طول وعرض الكعبة

نتيجة لاختلاف مقياس ذراع اليد عن مقياس ذراع الحديد أختلف المؤرخون قديماً في تحديد أبعاد الكعبة المشرفة، لذلك سوف نتناول عبر موقع مقال maqall.net معكم في هذا المقال طول وعرض الكعبة.

الكعبة المشرفة

• أول بناء بني لعبادة الله عز وجل هو الكعبة المشرفة، حيث يقصدها المسلمين من كل صوب وحدب لأداء فريضة الحج.
• الكعبة المشرفة من الأماكن المقدسة التي يحرم فيها القتال، لذلك سميت الكعبة ببيت الله الحرام.
• الملائكة هم أول من قاموا ببناء قواعد الكعبة المشرفة أو ما تسمى ببيت الله الحرام.
• لقد قام سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما وعلى نبينا السلام برفع قواعد بيت الله الحرام، وهو الكعبة المشرفة.
• وذلك بناءً على الأمر الذي تلقاه سيدنا إبراهيم من الله سبحانه وتعالى.
• كما أمر الله عزّ وجل سيدنا إبراهيم أن يؤذن في الناس ليقوموا بالحج وزيارة بيت الله الحرام.
• وذلك طبقاً لما ورد في قول الله -تبارك وتعالى- في (سورة البقرة): “وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”.

اقرأ أيضا: من أول من بني الكعبة

تاريخ بناء الكعبة

• الكعبة المشرفة عبارة عن حجرة مكعبة الشكل كبيرة الحجم ومرتفعة إلى أعلى.
• تقع الكعبة المشرفة في منتصف بيت الله الحرام، الذي يقصده المسلمون لأداء مناسك الحج والعمرة.
• تم إعادة بناء الكعبة المشرفة أكثر من مرة على مر العصور التاريخية المختلفة.
• وذلك بسبب السيول التي انهالت على البيت الحرام، وقامت بتدمير الكعبة وتكسير جدرانها.
• بنى الكعبة لأول مرة من البشر هو سيدنا إبراهيم، وبعده قامت قبيلة قريش ببناء الكعبة.
• ثم بناها الزبير رضي الله عنه، ومن بعده قام عبد الملك بن مروان بمنح إذن للحجاج بن يوسف الثقفي ليقوم ببناء الكعبة.
• وأخيراً تم بناءها مرة أخرى في عصر الدولة العثمانية عام 1040 هجرية، وذلك بناء على أوامر محمد علي باشا.
• وذلك عندما تعرض المسجد الحرام للسيول الغزيرة التي أضعفت جدران الكعبة.

 أبعاد الكعبة المشرفة

• يبلغ ذراع اليد حوالي من 46 إلى 50 سم، بينما يبلغ ذراع الحديد حوالي 56,5 سم.
• أختلف مقياس ذراع اليد مؤخراً وأصبح يصل إلى 48 سم تقريباً.
• ونتيجة لهذا الاختلاف في مقياس الأذرع لا نجد دقة في تحديد أبعاد الكعبة المشرفة.
• ولذلك في العصر الحديث تم استخدام مقاييس أكثر دقة لتحديد طول وعرض الكعبة، ومن هذه المقاييس المتر.
• عندما قامت المملكة العربية السعودية بعمل توسعة الكعبة في العصر الحديث قامت بتحديد أبعاد الكعبة.
• ووجد أن مساحة قاعدة الكعبة تبلغ حوالي 145 متر مربع.
• تصل مساحة الحطيم بجدارة إلى 94 متر مربع، وذلك عند عمل توسعة للكعبة.
• قام مركز أبحاث الحج مؤخراً بعمل ذرة للكعبة قياس أبعادها من طول وعرض وارتفاع.

طول الكعبة

• يبلغ طول الكعبة من الجهة الشرقية إلى الغربية حوالي 12.86 مترًا (42 قدمًا).

عرض الكعبة

• يبلغ عرض الكعبة من الجهة الشمالية إلى الجنوبية حوالي 11.03 مترًا (36 قدمًا).

ارتفاع الكعبة

• يبلغ ارتفاع الكعبة من مستوى الأرض إلى السقف حوالي 15 مترًا (49 قدمًا).

أبعاد كسوة الكعبة

• عند القيام بعمل كسوة للكعبة المشرفة لابد من مراعاة التغير الذي يحدث في قماش الحرير من تمدد وانكماش نتيجة التغيرات المناخية.
• يجب أن يكون طول وعرض الكعبة مناسب لحجم القماش المستخدم لعمل كسوة الكعبة.

ارتفاع

• ارتفاع كسوة الكعبة يصل إلى 14 متر من الحرير

عرض

• يبلغ عرض كسوة الكعبة من جهة الركنين حوالي 11 متر من قماش الحرير.

طول

• يبلغ طول كسوة الكعبة حوالي 10 متر في الجهة القريبة من الحجر الأسود.
• أما طول كسوة الكعبة من جهة باب سيدنا إبراهيم يصل إلى حوالي 13 متر.

كما أدعوك للتعرف على: ماذا يوجد داخل الكعبة؟

المساحة المحيطة بالكعبة المشرفة

• صحن الكعبة هو الفناء المغطى بالرخام الأبيض، والذي يقف فيه المسلمون الطواف حول الكعبة.
• يطوف المسلمون في صحن الكعبة بحركة متصلة خلال فترتي الليل والنهار.
• يسمى صحن الكعبة أيضاً المطاف وذلك نسبة لطواف الناس فيه حول الكعبة المشرفة.
• تصل مساحة صحن الكعبة إلى 80870 متر مربع فأكثر، وهو يسمح لطواف عدد كبير من الناس يصل إلى 40000 خلال ساعة واحدة.
• يحاط بصحن الكعبة التوسعات والساحات والأسطح، نتيجة للتوسعات الكبيرة في البيت الحرام أصبح يستوعب عدد كبير من المصلين.

طول وعرض باب الكعبة

لقد ذكرنا لكم طول وعرض الكعبة، والآن نستعرض معكم طول وعرض باب الكعبة:

• باب الكعبة موجودة في جهة الشرق من الكعبة المشرفة، ويقع قريباً من الحجر الأسود.
• يبلغ طول باب الكعبة حوالي 222 سم، ويبلغ عرض باب الكعبة حوالي 171 سم.
• يصل عمق باب الكعبة إلى حوالي 50 سم.
• باب الكعبة مرتفع عن الأرض بحوالي 222 سم.

كما يمكنكم الاطلاع على: كم يبلغ ارتفاع الكعبة وعرضها

أسماء الكعبة المشرفة

الكعبة المشرفة تُعرف بعدة أسماء، كل منها يحمل دلالات خاصة. إليك تفصيلًا لأسمائها:

الكعبة

• الاسم الأكثر شهرة، وهو يشير إلى البناء المكعب الشكل في المسجد الحرام بمكة المكرمة. يُشتق اسم “الكعبة” من الكعبة بمعنى “المبنى المربع” أو “المبنى الذي يرتفع إلى الأعلى”.

بكة

• يُستخدم هذا الاسم في القرآن الكريم في قوله تعالى: “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ” (سورة آل عمران: 96). “بكة” يُفهم على أنها الاسم القديم لمكة، ويُشير إلى مكانة الكعبة المرموقة.

البيت العتيق

• يُشير هذا الاسم إلى الكعبة في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: “وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا” (سورة الحج: 26). يُفهم اسم “البيت العتيق” على أنه إشارة إلى قدسية الكعبة وأصالتها.

البُنية

• اسم يُستخدم في بعض المصادر الأدبية والتاريخية للإشارة إلى الكعبة، ويعني “البناية” أو “البناء”. هذا الاسم يعكس الطابع الهيكلي للكعبة كمبنى هام ومركز عبادة.

معالم الكعبة المتصلة بها

معالم الكعبة المشرفة هي عناصر هامة تتصل بالكعبة وتكمل معالمها الدينية والتاريخية. إليك تفاصيل حول كل منها:

الحجر الأسود

• الموقع: يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية للكعبة.
• الوصف: هو حجر أسود لامع، يُعتقد أن له قدسية كبيرة في الإسلام. يُقال إنه نزل من الجنة، ويقوم الحجاج بتقبيله أو لمسه كجزء من مناسك الحج والعمرة. الحجر الأسود مدمج في جدار الكعبة ويتميز بسطح مغطى بغطاء فضي لحمايته.

المُلتزم

• الموقع: هو الجزء بين الحجر الأسود وباب الكعبة.
• الوصف: يُعتبر المُلتزم من الأماكن المستحب الدعاء فيها، حيث يعتقد أن الدعاء فيه مستجاب. يقع في الجزء الخارجي من الكعبة، وهو مساحة قصيرة بين الحائط الذي يحتوي على الحجر الأسود وباب الكعبة.

باب الكعبة

• الموقع: يقع في الجهة الشمالية للكعبة.
• الوصف: الباب مصنوع من الذهب الخالص ومُزخرف بالآيات القرآنية. يُفتح الباب لدخول بعض الشخصيات الخاصة خلال المناسبات الدينية، وهو أيضًا مكان مميز حيث يحرص المسلمون على الدعاء عنده.

حجر إسماعيل

• الموقع: يقع في الجزء الشمالي من الكعبة، داخل الحرم، ويفصل بين الكعبة ومكان الصلاة.
• الوصف: هو عبارة عن حائط نصف دائري، يحيط بمنطقة كان يعتقد أنها كانت مسكن نبي الله إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر. يُشمل حجر إسماعيل ضمن حدود الكعبة من الداخل، ويُعتبر جزءًا من الكعبة ويحيط به المصلون أثناء الطواف.

الميزاب

• الموقع: يقع في الجهة الشمالية الغربية من سقف الكعبة.
• الوصف: هو قناة مصنوعة من الذهب تُستخدم لتصريف مياه الأمطار التي تتساقط على سطح الكعبة. الميزاب يمتاز بكونه مزخرفًا ومميزًا، وله دور في الحفاظ على نظافة الكعبة وجمالها.