من أسماء يوم القيامة

يوم القيامة هو اليوم العظيم المهيب الذي يخشاه كل عبد حيث فيه يحاسب على كل صغيرة وكبيرة وفي هذا المقال عبر موقع maqall.net نذكر بعضًا من أسماء يوم القيامة.

يوم القيامة

يُعرف بيوم القيامة لأنه اليوم الذي يقيم الله فيه الناس من قبورهم ويحاسبهم على أعمالهم. هذا الاسم يعكس البُعد العام لليوم الذي يُقيّم فيه كل فرد بحسب أعماله.

اليوم الآخر

هذا الاسم يشير إلى اليوم الذي يأتي بعد الحياة الدنيا، ويمثل النهاية للزمان الذي نعرفه وبدء الحياة الأبدية. في الإسلام، يُعتبر هذا اليوم آخر مراحل الحياة البشرية.

يوم الآزفة

يُسمى يوم الآزفة لأن قربه شديد، وقد جاء في قوله تعالى: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَجَاءَتِ الْمَلَائِكَةُ صَفًّا صَفًّا وَسُبِقَتِ الْأَزْفَةُ﴾ (الزلزلة: 1-2). الآزفة تعني القريبة أو القادمة بسرعة.

يوم البعث

يُعبر عن يوم البعث الذي يُبعث فيه الناس من قبورهم ليُحاسبوا على أعمالهم. في هذا اليوم، يُقام القيامة وتُعطى الروح للجسد مرة أخرى.

يوم الفصل

يُسمى بهذا الاسم لأنه اليوم الذي يفصل فيه بين الحق والباطل، ويُحكم فيه على الأعمال. يُفصل فيه بين المؤمنين والكفار، والعدل والظلم.

اليوم المشهود

يُعرف بهذا الاسم لأنه يوم يشهد على كل الأعمال والأقوال. جاء في قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾ (المرسلات: 15)، والشهادة هنا تشمل جميع أحداث وأعمال البشر.

يوم التناد

يُسمى بهذا الاسم لأن الناس ينادون بعضهم البعض فيه، فيبدأ النداء بالقيام من القبور، وتُعلن الملائكة أحكام الله، ويُنادى كل إنسان باسم عمله.

يوم التلاق

يُعبر عن اليوم الذي يلتقي فيه الناس، سواء كانوا مؤمنين أو كفارًا، ليُحاسبوا على أعمالهم. هو يوم التقاء البشر بالله والحكم النهائي في مصيرهم.

يوم الحسرة

يُعرف بهذا الاسم لأن الناس في هذا اليوم يندمون على ما فات، وتظهر حسرتهم على ما كانوا يظنونه في الدنيا. يقول الله تعالى: ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ﴾ (مريم: 39).

يوم الجمع والتغابن

يُطلق على هذا اليوم لأن فيه يُجمع الناس من جميع أنحاء الأرض ليُحكم عليهم. يُفصل فيه بين الأفراد وتُجمع الأعمال لتُحاسب.

يُعبر عن يوم يُغبن فيه الناس، حيث يُكشف لهم حجم خطأهم وتقصيرهم، وتظهر حقيقة أعمالهم. جاء في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ (التغابن: 9).

وقد ورد اسم الجمع في الآية الكريمة: (وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ).

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: ما لا تعرفه عن أهوال يوم القيامة

يوم الحساب

هو اليوم الذي يُحاسب فيه كل فرد على أعماله، ويُقدّر جزاءه أو عذابه بناءً على أفعاله. يأتي في سياق قوله تعالى: ﴿وَكَانَ يَوْمًا عَسِيرًا﴾ (الإنسان: 11).

الحاقة

يُطلق على يوم القيامة بهذا الاسم لأنه يوم يتحقق فيه الحق ويُظهر الحقيقة. جاء في قوله تعالى: ﴿الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ﴾ (الحاقة: 1-2).

الطامة الكبرى

يُسمى بهذا الاسم لأنه يوم عظيم ويدمّر كل ما هو دون الله، يُعبّر عن الشدة والعظمة التي ستحدث في ذلك اليوم. جاء في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى﴾ (النازعات: 34).

الصاخة

يُعبر عن يوم القيامة بهذا الاسم لأنه يوم يحدث فيه صخب وهلاك كبير. جاء في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ﴾ (عبس: 33).

القارعة

يُطلق هذا الاسم على يوم القيامة لأن الأحداث التي تحدث فيه تكون مدمّرة وشديدة. جاء في قوله تعالى: ﴿الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ﴾ (القارعة: 1-2).

الجاثية

يُعرف بهذا الاسم لأن الناس يجثون على ركبهم في حالة من الخوف والذعر من أهوال ذلك اليوم. جاء في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۗ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۗ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۟ عَنْهُ ۗ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾ (الجاثية: 19).

الساعة

يُطلق هذا الاسم على يوم القيامة لأنه يأتي فجأة، وفيه يُحكم على كل فرد بما قدم. جاء في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ﴾ (الأنعام: 31).

سبب كثرة أسماء يوم القيامة

  • يذكر أهل العلم أنه كلما زادت أسماء الشيء دل ذلك على أهميته وعظم شأنه ولفت النظر إليه.
  • حيث أن يوم القيامة يوم عظيم يجب أن يكون في عقل كل مسلم وأن يكون قلبه وجلًا تجاه هذا اليوم المهيب.
  • كما أن كثرة الأسماء ترتبط بكثرة الأهوال في هذا اليوم فهو يوم مقداره خمسون ألف سنة.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: علامات يوم القيامة التي ظهرت

معاني أسماء يوم القيامة

  • سميت يوم القيامة بهذه الأسماء لتعلق معانيها بما يحدث فيه من أهوال، فنجد أنه سميت بالقيامة لقيام الناس إلى ربهم فيه.
  • وسميت باليوم الآخر لتأخره عن الحياة الدنيا وإتيانه بعدها كما أنه لا يوجد يوم آت بعده.
  • وسميت بالآزفة والتي معناها من الاقتراب وذلك لقرب يوم القيامة.
    • قال تعالى” وَمَا أَمْر السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هوَ أَقْرَب” النحل 77.
  • وسميت بالبعث لأن الناس يبعثون فيه من قبورهم ليحاسبوا على ما قدموه في حياتهم الدنيا.
  • كما سمي يوم القيامة بالتلاق لأن الناس يلتقون فيه بصحائف أعمالهم فتجد كل نفس ما عملت من خير أو شر محضرا.
  • وسميت بالتناد لحصول المناداة فيه بين أهل النار وأهل الجنة وأهل الأعراف وغيرهم.
  • وكذلك سمي بيوم الجمع لأن الناس يجتمعون فيه فيجمع الله الخصوم ويجمع مع كل مظلوم من ظلمه ليقتص منه.
  • وسميت بالحاقة لظهور الحقائق وتبيين الأمور كما قال تعالى “يَوْمَ تبْلَى السَّرَائِر” الطارق 9
  • كما سمي يوم القيامة بالطامة فهو كالأمر العظيم الذي لا يطيقه إنسان، والصاخة لشدة المناداة فيه بما يقارب صمم الآذان.
  • وكذلك سميت بيوم الحسرة الذي فيه يتحسر كل امرئ على ما قدم حتى المحسن يتمنى لو زاد في إحسانه من شدة الأهوال.
  • وكذلك فكل اسم له معنى ودلالة على هول من أهوال هذا اليوم العظيم الذي تشيب فيه الرؤوس وتبلغ القلوب الحناجر.

اقرأ من هنا عن: ما هو أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة؟

أسئلة شائعة حول أسماء يوم القيامة

ما الفرق بين يوم القيامة واليوم الآخر؟

يوم القيامة يشير إلى اليوم الذي يقيم فيه الله الناس من قبورهم ويحاسبهم على أعمالهم. اليوم الآخر هو اليوم الذي يأتي بعد الحياة الدنيا، ويمثل النهاية للزمان الذي نعرفه وبداية الحياة الأبدية.

لماذا يُسمى يوم القيامة بـ (يوم البعث)؟

يُسمى (يوم البعث) لأنه اليوم الذي يُبعث فيه الناس من قبورهم بعد موتهم ليُحاسبوا على أعمالهم.

ما معنى (يوم الآزفة)؟

يوم الآزفة تعني اليوم القريب أو القادم بسرعة. يشير إلى قرب يوم القيامة بشكل كبير.

ماذا يعني (يوم الفصل)؟

يُسمى (يوم الفصل) لأنه اليوم الذي يفصل فيه بين الحق والباطل، ويُحكم فيه على الأعمال.

مقالات ذات صلة