تاريخ ليلة الإسراء والمعراج
تاريخ ليلة الإسراء والمعراج، موقع مقال maqall.net ينشره لكم، حيث أنه يعد أحد أهم التواريخ التي يجب أن نعلم عنه كل شيء، حيث أن ليلة الإسراء والمعراج أثر كبير على الأمة الإسلامية لما فيها من أحداث كثيرة ومعجزات قد وقعت وتسببت في علو شأن تلك الليلة في الدين الإسلامي.
محتويات المقال
ما هي ليلة الإسراء والمعراج؟
- عرفت ليلة الإسراء والمعراج بأنها ليلة 27 من شهر رجب، وقد وقعت أحداث تلك الليلة في سنة 12 من البعثة النبوية.
- وليلة الإسراء والمعراج موضع متميز في الدين الإسلامي حيث أسرى الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
- وقد أسرى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى على ظهر دابة تسمى البراق، وكان برفقته جبريل عليه السلام.
- ثم عرج رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى السماء حتى وصل إلى سدرة المنتهى، ومن ثم عاد مرة أخرى إلى المسجد الحرام، وكانت كل هذه الأحداث في ليلة واحدة.
- وقد اجتمع وقوع تلك المعجزة من تاريخ ليلة الإسراء والمعراج مع الكثير من الأحداث الحزينة التي أصابت رسول الله عليه الصلاة والسلام في تلك الفترة.
- حيث قامت قبيلة قريش بفرض حصار على المسلمين ومحاربة الإسلام.
- وذلك بعد أن توفي أبو طالب عم النبي الذي كان يدافع عن الرسول أمامهم.
- ومن الأحداث الحزينة أيضا أثناء تلك الفترة وفاة زوجة رسول الله عليه الصلاة والسلام السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها.
اقرأ أيضًا للتعرف على: قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة
حكمة الخالق من ليلة الإسراء والمعراج
- هناك الكثير من الحكم التي قصدها الله سبحانه وتعالى من تاريخ ليلة الإسراء والمعراج والتي يجب أن نكون على دراية بها.
- حيث من حكمة المولى عز وجل في تلك الليلة المباركة تفضيل رسوله الكريم محمد صلي الله عليه وسلم على سائر الأنبياء والرسل.
- فقد وصل الرسول الكريم إلى مكانة عالية لم يصل إليها أحد غيره من الأنبياء.
- كما أن الرسول الكريم قد صلى إماما بباقي الأنبياء.
- وفي اختيار الله عز وجل لرسوله محمد عليه الصلاة والسلام إماما للأنبياء حكمة بالغة وتشريفا عظيما للرسول الكريم.
- حيث أن حدوث ذلك دليل على توحيد جميع الرسالات السماوية.
- واتباع نهج رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام والإيمان بعقيدته.
- كما كان لليلة الإسراء والمعراج حكمة غاية في الأهمية في ذلك التوقيت، حيث كان هناك العديد من الأحداث الحزينة والمؤلمة للرسول وللمسلمين.
- فأراد الله عز وجل مواساة رسوله الكريم ورفع معنوياته هو وجميع أتباعه من الصحابة.
- كذلك والصالحين وتخفيف أوجاعهم.
- ومن حكم المولي عز وجل أنه جعل رسوله الكريم يرى بعينه الجنة والنار ليقوم بوصفهم لجميع أتباعه، كما أنه صعد إلى السماوات العلا.
- وبذلك فقد زاد وعي رسوله الكريم وأدرك أمور ستحدث في المستقبل وعلم أشياء عن الغيب مما يدعم رسالته أمام الكفار ويقوي كلمة الحق إلي الآن.
- وذلك لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام قد شاهد دار الحق ورأي الجنة التي وعد الله بها المتقين.
- كما شاهد النار التي وعد الله بها الكافرين، مما أكد صدق وحي رسول الله.
- كما أن هناك حكمة قصدها الله عز وجل وهي قيام رسول الله برؤية المولى عز وجل والنظر إليه.
- حيث غسل رسول الله قلبه ولم يتبقى داخله إلا الإيمان بالله عز وجل.
فضل ليلة الإسراء والمعراج
- ليلة الإسراء والمعراج لها فضل كبير حيث أنها معجزة كبيرة من المعجزات التي منحها الله عز وجل لرسوله الكريم.
- فقد رأى الرسول الكريم الكثير من الآيات الكبرى وقابل الأنبياء وصلى بهم إماما.
- وشاهد جبريل وتحدث إلي الله عز وجل.
- ومن فضل ليلة الإسراء والمعراج أنها ليلة فرض الصلاة، حيث فرضها الله عز وجل من فوق سبع سماوات.
- وذلك نظرًا لأهميتها ومكانتها العالية.
- ومن فضل تلك الليلة وقوع حادثة شق الصدر، فقد قام جبريل بشق صدر النبي عليه السلام وغسله بماء زمزم وملئه بالإيمان.
كما أدعوك للاطلاع على: ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل
العلامات الكبرى التي شاهدها رسول الله أثناء رحلة الإسراء والمعراج
- لقد شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الآيات الكبرى أثناء صعوده إلى السماوات العلا في تاريخ ليلة الإسراء والمعراج.
- حيث أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قد رأى جبريل عليه السلام الذي كان ينزل عليه الوحي لأول مرة على هيئته الحقيقية.
- ومن الآيات الكبرى أيضا في تلك الليلة وصول رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى السماء السابعة وبلوغه سدرة المنتهي.
- وأيضا من الآيات الكبرى بلوغ رسول الله عليه الصلاة والسلام البيت المعمور والذي يصلي به سبعون ألفا من الملائكة.
- كما رأى رسول الله عليه الصلاة والسلام في ليلة الإسراء والمعراج أربعة أنهار اثنان منهم ظاهران.
- وهما نهر النيل ونهر الفرات وآخران باطنان مكانهما في الجنة.
- ومن أهم الآيات الكبرى التي رآها رسول الله عليه الصلاة والسلام هي رؤية الله عز وجل والحديث معه أثناء حوار فرض الصلاة.
- كما أن رؤية رسول الله عليه الصلاة والسلام للجنة والنار والثواب والعقاب تعد من الآيات الكبرى في تلك الليلة أيضا.
- وكان أيضا لقاء رسول الله عليه الصلاة والسلام ببقية الأنبياء رضي الله عنهم من الآيات الكبرى التي حدثت في تلك الليلة.
أسباب فرض الصلاة ليلة الإسراء والمعراج
- قد فرض الله عز وجل الصلاة في تلك الليلة على رسوله الكريم مباشرة بدون وحي وذلك دليل على فضلها الكبير.
- حيث أن الله عز وجل أراد أن يوضح أن للصلاة فضل ومكانة كبيرة عنده فهي مناجاة بينه وبين عباده.
- وقد فرضت من مكان طاهر لذلك وجب علينا الطهارة عند تأديتها.
- كما أراد الله عز وجل أن يوضح أن في الصلاة ترويح عن النفس وإزالة للهموم والأحزان.
- مثلما كانت ليلة الإسراء والمعراج للنبي وأتباعه.
تاريخ ليلة الإسراء والمعراج
- يجب أن نتفق أن تحديد تاريخ ليلة الإسراء والمعراج ليس بالأمر الهام وإنما الأهم هو الإيمان والتصديق برحلة الإسراء والمعراج وجميع الأحداث التي وقعت في تلك الليلة.
- وبالرغم من أن المعروف بين الناس أن ليلة الإسراء والمعراج توافق 27 من شهر رجب.
- إلا أن هذه المعلومة لم تذكر في أي أحاديث نبوية أو هناك ما يدل على صحتها.
- حيث اختلف العلماء في تحديد السنة التي حدثت فيها تلك الليلة، حيث قيل إنها وقعت قبل الهجرة بشهر.
- وقيل قبل الهجرة بعدة أشهر وقيل قبل الهجرة بسنة.
- كما اختلف العلماء في تحديد الشهر التي كانت فيه تلك الليلة، حيث قيل إنها كانت في شهر رجب.
- وقيل في شهر ذو القعدة وقيل في شهر ربيع الأول كما قيل شهر رمضان.
- واختلف العلماء في اليوم التي كانت فيه تلك الليلة، حيث قيل إنها كانت في يوم الجمعة، وقيل يوم السبت كما قيل أيضا يوم الاثنين.
ما هو حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج؟
- لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بتوضيح جميع الطرق التي تؤدى إلى دخول الجنة وتبعد المسلمين عن النار.
- فلم يكن رسول الله عليه الصلاة والسلام يحتفل بليلة الإسراء والمعراج منذ قيامه بها حتى مماته.
- كما أنه لم يأمر أتباعه بالاحتفال بها من بعده وقد التزم جميع الخلفاء ومن بعدهم بعدم الاحتفال بتلك الليلة.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: موقف المشركين من الإسراء والمعراج
يظل تاريخ ليلة الإسراء والمعراج له الكثير من حكم الله سبحانه وتعالى التي مازلنا نكتشفها ونتعلم منها، كما لها العديد من النعم التي أنعم الله عز وجل علينا بها في تلك الليلة المباركة، ولذلك علينا أن نحمد الله كثيرًا على تلك النعم والفضائل.