من عجائب الله في الدنيا
من عجائب الله في الدنيا ما نشهده كل يوم من حولنا، وتعتبر عجائب الله في خلقه متمثلة وظاهرة بما يظهر عظمة المولى سبحانه وتعالى في خلقه.
فإبداع الحق جل في علاه في كل تفصيله من تفصيلات هذا الكون الفسيح تشهد ألا إله إلا هو، فالكون كله ينطق بالتوحيد له سبحانه وتعالى، ونذكر نبذةً حول عجائب الخالق عبر سطور من مقالنا على موقع maqall.net.
محتويات المقال
من عجائب الله في الدنيا
من عجائب الله في الدنيا ما يتجلى ويتضح في كل ما يوجد بهذا الكون، وعلى كوكب الأرض من مخلوقات مختلفة، والعديد من المخلوقات الأخرى، ومن الممكن أن تتمثل تلك العجائب فيما يلي من تلك السطور القادمة:
- من بين عجائب لله ما نراه في السماء وتكوينها، فقد رفعها الله سبحانه وتعالى من دون عمد، وأوضح لنا هذا في كتابه.
- تبدو لنا عجائب المولى جل وعلا في الأرض وطبقات الأرض والجبال الراسيات.
- جميع الظواهر الطبيعية هي عجيبة من عجائب الدنيا.
- ما سخره الله لنا من كل المخلوقات في الكون لخدمة الإنسان.
- الشمس والقمر من بين أبرز عجائب دنيانا فهي السابحة في فلك السماء تضئ كل جنبات الكون، وتهدي من يضل عن طريقه ترشده بنورها للطريق الصائب.
- الظواهر التي تكون واقعة ما بين السماء والأرض كالصواعق، والشهب، وتساقط الثلوج، والمطر، والبرق والرعد، والسحب والغيوم.
- مجرة درب التبانة، أو مجرة المجموعة الشمسية كما هو معروف عنها، والتي يتبعها كوكب لأرض.
- درب التبانة يعد دربًا حلزونيًا في شكله، ويسير في نظامٍ ثابت حول نجم الشمس ومن بين الكواكب التي تدور في هذا الفلك العظيم لكوكب الأرض مع بقية الكواكب.
- توجد العديد من السحب الغازية التي يتم تشكلها من احتراق بعض الأجرام السماوية، ونتيجة لاحتراق ملايين النجوم أيضًا.
- يظهر بديع صنع الخالق الله جل وعلا في أنّ كوكب الأرض وكافة الكواكب حول الشمس تتحرك، وتدور حول نفسها أيضًا في نفس الوقت.
اقرأ أيضا: بماذا كرم الله الإنسان
من عجائب الله في السماء
توجد العديد من العلامات ودلائل قدرة الله جل وعلا والتي تبدو واضحة في عنان السماء نذكرها وفق ما يلي من تلك الفقرات:
- المطر والبرد والثلوج التي تتساقط من السماء.
- السماء والحركة المستمرة والدائمة لها في نفس مسارها ومن دون تغيير في مساراتها.
- حركة السماء بقدر وكما حدده الله سبحانه وتعالى.
- الكواكب وتعددها، وتعدد الألوان فيها، فمن بينها ما يكون لونه أبيض، ومنها ما يميل للزرقة، والأحمر، واللون الرصاصي.
- تتعدد ألون سماء ما بين الأزرق والأبيض والأحمر في حال ظهور الشفق في السماء.
- السماء كما وضح لنا الله سقف مرفوع بلا عمد من الأسفل فلا شيء ممسك لها في الأعلى، فتُظِل لنا الأرض، وتُمَتِع ناظريها.
- تمتلك شكلها الخاص فلا يتغير بمرور الأزمنة، وتتقلب ما بين النهار وساعات الليل لترينا العظمة والقدرة للبارئ المصور.
حول عجائب الله في البحار
وعن عجائب عوالم البحار المنتشرة على كوكب الأرض نذكر ما يلي:
- مسطحات البحار والتي تتضمن أنواعٍ رائعة من الكائنات البحرية، والتي لا مثيل لها، كما لا تستطيع العيش إلا في البحار فقط.
- يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم “يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان”، فهما من الجواهر والأحجار الكريمة، فمن عجائب البحار وجود الجواهر، والتي تقدر بأضعاف تلك الموجودة في باطن لأرض.
- الشعاب المرجانية الممتدة والمغروسة في أعماق البحار ومنها ما يشبه الجبال فتعد عجيبة من عجائب البحار.
شاهد أيضا: بحث عن مظاهر قدرة الله
ما هي عجائب الله الظاهرة على الأرض؟
من عجائب التي تبدو لنا ظاهرة في الأرض ما يأتي:
- الرياح التي من شأنها أن يكون لها دور في حركة الكائنات وكذلك حركة السفن والقوارب الشراعية في البحار والأنهار من بين عجائب الأرض.
- المياه والتي تمثل لنا الحياة في كل شيء،
- النبات والمحاصيل التي تنمو من الأرض، والتي تكون مختلف المخلوقات كالإنسان والحيوان في حاجة لها.
- طبقة الهواء التي تحيط بكوكب الأرض.
حول عجائب الله في خلق الإنسان
قال الله جل وعلا في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم “لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” فخلق الإنسان نفسه هو دليل قدرة الله جل وعلا، ونوضح ذلك فيما يأتي من تلك النقاط القادمة:
- خلق الله الإنسان بعقلٍ مفكرٍ متدبر، وقلب يضخ الدم لينبض نبضات الحياة، وعضلات تفتك، وقوة تبطش بكل ما يؤذي الإنسان في نفسه.
- منظومة الأعضاء والأجهزة المتناغمة والتي يتناسق العمل فيما بينها لاستمرار بقاء الإنسان هو عجيبة من عجائب دنيانا.
- خلق الإنسان ذاته يعد من عجائب الدنيا الظاهرة على الأرض، ومن الأمثلة على ذلك عظم الإنسان، وهو ما تستند له كل أجزاء الجسم وعضلاته ولحمه.
- عظم الإنسان نفسه منه الصغير والكبير، العريض أو الطويل، ومنه العظم المجوف، وذي السمك الرفيع، وكل نوع مخصص لحمل جزء محدد أو طرف من أطراف الإنسان.
شاهد من هنا: مظاهر قدرة الله في الخلق