شروط الأذان والمؤذن
شروط الأذان والمؤذن سوف نتعرف عليها في هذا المقال، فلكي يصح النداء للصلاة من الأمور الواجب مراعاتها والحرص على ألّا يكون هناك أي خطأ أو نقصان في الشروط والأحكام.
ويعد الأذان هو وسيلة النداء من أجل إقامة الصلوات الخمس، ومن خلال موقع مقال maqall.net سنوضح ضوابط الأذان والإقامة وغيرها من المعلومات المتنوعة.
محتويات المقال
شروط الأذان
اقرأ أيضا: تعريف الأذان والإقامة
أحكام الأذان في الشريعة الإسلامية
- يمثل الأذان في الشريعة الإسلامية إعلام الجميع بأن وقت الصلاة قد وجب بتوضيح ألفاظ مخصصة.
- وتوجد عدة أحكام تتعلق بالأذان يمكننا القول بأنها من شروط الأذان والمؤذن.
- فمن أحكام الأذان وجود خلاف بين الفقهاء حول وجوبه أو استحبابه أو أنه فرض كفاية كما في قول ابن تيمية رحمه الله تعالى.
- يجوز الأذان والإقامة لأي صلاة فائتة بسبب النسيان أو النوم.
- يُشرَّع الأذان للمسافر كما هو للمقيم.
- هناك مستحبات تمثل أحكام الأذان من بينها:
- استقبال القِبلة.
- أن يكون المؤذن ذو صوت حسن عند أداءه للأذان، ويكون قوي ومخارج ألفاظه واضحة.
- أن يقوم المؤذن بالالتفاف برأسه من اليمين إلى اليسار عند قول: حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح.
- أن يضع المؤذن أصبعيه في أذنه، ليتم معرفة من يؤذن ويكون صوته أعلى منه.
- استواء المؤذن على مكان مرتفع ليصل نداءه للصلاة إلى أقصى مكان.
- أن يكون طاهرًا من الحدثين، فلا يصح الأذان دون طهارة.
- يتم الفصل بين الأذان والإقامة للصلاة بما يقدّر بصلاة ركعتين.
كما يمكنكم الاطلاع على: آداب المشي إلى المسجد
ما هي صيغة الأذان
هناك اختلاف بين أهل العلم والدين في قول الأذان أو في ترديد صيغته وذلك على النحو الآتي:
- أوضح أهل الحنفية والحنابلة بأن صيغة الأذان ينبغي أن تكون خمس عشر جملة، وهذا هو ما كان يفعله بلال بن رباح رضي الله عنه.
- أما عند الشافعية فإن صيغة الأذان مكوّنة من تسع عشرة جملة، حيث يتم التكبير عدد أربع مرات في بداية الأذان مع الترجيع.
- بينما عند المالكية فتكون صيغة الأذان مكوّنة من سبع عشرة جملة، بمعنى أن يقول المؤذن الله أكبر مرتين في البداية مع الإعادة، فهذا يعني أن يقول التشهد سرًا وبعد ذلك يقول التشهد جهرًا.
تجويد الأذان وأحكامه
- لا يغفل الجميع خاصة من أهل الدين شروط الأذان والمؤذن والأحكام الشرعية التي تؤكد صحة الأذان، فيما أن تجويد الأذان من بين هذه الشروط والضوابط أيضًا.
- من أحكام التجويد هو وضوح مخارج الحروف عند من يقوم بتأدية النداء للصلاة وحركات الإعراب دون أخطاء.
- يجب تحسين صوت المؤذن في الأذان لجذب الناس وتحبيبهم في صوته.
- يستحب تطبيق ما يعرف باللحن الخفي في الأذان من دون إيجاب، فهذا من شأنه تحسين مستوى الصوت والأداء.
- لا يستحسن المطّ في ألفاظ الأذان أو أن يزيد شيئًا أو أن يجهل المؤذن بأحكام التجويد، لأن فيه خطأ ويجب منع المؤذن من أن يقول الأذان عند ملاحظة هذه الأمور.
كما أدعوك للتعرف على: دعاء بعد الاذان
الأذان والمؤذن
الأذان في الدين الإسلامي هو إعلام الناس بقدوم وقت الصلاة، أما المؤذن هو الشخص الذي يؤذن لإعلام الناس، أما إقامة الصلاة؛ فهي البدء في أداء الصلاة، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فإذا حضرتِ الصلاةُ فلْيؤَذِّنْ لكم أحدُكم، ثم لْيؤمَّكم أكبرُكم).