الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة
يعتبر المسجد الأقصى واحد من أكبر المساجد الموجودة في العالم، ويتميز بقُدسيته عند المسلمين، فيذهبون إليه طبقاً لسنة الرسول محمد صلي الله علية وسلم.
ويعد المسجد الأقصى هو أولي القبلتين وثالث الحرمين، ولكن يوجد خلط عند البعض بين كلاً من المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، فمقال اليوم سيوضح لنا الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
محتويات المقال
الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة بشكل عام
- يعمل اليهود بجد لتصوير قبة الصخرة للعالم، وإغرائهم بأن قبة الصخرة هي المسجد الأقصى، ولكن الحقيقة خلاف ذلك.
- قبة الصخرة تقع بجوار المسجد الأقصى.
- قبة الصخرة جزء من المسجد الأقصى.
- يتضمن المسجد الأقصى ما حدث داخل السور المحيط بالمدينة القديمة.
- تشمل المدينة القديمة كلاً من قبة الصخرة والمسجد الأقصى المسمى بالمسجد القبلي، وغيرها من المعالم التي يصل عددها إلى مائتي معلم من أفنية، وقباب، وجدران داخلية، وخارجية، وغيرها.
- قبة الصخرة تعد أعلى منطقة ضمن هذه المنطقة وتقع في منتصف المنطقة. داخل سور.
- يوجد المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة في البلدة القديمة بالقدس في فلسطين.
- تصل مساحة المسجد الأقصى نحو 144,000متر مربع ويشمل مسجد قبة الصخرة وعدد من المعالم الأخرى.
- يعد مسجد قبة الصخرة من أجمل الأبنية في العالم، وتعتبر قبته من أبرز المعالم المعمارية الإسلامية، ويعتبر أقدم بناء إسلامي ظل محافظاً على شكله وزخرفته.
اقرأ أيضا: أين يقع المسجد الأقصى
أيهما بُني أولاً: المسجد الأقصى أم قبة الصخرة؟
- تم بناء المسجد الأقصى قبل فترة طويلة من قبة الصخرة.
- وروى أبو ذر الغفاري (رضي الله عنه) حيث قال: (قلت يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ في الأرْضِ أوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِد الحَرَام قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ المَسْجِدُ الأقْصَى قُلتُ: كَمْ كانَ بيْنَهُمَا؟ قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً)
- سيدنا يعقوب (عليه السلام) أول من بنى المسجد الأقصى، ثم أُعيد بناؤه في زمن سيدنا سليمان (عليه السلام) على أسس سداسية.
- عندما أسرى رسولنا محمد (صلي الله عليه وسلم) في ليلة الإسراء والمعراج لم يكن في المسجد الأقصى شيء سوى السور المحيط به.
- كان هذا السور معروف بحائط البراق، الذي ربط رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الدابة به.
- كانت هناك أبواب تفتح على ساحات المسجد الأقصى.
- قال تعالى في كتابه الكريم: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ)
- بنى الخليفة عبد الملك بن مروان مسجد القبة في عام 66 هجرياً يوفق 691 ميلادياً.
كما أدعوك للتعرف على: متى تم بناء المسجد الأقصى
مكانة المسجد الأقصى وقبة الصخرة
- لكلاً من مسجد الأقصى وقبة الصخرة فضائل ومكانة عظيمة.
الصلاة في المسجد الأقصى تعادل خمسمائة صلاة
- ذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن: (الصَّلاةُ في المسجدِ الحرامِ بمئةِ ألفِ صلاةٍ، والصَّلاةُ في مسجدي بألفِ صلاةٍ، والصَّلاةُ في بيتِ المقدسِ بخمسِمئةِ صلاةٍ).
استحباب شد الرحال إليه
- يُستحب السفر إلى المسجد الأقصى، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذا، وَمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأقْصَى)
استحباب ختم القرآن
- يُستحب لمن زار المسجد الأقصى أن يختم القرآن الكريم به.
استحباب مجاورة المسجد الأقصى
- كما يُستحب لمن زار المسجد الأقصى الصيام فيه.
- يُستحب مجاورة المسجد الأقصى، فكان يسكن فيه الصحابي عبادة بن الصمت وشداد بن أوس.
الإحرام منه للحج أو العمرة
- الإحرام منه للحج أو العمرة فيغفر للمسلم ما تقدم وما تأخر من ذنوب، وحثنا رسول الله (صلي الله عليه وسلم) على ذلك بقوله: (مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أو عمرةٍ من المسجدِ الأقصى إلى المسجدِ الحرامِ غُفِرَ لهُ ما تقدمَ من ذنبهِ وما تأخَر أو وجبت له الجنةَ).
استحباب إهداء الزيت للمسجد الأقصى
- يُستحب التبرع بالزيت للمسجد الأقصى، لمن لا يستطيع زيارته، عن ميمونة (رضي الله عنها) قالت لرسول الله: (أَفْتِنا في بيتِ المَقدِسِ، فقال: أرضُ المَحشَرِ، والمَنشَرِ، وائْتوهُ فصلُّوا فيه، فإنَّ صلاةً فيه كألْفِ صلاةٍ في غيْرِهِ، قالت: أرأيْتَ إنْ لمْ أستطِعْ أنْ أتحمَّلَ عليه؟ قال: فلْتُهْدي له زَيتًا يُسرَجُ فيه، فمَن فعَل ذلك فهو كمَن أتاهُ).
مكانة قبّة الصخرة في المسجد الأقصى كالحجر الأسود في البيت الحرام
- فضل قبة الصخرة في المسجد الأقصى يعادل الحجر الأسود في البيت الحرام، حيث يقال أن جبريل (عليه السلام) صعد على قبة الصخرة ووضع إصبعه بها حتى اخترقت ووثق البراق فيها.
كما يمكنكم الاطلاع على: سبب تسمية المسجد الأقصى