علامات الساعة الصغرى التي لم تظهر
علامات الساعة الصغرى التي لم تظهر، والتي تُنذر باقتراب يوم القيامة، إذ بدأت بعض علامات الساعة الصغرى في الظهور تذكيرًا بأشراط قيام الساعة، كما توجد علامات كبرى أيضا دلالة على انتهاء الدنيا.
وهذه لن تظهر إلّا بعد ظهور كافةً العلامات الصغرى، ومن خلال موقع مقال maqall.net سنتعرف بشكل تفصيلي على ما لم يظهر من علامات الساعة الصغرى.
اقرأ أيضا: أول علامات الساعة الكبرى
محتويات المقال
العلامات الصغرى التي ظهرت وانقضت
بعثة النبي محمد وموته
هذه العلامة تشير إلى بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كنبي ورسول، وموته الذي حدث في العام 632 ميلادي.
معجزة انشقاق القمر
ورد في السنة النبوية أنه كان من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم أن القمر انشق في أثناء دعوته للناس، ومع ذلك، هذه المعجزة وقعت وانتهت وليست حاضرة حاليًا.
فتح بيت المقدس
يُشير هذا إلى تحرير بيت المقدس من يد البيزنطيين عام 637 ميلادي على يد المسلمين بقيادة عمر بن الخطاب، وبالتالي، فإن هذه العلامة قد حدثت وانتهت.
نار عظيمة تخرج من أرض الحجاز
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تُضيء أعناق الإبل ببصرى”، وخلال سنة 654 هجريًا بانت هذه النيران الهائلة، وقد تحدث العلماء عنها حينها، وبالجدير ذكره أن هذه النيران غير التي سوف تظهر قبيل يوم القيامة لطرد الناس إلى ارض المحشر.
ولادة الأمة ربّتها
حضر جبريل عليه الصلاة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وظهر له على شكل رجل بملابس بيضاء، وبشعر أسود وجلس عنده وطرح عليه سؤال: “فأخبرني عن الساعة، قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن أمرتها، قال: أن تلد الأمة ربتها.
يُفسر هذا بأن الأمة الإسلامية تربي وتنمو، وتزدهر رغم التحديات التي تواجهها. يعتبر هذا الأمر مستمرًا حتى الآن، حيث يظهر الإسلام وينتشر في أنحاء العالم رغم الصعوبات والعقبات.
كما يمكنكم التعرف على: علامات الساعة الكبرى التي تحققت
العلامات الصغرى التي ظهرت ولم تنقضِ
هذه العلامات الصغرى التي ظهرت ولم تنقضي تعتبر من العلامات التي وردت في الأحاديث النبوية كمؤشرات على اقتراب يوم القيامة واقتراب نهاية الزمان. وفيما يلي شرح موجز لكل منها:
كثرة المال والاستغناء عن الصدقة
يشير هذا إلى ازدياد الغنى والثروة في المجتمع، ولكن قلة العطاء والإنفاق في السبيل الله، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أَرَبَ لِي).
ظهور الفتن
يشير إلى ظهور الاختلافات والنزاعات والمشاكل في المجتمع، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام: (بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا).
انتشار الأمن
- على الرغم من أن هناك استقرار في الأمن والأمان، إلا أن هذه العلامة تشير إلى أنه قد يكون هناك شعور بالأمان الزائف، فقد قال عدي الطائي:
- (بيْنَا أنَا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ أتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إلَيْهِ الفَاقَةَ، ثُمَّ أتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: يا عَدِيُّ، هلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟ قُلتُ: لَمْ أرَهَا، وقدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا، قَالَ فإنْ طَالَتْ بكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ، حتَّى تَطُوفَ بالكَعْبَةِ لا تَخَافُ أحَدًا إلَّا اللَّهَ).
ضياع الأمانة
يشير إلى فقدان الأمانة والصدق في التعاملات والمعاملات، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قالَ: كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ: إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ).
انتشار الزنا
يشير إلى انتشار الفواحش والزنا في المجتمع، ففي حديث النبي الذي تحدث فيه عن أشراط الساعة قال فيه: (مِن أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، -ذكر منها- وَيَظْهَرَ الزِّنَا).
انتشار الربا
يشير إلى انتشار الربا والمعاملات المالية غير الشرعية، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ، لا يُبالِي المَرْءُ بما أخَذَ المالَ، أمِنْ حَلالٍ أمْ مِن حَرامٍ).
كثرة شرب الخمر واستحلالها
يشير إلى انتشار الخمر والمسكرات وزيادة الاستهتار في استهلاكها، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (يشرَبُ ناسٌ مِن أمَّتي الخمرَ يُسمُّونَها بغيرِ اسمِها).
التطول في البنيان
يشير إلى بناء المباني بشكل مبالغ فيه وبعيد عن الحاجة الحقيقية، وقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك: (وإذا تَطاوَلَ رِعاءُ البَهْمِ في البُنْيانِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها).
كثرة القتل
يشير إلى ازدياد حالات العنف والقتل في المجتمع، ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ الهَرْجُ قالوا: وما الهَرْجُ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: القَتْلُ القَتْلُ).
رفع العلم وانتشار الجهل
يشير إلى انتشار العلم الذي قد لا يكون مرتبطًا بالتقوى والأخلاق، بينما يزداد الجهل وقلة المعرفة بالدين، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَأَيّامًا، يَنْزِلُ فيها الجَهْلُ، ويُرْفَعُ فيها العِلْمُ).
كما يمكنكم الاطلاع على: علامات الساعة الكبرى بالترتيب
السلام للمعرفة فقط
يشير إلى أن الناس يفضلون السلام والصلح عندما تكون هناك مكاسب شخصية أو مصالح مادية، دون النظر إلى العدل والحق، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من أشراطِ الساعةِ أن يُسلِّمَ الرجلُ على الرجلِ لا يُسلِّمُ عليهِ إلا للمعرفةِ).
شهادة الزور وكتمان الحق
يشير إلى انتشار الكذب والزور في الشهادات والأقوال، مع تجاهل الحق والعدل، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنَّ بين يدي الساعةِ تسليمَ الخاصَّةِ وفُشُوَ التجارةِ ، حتى تعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ وقطعَ الأرحامِ وشهادةَ الزورِ وكتمانَ شهادةِ الحقِّ وظهورَ القلمِ).
زخرفة المساجد والتباهي بذلك
يشير إلى التزيين المفرط للمساجد بالزخارف والديكورات، والتباهي بها على حساب الغرض الأساسي منها الذي هو العبادة والخشوع، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يتبًاهى الناس في المساجد).
رفض السنّة
يشير إلى رفض بعض الناس لتعاليم السنة النبوية وتجاهلها، والتمسك بمذاهب وآراء خارجة عن السنة، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يوشِكُ أنْ يقعُدَ الرجلُ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ ، يُحَدِّثُ بحديثٍ مِنْ حديثي ، فيقولُ : بينَنَا وبينَكُمْ كتابُ اللهِ ، فما وجدْنا فيه مِنْ حلالٍ اسْتَحْلَلْناهُ، وما وجدَنا فيه مِنْ حرامٍ حرَّمْناهُ، ألَا وإِنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ مثلَ ما حرَّمَ اللهُ).
ظهور الكاسات العاريات
من علامات الساعة الصغرة ظهور المرأة لابسة للثياب لكنه لم يستر من جسمها إلا القليل، فتكون المرأة كاسية عارية، ووردت هذه العلامة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (صِنْفانِ مِن أهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما، قَوْمٌ معهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ كَذا وكَذا).
كثرة الكذب
شير إلى انتشار ثقافة الكذب والغش في المجتمع، وتفشي الكذب في التعاملات والأقوال، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ).
انتشار التجارة
يشير إلى زيادة الاهتمام بالتجارة والتجارة بالمحرمات والازدياد في الاعتماد على المال والربح بأي وسيلة، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بين يدَي الساعةِ تسليمُ الخاصَّةِ وفشوُ التجارةِ حتى تعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ).
قطع الأرحام
يشير إلى انقطاع العلاقات الأسرية وقطع الأرحام بين الأقارب والعائلة، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ بين يدي الساعةِ تسليمَ الخاصَّةِ -وذكر منها- وقطعَ الأرحامِ).
اختلال المقاييس
يشير إلى فقدان العدالة والمساواة في التقييم والقياس، وتحول القيم المعتادة والمعايير الاجتماعية، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تأتي على النَّاسِ سَنواتٌ خدَّاعاتٌ يُصدَّقُ فيها الكاذبُ، ويُكَذَّبُ فيها الصَّادقُ، ويؤتَمنُ فيها الخائنُ ويخوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ الرُّوَيْبضة قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ وما الرُّوَيْبضةُ ؟ قالَ: الرَّجلُ التَّافِهُ يتَكَلَّمُ في أمرِ العامَّةِ).
العلامات الصغرى التي لم تظهر بعد
عودة جزيرة العرب جنات وأنهاراً
تشير إلى وصول الأمن والسلام إلى منطقة الجزيرة العربية بشكل ملحوظ، وتحولها إلى مكان يُشبه الجنة بمياهها وغناها، وقال النبي عن هذه العلامة: (وحتَّى تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وأَنْهارًا).
انحسار الفرات عن جبلٍ من ذهب
يُشير إلى تحول بعض المناظر الطبيعية بشكل غريب، مثل انحسار نهر الفرات عن جبلٍ يكون مصنوعًا من الذهب، وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه العلامة: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَحْسِرَ الفُراتُ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عليه، فيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِئَةٍ، تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، ويقولُ كُلُّ رَجُلٍ منهمْ: لَعَلِّي أكُونُ أنا الذي أنْجُو).
خروج القحطاني والجهجاه
إشارة إلى ظهور شخصيات معينة في النهاية الزمنية، يُعتقد أنهم يلعبون دورًا محوريًا في أحداث تلك الفترة، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِن قَحْطانَ، يَسُوقُ النَّاسَ بعَصاهُ)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (لا تَذْهَبُ الأيَّامُ واللَّيالِي، حتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقالُ له الجَهْجاهُ).
ريح تقبض المؤمنين
يشير إلى ظهور رياح شديدة القوة تقبض المؤمنين إلى السماء، بمعنى أنهم يرفعون إلى الله، فعندما كان النبي يتحدث عن الدجال قال: (إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ، فَعليهم تَقُومُ السَّاعَةُ).
هدم الكعبة
إشارة مروعة تشير إلى هدم الكعبة المشرفة، وهو أمر يُعتبر كارثيًا ومدمرًا للمسلمين، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ).
كثرة الزلازل
تشير إلى زيادة في الزلازل والكوارث الطبيعية التي تصيب الأرض، مما يُعتبر إشارة من إشارات الساعة الكبرى، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ).