معلومات قصيرة عن يوحنا بولس الثاني وآرائه الدينية
يوحنا بولس الثاني، يعد يوحنا بولس الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية الرابع والستون ومائتين وذلك في الفترة بين سنة 1978 وحتى وفاته في سنة 2005.
فولد في الثامن عشر من شهر مايو عام 1920، واسمه كارول جوزيف فوتيلا في بولندا ودخل في سلك الكهنوت في سنة 1946 ثم صار أسقفاً في عام 1958 تفاصيله بموقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
يوحنا بولس الثاني
- أصبح كاردينالا سنة 1967، وفي النهاية أصبح حبراً للكنسية الكاثوليكية لستة وعشرين عاماً.
- ويعد يوحنا بولس الثاني أصبح حبراً، بعد يوحنا بولس الأول وتم انتخابه للبابا فهو أول بابا غير إيطالي الجنسية.
- منذ عهد إدريان السادس في عام 1522، ويعد يوحنا من أقوى عشرين شخصية في القرن العشرين.
- فهو له دور كبير في سقوط النظام الشيوعي في بلده بولندا ودول أخرى في أوروبا الشرقية.
- كما ندد يوحنا بولس الثاني بالرأسمالية المتوحشة، والتي هي كنظام اقتصادي قائم على الملكية الخاصة للسلع والإنتاج والخدمات.
- بهدف الحصول على الربح، عمل على نسج علاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
- والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجليكية مع الديانة اليهودية والديانة الإسلامية.
- تم انتقاد يوحنا بولس الثاني، من خلال بعض الليبراليين بسبب تمسكه بتعاليم الكنيسة في موضوع وسائل منع الحمل الاصطناعي.
- والإجهاض والموت والنساء ككهنة، وتم انتقاده عن طريق بعض المحافظين بسبب دوره في المجمع الفاتيكاني الثاني.
- وبعض الإصلاحات التي تم إدخالها على بنية القداس الإلهي فكان يكسر بعض العادات والتقاليد البابوية.
- كان يوحنا كثير السفر فمسجل تاريخياً، أنه أكثر قداة العالم سفراً، حيث عند توليه البابوية زار حينها 129 بلداً.
- فهو يجيد الكثير من اللغات مثل الإنجليزية والبرتغالية والألمانية، والإيطالية والروسية والكرواتية والبولندية واللاتينية.
- فكان يعتمد في تعليمه اللاهوتي على القداسة الشاملة، ففي فترة الحبرية أعلن قداسة 483 شخص.
- ويعادل ذلك حصيلة ما جمعه سابقيه.
اقرأ أيضاً: بحث عن الدين الاسلامي والدين المسيحي
نشأته
- كارول فوتيلا ولد في بلدة وادووايس في دولة بولندا، وكان أصغر أشقائه إدموند وإميليا وجوزيف.
- كما توفيت إميليا قبل أن يولد كارول، كانت عائلته ذات أصول أوكرانية أو ليتوانية، وفي الثامنة من عمره توفيت والدته عام 1929.
- بعد ولادتها لمولود جديد وتوفيا معاً بالتوالي، فأصبح شقيقه الأكبر من يرعى أسرته إدموند حتى توفي بالحمى.
- كان كارول في فترة الشباب رياضياً خاصة في كرة القدم، وكان يفضل حراسة المرمى فكان دائم الاتصال بالجالية اليهودية.
- فكانت مدرسته تنظم مباريات كرة القدم، فكانت تقام المباريات بين فرق من اليهود ضد فرق من الكاثوليك.
- فكان في غالب المباريات يخوضها كارول مع الفريق المنافس لنقص العدد في حراسة المرمى.
- غادر كارول مع والده مدينته إلى كراكوف ليلتحق بجامعة جاغيلونيان، وبجانب الدراسة كانت يعمل على دراسة اللغات المختلفة.
- والتعرف على فقه اللغات، وبدأ العمل كأمين للمكتبة ثم التطوع في التدريب العسكري بالجامعة وحينها رفض إطلاق النار من الأسلحة.
- وأيضاً اشتراك في جماعة المسرح في الجامعة.
- عمل كارول نادل في مطعم في فترة قيام الحرب العالمية الثانية، ثم عمل في محاجر الحجر الجيري.
- ثم عمل في مصنع سولفاي الكيميائي.
- وفي عام 1941 أصبح كارول ضابطاً في الجيش البولندي وتوفي والده في نفس العام، وبذلك تبقى كارول الوحيد في عائلته.
- فكانت الأزمات المتتالية لها الأثر السلبي على حياته، مما جعلته يدرس اللاهوت.
قد يهمك: موضوع تعبير عن التطرف الديني واثره فى الفرد والمجتمع
كارول والكهنوت
- تم تعيين كارول كاهناً مساعداً في قرية كراكوف، وفي عيد القسيسين بالأول من نوفمبر عام 1946 في الكنيسة الكاثوليكية.
- صار كارول كاهناً كاثوليكيًا بعد الانتهاء من دراسته على يد الكاردينال، رئيس أساقفة كراكوف ثم تم إرساله إلى روما.
- حتى يدرس علم اللاهوت في المعهد البابوي أكمل دراسته، حتى حصل على درجة الليسانس والدكتوراه في اللاهوت.
- عاد كارول إلى بولندا في 1948 لفترة ثم سافر إلى روما مرة أخرى، فانتقل كارول إلى كنيسة سانت فوريان في كراكوف.
- وعمل على تدريس الأخلاق في جامعة جاغيلونيان ثم في الجامعة الكاثوليكية في لويلان، وقام بتشكيل جماعة من عشرين شاباً.
- وسميت بجماعة الأسرة الصغيرة، والتي كان هدفها الصلاة والنقاشات الفلسفية ومساعدة الكثير من المرضى والمكفوفين.
- حتى وصلت تلك المجمعة إلى أكثر من مائتي شخص وتوسعت الأنشطة الخاصة بها.
- حصل كارول في عام 1954 على دكتوراه أخرى في الفلسفة والأخلاق الكاثوليكية، وبدأ كارول بكتابة سلسلة من المقالات.
- في الصحيفة الخاصة بكراكوف الكاثوليكية في مجال طرق التعامل، مع القضايا المعاصرة من خلال الكنيسة.
- فكانت معظم أعمال كارول في تلك الفترة، تنحصر بين الشيوعية والحرب ومسئولياته الرعوية والشعرية والمسرحية.
الكاردينال كارول
- قام كارول برحلة تجديف في البحيرات شمال بولندا، عندما عينه البابا بيوس الثاني عشر في منصب الأسقف المساعد في كراكوف.
- ثم الانتقال إلى أسقفية أومبي في عام 1958 بشكل شرفي، فكان يبلغ عمره 38 سنة وبذلك أصبح أصغر أسقف في بولندا.
- ظل أسقف مساعد حتى توفي أسقف كراكوف في عام 1962، فتم تعيينه مؤقتاً مديراً للأبرشية.
- ظل كارول كذلك حتى تم تعيينه رئيساً لأساقفة كراكوف، من خلال الباب بولس السادس حتى أعلن البابا انضمام كارول إلى مجمع الكرادلة.
- ويأخذ لقب الكاردينال، فأصبح كارول له دور فعال في صياغة المنشور البابوي للتعليم الاجتماعي الخاص بحظر الإجهاض.
- ووسائل الحمل الاصطناعية وتحديد النسل.
شاهد أيضاً: كيف يتم التعايش بين الأديان بالتفصيل
علاقة يوحنا بولس الثاني بالأديان الأخرى
- حاول كارول العمل على نشر ثقافة الحوار مع مختلف الأديان، حتى أنه كان دائماً يلتقي مع رجال الدين للديانات الأخرى.
- فكان يبحث دائماً على أرضية مشتركة، فعمل على تطوير النقاشات بين الطوائف المسيحية.
- وكان على عهده خلاف بي الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ومجمع خلقيدونية، فعمل على إنهاء ذلك الخلاف.
- علاقته مع الإسلام، حيث أنه قام بإصدار التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية في عام 1981 فقام بالنقاش في الكتبا.
- بقضية خلاص غير المسيحيين، ففي وثيقة دستور رسولي يعتبر يوحنا إن خطة الله للخلاص تشمل المسلمين الذين يعبدون الله الواحد معنا.
- فقام مجمع الفاتيكاني الثاني بإصدار حبرية بولس السادس شبيهة للمسلمين.
- عام 2001 قام يوحنا بولس الثاني بالدخول والصلاة في مسجد، فأًبح أول بابا كاثوليكي يقوم بذلك وكان في سوريا بالمسجد الأموي.
- فأصر على الالتزام بعادات المسلمين وقام بخلع الحذاء خارج المسجد؟، ثم قام بتقبيل القرآن مما جعل له شعبية كبيرة وسط المسلمين.
- وقام بالصلاة أما ضريح النبي يحيي ثم ألقى خطاباً.
في خاتمة حديثنا حول هذا الموضوع الشيق نرجو أن تكونوا قد استفدتم منه بشكل كبير وواضح، دمتم بخير.