كيف مات ابن تيمية
كيف مات ابن تيمية، ابن تيمية كان من كبار العلماء في عصره، كما أنه من أهم العلماء وأفضل الأئمة الذين بلغوا من العلم والتقى المعرفة الكثير والكثير ويعتبر من أشهر العلماء في العديد من العصور، ولذلك سوف نتحدث عنه في مقالنا هذا عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
وفاة ابن تيمية
- مات ابن تيمية رحمه الله ليلة 22 من شهر ذي القعدة، عام 728 من الهجرة.
- مات ابن تيمية بسبب إصابته بمرض لعدد أيام أثناء ما كان مسجون في قلعة دمشق، لذلك تمكن المرض منه وتوفاه الله.
- بالإضافة إلى أن جنازة تم إخراجها من سجن القلعة إلى مسجد بني أمية لكي يصلي على الجنازة.
- كما أن جنازة ابن تيمية كانت مليئة بالكثير من الأئمة والأمراء والعلماء وأيضا الجنود والكثير من الناس التي بلغت عددهم حوالي 500,000 شخص.
- كما أن النساء أيضا قامت بحضور جنازة ابن تيمية وكان عددهم كبير جدا بلغ حوالي 10،000 سيدة.
- بالإضافة إلى أن جنازة ابن تيمية أدت إلى إغلاق أسواق دمشق وجميع منافعها.
- كان خبر وفاة ابن تيمية منتشر بشكل كبير جدا حيث كان يوم جنازته يوماً مشهود لا ينسى.
- بالإضافة إلى أن خبر وفاة ابن تيمية وصل للكثير من الناس في العديد من البلدان الإسلامية المختلفة مثل الشام ومصر والعراق، وقاموا بالصلاة عليه في مساجدهم.
اقرأ أيضا: بحث عن ابن تيمية
مؤلفات ابن تيمية
كان ابن تيمية رحمه الله كاتب كبير ومميز قام بكتابة العديد من المؤلفات والتصنيفات وبعض الرسائل بالإضافة إلى أن عدد هذه المؤلفات وصلت إلى 500 مجلد بخلاف ما فقد منهم، وانتشرت مؤلفات ابن تيمية في العديد من البلدان وتم تداول هذه المؤلفات بين الناس ومنها:
- رسالة الاستغاثة.
- قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة.
- كتاب الاستغاثة في الرد على البكري.
- وكتاب الجواب الباهر في زوار المقابر.
- كتاب تلخيص التلبيس على أساس التقديس، في اثني عشر مجلدًا.
- كتاب الجمع ما بين العقل والنقل، في سبع مجلدات.
- كتاب منهاج الاستقامة والاعتدال، في خمس مجلدات.
- كتاب الرد على النصارى، في ثلاث مجلدات.
- كتاب تفسير سورة الإخلاص، في مجلد واحد.
- كتاب الكلم الطيب، في مجلد واحد.
- كتاب الفتاوى، في مجلد واحد.
كما يمكنكم التعرف على: ما هو مذهب ابن تيمية
المكانة العلمية لابن تيمية
ابن تيمية رحمه الله كان له مكانة مرموقة ومميزة جدا في عصره والعصور الأخرى، وذلك لأنه كان من العلماء المميزين في عصره، بالإضافة إلى أن الإمام ابن تيمية كانت له مكانة كبيرة ومميزة في كل علم دخل فيه، درس ابن تيمية العديد من المجالات ومنها الآتي:
التفسير
- كان الإمام ابن تيمية بارعاً جدا في علم التفسير.
- بالإضافة إلى أنه درس في هذا العلم الكثير والكثير وكان من المفسرين الذين قاموا بتفسير كتاب الله سبحانه وتعالى لمدة عامين تقريبا.
الفقه
- كان الإمام ابن تيمية من الأئمة البارعين في الفقه.
- بالإضافة إلى أنه كان مفتي كبير وكان بارع جدا في نقل الفقه ومذاهب الصحابة والتابعين.
اللغة العربية
- ابن تيمية رحمه الله كان متقن بارع في اللغة العربية.
الحديث النبوي
- كان ابن تيمية ملمًا بكل شيء خاص بالأحاديث النبوية لذلك كان من الأئمةِ الذين إذا سألوا عن شيء خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة رضي الله عنهم لا يقصرون وذلك لأنه كان بارعاً في علم الرجال.
كما يمكنكم الاطلاع على: شيخ الإسلام ابن تيمية