قال عمر بن الخطاب
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ثاني خليفة للمسلمين، ومن صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم، حكم فعدل حيث عرف رضي الله عنه بعدله وشدته وخشيته لله.
كان فترة حكمه فترة عظيمة، مليئة بالانتصارات والتوسعات للدولة الإسلامية حيث تميز رضي الله عنه برزانة العقل، وحكمة القول.
وخلال هذا الموضوع سنتعرف عن ما قال عمر بن الخطاب من حكم وكلمات عظيمة، فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
اقرأ أيضاً: فضائل عمر بن الخطاب
محتويات المقال
قال عمر بن الخطاب
- لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
- استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
- أغمِضْ عن الدنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها.
- وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
- من قال أنا عالم فهو جاهل.
- عليك بالصدق وإن قتلك.
- كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
- إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
- تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
- مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.
- عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.
- نحن أمّة أراد الله لها العِزّة.
- تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء.
- فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
- اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكرًا لك على مقدرتي عليه.
- اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
- من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
- إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم.
- لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.
- لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
- أفضل الزهد إخفاء الزهد.
- الأمور الثلاثة: أمر أستبان رشده فاتبعه، وأمر استبان ضره فأجتنبه، وأمر أشكل أمره عليك، فرده إلى الله.
- إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري.
حياة عمر بن الخطاب
- هو صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وثاني خليفة للمسلمين.
- اسمه عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، أمير المؤمنين.
- يكني أبا حفص القرشي العدوي، كما لقِّب الفاروق عمر رضي الله عنه.
- وهو من أشهر وخير الرجال في التاريخ الإسلامي، ومن أحسن القادة، وكان له أثراً كبيراً في تاريخ الدولة الإسلامية.
- وهو من العشرة الذين بشروا بالجنة، وتولّى شئون المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
الخليفة الأول وقد تزوَّج الفاروق عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه عدد من النِّساء، وفيما يلي أسمائهن:
- عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وأنجبت له ولده عيّاض رضي الله عنهما.
- جميلة بنت ثابت بنت أبي الأقلح الأنصارية، وقد ولدت له ولده عاصم رضي الله عنه.
- أم كلثوم حفيدة النبي صل الله عليه وسلم، وبنت الإمام علي بن أبي طالب، وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين.
- وقد أنجبت أم كلثومٍ لعمر بن الخطاب من الأبناء زيد، ورقية رضي الله عنهم أجمعين.
- زينب بنت مظغون، وأنجبت له أم المؤمنين وزوجة رسول الله حفصة.
- كما أنجبت له عبد الله، وأيضاً عبد الرحمن رضي الله عنهم أجمعين.
قد يهمك: حكم عمر بن الخطاب عن العدل
عمر الفاروق
- لقب بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل، كان عمر رضي الله عنه أشد عدلاً وتطبيقًا لحدود الله.
- وتميز رضي الله عنه بالتمسك بالحق، حيث كان لا يخشي في الحق لومة لأئم.
- ولقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال عنه، (إنَّ اللهَ جعَل الحقَّ على لسانِ عمَرَ وقلبِه).
- ولقد ظهر عدل عمر رضي الله عنه في تعامله مع الرعية وتعامله مع أمرائه وأيضًا ولاته.
- حيث كان الكل متساوين في الحقوق وكذلك الواجبات، والشواهد التي تدل على عدل الفاروق عمر رضي الله عنه متعددة.
- كان من عدل الفاروق عمر رضي الله عنه تطبيق الحدود، وكذاك العقوبات على كل مستحقٍ لها.
- مهما بلغ من يستحق العقوبة من منزلة أو مكانةٍ.
- فلم يكن رضي الله عنه يحابي أحدًا حتّى ولو كان ابنه.
- وقد روي إن الفاروق رضي الله عنه أقام حدَّ شارب الخمر على ولده عبد الرحمن.
- كما قيل إنَّ عمرو بن العاص والي مصر في ذلك الوقت، رضي الله عنه قد أقام حدَّ شارب الخمر على عبد الرحمن بن عمر.
- ولكن ليس في ملأ من الناس.
- حيث إن الأصل أن يطبق الحدُّ ويراه الناس، فلمَّا عاد ابن عمر إليه أقام عمر الحدَّ عليه مرةً أخرى.
- لم يرضي بسبب عدله وخوفه من الله محابة ابنه بل طبق عليه الحد.
- كما لم يقبل أن يطبق عليه بغير الصورة التي تم تحديدها، من خلال الشَّرع في باب تطبيق الحدود.
- كان من عدل الفاروق عمر بن الخطَّاب أنَّه في حال أمر المسلمين بشيءٍ أو نهي عن شيءٍ، جمع الفاروق أهل بيته وأخبرهم به.
معاملته مع أهل بيته
- وشدَّد على أهل بيته بعدم فعل ما نهي عنه، وإلا كانت العقوبة أشدَّ وأكبر.
- وروى ابنه عبد الله، إنَّه كان في حال نهى النَّاس عن أمرٍ ما جمع أسرته.
- وقال لهم: (إنِّي نهيت النَّاس كذا وكذا، أَوَ إنَّ الناس لينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم، وأيمُ الله، لا أجد أحداً منكم فعله إلا أضعفت له العقوبة ضعفين).
- كما كان من عدل الفاروق رضي الله عنه، إنه كان دائم المحاسبة والمساءلة لأمرائه وجميع عمَّاله وكذلك ولاته في الأمصار والمدن.
- حيث كان رضي الله عنه يسأل النَّاس، في حال وقع عليهم ظلم من أحد من الأمراء ويستطلع حال الولاة.
- فلم يكن الفاروق ليسمح بأن يظلم أحد من الناس، ولا يقبل هو أن يظلم أحد من الأمراء ممن عيَّنهم في الإمارة أو الولاية.
- لهذا كان بشكل دائم يحاسبهم.
- وقد روي إنَّ الفاروق قال: (أيما عاملٍ لي ظلم أحداً، فبلغتني مظلمته فلم أغيِّرها فأنا ظلمته).
- كما تظهر تلك القصَّة المشهورة عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما الذي تسابق.
- هو ورجلٍ مصري فسبقه الرجل، فقام ابن عمرو بن العاص بضرب الرجل.
- فأتى الرجل يشتكي إلى الخليفة عمر بن الخطَّاب، وشكى له ما حدث من ابن عمرو بن العاص.
- فاستدعى الفاروق عمرو بن العاص وكذلك ابنه.
- وعندما جاءا إليه، أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب الرجل من أهل مصر بأن يضربه كما ضربه.
- كما قال عمر تلك الجملة الشَّهيرة التي أصبحت مثلاً يتردَّد في العديد من المواقف، (مذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟).
شاهد أيضاً: شخصية عمر بن الخطاب
وفي ختام الموضوع وللمعلومات الواردة أعلاه نجد أن للفاروق مقولات عديدة، حيث تعرفنا على ما قال عمر بن الخطاب ونرجو أن يتم مشاركة المقال بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي دمتم بخير.