الدال على الخير كفاعله
أوصنا الله على الخير ونزلت آيات في القرآن الكريم وأيضا نزلت أحاديث شريفه تدل على الخير وفعل الخير في الحياة الدنيا حيث أن الدال على الخير كفاعله كما قال رسولنا الكريم.
محتويات المقال
أجر الدال على الخير
- يجب على كل مسلم ومسلمة فعل الخير في الدنيا حتى يجزيهم الله بأجر عظيم في الآخرة وفضل فعل الخير كبير هذا الأجر مثل قال رسول الله صلى علية وسلم عن بن جرير بن عبد الله:
- (من سن في الإسلام سنة حسنه فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء.
- ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب علية مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء).
- حيث من يدل على الخير يأخذ أجر مثل فاعله عن مسعود بن عمرو رضي الله عنه:
- (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أبدع بي فاحملني فقال ما عندي.
- فقال رجل يا رسول الله أنا أدله على من يحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على الخير فله مثل أجر فاعله) صدق رسول الله.
- حيث أن الدال على الخير كفاعله أي من يدل على الخير له مثل فاعله في الأجر عند الله.
- والله لم يترك فاعل الخير بعد فعل الخير أبدا حيث الله يجعل له أجر عظيم في الدنيا والآخرة في ماله وأولاده ودينه وأهله.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: آيات قرآنية عن عمل الخير
طرق الدلالة على الخير
الدعاء
- حيث يجب حث الناس على الرجوع عن الغلط والهداية إلى الله حيث قال الله تعالى:
- (قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذا نجانا الله منها وما يكون الله لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين).
القول
- حيث يجب نصح الناس على فعل الخير وذلك من خلال الخطيب بالمسجد.
- ومجالس العلم وقراءة الكتب وسماع تعليمات الدين، أيضا يجب فعل العمل الصالح دائما.
- لأنه يوجد أشخاص تأخذ غيرها قدوة لها في الإحسان والعمل الصالح.
النشر
- يجب الحرص على توجيه الناس على الخير من خلال كتابة المقالات ومواقع الإنترنت، وإرشاد الناس بطريقة صحيحة وشكل مباشر.
المشاريع الخيرية
- يجب فعل الأعمال الخيرية مثل كفالة اليتيم ومساعدة طالب علم ومعونة المريض.
- وأيضا فتح مدارس لتعليم القرآن والتفسير وتعليم فعل الخير للناس ومساعدتهم.
القدوة
عندما تفعل الخير أمام أحد فأنت بذلك تعمل على إقناعه بشكل غير مباشر بفعل نفس عمل الخير، فعليك أن تكون قدوة للآخرين فيما يخص فعل الخير.
الإشارة
يمكنك أن تدل على فعل الخير بأبسط الأمور مثل الإيماءات أو الإشارة باليد على أمر خير كي يفعله الطرق الأخر الذي ترغب في جعله فعل الخير.
فضل الدلالة على الخير
- وكذلك من فضائل فعل الخير النهي عن المنكر والأمر بالمعروف حيث جاء قول الله تعالى.
- (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الله لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون).
- ترسيخ العلاقات بين أفراد المجتمع والحث على علاقات الأقارب ونشر الخير بين المجتمع والنصح للبعد عن الفساد والشر.
- كما يجب تعاليم أمور الدين بين الناس وفعل الخير ونشر تعليمات الإسلام بين أفراد المجتمع والنصح على فعل الفضائل.
- وتعليمات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وكلام النبي صلى الله عليه وسلم.
كما يمكنك التعرف على: حديث من لا يشكر الناس لا يشكر الله
الدال على الخير كفاعله
- أخرج الامام مسلم -رحمه الله- في صحيحه عن أبي مسعود عقبة بن عمرو -رضي الله عنه- قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى الرسول صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنِّي أُبْدِعَ بي فَاحْمِلْنِي، فَقالَ: ما عِندِي، فَقالَ رَجُلٌ: يا نبي اللهِ، أَنَا أَدُلُّهُ علَى مَن يَحْمِلُهُ، فَقالَ نبي اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ)
- فمن حسن جوهر الشريعة حيث جعلت من يدل على فعل الخير يأخذ نفس الأجر.
- حيث من قام بتعليم شخص أخر الدين.
- أو فعل شيء خير أو مساعدة شخص أخر يأخذ نفس أجر من فعل هذا الشيء عند الله.
- حيث جاء في الكتاب الله العزيز التعاون على البر والخير ومساعدة الآخرين.
- قال الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
- سورة المائدة الآية 2.
- يجب مساعدة الفقراء والمحتاجين والصبر على البلاء حيث أن الله يبتلي من يحب فقط.
- ولذلك يجب أن تساعد الناس بعضها البعض وإرشاد الناس على الفعل الصالح.
- وفعل الخير فقط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة:
- (من دعا إلى هدى كان له أجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.
- ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا).
اقرأ من هنا عن: حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه
معنى حديث الدال على الخير كفاعله
الحديث “من دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله” (رواه مسلم) يعبر عن مفهوم مهم في الإسلام يتعلق بالتشجيع على الخير ومشاركة الأجر. وفيما يلي توضيح لمعنى هذا الحديث:
- التوجيه والإرشاد إلى الخير: يشير الحديث إلى أن الشخص الذي يوجه الآخرين إلى عمل خير أو يساهم في إرشادهم إلى ما هو صواب، يحصل على أجر مماثل لأجر من قام بالعمل الصالح نفسه.
- مشاركة الأجر: من يُرشد الآخرين إلى الأعمال الصالحة، مثل الصلاة، الصدقة، أو أي نوع من الخيرات، لا يحصل فقط على الأجر بفضل عمله الخاص، بل أيضًا يحصل على أجر إضافي بسبب تأثر الآخرين بهذا الإرشاد وقيامهم بالعمل الصالح.
أنواع الدلالة على الخير
دلالة مباشرة:
مثلما يطرح شخص سؤالًا على شخص أخر في أمر يخص الدين فيجيبه بشكل صحيح.
دلالة غير مباشرة:
مثلما يطرح شخص سؤال على مجموعة في أمر يخص الدين، لكن لا أحد يعرف الإجابة فيقوم شخص ليدل السائل على شخص فقيه يستطيع الإجابة على سؤاله.
يجب العلم أن الدال في النوع الأول والنوع الثاني سوف يأخذا الثواب، الأول سوف يأخذ الثواب عن الإجابة الصحيحة، والثاني سوف يأخذ الثواب لأنه دل على الخير.
سبب ورود حديث الدال على الخير كفاعله
- حاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام وكان قد انقطع بالطريق، فطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أحد الأشياء يركبه كدابة أو غيرها.
- لكن الرسول لم يكنه لديه شيء حينها، فأخبره بذلك، فإذ بأحد الأشخاص قال: أنا أدلك على من يتمكن من تقديم العون لك، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: من دل على الخير له مثل أجر من يفعل الخير.
ضرورة الحث على الخير
- توجيه المجتمع نحو الفضائل
- الحث على الخير يساعد في توجيه المجتمع نحو الفضائل والأخلاق الحميدة، مما يعزز القيم الإيجابية ويقوي الروابط الاجتماعية.
- تقوية التماسك الاجتماعي
- التذكير بأهمية الخير يساهم في تعزيز التعاون والتعاطف بين الأفراد، مما يخلق بيئة أكثر تماسكًا وسلامًا.
- تحقيق التنمية الفردية
- تشجيع الأفراد على القيام بالأعمال الصالحة يعزز نموهم الشخصي ويزيد من إحساسهم بالرضا الداخلي.
- مكافحة الفساد والمشاكل الاجتماعية
- الترويج للخير يساهم في الحد من الفساد والمشاكل الاجتماعية من خلال تعزيز الأخلاق والمبادئ السليمة.
- إلهام الآخرين
- عندما يكون الأفراد ملتزمين بالخير، فإنهم يصبحون نموذجًا يُحتذى به، مما يلهم الآخرين لاتباع نفس السلوك الإيجابي.
- الامتثال لتعاليم الدين
- في الأديان المختلفة، يُعتبر الحث على الخير جزءًا أساسيًا من التعاليم الدينية، ويعكس الالتزام بالقيم الروحية والأخلاقية.
- تحقيق السعادة الفردية
- القيام بالأعمال الخيرية لا يعزز فقط الرفاهية الاجتماعية، بل يساهم أيضًا في سعادة الفرد وشعوره بالإنجاز.
- تشجيع النمو الشخصي والاجتماعي
- تشجيع الخير يعزز من تطوير الفرد ويزيد من قدرته على التأثير الإيجابي في المجتمع.
- بناء مجتمعات قوية
- المجتمعات التي تركز على الخير تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات وتحقيق التقدم والتطور.
- نيل رضا الله
- في السياق الديني، الحث على الخير والقيام بالأعمال الصالحة يساهم في نيل رضا الله، وهو هدف أساسي للعديد من الناس.
أسئلة شائعة حول حديث الدال على الخير كفاعله
ما هو نص الحديث (الدال على الخير كفاعله)؟
جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنِّي أُبْدِعَ بي فَاحْمِلْنِي، فَقالَ: ما عِندِي، فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أَنَا أَدُلُّهُ علَى مَن يَحْمِلُهُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ).
ما هو معنى الحديث (الدال على الخير كفاعله)؟
الحديث يعني أن من يساهم في توجيه الناس إلى عمل صالح أو خير، فإنه يحصل على أجر مماثل لأجر الشخص الذي قام بالعمل الصالح. هذا يعكس أهمية الإرشاد والتوجيه نحو الخير.
هل هذا الحديث يقتصر على الدعوة إلى الصلاة فقط؟
لا، الحديث يشمل جميع أنواع الخير. يمكن أن يكون توجيهًا إلى الصلاة، الصدقة، النصح، أو أي عمل صالح آخر.
كيف يمكن تطبيق هذا الحديث في حياتنا اليومية؟
يمكن تطبيقه من خلال تشجيع الآخرين على القيام بالأعمال الصالحة، مثل الصدقة، الصلاة، الاستغفار، المساعدة في قضايا اجتماعية، أو حتى التوجيه إلى مصادر علمية وموارد مفيدة.