العطاء في الإسلام
العطاء في الإسلام هو الإنفاق والبذل، أو إعطاء الآخرين مما يملك الفرد، بشرط أن يكون البذل والمنح على قدرٍ دون تبذير، ولا شك أن العطاء يربي النفس على حب الآخرين وحب الخير أيضًا.
محتويات المقال
أنواع العطاء
مظاهر العطاء متنوعة وكثيرة وكلها تحث على أمر واحد وهو مساعدة الأفراد والمجتمع، وبالتأكيد الوصول إلى الغاية الأكبر وهي مرضاة الله سبحانه وتعالى.
العطاء المادي
وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى سواء في القرآن الكريم أو السنة من زكاة، وإنفاق وإعطاء الغير من ماله لتلبية احتياجاته، أو كل ما يستطيع المرء إعطائه، وبالتأكيد فيما يرضي الله عز وجل.
كما يمكنكم الاطلاع على: فلسفة الأخلاق في الإسلام
العطاء الروحي أو المعنوي
وهو من أفضل العطاء، حيث يعتمد على المشاعر الطيبة التي تحملها الكلمات فتخرج المرء من حالات الضيق إلى الفرح أو من الهم إلى الفرج، وذلك أجره كبير جدًا عند الله-عز وجل-
عطاء الرأي أو النصيحة
من أجمل ما يقدم المرء إلى أخيه المسلم هو الرأي الصائب أو المشورة والعون حين يحتاج إليها، فلا يستطيع مسلم أن يرى أخاه في ضيق أو كرب ولا يهتم لأمره بتقديم كلمة خير له تنصحه وتنير له الطريق.
كما أدعوك للتعرف على: مفهوم خلق السخاء في الإسلام
العطاء علمي ومعرفي
من أفضل ما نقوم به في الحياة هو العلم واكتساب المعرفة، فيجعل من الأشخاص علماء وذوي مكانة عالية، ولذلك كان عليهم إعطاء العلم لما لذلك من قيمة عظيمة، وواجب على المرء إعطاء ونشر العلم.
العطاء الجسدي
وهو الذي يتمثل في إعانة الإنسان لأخوه الإنسان بجسمه، وذلك كأن يحمل شخص على أخيه على دابته، فيقول النبي عليه الصلاة والسلام: (كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ).
اقرأ أيضا: كلمات شكر وثناء لشخص قدم العطاء