معنى تحية الإسلام (السلام عليكم)
تحية الإسلام من الأمور التي حث عليها الدين الإسلامي، حيث إن تحية الإسلام تعمل على تقوية العلاقة والرابطة بين الناس، وفي هذا المقال سوف نتحدث عبر موقع مقال maqall.net عن معنى تحية الإسلام، وتحية الإسلام في القرآن الكريم والسنة النبوية.
محتويات المقال
معنى (السلام عليكم)
- كان العرب في العصر الجاهلي يحيون بعضهم بجملة “حياك الله” حتى جاء الإسلام وأصبحت التحية “السلام عليكم ورحمة الله”.
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن تحية الإسلام (يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ وأطعِموا الطَّعامَ وصِلوا الرحام وصَلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ).
- ومعنى جملة “السلام عليكم ورحمة الله” أي السلام فيكم وفي دينكم ويعتبر السلام اسم من أسماء الله.
اقرأ أيضا: تحية الإسلام الصحيحة
فضل تحية الإسلام
- لقد حث الله -تبارك وتعالى- والرسول على تحية الإسلام، حيث قال الله -تعالى-:(وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ).
- كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللهَ أعطاني ثلاثَ خِصالٍ لم يعطَها أحدٌ قبْلِي …. والتحيةُ مِنَ تحيَّةِ أهلِ الجنةِ).
- تحية الإسلام تعمل على تقدير واحترام الناس بعضهم البعض ومن خلال التحية يولد الأنس والطمأنينة ولقد قال الله -عز وجل-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتًا غَيرَ بُيوتِكُم حَتّى تَستَأنِسوا وَتُسَلِّموا عَلى أَهلِها).
أهمية تحية الإسلام
يوجد العديد من الفوائد التي تعود على الناس من خلال تحية الإسلام ولقد قال الله -تبارك وتعالى-:(وَإِذا حُيّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيّوا بِأَحسَنَ مِنها أَو رُدّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيءٍ حَسيبًا)، وسوف نذكر لكم أهم الثمار والفوائد التي تعود على الناس من خلال تحية الإسلام:
- زيادة المحبة والمودة بين الناس.
- مضاعفة الأجور والحسنات.
- نشر التواضع بين الناس.
- تحية الإسلام تعد سبب من أسباب دخول الجنة.
- تحقيق الأخوة بين المسلمين.
- نشر الأمن والسكينة بين المسلمين.
تحية الإسلام في القرآن والسنة النبوية
تحية الإسلام في القرآن
- لقد ذكر الله العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تدل على الحفاظ على تحية الإسلام ومن تلك الآيات.
- قول الله تعالى في سورة الأنعام: ﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
- قال الله -تبارك وتعالى-: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
- قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون).
- ولقد قال الله -تعالى-في سورة النساء (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا).
- وقوله -تبارك وتعالى-في سورة الذاريات (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ﴾.
كما يمكنكم التعرف على: من أول من حيا الرسول بتحية الإسلام؟
تحية الإسلام في السنة النبوية
- ولقد ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم-في كثير من الأحاديث أهمية الحفاظ على تحية الإسلام ومن أهم تلك الأحاديث.
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رجلًا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أي الإسلام خير؟ قال: (تُطعِم الطعام، وتقرأ السلام على مَنْ عرَفْتَ ومَنْ لم تعرِف).
- وعن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (خلق الله تعالى آدم عليه السلام على صورته، طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه قال:
- اذهب فسلِّم على أولئك؛ نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك، تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله)، فزادوه: ورحمة الله.
- وعن البراء بن عازب قال: “أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-بسبع: بعيادة المريض، واتِّباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونُصْرة الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القسم).
- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلُّكم على شيء إذا فعلتموه تحابَبْتُم؟ أفشوا السلام بينكم).
- وقال عبد الله بن سلام، سمِعتُ رسول الله -صلى الله عليه-يقول: (يا أيها الناسُ، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصلُّوا والناسُ نيامٌ، تدخلوا الجنة بسلام).
- وقال عمار بن ياسر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال:(ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار).
- ولقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-في حديثه مع عمير (قد أكرمنا الله عن تحيتك، فجعل تحيتنا تحية أهل الجنة وهي السلام. فقال عمير: إن عهدك بها لحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد أبدلنا الله خيرا منها).
- وكان اليهود يحسدون المسلمين على تحية الإسلام، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-(ما حسَدَتْكم اليهود على شيءٍ ما حسَدَتْكم على السلام والتأمين).
كما يمكنكم الاطلاع على: إفشاء السلام في الإسلام
كيفية المحافظة على تحية الإسلام
- يجب ان يُسلم المسلم على أي شخص سواء كان يعرفه أو يجهله، ولا ينتظر أن يبدأ الطرف الأخر في التحية.
- السلام من الشخص الصغير على الكبير، والقادم على القاعد بالمجلس، والمجموعة الصغيرة على الكبيرة.
- ابتغاء ثواب التحية من الله تعالى ولا يمنح الشيطان جزء منها بأن يجعل السلام بدون مصالح او منافع.