عدد المسلمين في بورما
تعتبر بورما من الدول التابعة لجنوب شرق آسيا ولدى سكانها تركيبة مختلفة من اللغة والعرق وقد نال منها الاستعمار البريطاني لعام 1948م وبعض سكانها يتحدث اللغة البورمية أما البعض الآخر فيتحدثون بلغات كثيرة، وتعرف عاصمتها بماندالاي وتعد مركزها الاقتصادي وفي المقال الآتي سنتعرف على عدد المسلمين في بورما وهل يتواجدون بنسبة كبيرة أم ضئيلة.
محتويات المقال
الإسلام في بورما
تعداد المسلمين في بورما
يبلغ نسبة عدد المسلمين في بورما حوالي 4.3% من إجمالي العدد الكلي لسكانها أي ما يعادل 10 مليون، وهذه النسبة تعتبر ضئيلة جدا مقارنة بعدد من يعتنقون البوذية والذي تبلغ نسبتهم 87.9% من إجمالي السكان.
تعتبر ولاية أركان هي الولاية التي يتركز فيها مسلمو بورما وهي تقع على حدود بنغلادش غرب البلاد ويتحدث سكانها الفارسية والبنغالية والعربية بالإضافة إلى البورمية، وعملوا على تشكيل بناء بورما الحضاري والثقافي وبنوا المساجد فيها مثل مسجد سندي خان الذي يرجع عمره إلى 560 سنة.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما هي عاصمة دولة بورما
أوضاع المسلمين في بورما
بعد وقوع الاحتلال البريطاني على بورما عمل المسلمون على التضحية والدفاع من أجلها لنيل الاستقلال وخلال تلك الفترة تم هدم المساكن والمدارس ودار العبادات وحدثت مذابح، وبعد أن انتهى الاحتلال عانى المسلمون فيها من التضييق والتهميش.
حتى اليوم يتعرض المسلمون للاضطهاد وهذا ما دفع عدد كبير منهم للهجرة والإقامة في المخيمات بسبب الأوضاع الصعبة التي لا يستطيع تحملها أحد.
كما أدعوك للتعرف على: عدد المسلمين في إندونيسيا
اقرأ أيضا: عدد المسلمين في الفلبين
أسئلة شائعة حول المسلمين في بورما
سؤال: من هم المسلمون في بورما؟
جواب: يشكل المسلمون في بورما جزءًا هامًا من تنوع السكان في البلاد، ينتمي معظمهم إلى الفئات الإثنية الروهنجية والبما.
سؤال: ما هي التحديات التي يواجهها المسلمون في بورما؟
جواب: يواجه المسلمون في بورما تحديات كبيرة بما في ذلك التمييز الديني، والاضطهاد، وانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة الروهنجيا الذين يواجهون العنف والتهجير القسري.
سؤال: ما هي الجهود المبذولة لمساعدة المسلمين في بورما؟
جواب: تقوم المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالعمل على توفير المساعدة الإنسانية للمتضررين والمطالبة بحماية حقوق الإنسان للمسلمين في بورما. تتضمن الجهود أيضًا تقديم الدعم للمنظمات المحلية والمجتمعات المتضررة في المنطقة.