مقال عن فضائل النبي

مقال عن فضائل النبي، سوف نستعرضه معكم اليوم من خلال موقع مقال maqall.net وذلك لأن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام هو سيد المرسلين وآخر النبيين وهو سيد الخلق أجمعين.

والصفات التي كان يتصف بها رسولنا الحبيب ينبغي على المسلم الاقتداء بها لنيل العزة والشرف عند الله تعالى يوم القيامة، وفي هذا المقال سنتحدث عن فضل الرسول في الدنيا والآخرة.

أهم فضائل النبي الكريم

نبي الله عليه الصلاة والسلام له العديد من الفضائل التي فضله الله تعالى بها ومنها:

تفضيل الله -عزّ وجل- للنبي

• جعل الله تعالى طاعة النبي عليه الصلاة والسلام من طاعة الله ولهذا قال الله تعالى: (قلْ إِنْ كنْتمْ تحِبونَ اللَّهَ فَاتَّبِعونِي يحببكم الله).
• بعث الله تعالى النبي رحمة للناس يوم القيامة، والرحمة تمتد لتشمل الإنس والجن، وقد قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).
• وصف الله تعالى نبيه الكريم بأكثر من وصف مميز في القرآن الكريم، فقد قال عنه الله أنه نور، وأنه كتاب مبين.
• من بين فضائل النبي أن الله تعالى طهر قلبه من الدنس والكره والكفر وقلب النبي مليء بالإيمان ونور الإسلام، ولذلك غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
• قال الله تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمبَشِّرًا وَنَذِيرًا)، وقد وصفت هذه الآية الكريم بأن رسولنا هو الشهيد الذي سوف يشهد على الناس في يوم القيامة.
• كما بشرت الأديان السماوية في الإنجيل والتوراة بقدوم الرسول الذي يكون بشير ونذير للبشر وأمروا باتباع نبوته.
• عظمه الله تعالى في القرآن ولم يناديه باسمه مثل باقي الأنبياء والرسل، بل أنه كان يقول جل وعلى “يا أيها النبي” أو يقول “يا أيها الرسول”.
• نبي الله تعالى هو الإنسان الوحيد الذي أقسم الله تعالى به في القرآن الكريم حيث قال (لَعَمْركَ إِنَّهمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهونَ).
• رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يكون خليل الله وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (أَلَا إنِّي أَبْرَأ إلى كلِّ خِلٍّ مِن خِلِّهِ، ولو كنْت متَّخِذًا خَلِيلًا، لَاتَّخَذْت أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، إنَّ صَاحِبَكمْ خَلِيل اللَّهِ).

اقرأ أيضا: كيف تكتسب خلقاً من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

 فضائل النبي في الآخرة

فضائل النبي عليه الصلاة والسلام في الآخرة كثيرة ومنها:

• (أنا سَيِّد ولَدِ آدَمَ يَومَ القِيامَةِ، وأَوَّل مَن يَنْشَق عنْه القَبْر، وأَوَّل شافِعٍ وأَوَّل مشَفَّعٍ)، من هذا الحديث الشريف يستدل على أن رسولنا الحبيب سوف يكون شفيع المسلمين يوم القيامة قبل البدء بالحساب.
• نبي الله عليه الصلاة والسلام هو أول من يفيق من الصعقة وتنشق عنه الأرض يوم القيامة، وذلك للحديث النبوي (لا تخَيِّرونِي علَى موسَى، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأصْعَق معهمْ، فأكون أوَّلَ مَن يفِيق).
• سوف يكون النبي عليه الصلاة والسلام صاحب المقام المحمود يوم القيامة، وتحت لوائه سوف يأتي إليه الخلق أجمعين، وذلك لقول الله تعالى: (عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبكَ مَقَامًا مَّحْمودًا).
• كما يقول صلى الله عليه وسلم: (أَنا سيِّد ولدِ آدمَ يومَ القيامةِ ولا فَخرَ وبيدي لواء الحمدِ ولا فخرَ وما من نبيٍّ يومئذٍ آدمَ فمن سواه إلَّا تحتَ لوائي وأَنا أوَّل من تَنشق عنه الأرض ولا فخرَ).
• يتم كساء النبي بأفضل حلي في الجنة والمعروفة باسم الكساء.
• نبي الله هو أول شخص سوف يؤذن له بالسجود يوم القيامة لله تعالى: قد ذكر ذلك في حديث نبوي: قال رسول اللهِ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ: (أنا أوَّل مَن يؤذَن له في السجودِ).
• سوف يكون نبي الله هو أول من يمشي على الصراط وأول شخص يقرع باب الجنة، وتفتح له الجنة وهو أول بشر سوف يدخل الجنة ومن بعدها قومه.
• رسولنا الحبيب له نهر مخصوص في الجنة يسمى نهر الكوثر وقد ورد في القرآن الكريم: :(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ).
• سوف ينال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى درجات في الجنة، وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام: (سَلوا اللهَ ليَ الوسيلةَ فإنَّها منزلة في الجنةِ لا تنبغي إلا لعبدٍ من عبادِ اللهِ وأرجو أن أكونَ أنا هو).
• نسب الرسول عليه الصلاة والسلام من الأنساب التي لا تنقطع إلى يوم القيامة، وذلك ذكر ذلك في حديث نبوي (كل نسَبٍ و صِهرٍ ينقطع يومَ القيامةِ إلا نسَبي و صِهْري).

كما يمكنكم التعرف على: جميع صيغ الصلاة على النبي

فضائل أخرى للنبي

• أرسله الله عز وجل للعرب وفي جميع قبائل العرب له فيها أقارب، وهو من أشرف العرب منزلةً ونسبًا.
• الرسول هو أولى بالمؤمنين من ذاتهم؛ أي أن أوامر الرسول عليه الصلاة والسلام أولى بالتحقيق من النفس، حيث قال الله تعالى: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

أخلاق النبي

نبي الله تعالى كان يتصف بالعديد من الصفات الحميدة ومكارم الأخلاق، وهذه الأخلاق ينبغي على المسلمين الاقتداء بها، ومن أبرز أخلاق رسولنا عليه الصلاة والسلام:

• الشجاعة والكرم.
• كان عدل ورحيم، يخاف الله تعالى في كل أمر يقوم به.
• كان يسعى لخدمة أهله، وفي نفس الوقت كان يخدم نفسه، حيث أنه كان يصلح نعله ويحلب شاته.
• لا يغضب الله تعالى في القول أو الفعل.
• كان عليه الصلاة والسلام من أكثر الناس تواضعًا، فقد كان يلبي نداء الفقير قبل الغني، ويحضر الجنائز، ويركب الحمير والبغال ويقبل الهدايا ويأكل مما يأكل الناس منه.
• كان عليه الصلاة والسلام رحيم وعطوف على الناس ومن دلالات رحمته على الناس قوله صلى الله عليه وسلم-: (لَوْلا أنْ أشقَّ علَى المؤْمِنِينَ، وفي حَديثِ زهَيْرٍ علَى أمَّتِي، لأَمَرْتهمْ بالسِّواكِ عِنْدَ كلِّ صَلاةٍ).
• كما عليه الصلاة والسلام عفو وكان يستطيع أن يكظم غيظه.
• كان لا يبخل بالنصح والإرشاد لكل الناس، ولا يجد مشقة ولا تعب في نصح الآخرين.
• كما كان يتصف بالشجاعة والشجاعة كانت تتمثل في قوة الإيمان، الشجاعة النفسية والبدنية.
• أما صفاته الشكلية فقد كان عليه الصلاة والسلام لا طويل ولا قصير، وكان زهري اللون، وكان كفه ناعم مثل الحرير وله رائحة طيبة مثل المسك.

كما يمكنكم الاطلاع على: افضل الصلاة على النبي