مظاهر قدرة الله في الطبيعة
مظاهر قدرة الله عز وجل في الكون عديدة تظهر في خلقه للكون نفسه وما يحتويه من مجرات وكواكب وشمس، وتتجلى قدرته أيضا في خلق كوكب الأرض بما يجعله ملائم للإنسان والكائنات الحية أن تعيش فيه، وفي هذا الموضوع سنتحدث عن قدرة الله في الطبيعة، وسنذكر بعض أشكال قدرته في خلقها.
محتويات المقال
قدرة الله في الطبيعة
- الطبيعة هو كل شيء يجده الإنسان حوله ملموسًا وظاهرًا، ولا دخل للإنسان في وجوده، وينتفع به في الحياة، كما إن الطبيعة هي أهم المظاهر التي تدل على قدرة الله تعالى.
- فكل ما هو موجود حولنا من مياه، وأودية، وهضاب، وسلاسل جبلية، وأحجار، وتراب، كل ما هو ثقيل أو خفيف من الطبيعة التي خلقها عز وجل.
- وجميع مظاهر الطبيعية المختلفة سواء كانت مفيدة للبشر أم لا فإنها تدل بكل تأكيد على عظمة الله سبحانه وتعالى وقدراته الخارقة، كما إنها تعكس صفات عديد من صفاته كالقوة، والرحمة، والروعة، وغيرها من الصفات الحميدة.
شاهد أيضا: بحث عن مظاهر قدرة الله
مظاهر قدرة الله في الطبيعة
- ما يحدث في الكون من شئون كدوران الأرض حول نفسها وحول الشمس على سبيل المثال، لا يحدث على سبيل المصادفة، ولكن هو مظهر من مظاهر قدرة الله في الطبيعية، وهو أمر لا يستطيع أحد التحكم فيه إلا الله سبحانه وتعالى.
- حيث يتحكم في حركة الأرض بدقة شديدة، كما أن الأمطار التي تتساقط من السماء، فهي من مظاهر قدرة الله في الطبيعة أيضا.
- فهي تحدث نتيجة لعملية التبخر الناتجة عن وصول الضوء الشمسي للمياه، فتتكاثف الأبخرة مكونة السحب التي تسقط مرة أخرى على الأرض على هيئة أمطار.
- ظاهرة نمو النباتات في الأرض من مظاهر قدرة الله في الطبيعة، حيث أوضح الله ذلك في القرآن الكريم في سورة الواقعة من الآية 63 حتى الآية 65: “أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون * لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون”.
- أيضا سير الكواكب والنجوم، حيث تسير كلٍ منها بحركات وسرعات عالية جدًا دون حدوث اصطدامات ببعضها البعض.
- تحكم الله عز وجل في السماوات السبع، حيث يقوم بقدرته العظيمة بالإمساك بهما حتى لا تسقط على الأرض، وهذه القدرة من قدراته العظيمة لأنه لا يعتمد على أعمد للإمساك بها، حيث يقول في كتابه الكريم في سورة الرعد آية 2:
- “الله الذي رفع السماوات بغير عمدٍ ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون”.
- القوانين والنظم المسيطرة على الطبيعية بمختلف أشكالها من مظاهر قدرة الله أيضا، مثل قانون الطفو في المياه، وقانون الجاذبية، وهي قوانين ربانية استطاع العلماء من آلاف السنين التوصل إليها وتفسيرها.
- المناظر الرائعة للطبيعة التي تظهر في الأنهار والبحيرات والجبال، واختلاف كلٍ منهما من حيث الشكل والحجم والمساحة واللون، يبين قدرة الله عز وجل في الإبداع.
- سير الكواكب بانتظام وبشكل دقيق، وما ينتج عن ذلك من تعاقب الله والنهار، وأيضا تغير فصول السنة سواء فصل الشتاء والربيع والصيف والخريف.
- طريقة إنبات النباتات تبين مدى قدرة الله في الطبيعة، لإنبات نباتات وأشجار مثمرة يتغذى عليها الإنسان والحيوان، وهو ما حدثنا عنه الله عز وجل في القرآن الكريم، حيث قال في سورة عبس من الآية 24 حتى الآية 32:
- “فلينظر الإنسان إلى طعامه * أنا صببنا الماء صبا * ثم شققنا الأرض شقا * فأنبتنا فيها حبًا * وعنبًا وقضبا * وزيتونًا ونخلا * وحدائق غلبًا، وفاكهةً وأبًا * متاعًا لكم ولأنعامكم”.
- وجود البحار والمحيطات على الأرض بمساحات مختلفة، وما يحتويه كلٍ منهم من أسماك وكائنات بحرية مختلفة الأشكال والأنواع والأصناف.
- خلق الله الكرة الأرضية مقسمة إلى قسمين يابسة ومياه بنسب متوازنة، وهذا التوازن موجود أيضا في جسد الإنسان.
- خلق السلاسل الجبلية الضخمة لتثبت الكرة الأرضية وتجعلها تسير في حركة ثابتة، وبدونها لما ظهرت الأرض بهذا الثبات الموجودة عليه الأن.
- التباعد بمسافات دقيقة بين الكواكب بعضها البعض وبين الشمس والأرض أيضا، فإذا بعدت الشمس عن الأرض بأكثر مما حدد الله لها.
- فتحولت الكرة الأرضية لكرة من الثلج وتجمدت هي ومن عليها، ولو قربت من الأرض بأكثر مما حدد الله لها لتحولت لكرة من الجمرة المحترقة هي ومن فيها.
اخترنا لك: مظاهر قدرة الله في النبات