هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟
هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟، وكيف يمكن أن يتعامل الزوج معها، بعد ما إصابته في مشاعره وثقته وشرفه بالصدمة والإحباط.
حيث إن هذه الجراح لا يمكن شفاؤها بشكل تام، يجعلك تتساءل الكثير عن رأي الشرع في مسامحه من تقوم بفعل ذلك الشيء من أجل عدم تعريضها للظلم فتابعوا موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟
- لا يستطيع البعض أن يقوم بصيانة هذه الأحداث، حيث يتم إصابته بصدمة وإحباط كبير يحتاج إلى الكثير من الوقت.
- مما يجعل الكثير من الأشخاص يتساءلون عن حكم الخيانة الزوجية في الإسلام، وما هي أبعد الحدود الخاصة بها.
- حيث تعد الخيانة الزوجية من أكبر المعاصي والذنوب التي تعبر عن الانحراف في كل القيم لهذا الشخص.
- مما يجعله قد يتخذ سلاح الكراهية والغضب ضد زوجته.
- حيث أنه لا توجد أي مرارة تعادل قيام المرأة بخيانة زوجها سواء خيانة نفسية أو عاطفية أو جسدية.
- أو غير ذلك مما يجعلها من الأشياء التي تعبر عن إشباع رغبتها بشكل غير منطقي لذلك يتساءل الكثير عن حكم ذلك.
- ونود القول بأنه إذا وصل حد ذلك الخيانة، إلى القيام بارتكاب الزوجة جريمة الزنا.
- بالإضافة إلى ما يقع من مجراها من الأمور المحرمة، فإن ذلك من الأشياء التي حرمها الإسلام.
- وحذر من عقوبة الوصول إليها، خاصةً في حالة الزواج.
- وذلك لأن هذه الأمور عندما تصل إلى ذلك الحد، فإنها تعد حرام شرعاً ولابد منك رجمها بالحجارة حتى الموت.
اقرأ أيضاً: هل يجوز قول اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
حكم خيانة الزوجة لزوجها
- إذا زادت الزوجة في خيانة بعلها حتى وصلت لكبائر الفرج، فقد اعتبرت بالفعل زانية شرعاً.
- والتي تقوم بارتكاب ذلك الفعل عقب إحصانها أي زواجها، فأن حكمها الشرعي هو أن يتم رجمها بالحجارة، حتى الموت.
- أما في حالة الخيانة العاطفية مثل حبها لأحد الأشخاص على زوجها، وكانت متزوجة فإن ذلك الحب يعد من الأمور المذمومة والشهوانية.
- والتي يجب فيها على الزوجة أن تقوم بالاكتفاء بزوجها، لذلك يجب عليها أن تكتفي بزوجها وتصبر عليه.
- حتى تحصل على أجر المؤمنات العفيفات، لأن ذلك الحب يحتوي على الكثير من المخالفات الشرعية.
- سواء الخلوة أو غض البصر أو الخيانة الزوجية أو الكلام الغير أخلاقي، أما إذا كرهت زوجها من الممكن أن تقوم بالانفصال عنه.
- ولكن لا تقوم بالخيانة لأنها حرام شرعاً، ولا يوجد أي مبرر يجعل زوجها يعفو عنها لأنه في حالة عفوه عنها.
- فإن من المفروض أن يقام عليها الحد.
- وهو الرجم لذلك قد يتساءل البعض، هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة.
- ويمكن الإجابة على ذلك القول بأنه لا يجوز شرعاً مسامحتها لأنه حد من حدود الله.
أهم أسباب الخيانة الزوجية ودرجاتها
بعد أن تناولنا الإجابة عن السؤال الذي يدور بعقول الكثير من الأشخاص، بأنه هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟
كان لابد من تناول أهم الأسباب التي تدعو إلى الخيانة، الزوجية والتي منها الكثير من الأسباب التالية ومنها :-
- عدم وجود توافق بين الزوجين سواء من الناحية الفكرية أو العاطفية.
- عدم وجود اهتمام بين كل من الزوجين بالآخر، بالشكل الذي يؤدي إلى هروب كل منهم الى طرف آخر، لكي يشبع غريزته.
- اختلاف البيئة الاجتماعية، وذلك لكل من الزوجين حيث إن أحدهم قد نشأ في مجتمع منغلق
- والآخر نشأ في مجتمع مدني، مما جعل هناك فجوة بينهما.
- اختلاف كلاً من العادات والتقاليد، حيث تربى كل منهم على شيء معين، وقد أدى إلى حدوث الخيانة.
- الروتين بين الأزواج والذي يكون في حالة ممارسة العلاقة الزوجية، فضلاً عن عدم اللجوء لأي حوار.
- قد يلطف من العلاقة ويجعلها متنوعة ومتغيره ولا يشوبها الملل.
- عدم الاستقرار بالإضافة إلى وجود الراحة النفسية، للشخص الذي يقوم بعملية الخيانة.
- فقدان الحب والتفاهم والثقة بين كل من الزوجين، إضافة إلى عدم الاحترام المتبادل.
- عدم وجود سمة مشتركة بينهم قد تكون بين الزوجين، سواء مشاعر أو صفات.
- أو شيء من الأحاسيس التي تجعلهم يرتبطون عاطفياً ببعض حتي يبحث كل منهم عن الآخر.
قد يهمك: هل يجوز الصلاة بالحذاء
أهم الأمور التي تساعد على تجنب الوقوع في الخيانة
يوجد الكثير من الوسائل والأساليب التي تساعد، على تفادي عملية الوقوع في الخيانة الزوجية.
والتي يعد من أبرزها هذه الوسائل التالية، لما فيها من تماسك وإتباع لكافة عوامل السلوك الصحيح:
- ضرورة التمسك بكافة القيم الإسلامية، بالإضافة إلى الرجوع إلى المرأة في كل الأمور الحياتية.
- الحرص بشكل كبير على تربية الأبناء بطريقة إسلامية، نحو الابتعاد عن المعاصي والكبائر حتى يكبروا على هذه المبادئ.
- معرفة كل من الطرفين العلاقة المقصودة بهم، أي معرفة الزوجين كافة الواجبات والحقوق المفروضة عليهم
- حتى يمكن رؤيتها بشكل المطلوبة.
- تفعيل الأساليب الحديثة في الزواج مثل أساليب الحوار، والتي تعمل على تسهيل كافة طرق النقاش وعدم نشوب المشاكل.
- إشباع كل من الطرفين الطرف الآخر سواء عاطفياً وجسدياً.
- عدم إجبار الأبناء في عملية القيام باختيار زوجاتهم، وجعلهم يختارون الذين يفضلون الزواج بهم.
- القيام باللجوء إلى بعض المستشارين الاجتماعيون، وذلك من أجل حل كافة المشاكل الزوجية، قبل أن يتم تفاقمها بشكل كبير.
- عدم الاستمرار في الحياة الزوجية الغير سليمة، حيث إنه في حالة عدم استطاعة الزوجان التفاهم
- فليذهب كل منهم إلى حال سبيله، من خلال الطلاق دون حدوث الخيانة.
الخيانة الزوجية في الإسلام
- لا يعترف الإسلام بما يسمى الخيانة الزوجية، حيث إن الإسلام دين مبادئ وقيم مباركة.
- ينص أن الزوجة تكون لها فيها الكثير من الحقوق عليها، وأيضاً الكثير من الواجبات ونفس الأمر بالنسبة للزوجة.
- وفي حالة تقصير أحد الأطراف في أمر من هذه الأمور، فلابد عليه من الرجوع على الطرف الآخر للقيام بتسوية الأمور.
- ويجعلها تعود إلى نصابها الصحيح، بالإضافة إلى أنه في حالة كره كل من الطرفين للطرف الآخر.
- من الممكن أن ينفصل بشكل ودي، دون اللجوء إلى ارتكاب المعاصي وذلك امتثالاً لما جاء في القرآن.
- أن العشرة تكون بالمعروف وإما الفراق بالمعروف، لكن في حالة ارتكاب أحد الطرفين لجريمة الخيانة والزنا.
- فإنه في هذه الحالة يطبق عليه حد الرجم بالحجارة حتى الموت، أما إذا كانت الخيانة عاطفية أو نفسية.
- فلا بد من ضرورة قيام ذلك الشخص من الإنابة والرجوع إلى الله، والاكتفاء بزوجته والتوبة بشكل سريع.
- أما إذا كانت الخيانة قد حدثت بفعل عوامل نفسية، أي أن الزوج أو الزوجة مريض نفسياً.
- فذلك قد أجازه الدين أجرهم لأنهم ليس في وعيهم، يقوم الزوج أو الزوجة بمعالجة الطرف الآخر.
- حتى يمكن شفاؤه ثم الانتباه له من ارتكاب أي أفعال أخرى.
- لأنه لا يعد في كامل قواه العقلية، أما في غير ذلك لا يوجد مسامحة لأنها حد من حدود الله.
- لذلك لابد من الضروري التمسك والأخذ بتعاليم ومبادئ الدين الإسلامي، التي تساعد على بناء البيوت والمجتمعات بصورة سليمة.
- بالإضافة إلي تربية الأبناء وإنشاءهم على القيم الدينية، والسلوكيات السليمة والتي قد تم أخذها من السنة النبوية والقرآن الكريم.
شاهد أيضاً: هل يجوز الصلاة بعد الأذان مباشرة
لقد تناولنا كافة المعلومات عن حكم خيانة الزوجة لزوجها، بالإضافة إلى الإجابة عن هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة.
كما تناولنا الكثير من الأمور الأخرى والتي تبين وتحدد حدود الخيانة في الإسلام، وعقوبة ارتكابها سواء في حالة الزوج أو الزوجة دمتم بخير.