شجاعة سعد بن ابي وقاص
هو سعد بن أبي وقاص مالك الزهري القرشي صحابي وقائد مسلم وأحد العشرة المبشرين بالجنة ومن السابقين الأولين إلى الإسلام وقيل هو سابع من أسلم وأول من رمى بسهم في سبيل الله ومن أحوال النبي صلى الله عليه وسلم.
محتويات المقال
التعريف بسعد بن أبي وقاص
- ولد 23 قبل الهجرة أو 27 قبل الهجرة.
- ولد في مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية.
- توفى 55 هجرياً، 674 ميلادياً.
- أبوه: أبو وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- أشقاؤه: عامر بن أبي وقاص، عتبة بن أبي وقاص، عمير بن أبي وقاص.
- زوجاته: ابنة شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة، ماوية بنت قيس بن معديكرت، أم عامر بنت عمرو بن عمرو بن كعب، ابنة الحارث بن يعمر بن شراحيل، سلمى من بني تغلب بن وائل، خولة بنت عمرو بن أوس، أم هلال بنت ربيع بن مري، أم حكيم بنت قارض، سلمى بنت خصفة بن ثقف، طيبة بنت عامر بن عتبة، أم حجير.
- أبناؤه الذكور: إسحاق الأكبر، عمر، محمد، عامر، إسحاق الأصغر، إسماعيل، إبراهيم، موسى، عبد الله، مصعب، عبد الله الأصغر، بجير، عمير، عمير الأصغر، عمر الأصغر، عمران، صالح، عثمان.
- أبناؤه الإناث: أم الحكم الكبرى، حفصة، أم القاسم، أم كلثوم، أم عمران، أم الحكم الصغرى، أم عمرو، هند، أم الزبير، أم موسى، حميدة، حمنة، أم عمرو الصغرى، أم أيوب، أم إسحاق، رملة، عمرة، عائشة.
كما يمكنك التعرف على: قصة سعد بن أبي وقاص
إسلام سعد بن ابي وقاص
- كان سعد بن أبي وقاص من أوائل من دخلوا الإسلام وكان إسلامه قبل أن تفرض الصلاة قال أبو القاسم الأصبهاني: “أسلم وما في وجهه شعرة” وهذه دلالة على صغر سنه وجاء في صحيح البخاري قول سعد:” ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام”
- قيل إن من سبب إسلامه أنه رأى رؤية تحثه على الإسلام، يقول رأيت في المنام قبل أن أسلم كأني في ظلمة لا أرى شيئاً إلا ضوء القمر فأنظر إلى زيد بن حارثة وعلي بن أبي طالب وأبي بكر وكأني أسألهم متي انتهيتم إلى هنا؟ قالوا: الساعة.
- كان سيدنا أبو بكر يدعو إلى الإسلام لمن وثق بهم وكان سعد منهم، قال ابن إسحاق: “فــأسلم على يديه يعني أبي بكر فيما بلغني: الزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، فانطلقوا حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهم أبو بكر.
- فعرض عليهم الإسلام وقرأ عليهم القرآن، وأنبأهم بحق الإسلام وبما وعدهم الله من الكرامة فآمنوا وأصبحوا مقرين بحق الإسلام، فكان هؤلاء النفر الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، فصلوا وصدقوا رسول الله صلى عليه وسلم وآمنوا بما جاء من عند الله”.
هجرة سعد بن أبي وقاص إلى المدينة
- كان سعد من المهاجرين الأوائل إلى المدينة، فكانت هجرته قبل قدوم النبي، عن البراء بن عازب قال:” أول من قدم علينا مصعب ابن عمير وابن أم مكتوم وكانا يقرآن الناس، فقدم بلال وسعد وعمار بن ياسر، ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
- هاجر سعد مع أخيه عمير بن أبي وقاص من مكة إلى المدينة وكان ذلك قبل البعثة النبوية.
كما يمكنك الاطلاع على: سعد بن أبي وقاص
شجاعة سعد بن أبي وقاص
- قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله فارس الإسلام.
- وصفه الإمام بن كثير رحمه الله بأنه فارساً شجاعاً.
- مما يدل على شجاعته أنه كان في أيام القادسية لا يغلق عليه بابه عند اشتداد الحرب بالرغم مع ما أصابه من مرض.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يفديه بأبيه وأمه يوم أحد
- جعله أبو بكر الصديق رضي الله عنه حارساً على المدينة في حروب الردة.
- كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائداً مكانه في الجيش الذاهب إلى الحرب في العراق.
- لقبوه بالأسد، وذلك لشدة قوته وشجاعته.
- كان لا يخطئ في رميه للسهام، فكان لا يرمي أحد من الأعداء إلا وأصابه بالسهم.
- كان يتميز بالزهد والورع.
- شدة وكثرة شجاعته.
- شديد التواضع والعطف.
- استجابة الله لدعائه.
- شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بشهادة، حيث جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أثبت جراء، فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد وعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد).
اقرأ أيضا: بحث عن المعركة التي قادها سعد بن أبي وقاص