الإسلام في اليابان
الإسلام في اليابان كان منتشرًا خلال الحرب العالمية الثانية، اعتنق العديد من جنود الإسلام عند عودتهم إلى بلادهم وقبل ذلك، وتم بناء المساجد وانتشارها ولكن ليس بشكل كبير وسيتم ذكر كل ذلك عبر موقع maqall.net.
محتويات المقال
الإسلام في اليابان
انتشر الإسلام في اليابان في فترة الحرب كما ذكرنا من قبل، والآن سوف نحصل على بعض المعلومات عن اليابانيين مع بداية إسلامهم كما يلي:
- من بين الجنود الذين اعتنقوا الإسلام عند عودتهم من الحرب عمر بوكينا، ومن بين الذين أصبحوا ريوتشي ميتا، الذي أطلق عليه مرة أخرى.
- الحاج عمر ميتا كان أول من قام بترجمة القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية، وكان أول من بنى مسجدًا في اليابان وكان ذلك في طوكيو.
- يعود تاريخ لقاءهم الأول مع الإسلام في اليابان إلى ترجمة كتاب عن حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – عام 1877.
- بدأ اليابانيون يتعلمون المزيد عن الإسلام في التعامل مع المسلمين، ولا سيما الصينيون بينهم، وتحول برنامج الإسلام تدريجيًا، وظهر في اليابان، وخاصة خدمة الحج.
- كان عمر ياما أوكا كان أول من يحج إلى معبد الله.
- الداعية عبد الرشيد إبراهيم الذي اسلم على يده عمر ياما والذي قام بنسخ تلك الذكريات في كتاب نُشر عام 1912 بعنوان “رحلات عبر الغرب العربي”.
شاهد أيضا: اول ركن من اركان الاسلام
عدد المسلمين في اليابان وأماكن تواجدهم
عدد المسلمين في اليابان صغير جدًا مقارنة بباقي الطيف الحالي، وأماكن تواجدهم محدودة في اليابان وسيتم ذكر هذا كما يلي:
- اليابان بلد بها أقلية في المسلمين، إلا أنها تشهد نموًا مستمرًا في عدد المسلمين.
- يبلغ عدد المسلمين في اليابان حوالي 140-150 ألف نسمة؛ أي 0.1٪ من مجموع السكان.
- تعتبر نسبة المسلمين في اليابان صغيرة جدًا في العالم.
- يعيش معظم المسلمين في ثلاث مناطق رئيسية في اليابان، وهي طوكيو الكبرى وكيني وتشوكيو متروبوليتان.
- لا يزال الإسلام يتوسع ببطء خارج هذه المناطق من اليابان.
- يبلغ عدد المساجد في اليابان نحو 90 مسجدًا على مستوى جميع المحافظات، من أوكيناوا إلى هوكايدو.
مساجد المسلمين في اليابان
يوجد بعض المساجد اليابانية في أماكن متفرقة في اليابان سيتم ذكرها كالتالي:
- مسجد طوكيو: وهو مسجد بني على الطراز المعماري التركي، يوجد في عاصمة اليابان طوكيو في منطقة هادئة.
- مسجد كوبي: ازدحم هذا المسجد باليابانيون والجنود خلال الحروب، في عام 1935 م.
- مسجد جيفو: يقام في هذا المسجد حدث شهري يسمى “يوم التبادل الثقافي”، حيث يتم مناقشة العديد من الموضوعات، مثل الانتحار ووجهة نظر الإسلام.
- مسجد باب الله: يتميز هذا المسجد بشكله الجميل، والنقوش والزخارف التي تزين جدرانه، ويتكون من ثلاثة طوابق.
- يوجد في طوكيو مركز إسلامي كبير يشرف على العديد من المهام والأعمال المهمة للمسلمين وغيرهم في اليابان، بما في ذلك: إعطاء العديد من الدروس الدينية، كدروس في تفسير القرآن الكريم.
- من ضمن الأعمال التي يقدمها المركز: الترجمة الإسلامية للكتب والمعلومات إلى اليابانية، تعليم اللغة العربية وفنون الخط، تعليم ورعاية الأطفال والشباب.
اقرأ أيضا: ما هو الفقه الاسلامي
الجمعيات الإسلامية اليابانية
توجد عدة جمعيات إسلامية في اليابان، منها ما يلي:
- الجمعية الإسلامية اليابانية.
- الأوقاف في اليابان.
- المؤتمر الإسلامي الياباني، حيث فتح فصولًا لحفظ كتاب الله تعالى.
- المركز الإسلامي الياباني.
- الجمعية الثقافية اليابانية.
- الجمعية الإسلامية.
- جمعية الطلاب المسلمين المتواجدين في اليابان.
- طبع أيضًا المركز الإسلامي كتيبات ومجلة إسلامية بالياباني.
- نشر أيضًا مجلة إسلامية صينية تعرف باسم الطريق المستقيم.
- ترعى المملكة العربية السعودية إنشاء المعهد الإسلامي العربي في طوكيو، والتي تضم مسجدًا ومدرسة وقاعة احتفالات ومكتبة، وتم افتتاحه عام 1403 هـ.
تاريخ الإسلام في اليابان
عرف اليابانيون معلومات أولية عن الإسلام من مختلف المصادر كما سيتم ذكر بعض المعلومات التاريخية الإسلامية اليابانية كالتالي:
- أدرك اليابانيون عدة معلومات إسلامية، لأن جيرانهم كانوا صينيين، فكانوا يستعينوا بهم في بعض الأحوال، حيث أخذوا معلوماتهم من مصادر صينية وأوروبية.
- انفتحت اليابان على الدول الأخرى وتواصلت مع الدول الإسلامية الصينية في عام 1308 هـ (1890-1891م).
- ذهبت مجموعة من السفن الحربية الخاصة بتركيا إلى اليابان في إحدى الزيارات، ولكن تحطمت أثناء عودتها في إحدى الجزر اليابانية، مما أدى إلى وفاة العديد.
- أرسلت اليابان إحدى سفنها لإنقاذ المتبقي من الناس، وكانت هذه أول اتصال إسلامي رسمي مع اليابان.
- عُقد في عام 1906 1326 هـ مؤتمر الأديان في طوكيو، وحضره مندوبون من بعض الدول الإسلامية.
- عندما اندلعت الحرب الروسية اليابانية في بداية هذا القرن، ازدادت اتصالات اليابان بالعالم الإسلامي، ووصل العديد من المسلمين إلى اليابان.
- من ضمن الذين وصلوا عبد الرشيد إبراهيم، الذي رحل من روسيا بسبب نشاطاته الإسلامية.
- كان رفيقًا للجنرال الياباني الذي يدعى أكاشي، وعاونه على دخول اليابان عام 1327 هـ.
- كان عبد الرشيد خطيبًا إسلاميًا نشطًا، واعتنق العديد من اليابانيين الإسلام بفضل يديه (كوتارو – ياما أوكا) وأدى الاثنان فريضة الحج معًا عام 1327 هـ.
- توفي عبد الرشيد إبراهيم في الموافق 1364 هـ في 31 أغسطس.
- عام 1944 م ازداد التواصل الإسلامي مع اليابان بعد الحرب العالمية الأولى.
- عام 1342 هـ طُرد لاجئ مسلم من تركستان على يد الماركسيين المزعومين (محمد عبد الحي قربان).
شاهد من هنا: ما هو الوقف في الاسلام