خطوات الوضوء الصحيح بالتفصيل
خطوات الوضوء الصحيح بالتفصيل، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن الوضوء من أهم شروط الصلاة التي تكون الركن الثاني لأركان الإسلام الخمسة وعبادات ثانية عديدة ينال بها رضا ربه وقربه منه وهناك الآيات التي توضح ذلك.
محتويات المقال
خطوات الوضوء الصحيح بالتفصيل
- الوضوء شرط أساسي ومهم للصلاة والعبادات الأخرى التي يفعلها الإنسان ليتقرب إلى ربه عن طريقها.
- للوضوء مكانة كبيرة جدا وعظيمة في الإسلام حيث ذكر الله في كتابه الكريم في سورة البقرة (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
- وقال أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا تُقبَلُ صَلاةُ مَن أَحدَث حتَّى يَتوضَّأَ).
- وهذه الأدلة تدل على مدى مكانة الطهارة، والأفراد بطبيعتهم يميلون كثيرا للنظافة والطهارة.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: كيفية الوضوء للصلاة بالترتيب
كيفية الوضوء الصحيح
تشمل كيفية الوضوء العلم بكل هذه الخطوات:
1- خطوات الوضوء الأساسية
- نية الوضوء: فمن الضروري أن ينوي الوضوء عندما نريد الوضوء ثم نردد بعدها (بسم الله).
- غسل الكف: يجب غسل الكف 3 مرات أثناء الوضوء.
- المضمضة: يجب أن نقوم بالمضمضة 3 مرات أثناء الوضوء.
- الاستنشاق: يجب أن تستنشق بالأنف 3 مرات أثناء الوضوء.
- يجب غسل الوجه كله 3 مرات ويعنى به من أول الشعر إلى الذقن وبين الأذنين.
- ثم بعد ذلك غسل الأيدي حتى المرافق 3 مرات أثناء الوضوء (اليمنى أولا ثم اليسرى).
- بعد ذلك يجب مسح الشعر بالماء مرة أثناء الوضوء أو 3 مرات.
- ثم بعد ذلك مسح الأذنين أثناء الوضوء مرة واحدة أو 3 مرات (الأذن اليمنى أولا ثم اليسرى).
- وفى آخر الوضوء نقوم بغسل الأرجل إلى الكعبين 3 مرات أثناء الوضوء ويجب الغسل بالماء بين الأصابع (الرجل اليمنى ثم اليسرى).
- وبعد أن ننتهي من الوضوء يجب أن نردد (أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، اللهمّ اجعلني من التوّابين، واجعلني من المتطهّرين).
2- سنن الوضوء
وتلك السنن التي أحدثت اختلاف بين أراء الفقهاء عليها، ومن غيرها يصبح الوضوء سليماً:
- أن يردد الشخص بسم الله في أول الوضوء.
- مسح اليدين للرسغين.
- المضمضة (المذهب الحنبلي هو المذهب الوحيد الذي أوجبها).
- الاستنشاق (المذهب الحنبلي هو المذهب الوحيد أيضا الذي أوجبها).
- الاستنثار (ويقصد به بعد أن ندخل الماء في الأنف نخرجه ثانيا).
- مسح جميع الرأس (قال المذهبين الشافعي والحنفي أنها سنة أما مذهبين الحنابلة والمالكي قال إنها فرض).
- مسح الأذن اليمنى والأذن اليسرى.
- توصيل الماء بين شعر الذقن.
- تخليل الماء بين أصابع القدمين.
- يجب القيام بعمل بجميع هذه الخطوات 3 مرّات.
- استعمال السواك.
- عدم الإسراف في استعمال الماء.
- يجب غسل العضو الأيمن أولا بكل خطوة من هذه الخطوات.
شروط الوضوء
حتّى يصبح الوضوء سليماً من الشخص، من الضروري أن تتواجد به العديد من الشروط، ومن أهمها:
- الإسلام: أحث أن الوضوء عبادةٌ.
- التمييز: فلا يقبل الوضوء من غير عاقل، أو شاب ليس مميز؛ وذلك لأنّهم ليْسوا أهلًا للعبادة.
- العلم بفرضيّة الوضوء: فلا يجب الوضوء إذا كان الإنسان ليس بيقين في فرضيّة الوضوء، أو إن كان يفكر في أن بعض الفروض التي يؤديها سنة.
- الطهارة من الحَيض والنفاس: إذ إنّهما لم يثبتان صحة الطهارة.
- الماء الطهور: من الضروري أن يصير الإنسان طاهرًا لكي يصبح الوضوء سليماً.
- عدم وجود مانعٍ من وصول الماء إلى البشرة: إذا كان هناك عضو من جسم الإنسان عليه ما لا تجعل وصول المياه للبشرة مثل المواد التي تعمل طبقة ثانية أو عدم نظافة الأظافر وبذلك يصبح الوضوء ليس سليماً.
- أما الحناء ليس لها أثر سلبي وذلك لأنها تسمح بوصول الماء للبشرة أثناء الوضوء.
- جريان الماء على العُضو: من الضروري أن يصل الماء إلى الأعضاء أثناء الوضوء.
- النيّة: أوجبها المذهب الحنبلي فقط قبل الوضوء.
- دخول الوقت: وهو شرطٌ أساسي ومستمر الحَدث، أي إن كان اختلاف هذا الحدث صغيراً أو كبيرا.
- الموالاة: ومعنى هذا الاستمرار بأعمال الوضوء، أو الموالية بين الوضوء والصلاة للشخص المستمر بالحدث سواء كان صغير أو كبير.
اقرأ أيضاً للتعرف على: كيفية الوضوء والصلاة الصحيحة للنساء
نواقض الوضوء
لم يصبح الوضوء صحيحا لعدد من النواقض، والحدث شيئاً اعتبارياً يفعل بالجسم، ولم تصبح الصلاة صحيحة، وهذه النواقض هي:
1- الخارج من أحد السبيلَيْن (القُبل، والدُّبُر)
- إن كان الذي يخرج من الإنسان ريحا، أو غائطًا، أو مياه، أو بعض الدم أو شيئا آخر يخرج من الإنسان غير المني وذلك لأنه يفرض أفضل الطهارتين ويقصد به الغسل.
- ولا يجوز الأخف ويقصد به الوضوء ومن الضروري أن يصبح منى الإنسان نفسه لأن إن كان المني من إنسان آخر أصبح الوضوء غير صحيحاً.
2- زوال العقل
ويقصد به نهاية التمييز سواء بنوم أو فقدان العقل أو حدوث إغماءٍ، ما عدا النوم الشخص وهو جالس إن كان على وضوء.
3- التقاء بشرتَي رجلٍ وامرأةٍ
- ويقصد بها التقاء شخصين بالغَين حَدّ الشهوة لدى أحد الطباع السليمة، ولا يوجد بينهم أي محرميّة سواء بنسب أو مصاهرة أو رضاعة ولا يوجد حائل فلا يصبح الوضوء صحيحا سواء للرجل أو الأنثى.
- ولكن إذا حدث لمس عن طريق بشيء غير البشرة مثل الظفر أو التقاء الرجلين أو فوق الحائل فإن ذلك لا ينقض الوضوء.
- وذكر الحنفيّة أن الوضوء يظل صحيحاً بملامسة الرجل والمرأة ولكن قال المالكيّة أن الوضوء لم يعد صحيحاً بحدوث تلامس بن الإثنين في وجود الشهوة بينهم.
4- مَسّ القُبل
- ويقصد به ذَكر الذكر مع فرج المرأة من الإنسان بذاته، أو إن كان من شخص آخر، باليد نفسها أو الأصابع، ولم يصبح الوضوء صحيحاً للماس فقط وليس الممسوس وذكر الحنفيّة صحة الوضوء عند لمس الذكر.
5- القيء والقهقهة
- قال الحنفيّة أن القيء والقهقهة يؤديان إلى انتقاض الوضوء.
6- غَسل الميّت
قال الحنابلة أنّ غسل المتوفي ينقض الوضوء إن كان هذا المتوفى صغير السن أو كبير أو إن كان رجلا أو أمرأه.
الأمور التي تجب لها الطهارة قد ورد فيها أنه من انتقض وضوؤه تحرُم عليه أربعة أشياءٍ، وهي:
- الصلاة وما يتبعها مثل أن يقوم الإمام بإلقاء خطبة الجمعة.
- الطواف حول الكعبة.
- المسك بالقرآن ورفعة، ويمكن رفعه مع شيء ثاني إن كان بنيته عدم رفعه بمفرده، وذكر الظاهريّة يسمح مسك القرآن لمن تعرض لحدث أصغر.
- ولكن المالكيّة ذكروا أنه يجوز فقط للمعلم والطالب إن تعرضوا لحدث أصغر، ومثلهم المرأة الحائض إن كانت نيتها العِلم.
مكروهات الوضوء
لا يحب الوضوء في هذه الحالات:
- عند استخدام الماء أثناء الوضوء بإسراف.
- إمرار أصابع اليد بشعر اللحية للمُحرِم سواء إن كان بالحج أو العمرة.
- الكثرة في غسل الأعضاء أكثر من 3 مرات.
- الاحتياج لشخص آخر في غَسل الأعضاء إلا إذا كان يوجد عذراً.
- الوضوء قبل النوم من أسباب إجابة الدعوات
- ورد إلينا عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مسلمٍ يَبِيتُ على ذِكْرٍ طاهرًا فيَتعارَّ من الليلِ فيسألُ اللهَ خيرًا من الدنيا والآخرةِ إلا أعطاه إياه).
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: معلومات لا تعرفها عن فضل الوضوء
في ختام هذا المقال نكون قد ذكرنا خطوات الوضوء الصحيح بالتفصيل وسنن وشروط الوضوء ونواقض الوضوء ومكروهات الوضوء والوضوء قبل النوم من أسباب إجابة الدعوات.