آيات قرآنية عن الأمل والطموح

إن الأمل والطموح من أجمل الصفات التي يمكن أن تتصف شخصية الإنسان بها، إذ أن الأمل والطموح من شأنهم تغيير حياة الإنسان إلى الأفضل.

وكذلك تحقيق الأمور التي يصعب على أي إنسان لا يتحلى بكل من الطموح والأمل بتحقيقها، وفيما يلي عبر موقع maqall.net نقدم آيات قرآنية عن الأمل والطموح بالتفصيل.

مفهوم الأمل والطموح

  • إن الحياة البشرية لا يمكن أن تكون صافية على نحو يضمن السعادة في كل جوانب الحياة، حيث أن الله لم يخلق الراحة في هذه الدنيا.
  • ولكن هناك بعض الصفات التي من شأنها أن تقلل من هذه الأشياء وهي الأمل والطموح.
  • حيث تشير هاتين الصفتين إلى قدرة الإنسان على التفكير في المستقبل بإيجابية.
  • ويتم النظر إليها نظرة تفاؤل ورغبة في تحقيق الأفضل في المستقبل.

اقرأ أيضا: آيات قرآنية مكتوبة بشكل جميل

الأمل والطموح في الدين الإسلامي

  • لم يترك الدين الإسلامي أي موقف إنساني إلا وتكلم عنه.
    • والأمل والطموح من الأشياء التي تحلى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه الأمل في الله الذي لا يخسر أبدًا.
  • فقد حث الإسلام على أن يكون لدى الإنسان الطموح والأمل في المستقبل.
    • ويجب عليهم عدم اليأس مهما حدث.
  • لذلك على الإنسان أن يعرف أن كل ما يقوم به هو من محض قدر الله تعالى.

آيات قرآنية عن الأمل

هناك الكثير والكثير من آيات قرآنية عن الأمل والطموح والتي يمكن أن نستلهم منها العبر ومنها:

  • قال تعالى: “لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا”.
  • كما قال تعالى:
    • “فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين”.
  • كما قال الله تعالى:
    • “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء”.
  • قال تعالى: “يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين”.
  • كما قال تعالى: “لأي يوم أجلت، ليوم الفصل * وما أدراك ما يوم الفصل”.
  • قال تعالى: “إن يوم الفصل كان ميقاتا”.
  • قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله”.
  • كما قال تعالى: “أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون”.
  • قال تعالى: “مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون”.
  • كما قال تعالى: “ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”.
  • قال تعالى: “ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين”.
  • كما قال تعالى: “وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم”.
  • قال تعالى: “هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم”.
  • قال تعالى: “إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها”.

آيات قرآنية تبعث الراحة والسكينة

إن القرآن كلها خير، ولكن هناك بعض الآيات التي تشعر معها بالراحة والطمأنينة والأمل فيما عند الله عز وجل ومنها:

  • قال تعالى: “إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين”.
  • كما قال تعالى: “لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا”.
  • قال تعالى: “وعسىٰ أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسىٰ أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون”، (سورة البقرة).
  • كما قال تعالى: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا، وعلى الله فليتوكل المؤمنون”.
  • قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون”.
  • قال تعالى: “واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ۖ وسبح بحمد ربك حين تقوم”، (سورة الطور).
  • كما قال تعالى: “ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون* فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”، (سورة الحجر).

كما يمكنكم التعرف على: آيات لجلب الرزق والبركة

آيات قرآنية عن الطموح

الطموح هو هبة من الله تعالى للإنسان، فالإنسان الذي لديه طموح هو ثروة حقيقية، ومن الآيات التي يشعر معها الإنسان بالطموح هي:

  • قال تعالى: “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك علىٰ كل شيء قدير.
    • (سورة آل عمران).
  • كما قال تعالى: “إن ينصركم الله فلا غالب لكم ۖ وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون”، (سورة آل عمران).
  • قال تعالى: “فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشىٰ أن تصيبنا دائرة، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا علىٰ ما أسروا في أنفسهم نادمين”.
  • كما قال تعالى: “قل يا عبادي الذين أسرفوا علىٰ أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم”.
  • قال تعالى “وما بكم من نعمة فمن الله، ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون”.
  • كما قال تعالى: “وألف بين قلوبهم، لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولٰكن الله ألف بينهم، إنه عزيز حكيم”.
  • قال تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ۚ إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين”، (سورة غافر).
  • قال تعالى: “وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادىٰ في الظلمات أن لا إلٰه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين* فاستجبنا له ونجيناه من الغم ۚ وكذٰلك ننجي المؤمنين”، (سورة الأنبياء).

آيات قرآنية تشجع النفس

عندما تقرأ آيات القرآن الكريم فإنها تشعرك بالأمل والطموح وتجعلك تتطوق للنجاح والتقدم ومن هذه الآيات:

  • قال تعالى: “وزكريا إذ نادىٰ ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، فاستجبنا له ووهبنا له يحيىٰ وأصلحنا له زوجه، إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا، وكانوا لنا خاشعين”.
  • كما قال تعالى:
    • “فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا”.
  • قال تعالى: “وجاءوا علىٰ قميصه بدم كذب، قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا، فصبر جميل، والله المستعان علىٰ ما تصفون”.
  • قال تعالى: “ولسوف يعطيك ربك فترضى”.
    • (سورة الضحى).
  • كما قال تعالى:
    • “إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلىٰ، وكلمة الله هي العليا، والله عزيز حكيم”.
  • قال تعالى: “قال كذٰلك قال ربك هو علي هين، ولنجعله آية للناس ورحمة منا، وكان أمرا مقضيا”.

كما يمكنكم الاطلاع على: آيات عن الصبر توضح فضل الصبر في الإسلام ومنزلة الصبر

أحاديث نبوية عن الأمل

تتعدد الأحاديث النبوية التي تتحدث عن الأمل والطموح والتفاؤل، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

  • روى أبو موسى الأشعري أن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كان إذا بعث أحدًا من أصحابِهِ في بعضِ أمرِهِ قال: بشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا ، ويسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا).
  • قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَزالُ قَلْبُ الكَبِيرِ شابًّا في اثْنَتَيْنِ: في حُبِّ الدُّنْيا وطُولِ الأمَلِ).
  • ثبت عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أنه قال حينما هاجر مع النبي -عليه الصلاة والسلام- وكانت قبائل العرب تطاردهم: (كُنْتُ مع النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في الغارِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فإذا أنا بأَقْدامِ القَوْمِ، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، لو أنَّ بَعْضَهُمْ طَأْطَأَ بَصَرَهُ رَآنا، قالَ: اسْكُتْ يا أبا بَكْرٍ، اثْنانِ اللَّهُ ثالِثُهُما).

آية (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)

المعنى: الآية تدعو إلى الأمل في تغيير الأمور وتحقيق الخير، فالله قد يغير الأحوال بعد الشدائد والابتلاءات.
التفسير: في سياق الطلاق، يُذكر الإنسان أنه قد يواجه ضيقًا أو تحديات، ولكن الله قادر على تغيير الظروف بشكل مفاجئ وإحداث فرج جديد. تأتي هذه الآية لتذكر المؤمن بقدرة الله على التدبير واللطف بما لا يراه الإنسان، حتى في أصعب الأوقات.

آية (يسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)

المعنى: الآية تتحدث عن الأمل في الثواب والفرح بنعمة الله وفضله.
التفسير: هذه الآية تعبر عن المؤمنين الذين ينتظرون الجزاء الحسن من الله ويستبشرون بنعمه وفضله العظيم. الله يطمئن المؤمنين بأنه لن يضيع أجرهم وصبرهم في الدنيا والآخرة. هذه الآية تعزز الأمل في الجزاء الحسن وتبث في النفس الاطمئنان إلى عدل الله ورحمته.

آية (وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ)

المعنى: الآية تتحدث عن الأمل في الهداية والخروج من الضلال إلى الهداية.
التفسير: الله يُخرج المؤمنين من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإيمان والهداية. هذه الآية تذكر المؤمن بقدرة الله على تغيير الأحوال وتوجيههم نحو الطريق الصحيح. وهي تعزز الأمل بأن الله يهدي من يشاء ويرشدهم إلى النور مهما كانت ظروفهم.

آية (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

المعنى: الآية تحث على الفرح بفضل الله ورحمته، فهي أعظم مما يجمعه الناس من الدنيا.
التفسير: الله يدعو الناس إلى الفرح الحقيقي بفضله ورحمته وليس بالماديات أو الأشياء الدنيوية. فضل الله ورحمته تشمل الهداية، الإيمان، والتوفيق في الدنيا والآخرة. هذه الآية تدعو الإنسان للتفاؤل والاعتماد على الله في كل شيء.

آية (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ …إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ)

المعنى: الآية تشير إلى أن الإنسان إذا نال النعمة بعد الابتلاء يفرح، ولكنه قد يصبح فخورًا متكبرًا.
التفسير: الله يختبر الإنسان بين الضيق والفرج، والآية تذكر بطبيعة البشر التي تجعلهم يتقلبون بين الحالتين. هذه الآية تذكّر المؤمن بأن عليه أن يحافظ على التوازن، فيحمد الله على النعمة دون أن يتكبر أو يفتخر بها، وأن يكون شاكرًا في السرّاء كما يصبر في الضرّاء.

آية (بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)

المعنى: الآية تتحدث عن الأمل في نصر الله وتؤكد أن الله ينصر من يشاء برحمته وعزته.
التفسير: الله يبشر المؤمنين بنصره الذي يأتي في الوقت المناسب. هذه الآية تعزز الأمل والثقة بأن الله سينصر عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة مهما كانت الصعوبات. الله هو العزيز الذي لا يُغلب، وهو الرحيم الذي يمنح النصر لمن يستحقه.

أسئلة شائعة حول الأمل والطموح في القرآن

هل توجد آيات قرآنية تتحدث عن الأمل بعد الشدائد؟

نعم، هناك العديد من الآيات التي تدعو للأمل والصبر بعد المصائب، منها قوله تعالى: (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)، وهي تذكر المؤمنين أن الله قد يُحدث الفرج بعد الشدة.

ما هي الآيات التي تبعث الأمل في قلب المؤمن؟

من الآيات التي تعزز الأمل، قوله تعالى: (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)، حيث يطمئن الله عباده بأن مع الصعوبة يأتي الفرج واليسر.

كيف يدعو القرآن إلى الطموح والسعي؟

القرآن يشجع الإنسان على الطموح والسعي لتحقيق الأهداف بشكل مشروع، مثل قوله تعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ)، وهي دعوة للسعي والجد والاجتهاد.

ما هي الآيات التي تبشر المؤمنين بنصر الله وتزرع فيهم التفاؤل؟

من الآيات التي تبشر المؤمنين بالنصر: (بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)، وهي تبث الأمل في النصر من عند الله.

مقالات ذات صلة