معنى الابتلاء بالمرض
الابتلاء بالمرض من أشد أنواع الابتلاء هو ابتلاء الإنسان بالمرض، فالابتلاء هو امتحان من الله عز وجل على الإنسان.
ويكون الابتلاء في أغلب الأحوال في شيء شر للإنسان حتى يمتحن الله قوة الصبر التي يتحلى بها كل إنسان فهيا بناء لنتعرف أكثر عبر موقع مقال maqall.net عن معني الابتلاء بالمرض.
محتويات المقال
معنى الابتلاء بالمرض؟
تعريف المرض والابتلاء
- الابتلاء بوجه عام فهو اختبار للإنسان قد يكون خير أو شر ولكن عادة ما يكون الابتلاء شر من وجهة نظر الإنسان المحدودة.
- فقد يبتلى الإنسان في صحته التي هي أعز وأغلى ما يملك الإنسان فيعد الابتلاء بالمرض من أصعب أنواع الابتلاءات وأشدها.
- بأن يصاب بمرض عضال ليس له علاج أو يصاب بمرض خطير خاصة أن كان في سن صغير فتكون هذه الابتلاءات.
- اختبارات لرفعة قدر العبد عند ربه فإن الله إذا احب عبدا ابتلاه.
- فمن رضي فله الرضى وإن سخط فعليه السخط من الله في شتى أمور حياته علي حسب اختيارات الله عز وجل.
- كما يصاب الإنسان بالمرض تكفيرا لذنوبه وسيئاته وإيقاظ وتنبيها له بالعودة إلى للخالق واستشعار نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى وأن يصونها ويهرول إلى عبادة الله والتقرب منه.
- والمرض هو سوء الصحة وعكسها، وهو تغير المزاج، ويعني السقم.
أسباب الابتلاء بالمرض
- تطهير المسلم من الذنوب والخطايا والتفكير عنها.
- الابتعاد عن النار.
- ذكر الله في كل وقت وحين.
- حمد الله وشكره في كل وقت وكل حين وفي أي حال.
- تنظيف القلوب من الأمراض.
- تبديل السيئات وزيادة الحسنات.
- يقظة المسلم والبعد عن كل ما حرمه الله وفعل كل عمل صالح وكل ما يحبه الله ويرضاه ويساهم في دخول العبد للجنة.
- تعجيل بحساب العبد في الدنيا وهو خير له فمن فضل الله أن يحاسب عبده في الدنيا وليس الآخرة فمن أراد الله به خيرا حاسبه في الدنيا ومن أراد به شرا حاسبه في الآخرة.
- بالإضافة إلى جميع هذه الأسباب فإن الابتلاء بالمرض والصبر عليه سبب لدخول الجنة “إن شئت صبرت ولك الجنة”.
اقرأ أيضا: ثمرات الصبر على الابتلاء
الأمور التي تعين على الصبر على الابتلاء بالمرض
- العلم بأن كل ابتلاء من الله هو زيادة في رصيد حسنات العبد وأن جزاء الله هو الأفضل.
- أن يؤمن بقدر الله وأن كل ما يأتي من الله هو خير للعبد وما أصابه من مصيبة إلا بإذن من الله.
- العودة إلى الله والاستعانة به فهنا يرتاح العبد ويسكن.
- أخذ الأنبياء قدوة لنا في الصبر على البلاء عند المرض أو أي ابتلاء وأقوى مثال على ذلك هو صبر سيدنا أيوب على المرض فقد صبر وتحمل أشد الآلام دون شكوى لمدة 18 عام حتى اتُخذ صبره مثال على تحمل المرض فكان يقال لمن يصبر على البلاء يا صبر أيوب.
- عدم تهويل ما بنا من مرض حتى يكون الابتلاء هين لين على قلوبنا والنظر إلى من هم أشد بلاءً لنتعلم من صبرهم وحسن ظنهم بالله.
- وألا يترك المريض نفسه للداء يتملك منه والأخذ بالأسباب فيجب عليه الذهاب إلى الأطباء حتى يتم علاجه.
كما يمكنكم التعرف على: اللهم اشفي كل مريض يتألم
أعمال مستحبة فعلها عند الابتلاء
- ذكر الله دائما والتقرب منه في كل وقت وحين بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن.
- الصبر والاحتساب وعدم الاعتراض عليه فكل شخص يبتلى على حسب إيمانه وقدر قربة من الله تعالى إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
- على الإنسان المؤمن أن يرضى بقضاء الله ولا يجزع ولا يعترض وأن يحمد الله في السراء والضراء ولا يعترض وأن يكون دائم الحمد والشكر لله.
- وهذا دعاء يقال لمن أصابه مرض كالمسكن في الجسد “أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر” يضع المريض يده على موضع الألم ويقول 7 مرات.
- قول “اللهم رب الناس، اذهب البأس، اشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما”.
- الالتزام بالرقية الشرعية سواء بالاستماع إليها أو قراءتها فهي تقي الإنسان من العديد من الشرور وتساعد في الشفاء العاجل وتسري في قلب العبد الراحة والطمأنينة.
كما يمكنكم الاطلاع على: أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء