طرق إصلاح النفس

لكل شخص نقطة تحول، ونقطة التحول هذه تكون بتغيير طريقه في الحياة، من طريق الشيطان إلى طريق الله، وفي هذا الصدد يدور داخل العقول العديد من التساؤلات، عن كيفية التغير، ومن أي مكان تكون البداية، وفي هذا المقال سنذكر طرق إصلاح النفس عبر موقع مقال maqall.net.

أساليب إصلاح النفس الأمارة بالسوء

لإصلاح النفس العديد من الأساليب نذكر منها الآتي:

• أن يقرر الإنسان في كل يوم أن هذا اليوم سيكون بلا معاصي أو ذنوب، ومحاولة تنفيذ ذلك.
• المحاسبة اليومية للنفس على أفعالها وأقوالها.
• مجاهدة النفس مجاهدة شديدة على ترك كل ما يسخط الله والالتزام بكل ما يرضي الله.

كما يمكنكم الاطلاع على: ما معنى تزكية النفس

طرق إصلاح النفس

من المؤكد أن مهمة إصلاح النفس ليست بالمهمة الهينة، بل مهمة في منتهى الصعوبة ولكي تتم بنجاح لابد لها من عدة خطوات وبالطبع تكون هده الخطوات متدرجة، وذلك بسب تقلب النفس البشرية، وسوف نسرد هذه الخطوات فيما يلي:

• الحجر الصحي

أولى خطوات إصلاح النفس، وهي عزل النفس عن أصحاب المعاصي والذنوب وأماكنها، حتى لا نعطي أية فرصة لحدوث المعصية أو الذنب، وذلك حتى الانقطاع التام عن المعاصي والذنوب.

• الصمت فيه السلامة

من الأفضل لكل إنسان أن يكون صمته أكثر من كلامه، وبهذا تقل كثيرًا الذنوب التي تتسبب فيها اللسان، ولابد أن نذكر أنفسنا أن هذه الذنوب مسببة لسخط الله (عز وجل)، ومن هنا يأتي لوم النفس وعتابها.

• عدم تذكر النفس للطاعة 

لإصلاح النفس لابد من عدم تذكر النفس طاعتها، وأن يتم وهمها أنها لم تفعل إلا المعاصي، وبذلك يستيقظ الضمير، وتتوب النفس عن كل ما يعصي الله.

اقرأ أيضا: الهدوء النفسي والسلام الداخلي

• إذلال النفس بالجوع

إذا رفضت النفس التوبة والطريق إلى الله، فلابد من كسر النفس وإذلالها بالجوع، حتى تشعر بالألم، وبذلك تستسلم، وتعطي وعد بترك المعصية، ولكنها من الممكن أن تقوم بتسويف ذلك الأمر، متعللة في ذلك بشيء ما.

• مقاومة التسويف

عندما نجد النفس تسوف أمر التوبة لأجل مسمى أو غير مسمى، ففي هذه الحالة لابد من زجرها، وتذكيرها بعدم ضمان الأجل، وتذكيرها أيضًا بعقوبة ما تقترفه من معاصي، حتى تستيقظ من غفلتها.

• التحلية بعد التخلية

هذه الخطوة تبدأ عندما تستسلم النفس للإصلاح، ففي هذا الوقت يجب الابتعاد عن كل ما كان يساعد على ارتكاب المعاصي والذنوب، واستبداله بكل ما يقرب من الله (سبحانه وتعالى) وطاعاته.

• الابتعاد عن العجب

تبدأ هذه الخطوة في الوقت الذي تستقيم فيه النفس، ويكون عدم ارتكاب المعاصي، والقيام بالطاعات، أصبح من الأساسيات، ومن هنا من المحتمل أن تصاب النفس بالعجب، فلابد هنا من تذكيرها بأن العجب محبط للأعمال الصالحة.

• تذكر الماضي 

من الجائز أيضًا أن تصاب النفس بالكبر على كل من يرتكب الذنوب، ويقترف المعاصي، في هذه الحالة لابد من تذكيرها بارتكابها هذه المعاصي وتلك الذنوب في الماضي، ويجب عليها أن تتوقف عن الكبر.

وسائل شرعية لتربية النفس الإنسانية

للشرع عدة وسائل لتربية النفس الإنسانية وحملها على الصلاح كالتالي:

• اللجوء إلى القرآن الكريم، قراءة أو حفظ وتدبر آياته.
• الحفاظ على قراءة الأذكار صباحًا ومساءًا.
• تخصيص وقت أطول لعبادة الله (عز وجل)، والمداومة على ذلك الأمر.
• مصادقة الصالحين والبعد عن الفاسدين والمفسدين لغيرهم.
• حساب النفس المستمر على المعاصي والذنوب، والندم عليها، والتوبة منها.

كما أدعوك للتعرف على: ضبط النفس عند الغضب في الإسلام

أهمية إصلاح النفس وتطوير الذات

• تحقيق السلام الداخلي: يساعد إصلاح النفس على تحقيق السلام الداخلي والاستقرار النفسي، مما يؤدي إلى حياة أكثر سعادة ورضا.
• تحسين العلاقات الاجتماعية: يساعد إصلاح النفس على التحكم في الانفعالات السلبية وتحسين مهارات التواصل والتعاون، مما يؤدي إلى علاقات أكثر إيجابية وصحية مع الآخرين.
• تعزيز التفاؤل والتفكير الإيجابي: يُسهم إصلاح النفس في تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية، وتعزيز التفاؤل والنظر إلى الحياة بتفاؤل وإيجابية.
• النمو الروحي: يعتبر إصلاح النفس عملية روحية تساعد على النمو الروحي والقرب من الله وتحقيق الأهداف الدينية والمعنوية في الحياة.
• زيادة الإنتاجية والفعالية: يمكن أن يؤدي إصلاح النفس إلى زيادة التركيز والتفاني في العمل والارتقاء بالأداء العام وتحقيق الأهداف المهنية والشخصية.

أسئلة شائعة حول إصلاح النفس