ما أعددنا لرمضان
شهر رمضان الكريم من أعظم شهور السنة، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم على رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام خاتم الأنبياء.
لشهر رمضان مكانة كبيرة عند المسلمين لذلك يجب على المسلم أن يستقبل هذا الشهر الكريم ويستغله بشكل صحيح لذلك سنقدم في هذا المقال ما اعددنا لرمضان.
محتويات المقال
ما أعددنا لرمضان
يجب أن يتم استقبال شهر رمضان الكريم بطاعة الله سبحانه وتعالى والقيام بعبادته وفعل المزيد من الأفعال الخيرة، لأن في الشهر الكريم تتضاعف أجور الأعمال ولابد من اغتنام هذه الفرصة، وفي الآتي سنقدم لكم كيف نستقبل نستعد لشهر رمضان:
أولاً: العبادة
- يجب أن يتم استقبال الشهر الكريم بطاعة الله وعبادته، وتتم العبادة عن طريق العديد من الطرق منها الدعاء.
- فيجب أن يدعو المسلمين ببلوغ شهر رمضان لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يفعلون ذلك.
- حيث كانوا يدعون ستة أشهر أن يتقبل الله صيامهم وستة أشهر لبلوغ شهر رمضان، ويجب أن يكون المسلم صالح النية بأن يبلغ شهر رمضان الفضيل ليقبل الله أعماله يبتعد عن المعاصي والذنوب.
- ومن أهم الأمور التي يتم إعدادها لاستقبال شهر رمضان هي تصفية النفوس من أي كره أو بغض تجاه الآخرين، فلا يجب على المسلم أن يكون على خصام مع أخوته في الإسلام، لأن شهر رمضان المبارك هو شهر الأعمال الخيرة والتسامح وزيادة الود بين أفراد المجتمع.
- من أهم الأمور التي يجب إعدادها قبل شهر رمضان هي المواظبة على قراءة القرآن الكريم وأن يتم تحديد ورد يومي لقراءته لكي لا يضعف ويمل المسلم في نصف الشهر الكريم.
- كما يفضل أن يتم قراءة ورد من القرآن الكريم عقب أداء الصلاة مباشرة أو غيرها من المواعيد التي تناسب المسلم أثناء صيامه.
- يجب أن يهتم المسلم بأداء واجباته في شهر رمضان فيجب أن يذهب إلى صلاة الفجر في المسجد وصلاتها جماعة لأن الصلاة في جماعة تزيد الأجر والحسنات إلى الضعف، وتقلل السيئات.
- كما أنه يجب أن يتم التعرف عن أحكام الصيام عن طريق قراءة الكتب الدينية ومعرفة رأي العلماء والشيوخ.
شاهد أيضًا : أفضل دعاء قبل الإفطار في رمضان
ثانيًا: استعداد المسلم سلوكيًا
يتساءل الكثير من المسلمين كيف يتم الاستعداد من الناحية السلوكية لاستقبال الشهر الكريم، والاستعداد السلوكي يقصد به أن يحجب المسلم نفسه عن كل الذنوب والأخلاق السيئة والذميمة.
ويجب أن يتسم بالأخلاق الحميدة ويمكن أن يتعلم ذلك من خلال قراءة الكتب المختصة بالحديث عن السلوكيات السليمة، ويفضل أن يتم استغلال الوقت في شهر رمضان في صلة الرحم وتقوية العلاقات.
شاهد أيضًا : كيفية الاستعداد لرمضان في رجب وشعبان
ثالثًا: كيف يسعد المسلم غذائيًا
من الأمور التي يجب المسلم أن يهيئ نفسه لها هو استعداده غذائيًا وذلك من خلال ما يلي:
- التمر هو الطعام الأول والرئيسي للصائم في شهر رمضان.
- لأن التمر يملك الكثير من الفوائد حيث أنه يحتوي على الماغنسيوم والحديد والكالسيوم.
- كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تمنح الإنسان الشعور بالشبع لفترات طويلة.
- يجب الحرص على تناول أطباق السلطة بمختلف أنواعها في شهر رمضان الكريم.
- لأن طبق السلطة يحتوي على كل العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الإنسان.
- كما أن أطباق السلطة تحمي الإنسان من الإصابة بالإمساك ويزود الجسم بالمعادن.
- يجب أن يحرص المسلم الصائم على تناول العصائر بمختلف أنواعها.
- لأنها تحتوي على المعادن المهمة للجسم فضلاً عن الفيتامينات والمواد المضادة من الأكسدة.
- ومن أشهر العصائر التي يتم تناولها في شهر الصيام عصير التمر.
- من الأطباق التي لا يجب أن يتم الاستغناء عنها في شهر رمضان هو طبق الحلويات.
- نظرًا لأنه يحتوي على نسبة جيدة من السكريات التي يحتاجها الجسم ويزيد من نشاطه وحيويته.
- يجب أن يتم تناول اللحوم والدواجن في شهر رمضان نظرًا لاحتوائه على البروتينات التي تنشط الجسم.
كيف كان الصحابة يستعدون لشهر رمضان؟
كان الصحابة رضي الله عنهم يستعدون لشهر رمضان الكريم بالتقرب أكثر إلى الله سبحانه وتعالى والاجتهاد في طاعة الله، وسنقدم لكم فيما يلي كيف كانوا يستعدون:
1- قراءة القرآن الكريم
كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في قراءة القرآن الكريم فمنهم من كان يختم القرآن الكريم مرة في الشهر.
وهناك من كان يختمه مرتين، وذكر عن عثمان رضي الله عنه أنه كان يختم القرآن الكريم مرة في اليوم، ومن الصحابة من كان يختم القرآن في سبع أيام.
2- الصدقة وإطعام المساكين
الصحابة رضي الله عنهم ضربوا أحسن الأمثلة في التصدق وإطعام الفقراء والمساكين.
حيث كان الصحابة يغتنمون فرصة شهر رمضان للقيام بالكثير من الأعمال الصالحة.
لذلك كانوا ينفقون كل ما لديهم لإطعام الفقراء والمساكين.
3- قيام الليل
كان الصحابة رضي الله عنهم يحرصون على قيام الليل خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان.
وهذا بناءً على قول رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام (( إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة)).
نصائح للاستعداد لشهر رمضان
- يجب أن يعرف المسلم الفرائض الذي عليه للقيام بها في شهر رمضان، ويجب أن يتعرف على أحكام الصوم.
- يجب الدعاء كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم.
- العزم على البعد عن الذنوب والمعاصي والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
شاهد أيضًا : شهر رمضان وعيد الفطر
الصيام الصحيح في رمضان
- الصيام الصحيح هو أن يشعر المسلم بالعطش والجوع ثم يصبر.
- تناول الطعام بكميات قليلة لا كثيرة.
- الإكثار من العبادة.
- منع جميع المفطرات كالطعام والشراب والشهوات والغرائز.
- العمل خلال النهار وعدم قضاء وقت الصيام في النوم والتكاسل.
- تستطيع معرفة أن صيامك صحيح وصحي إذا لاحظت وزنك لا يزيد، وإذا كان النشاط والهمة عالية، والأمراض قلت، والنوم قليل، والعصبية غير موجودة، والنفسية هادئة.
أسئلة شائعة حول الإعداد لرمضان
ما هي الخطوات الأساسية للاستعداد لشهر رمضان؟
الخطوات الأساسية تشمل: التوبة والاستغفار، وتحديد الأهداف الدينية والروحانية، وتنظيم الجدول الزمني للعبادة والأنشطة، والتخطيط للإفطار والسحور.
كيف يمكن التحضير للصيام بشكل صحي؟
يمكن التحضير للصيام بشكل صحي من خلال: تناول وجبات غذائية متوازنة خلال السحور والإفطار، وشرب السوائل بكميات كافية خلال الليل، وتجنب الأطعمة الدهنية والمالحة.
كيف يمكن التحضير الروحي لشهر رمضان؟
يمكن التحضير الروحي لشهر رمضان من خلال: زيادة الصلوات النافلة والقراءة في القرآن الكريم، والتفكر في الأهداف الدينية والروحانية، وتحديد الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها.
ما هي الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها في شهر رمضان؟
الأعمال الصالحة تشمل: الصيام والصلاة وقراءة القرآن الكريم، وإعطاء الصدقات والتطوع في الأعمال الخيرية، والدعاء والاستغفار والتضرع إلى الله.
ما هي أهمية التخطيط للشهر الكريم؟
التخطيط للشهر الكريم يساعد في استغلال الوقت بشكل أفضل وتحقيق الأهداف الروحانية، وتنظيم النشاطات اليومية بما يتلاءم مع تطلعات الفرد في هذا الشهر المبارك.