كيف اجعل زوجتي تعترف بماضيها؟
كيف اجعل زوجتي تعترف بماضيها؟، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث بدون سؤال مباشر لها عن ذلك، كي لا تشعر بعدم الارتياح في التعامل ولا يتسلل إليها شعور بعدم الأمان، سؤال قد ينتاب كثيرًا من الأزواج ويتردد على أذهانهم، حيث يشعرون بالفضول تجاه ذلك رغم علمهم أن الأمر لا يفيد.
محتويات المقال
كيف اعرف أن زوجتي لها ماضي؟
من المعلوم أن بحث الزوج في ماضي زوجته ليس أمرًا محببًا، لأنه قد يضر ويُحدث شقاق في العلاقة، ولكن هناك بعض العلامات التي تشير لمرور زوجتك بعلاقات سابقة، منها:
- ستلاحظ أن الزوجة كثيرة الحديث عن مغامراتها ورحلاتها مع أصدقائها من الجنسين بشكل عام.
- ربما تلاحظ تكرار اسم شخص معين في تلك الأحداث التي تقصها عليك زوجتك.
- إن كنت تجد أنها تقارن بين حياتها بعد زواجها منك، وقبل الزواج كثيرًا، وربما تجد أن الحياة معك أقل إثارة للاهتمام أو حتى أكثر إثارة.
- ستستمع لها تتحدث هاتفيًا وتقوم بالحديث عن الماضي، وتستشعر منها الحنين إليه.
- إن لم تكن تتجاوب معك جنسيًا، أو لا تريد علاقة معك من الأصل، أو تشعر بعدم رغبتها في التواصل معك.
- إن كنت تلاحظ معرفتها الكثير عن العلاقة الزوجية في بداية الزواج، أو رغبتها في ممارسات معينة، أو حبها للسيطرة في أثناء ممارسة تلك العلاقة.
- محتمل أن تجد عدم اهتمام بالعلاقة معك، ولا تجد منها رغبة في الاستمرار، ولا قبول للتجديد.
- حين تتناقشان بخصوص شيء لن تجادلك، ستُسمعك ما تريد لتخرج من الحوار.
- كل ذلك سيظهر جليًا في الفترة الأولى لحياتكما الزوجية مما يجعلك تتشكك في الأمر، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: كيف اجعل زوجي يسمع كلامي وينفذه؟
كيف اجعل زوجتي تعترف بماضيها؟
ما ذكر عالية يحتمل الإشارة الجيدة والسيئة، فربما مرت بالفعل بعلاقات سابقة، لكنها اختارتك عن قناعة، ويجب أن تعلم أن:
- من الوارد أن تستطيع معرفة كل شيء عما مرت به زوجتك من تجارب قبل معرفتها بك سواء بالتحايل والمكر أو بغير ذلك.
- ولكن نتائج علمك بعلاقة واحدة خاضتها زوجتك لن تكون جيدة، وستجلب عليكما ما لا تحمد عاقبته بخصوص علاقتكما.
- حيث يجب عليك أن تعلم أن الأمر لن ينفعك البتة أن تكون على علم به، فهو ماضٍ وانتهى بما فيه من خير وشر.
- مع زيادة معرفتك بزوجتك، واستمرار العشرة معها ستزداد الثقة فيها وفي تصرفاتها، فلا تبدأ بالعمل على إيجاد مشكلات بينما العلاقة ما زالت في بداياتها.
- اقض تمامًا على أي فرص من شأنها وضعك في مقارنات مع أي شخص، خاصةً من قبل ذاتك، لأن هذا من أكبر الأمور الهادمة للثقة بالذات.
- يمكنك محاولة التعرف على شخصيتها أكثر، كيف يمكنك إسعادها، كيف تجعل منها زوجة لك على ما تحبها عليه.
- حاول أن تعلم كيف تساعدها للاستفادة من إمكانياتها بما يعود على الجميع بالنفع.
- إن كانت لها بعض الهوايات التي تمارسها فكن متعاونًا ودعها تنظم وقتًا لصقل مهاراتها في تلك الهواية.
- إن حدثت أي مشادات بينكما يجب عليك أن تكون متمرسًا، ولا تحاول فرض السيطرة لأجل العناد، لأن ذلك سيكسبك الموقف الحالي، ويُخسرك كل ما يأتيك غدًا.
- شاركها اهتماماتها، حقق لها ما تريد، كن لها كما تريدها أن تكون لك، كل ذلك من شأنه أن يجعلها لا ترى سواك.
- وحتى إن كان لها ماضي فلن تتذكره البتة إن كنت محتوٍ لها بشكل كامل.
- كما أن مشاركة الأفكار والتعبير عن الآراء الشخصية، والدخول في مناقشات من أهم العوامل التي تساعد على بناء علاقات راسخة.
- لا تتجاهل زوجتك ولو كان تصنعًا للتجاهل، وخاصةً في مواقف الحزن والشدة، حيث أن تلك معاول لهدم العلاقات بينكما.
سلبيات محاولة معرفتك ماضي زوجتك
الحياة قبل الزواج مختلفة تمامًا عما بعده، وبالتأكيد ليس من المناسب طرح سؤال فحواه معرفة كم عدد الأشخاص الذين ارتبطت بهم زوجتك قبلك، ولذلك سلبيات منها:
- بعض الخبرات التي يمر بها أي شخص في حياته تكون مدعاةً للفخر، وبعضها الآخر يدعو كذلك للخجل، وبالتأكيد زوجتك ينطبق عليها ذات الأمر.
- إن كان ماضيها أمر يدعو للافتخار فستخبرك به من تلقاء نفسها، بينما إن لم تخبرك فاعلم أن الأمر غالبًا لن يعجبك.
- حين تم زواجكما برضاكما كان ذلك بمثابة إقرار بالبدء من جديد، فما يجب التركيز عليه هو ما بعد إتمام الزواج وليس قبل ذلك.
- ليست لك سلطة على ما مرت به من قبلك، ولا سلطة لها كذلك على ما مررت به قبلها.
- فكر قليلًا بتأني فيما ستستفيد إن علمت إن كان لها ماضي، لم تريد معرفة ذلك من الأساس، وستجد أن الأمر ليس له داعي.
- إن تجاهلت ما سبق وذهبت إليها تستفسر عن ذلك فستجد أن نظرتها إليك أصبحت نظرة لرجل يرى أنه أقل مما ترغبه، ولا يستطيع إعطاءها شعورًا بالاكتفاء.
- كما أنها لن تشعر بالأمان تجاه سؤالك، وستظن أن هناك أمر حدث منها لكي يستفز لديك هذا التساؤل.
- كما أن إلحاحك أو عدم رضاك بإجاباتها سيجعل العلاقة بينكما تتوقف عن النمو، وتتدنى في القوة.
اكتشفت أن زوجتي لها ماضي سيء ماذا أفعل؟
كيف تتصرف إن علمت بالفعل أن هناك ماضي لزوجتك، بل الأسوأ ماذا إن كنت خاطرت وبحثت وعلمت أن ماضيها سيئ لا يمكنك تقبله، عليك بما يلي:
- أعلم أنك من جر على ذاته تلك المشكلة من الأساس، فإياك ومجادلتها بخصوص ذلك، خاصةً إن كانت تعيش معك بشكل مستقر ولا تقصر تجاهك.
- اعلم أن هذا ماضي مر وانتهى أيًا كان هو، وتحكم في شعورك بالضيق والغيرة كي لا تتسبب في فقدان الحاضر الذي تعيشانه.
- استفتي قلبك فيما يخبرك به تجاه زوجتك، لا تشكك فيها وهي معك لمجرد مرورها بعلاقة فاشلة أو أكثر في ماضيها.
- صارح ذاتك بكل ما يدور حول الأمر، لأن الأسباب التي تدفعك للبحث فيما عفا عليه الزمن قد لا تكون دوافعه فضولية فقط.
- عندما تعلم البعض عن الأمر لا تنجرف وراء رغبتك بالاطلاع على المزيد، لأن ذلك لا محالة لن يعجبك.
اقرأ من هنا عن: كيف اجعله يحبني عن طريق الشات؟
كيف تتحاشى رغبتك في معرفة ماضي زوجتك؟
إن كنت تجد بداخلك أنك تفتش عن كيف اجعل زوجتي تعترف بماضيها فكن ذكيًا وافعل التالي:
- ضع بالاعتبار أن الماضي حتى وإن كان سيئًا فقد مضى، وأن واجبك تجاهه ليس أكثر من دفنه بلا عودة.
- لا تكن فقيرًا للتفاصيل والإمكانيات في حياتك بحيث تحتاج للتنقيب عن ماضي يوجد لك بعض التجديد فيها.
- الماضي سيظل هو نفسه الماضي، ولن يغيره شيء ولن يكون مؤثر على الحاضر إلا بتنقيبك عنه بذاك الشكل، فلا تخلق لذاتك مساوئ أنت بغنى عنها.
- لا تحول ذاتك لرجل مضطر للتكيف مع شيء لا يعجبه، وتتعايش كما لو أنك لا ترغب في هذه الزيجة من الأصل.
- كما أنك بابتعادك عن تلك الفكرة تقي ذاتك ألم الكلمات التي يتم تفسيرها على معاني خاطئة وبلا معنى.
- اعلم أن زوجتك بشر، وكل البشر يخطئون، كما أنها لابد أن تمر بالعديد من التجارب في حياتها.
1- لا تستسلم للغيرة
حين تشعر بأنك تغار من فكرة أن تكون زوجتك قد عاشت علاقة عاطفية مع شخص يسبقك فيجب أن تتحكم في ذلك حيث:
- أعلم جيدًا أنك كنت من أهم التغييرات في حياة زوجتك والتي تسببت في انتشالها من تلك التجارب السيئة.
- تذكر أنها قد اختارت استكمال مشوار الحياة بجوارك أنت لا غيرك.
- لا تستشعر الغيرة في موقف غير طبيعي، ولا مستحسن فيه الغيرة، لأنك لم تكن في حياتها حين عيشها تلك الحياة.
- كما أنك إن لم تسيطر على ذاتك فستحيل الحياة إلى جحيم، ولربما تقوم بالتجسس عليها أو تكذيبها فيما تخبرك به، ومن الممكن أن يتفاقم الأمر.
- كما أنك ستتصرف بطرق غير طبيعية مما يجعلها تنفر منك، من الممكن أن تتعمد تفتيش هاتفها، التضييق عليها في خروجها لأي هدف.
- ليس ممكنًا لأحد أن يتجاوز ماضي شريك حياته، كلما اقتنعت بذلك أسرع كان ذلك أفضل.
- هي ربما تكون من حقك الآن، من حقك التقرب منها ومعرفتها، بينما لم يكن يحق لك حتى النظر إليها سابقًا.
- إن كانت لديك مشكلة في التعامل مع رغبتك في معرفة الماضي الذي عاشته زوجتك.
- فهي مشكلتك الشخصية، فلا تقوم بتحويلها لمشكلة لها كذلك.
2- اصغ إلى حدسك
كونك تريد معرفة ما يتعلق بماضي زوجتك أمر لن تتم معالجته ولا التخلص منه إلا عن طريقك أنت فقط، حيث يمكنك فهم الآتي:
- في حالة قمت باللجوء لشخص آخر فسينظر للموضوع من جهة واحدة فقط.
- ويطالبك بالإساءة إليها، كيف فعلت ذلك، هذا ما سيزرعه في عقلك فقط.
- شخص آخر ينصحك بالتقليل منها دائمًا، والتعامل معها بسياسة التدمير الوجداني.
- كي لا ترى غيرك وتصبح ذليلة لك.
- وهؤلاء إن كنت تعلم لن يمارسوا تلك النصائح على ذواتهم مطلقًا.
- بل سيتصرفوا أفضل من ذلك، ولن يبحثوا في سؤال كيف اجعل زوجتي تعترف بماضيها.
- كما أنهم لا يعرفونها كما تعرفها، ولم يشعروا بما تحمله لك من مشاعر.
- وما هي على استعداد لتقديمه لك لذلك من السهل عندهم إطلاق الأحكام.
- حينما تطالب شخص بنصيحة لن يخبرك النصيحة إلا من خلال تجربة مر بها سابقًا.
- هو ربما يرى النساء جميعا مكروهات وسيئات، وهذا بالتأكيد لن يعطيك نصيحة حيادية في موقف كهذا.
- كما أن البشر حقًا حين يتم وضعهم على منصة الحكم لا يمكن أن يكونوا حياديين، فهم ينظرون لخطأ المخطئ.
- بينما لا يفكرون في أسبابه، ولا ينظرون لإمكانية وقوعهم في نفس الخطأ مما يجعلهم يظلمون.
- يجب أن يكون لديك تفهم ومراعاة لبدء زوجتك معك، مع خلعها عباءة الماضي تمامًا.
- وتساعدها على إتمام ذلك فمجرد بدايتها معك هو وعد بالابتعاد عنا كان في الماضي.
علمت أن زوجتي لها ماضٍ جنسي
وهذه حالة من أسوأ الحالات التي يمكن أن تصل الأمور إليها مع البحث والتدقيق في سؤال كيف اجعل زوجتي تعترف بماضيها، حيث أن:
الحالة الأولى
- قد يكون الملاحظين لك منهم شخص يريد بك الأذى فيزرع في عقلك فكرة أنها بالتأكيد تخفي عنك ماضٍ جنسي.
- كما أنه سيقنعك أيضًا أنه أمر لا يمكن السكوت عنه وإلا سيصبح الأمر متعلقًا برجولتك بشكل مباشر.
- فتتحول لشخص لا يمكنه التحكم بذاته حتى تقع الفأس في الرأس وتقرر سؤال زوجتك.
- يحتمل الأمر هنا حالتين، أولاهما أن تنفي الزوجة ذلك قطعًا، وبالتأكيد لا نحتاج لإخبارك بأنك لن تصدقها.
- ففي هذه الحالة أنت سمحت لذاتك بتخريب حياتك كاملة بشكل لا رجعة فيه وألقيت مسامعك لشخص أفاك كذاب.
الحالة الثانية
- أن يكون الأمر صحيحًا، وقد كانت لها بالفعل تجربة جنسية أو أكثر قبل الزواج وأنت لم تكن تعلم.
- وفي هذه الحالة سيتم الطلاق وتشريد الأسرة، حتى إن كان الطلاق معنويًا فقط فستنهار أسرتك التي طالما كدت وجاهدت وكافحت لأجلها.
- وهنا اسأل ذاتك فقط ما الذي استفدت من التنقيب اللامتناهي، ألم تتب الزوجة عن الحرام، أم استمرت فيه بعدما تزوجتك.
- فالأمر كاملًا متوقف عليك كرب للأسرة، هذا أمر يفتح الأبواب للأعاصير الهائجة لتعطيها الأمر بنفسك لتدمير أسرتك وأطفالك.
- فلتحذر منه ولا تدع له عليك سلطان.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: كيف تعرف أن زوجتك تخفي عنك شيء
كيف اجعل زوجتي تعترف بماضيها، سؤال من أكثر الأسئلة التي لا ينبغي إطلاقها أبدًا طالما أنك ترى الزوجة مستقيمة، ولا تخرج عن طاعتك ولا مصلحة أولادكم، وإلا فإنك تسعى لهدم تلك الأسرة وتحمل بيدك معول لا يترك شيء إلا يحوله ترابًا.