أبرز شيوخ الطبري

من أشهر الأئمة التي مرت على أمتنا الإسلامية هو الإمام الطبري ويدعى محمد بن جرير، وهو من أعظم المؤلفين والمؤرخين في تاريخنا الإسلامي.

ومن أشهر أعماله “تفسير الطبري” و”تاريخ الطبري”، فهيا نتعرف على أبرز شيوخ الطبري.

أبرز شيوخ الطبري

يوجد مجموعة من المشايخ التي درست على يد العلامة الكبير الإمام الطبري وهم كما يلي:

محمد بن عبد الملك

  • يدعى أبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب محمد بن عبد الله، ويستمر نسبه إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي البصري.
  • ويعد واحد من الفقهاء والمحدثين الكبار، ولقد حدث عن الكثيرين أمثال كثير بن سليم، وعبد العزيز بن مختار، وأبي عوان وغيرهم الكثير.
  • وحدث عنه الكثيرون أيضا مثل الإمام الطبري ومسلم والنسائي والترمذي وغيرهم.
  • ولقد ولد الإمام محمد بن عبد الملك بعد عام 159 هجريا، وهو أحد أبرز شيوخ الطبري رحمه الله.

اقرأ أيضا: بحث عن تاريخ الطبري pdf

إسحاق بن أبي إسرائيل

  • وهو إسحاق بن أبي إسرائيل إبراهيم بن كامجر، وولد عام 150 من الهجرة.
  • ولقد تم ذكره في كتاب سير أعلام النبلاء الخاص بالذهبي على أنه إمام حافظ وثقة يمكن الأخذ منه وبكل أمان.
  • ولقد حدث عن الكثير من الأشخاص نذكر منهم شريك وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وجعفر بن سليمان، وحمادة بن زيد، رحمهم الله جميعا.
  • وحدث عنه عددُ من الأشخاص مثل أبو داود ومحمد إسماعيل البخاري، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم آخرون.

محمد بن حميد

  • وهو محمد بن حميد حيان الرازي، ولقد ولد في إيران وعاش فيها فترة ثم توجه إلى بغداد.
  • ولقد حدث عن عدة أئمة منهم عبد الله بن المبارك، وجرير بن عبد الحميد، وإبراهيم بن المختار.
  • وحدث عنهم الإمام أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وغيرهم آخرون.

محمد بن حُمَيْد الرازي

  • وهو محمد بن حميد الرازي التميمي أبو عبد الله، توفي عام 248 من الهجرة.
  •  تعلم الطبري منه الحديث والتفسير، ولقد قارب 100 ألف حديث.
  • ويعد أول الشيوخ له في الري، وأحد أبرز شيوخ الطبري، رحمهم الله جميعا، وجعل ما قدموه لنا في ميزان حسناتهم.
  • ويعد ابن حميد أحد الحفاظ للحديث، وروى عنه أحمد بن حنبل أحاديث عدة، ولكن الحافظ ضعفه في كتاب التقريب.

أحمد بن منيع البغوي

  • وهو أحمد بن منيع بن عبد الرحمن أبي جعفر الأصم البغدادي، ولد سنة 160 للهجرة بالعراق وعاش فيها عمره.
  • وأعده العلماء من أقران الإمام أحمد بن حنبل في علمه، يقول عنه الزركشي “حافظ ثقة له مسند في الحديث”.
  • مات فقيرا، حيث تم بيع كل ما لديه ب أقل من خمسة وعشرين درهما، عدا كتبه بالطبع.

عمران بن موسى الليثي البصري

  • ولقد توفي عام 240 من الهجرة، وهو أول شيخ توفي له.
  • ولقد قابله الطبري في بداية دخوله لدولة العراق، وكان إماما صدوقا، وعرف بالقزاز.

أبو همام الوليد بن شجاع السكوني

  • ولقد توفي عام 243 من الهجر، ولقد لقيه الطبري في الكوفة حيث كان يعيش بها حينها.
  • وهو شيخ حافظ للحديث، ومن الأئمة الثقة من أئمة صحيح مسلم والسنن، وأحد أبرز شيوخ الطبري رحمه الله.

أحمد بن منيع البَغوِي البغدادي

  • ولقب أيضا بأبي جعفر، ولقد وافته المنية عام 244 للهجرة.
  • ولقد تعلم منه الطبري الكثير في بغداد، بعد أن فاته التعلم من الإمام أحمد بن حنبل.
  • وأعده العلماء من أقران الإمام أحمد بن حنبل، وهو صاحب المسند، وأحد زهاد العلماء، وهو أحد أبرز شيوخ الطبري.

محمد بن العلاء الهمدانيُّ

  • ولقب أيضا بأبي كريب الكوفي، وتوفي عام 247 للهجرة.
  • ولقد قابله الطبري ببلدة الكوفة، وتعلم منه ما يقارب 100 ألف حديث.
  • وهو إمام ثقة وحفظه متقن، وروى له أصحاب الكتب الستة الأشهر في الحديث.

هنَّاد بن السُّري التميمي الكوفي

  • ولقد توفي عام 243 من الهجرة، وهو من الأئمة الثقات والمشهورين بحفظهم، وصنف ضمن أصحاب السنن.
  • وتعلم منه الطبري في بلدة الكوفي حيث كان حينها يسكن فيها.

كما يمكنكم التعرف على: أشهر كتب ابن أبي العز الحنفي

محمد بن عبد الملك البصري

  • وهو محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب البصري الأموي، وتوفي عام 244 من الهجرة.
  • ولقد قابله الطبري في البصرة حيث مكان تواجده كان بها.
  • وهو من الأئمة الحفاظ الثقة، وهو أحد رجال مسلم وآخرين من أهل السنن.

محمد بن بشار العبدي البصري

  • ولقد لقب محمد بن بشار ببندار، وتوفي عام 252 للهجرة.
  • وهو إمام جليل وعرف بالصدق والثقة فيمن حوله، وأخرج له جماعة أصحاب الأمهات وغيرهم.
  • وهو من أبرز شيوخ الطبري، ومن أشهر رواة الحديث رحمه الله تعالى وجعل ما قدمه في ميزان حسناته يوم القيامة.

كما يمكنكم الاطلاع على: محمد بن جرير الطبري 

اسم الطبري ومولده ونشأته

الإمام الطبري هو أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وُلد في مدينة طبرستان بالإقليم الإيراني الحالي في عام 839 ميلادي. يُعتبر الطبري من أبرز علماء الإسلام في العصور الوسطى، وقد ترك إرثًا علميًا هائلًا في مجالات متعددة من العلوم الإسلامية.

نشأ الطبري في بيئة علمية غنية بالمعرفة والفكر، وكانت طبرستان وقتها مركزًا ثقافيًا هامًا. استفاد الطبري من هذا البيئة العلمية المزدهرة في نشأته وتكوينه العلمي.

عُرف الطبري بشموليته وعمق معرفته، حيث كتب في مجالات متعددة من العلوم، بما في ذلك التفسير والحديث والفقه واللغة والتاريخ وغيرها. أبرز أعماله هو تفسيره الشهير “جامع البيان في تأويل القرآن” الذي يُعتبر من أهم وأشهر التفاسير في التاريخ الإسلامي.

أخلاق وصفات الطبري

الإمام الطبري كان له سمات وصفات عديدة تميزت بالجودة والنبل، وتجسدت في أخلاقه وسلوكه. من أبرز هذه الصفات:

  • العلم والفضل: كان الطبري من أبرز علماء الإسلام في عصره، وتميز بعمق معرفته واسعها. كانت لديه معرفة واسعة في مجالات الفقه والتفسير والحديث واللغة والتاريخ والأدب وغيرها.
  • التواضع والود: كان الطبري معروفًا بتواضعه ووده مع الناس، فكان يتعامل مع الجميع بكل احترام وتواضع، سواء كانوا علماء أو عوامًا.
  • الصدق والأمانة: كانت للطبري سمة الصدق والأمانة في كل شيء، سواء في أقواله أو أفعاله، وكان يعتبرها من أسمى الفضائل.
  • الكرم والجود: كان الطبري سخيًا جدًا وكريمًا، وكان يتصدق بسخاء على المحتاجين والفقراء والعلماء.
  • الصبر والاحتساب: كان الطبري يتحلى بالصبر والاحتساب في الشدائد والمحن، وكان يثق بقضاء الله وقدره.
  • العدل والإنصاف: كان الطبري يحرص دائمًا على تطبيق العدل والإنصاف في مواقفه وقراراته، وكان يحترم حقوق الناس ويسعى لحل النزاعات بينهم بالعدل.

رحلة الطبري في طلب العلم

رحلة الإمام الطبري في طلب العلم كانت مليئة بالجد والاجتهاد، وقد تجلى ذلك في سيرته العلمية ومسيرته الأكاديمية. إليك لمحة عن رحلته في طلب العلم:

  • بداية الرحلة:
    • بدأت رحلة الطبري في طلب العلم في وقت مبكر من حياته، حيث أظهر اهتمامًا بالعلم والمعرفة منذ الصغر. قضى سنوات عديدة في طبرستان، بلده الأصلي، حيث استفاد من البيئة العلمية والثقافية النابضة بالحياة.
  • السفر للدراسة:
    • في سن مبكرة، سافر الطبري إلى مدينة نيسابور ومن ثم إلى بغداد، وهي من أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي في تلك الفترة. في بغداد، درس الطبري على يد بعض أبرز العلماء والمفسرين والمحدثين في عصره.
  • الدراسة في الأزهر:
    • بعد ذلك، انتقل الطبري إلى القاهرة، حيث واصل دراسته في الأزهر الشريف، وهو مركز علمي بارز في العالم الإسلامي. في الأزهر، درس الطبري على يد علماء كبار وتعمق في مختلف العلوم الشرعية والعقائدية.
  • السفر لمواصلة البحث:
    • بعد اكتسابه للمعرفة الواسعة في الأزهر، قام الطبري برحلات علمية إلى مختلف المدن الإسلامية، مثل دمشق وبغداد والمدينة المنورة، حيث استمع إلى دروس العلماء وتبادل المعرفة معهم.
  • التأليف والتدريس:
    • بعد اكتسابه للمعرفة الوافرة والخبرة العلمية، بدأ الطبري في تأليف الكتب والمؤلفات التي أصبحت مراجعاً هامة في العلوم الشرعية. كما قام بتدريس العلوم في مختلف المدن التي زارها، وشارك في نقل المعرفة للآخرين.

مؤلفات الطبري

الإمام الطبري هو مؤلف مشهور وأحد أهم العلماء والمفسرين في التاريخ الإسلامي. قدّم الطبري إسهامات هائلة في مجال التفسير والفقه والتاريخ والحديث واللغة العربية والأدب والعقيدة وغيرها. من بين أهم مؤلفاته:

  • تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن):
    • يعتبر “تفسير الطبري” أحد أبرز التفاسير في التاريخ الإسلامي، وهو من أشهر مؤلفات الطبري. في هذا التفسير، قام الطبري بتفسير كل آية من آيات القرآن الكريم بالتفصيل، مع استعراض المختلفات بين العلماء في التفسير.
  • تاريخ الرسل والملوك:
    • يعتبر هذا العمل أحد أهم مؤلفات الطبري في مجال التاريخ. يتناول الكتاب تاريخ الأنبياء والرسل منذ آدم عليه السلام وحتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك تاريخ الملوك والحكام.
  • جامع البيان في تفسير القرآن:
    • هو تفسير آخر للقرآن الكريم قام به الطبري، ويشتمل على تفسير الآيات بشكل مبسط وواضح، مع توضيح المفردات الصعبة والمشكلات اللغوية.
  • التحرير والتنوير في تهذيب التفسير والتأويل:
    • يُعتبر هذا العمل من أهم مؤلفات الطبري في مجال التفسير، حيث يقدم نقدًا وتحليلًا لتفاسير مختلفة للقرآن الكريم، ويقدم تصحيحات لبعض الأخطاء التي وقع فيها المفسرون السابقون.
  • جامع الأحاديث الصحيحة والحسنة:
    • يعتبر هذا الكتاب من أهم مصادر الحديث في التاريخ الإسلامي، حيث جمع الطبري فيه الأحاديث الصحيحة والحسنة من مصادر متعددة، وقام بتوثيقها وتحقيقها.

منهج الطبري في التفسير

منهج الإمام الطبري في التفسير كان مميزًا ومتميزًا، وقد تميز بالعديد من الجوانب الهامة التي جعلت تفسيره محط اهتمام العلماء والباحثين. إليك أبرز جوانب منهج الطبري في التفسير:

  • اعتماد النصوص الشرعية: كان الطبري يعتمد في تفسيره بشكل أساسي على النصوص الشرعية، أي القرآن الكريم والسنة النبوية، وكان يتلمذ على يد أبرز علماء القرآن والحديث في عصره.
  • استخدام العقل والمنطق: رغم اعتماده على النصوص، إلا أن الطبري لم يتجاهل دور العقل والمنطق في التفسير. كان يقدم تحليلات منطقية ومناقشات دقيقة للمفاهيم والأفكار التي تطرحها الآيات القرآنية.
  • توخي الدقة والعناية في التفسير: كان الطبري يولي اهتمامًا كبيرًا بالدقة والعناية في تفسيره، حيث كان يبحث عن أصول الكلمات والمفردات، ويعني بتحليل السياق القرآني بعمق.
  • التنوع في استخدام العلوم: كان الطبري يعتمد على مجموعة متنوعة من العلوم في تفسيره، مثل علم النحو والصرف والبلاغة والتاريخ والفقه، مما أعطى تفسيره طابعًا شاملاً ومتكاملاً.
  • تفسير المشكلات والخلافات: كان الطبري يتناول في تفسيره المشكلات والخلافات التي قد تثيرها الآيات القرآنية، ويحاول توضيحها وتفسيرها بأسلوب موضوعي ومنطقي.
  • احترام الآراء السابقة: كان الطبري يحترم الآراء السابقة للعلماء في التفسير، وكان يستعين بتفاسيرهم ويعرضها ويناقشها، دون أن يلتزم بأي رأي معين بغير دليل.

أقوال العلماء عن الطبري

الإمام الطبري كان واحدًا من أبرز العلماء في التاريخ الإسلامي، وقد ترك بصمة كبيرة في مجالات مختلفة من العلوم الشرعية. لقد أشاد العديد من العلماء بجهوده وإسهاماته، وهنا بعض أقوالهم عنه:

  • الإمام ابن تيمية: قال ابن تيمية عن الطبري: “كان من أعلم الناس بالقرآن وأسرعهم تجويده، وأبلغهم في تفسيره.”
  • الشيخ الإسلام ابن حزم: أشاد ابن حزم بتفسير الطبري، ووصفه بأنه “أفصح التفاسير وأسلها وأكملها”.
  • الحافظ ابن كثير: وصف الحافظ ابن كثير تفسير الطبري بأنه “من أحسن وأوسع التفاسير”.
  • الإمام السيوطي: أثنى السيوطي على جمع الطبري للأحاديث في كتابه “جامع البيان”، ووصفه بأنه “كتاب ثقة متعلم عالم متقن”.
  • العلامة ابن عبد البر: قال ابن عبد البر عن الطبري: “إنما يشتهر بفقهه وتفسيره ومعرفته بأصول الأحاديث”.

محنة الطبري مع الحنابلة

محنة الطبري مع الحنابلة تشير إلى الصراع الفكري والفقهي الذي حدث بين العالم الإسلامي البارز ابن جرير الطبري والمذهب الحنبلي، الذي يعتبر أحد المذاهب الفقهية الأربعة الرئيسية في الإسلام.

الطبري (839-923 م) هو عالم دين ومؤرخ إسلامي شهير، ويُعتبر من أبرز الشخصيات الفكرية في التاريخ الإسلامي. كتب تفسيراً شهيراً يعرف بـ “تفسير الطبري” وأعمالاً أخرى في التاريخ والفقه والأدب.

أحد الأسباب الرئيسية لتوتر العلاقة بين الطبري والحنابلة كانت الاختلافات الفقهية والمنهجية بينهما. فالطبري كان من أهل المذهب الشافعي، الذي يميل إلى التأويل والتحليل العقلي في فهم الشريعة الإسلامية، بينما المذهب الحنبلي يتسم بالتشدد والتمسك بالنصوص الشرعية بمفهومها الحرفي.

هذه الاختلافات أدت في بعض الأحيان إلى نقد وانتقاد من جانب الحنابلة للطبري ولأفكاره، وقد تبادل الطرفان الآراء والردود في كتاباتهما، ولكن لم تكن هناك معارك فعلية بين الطرفين.

على الرغم من هذه الاختلافات، إلا أن الطبري لا يزال محترماً بشكل عام في العالم الإسلامي، وتظل أعماله العلمية مصدراً هاماً للدراسة والبحث في مختلف المجالات الدينية والتاريخية.

وفاة الطبري

  • ابن جرير الطبري، المعروف بالطبري، توفي في عام 923 ميلادية (310 هجرية) في مدينة بغداد، العراق.
  • كانت وفاته خسارة كبيرة للعالم الإسلامي، حيث كان له دور بارز في مجالات الفقه والتاريخ والتفسير والأدب.
  • أعماله الضخمة مثل “تفسير الطبري” و”تاريخ الرسل والملوك” وغيرها، استمرت في تأثير العلماء والباحثين لعدة قرون بعد وفاته، ولا تزال مرجعاً هاماً في الدراسات الإسلامية حتى اليوم.

أسئلة شائعة حول أبرز شيوخ الطبري

من هو الشيخ الأكبر للطبري؟

الشيخ الأكبر للطبري هو الإمام الشافعي، الذي كان أحد أساتذة الطبري ومن أبرز المراجع الفقهية التي استند إليها.

هل كان الطبري ينتمي إلى مذهب فقهي محدد؟

نعم، كان الطبري ينتمي إلى المذهب الشافعي في الفقه، ولكنه كان يتفتح على آراء المذاهب الأخرى ويقدم تحليلات مستقلة في أعماله.

ما هي بعض أشهر أعمال الطبري؟

من أشهر أعماله تفسير الطبري وأيضا تاريخ الرسول والملوك وجامع البيان في تأول القرآن.

كيف كانت علاقة الطبري بالمذاهب الفقهية الأخرى؟

كان للطبري علاقات جيدة مع علماء المذاهب الفقهية الأخرى، ولكنه كان يتبنى منهجاً مستقلاً في تحليل النصوص الشرعية والفقهية.

ما هي الأفكار الرئيسية التي تميز علماء الطبري؟

يُعتبر علماء الطبري من أهم الفقهاء والمفسرين في التاريخ الإسلامي، حيث كانوا يُشجعون على التفكير المستقل والتأمل في النصوص الدينية والتوجه نحو التأويل العقلي.

مقالات ذات صلة