كيف تصلي المرأة صلاة العيد في البيت؟
كيف تصلي المرأة صلاة العيد في البيت؟ موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن كلمة العيد لها وقعها الجميل على نفوس المسلمين، كبارًا كانوا أم صغاراً، فكلمة العيد مرتبطة عادةً بالتجمعات والملابس الجديدة وما إلى ذلك، ولا ننسى أول الأمور التي نفعلها في ذلك اليوم وهي صلاة العيد.
محتويات المقال
كيف تصلي المرأة صلاة العيد في البيت؟
- الإسلام دين اليسر والرحمة لا دين العسر، أباح للمرأة الصلاة من البيت، سواء الصلاة المفروضة أو صلاة عيدي الفطر والأضحى.
- وبالحديث عن صلاة العيد للمرأة في البيت، فإنه يمكن للمرأة تأديتها من البيت منفردة.
- والأفضل أن تؤديها في جماعة في الأماكن الواسعة المخصصة للصلاة، فهي سنة مؤكدة.
- صلاة العيد ركعتان، تؤديها المرأة في البيت على نفس النهج والطريقة التي تؤدى بها في الساحات الواسعة في العراء.
- إلا أن الفارق الوحيد هو أن صلاة العيد في جماعة بها خطبتين تكون بعد الصلاة.
- يقوم الإمام في الخطبتين بذكر فضل وثواب صلاة العيد ويتحدث عن صلة الأرحام وفضل النحر في عيد الأضحى.
- ويقوم الإمام بتخصيص جزء من خطبته للنساء، بتوجيههم بما يجب عليهم فعله في مثل هذه المناسبة العظيمة.
- وما عليهم أن يتجنبوه وخاصةً عند خروجهم للصلاة وما يتعين عليهم ارتداءه وتجنب فعله.
- وكباقي الصلوات الخمس، تبدأ المرأة الركعة الأولى من صلاة العيد بتكبيرة الإحرام وتزيد 6 تكبيرات أخرى مع رفع اليد.
- تليها قراءة سورة الفاتحة تليها إحدى السور القصيرة وتكمل الركعة كالمعتاد بالركوع والقيام من الركوع والسجود إلى أن تصل للركعة الثانية.
- وفي الركعة الثانية من صلاة العيد، تكبر المرأة تكبيرة القيام من السجود وتزيد 5 تكبيرات أخرى مع رفع اليد.
- تليها قراءة سورة الفاتحة تليها إحدى السور القصيرة وتكمل الركعة كما ركعات الصلوات الأخرى.
- ومن السنة قراءة سورة الأعلى في الركعة الأولى أو سورة ق، وقراءة سورة الشمس أو سورة الغاشية في الركعة الثانية.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: كيفية أداء صلاة العيد وشروطها
حكم صلاة العيد في البيت للمرأة
- أمر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بخروج المرأة لتأدية صلاة العيد في المسجد، فخروجها لصلاة العيد سنة مؤكدة.
- فعن أم عطية رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى.
- العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين.
- قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال لتلبسها أختها من جلبابها.
- وأما عن انتشار اعتقاد بين بعض النساء عن اجتماعهم في إحدى المنازل لأداء صلاة العيد بها.
- فإن ذلك يعد بدعة لا يعترف بها الدين الإسلام، لأن رسولنا الكريم أمر النساء والحائض وذوات الخدور بالخروج لصلاة العيد وأن تعتزل الحائض الصلاة.
شروط خروج المرأة لصلاة العيد
- يشترط على المرأة عند خروجها لصلاة العيد بعض الأمور حتى تصح صلاتها وتكون مقبولة.
- أن تلتزم المرأة بالملابس التي حددها لها الإسلام وهي الملابس الفضفاضة والحجاب الإسلامي.
- وتجنب ارتداء نوع العباءات اللافت للنظر الواصف للجسد كما تفعل بعض فتياتنا تحت مسمى مواكبة عصر الأزياء.
- أن تتجنب المرأة الطرق المزدحمة بالرجال وعدم تعمّد النظر إليهم أو لفت انتباه الرجال لها، سواء بالضحك بصوت عالٍ أو التعطر أو التبرج وما نحوهم.
- عدم التبرج، فهو أمر نهى عنه الإسلام بصفة عامة عند خروج المرأة من بيتها.
- عدم التعطر، فهو أمر به فتنة للمرأة ونهى عنه الإسلام.
- في حالة إذا كانت المرأة متزوجة فيتعيّن عليها أخذ موافقة زوجها عند خروجها لصلاة العيد.
تعريف صلاة العيد
- صلاة العيد هي الصلاة التي شرعها الإسلام لتأديتها في العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى، وهي ركعتان.
- تختلف عن باقي الصلوات المفروضة في عدد التكبيرات، وتأتي بعدها خطبتان، وهي سنة مؤكدة.
- أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الرجال وكذلك النساء بتأديتها نظراً لأهميتها وفضلها العظيم.
- وتخصص لها أماكن ويستحب أن تكون واسعة وكبيرة لتتسع لأكبر عدد ممكن من المسلمين.
- ويمكن تأديتها منفردة، ولكن يفضل تأديتها في جماعة.
فضل صلاة العيد وثوابها
- لصلاة العيدين فضل وأجر عظيم يظفر به من يؤديها، ففيها راحة للنفوس وتنقية للقلوب وتطهير للأرواح وتآلف بين المسلمين.
- يأتي عيد الفطر بعد شهر رمضان المبارك، وأما عيد الأضحى فيأتي بعد أداء فريضة الحج.
- لم يُذكر في أي موضع ثواب محدد لصلاة العيد، فهي من أفضل النوافل التي تقرّب العبد من الله تعالى وتشجّع على طاعته.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: فضل صلاة العيد وحكمها
وقت صلاة العيد
- يتساءل البعض عن الوقت المتاح فيه تأدية صلاة العيد، حيث يبدأ وقت صلاة العيد بعد طلوع الشمس بزمن قدره ٢٥ دقيقة.
- ويستمر حتى ما قبل صلاة الظهر بفترة زمنية قصيرة، وتكون في اليوم الأول من العيد.
- شرع الإسلام عيد الفطر في 1 شوال من كل عام وهو نفس اليوم الذي يتم فيه تأدية صلاة عيد الفطر.
- وشرع عيد الأضحى في 10 ذو الحجة من كل عام، وهو نفس يوم تأدية صلاة عيد الأضحى.
حكم صلاة العيد
- تنوعت المذاهب المختلفة في إصدار حكم صلاة العيد، واختلفت بين ثلاثة أقوال.
- اتجه الحنابلة إلى اعتبار حكم صلاة العيد هو فرض كفاية.
- أي أنه إذا قام بها بعض الأشخاص فإن ذلك يكفي عن أداء الباقين لها.
- ولكن باشتراط أن يؤديها على الأقل 40 شخصاً.
- اتجه الحنفية إلى اعتبار حكم أدائها واجب، واستند حكم الوجوب إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مواظباً على أداء صلاة العيدين.
- فأوجب الحنفية صلاة العيد على الرجال ممن تجب عليهم صلاة الجمعة، إلا أنهم اعتبروا خطبة صلاة العيد سنة وليست واجبة.
- أما المالكية والشافعية فقد اعتبروا صلاة العيد سنة مؤكدة على من تجب عليهم صلاة الجمعة، وعلى النساء والرجال والصبي باشتراطها على المقيم وليس على المسافر.
- واستند المالكية والشافعية إلى أنها سنة مؤكدة على مواظبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عليها.
سنن متعلقة بالعيد
- الاستحمام قبل الخروج لصلاة العيد.
- ارتداء الملابس النظيفة والجديدة ووضع المِسك.
- تناول شيء خفيف قبل صلاة عيد الفطر ومن السنة تناول التمر بعدد فردي، ويفضل تأخير تناول الطعام بعد صلاة عيد الأضحى.
- الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن.
- صلة الأرحام وزيارة الأقارب.
- التصدق على المحتاجين.
- تهنئة المسلمين والأقارب بهذه المناسبة السعيدة.
- يفضل الذهاب إلى الأماكن المخصصة للصلاة سيراً.
- من السنة الذهاب إلى أماكن الصلاة من طريق والرجوع من طريق مخالف.
مظاهر استقبال العيد والاحتفال به
- يومان في العام، يملآن الوطن العربي والعالم الإسلامي بهجة وسرور.
- هما عيدَيْ الفطر والأضحى المباركين، حيث يبدأ الجميع في شراء الملابس الجديدة وتوزيع “العيدية” وتجهيز مختلف أنواع الحلوى والمكسرات.
- تتزين الشوارع بمختلف أشكال الزينة، وتمتلئ الأجواء بأصوات البهجة والسرور، وضحك الأطفال، وأصوات المفرقعات، واللعب.
- يتهيأ الأهالي للخروج احتفالاً بالعيد، وزيارة الأقارب والأصدقاء، ونرى أشكال مختلفة للتجمعات الأسرية والعائلية، وتوزيع الهدايا في الشوارع.
اقرأ أيضاً للتعرف على: كيفية صلاة عيد الفطر في البيت
وأخيراً وليس آخراً، فإن العيد نعمة عظيمة للإسلام والمسلمين، وهو شعيرة من الشعائر الدينية للإسلام، وفرحة للمسلمين نسائهم ورجالهم وشبابهم وأطفالهم، ومن أوقات تبادل الزيارات ووصل الأرحام، فيه من مظاهر البهجة والفرح ما يسر كل مسلم.