آيات قرانية عن الزواج

آيات قرانية عن الزواج، يجب على المسلم والمسلمة السعي إلى إتمام الزواج، حيث أن هناك آيات قرانية عن الزواج تشير إلى كون الزواج من سنن الكون، وكونه يساهم في تعمير الأرض وذلك من خلال التكاثر.

وأيضًا هو باب للصدقة وزيادة الحسنات للوصول إلى جنة الخلد، نوضح فيما يلي المزيد حول أوصاف الزواج التي وردت بالقرآن، والمزيد من فوائد وأهمية الزواج لكل المسلمين.

الزواج

يمثل الزواج إحدى سنن الحياة، الرباط الوطيد بين المرأة والرجل، وهذا يرجع للأسباب التالية والتي وردت في آيات القرآن:

  • العفاف: الزواج هو وسيلة التعفف عن الوقوع في الزنا والكبائر.
    • يشبع كل جنس رغباته واحتياجاته مع الطرف الآخر في نطاق من الحلال.
    • ولن تضطر المرأة إلى الإفراط في شرفها.
    • كونها تجد زوج يصونها عن الحرام وينفق عليها، ويوفر لها احتياجاتها.
  • اكتمال نصف الدين: يكتمل دين المرء عند الزواج، وإن مات.
    • وهو متزوج فإنه يقابل الله وهو في حالة من النقاء والطهارة.
  • الطمأنينة: يطمئن الرجل في وجود سيدة في نطاق حياته.
    • ترتب له أموره وتراعيه وتعتني بالاحتياجات الخاصة به.
    • وتمنحه الحب والاستقرار العاطفي، كذلك تطمئن المرأة في وجود رجل يعتني بها ويوفر لها ما تحتاج إليه، ويشبعها عاطفيًا.
  • التعاون على مواجهة العقبات: بدلًا من مواجهة المرء بمفرده مختلف صعوبات الحياة.
    • يجد من يعاونه ويساعده معنويًا على الأقل، ويجد من يخفف ويهون على روحه هذه المتاعب.
  • الأنس والاستقرار: لا يستطيع المرء أن يعيش بمفرده، لا بد من أن يشاركه أحد آخر في الطريق.
    • كما يقال الرفيق يخفف من متاعب الطريق، وأفضل من يشارك المرء في المواقف الحلوة.
    • وكذلك المرة وطوال الوقت هو شريك الحياة، زوج أو زوجة.
  • استمرارية الحياة: إن الهدف الأساسي من سنة الزواج في الكون هو تعمير الأرض.
    • واستمرارية حياة البشر خلال التكاثر والإنجاب، لذا فهو يعد من الوسائل الدينية التي ترضي الله.
  • تقوية العلاقات والترابط بين البشر: ذلك لأن إنشاء علاقة زواج بين رجل وامرأة.
    • تعني علاقات بين أسرة كل منهم، وتقوية هذه العلاقات بالمصاهرة والنسب.

شاهد أيضًا: ارتخام الصمام الميترالي والزواج

آيات قرانية عن الزواج

يحث الله المسلمين والمؤمنين به على الزواج، وهناك الكثير من الآيات في القرآن التي تذكر فوائد الزواج في حفظ الفرج وغض البصر والوصول إلى طمأنينة القلب، فيما يلي نسرد هذه الآيات وشرح مختصر لها:

  • يصف الله الزواج على أنه سكن للزوجين، وأن الله قد خلق الزوجين من نفس وروح واحدة فقط.
    • النفس هنا مقصود بها سيدنا آدم، حيث أن الله خلق من ضلعه زوجته حواء.
    • لكي يسكن إليها، وحملت منه وحينئذ صار لهما أبناء، وبدأ تكاثر الخلق فيما بعد.
  • ويشار إلى هذا في آيات سورة الأعراف: “هُوَ الذي خَلقَكم من نَفْسٍ وَاحدَة وَجَعَلَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكنَ إليْهَا”.
  • كما وصف الله الزواج على أنه من المعجزات التي يرحم بها الإنسان.
    • حيث يجعل كل مرء يقابل من يناسبه لكي يشاركه الحياة.
    • وقد وضع الله المودة والرحمة في قلب المتزوجين، أي أن الزواج من مسببات المودة والرحمة.
  • ويشار إلى هذا في آيات سورة الروم: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.
  • ويحث الله المسلمين على تزويج كل من لا زوج أو زوجة له، وهم الأيامى.
    • دون خوف من أن فقرهم، حيث أن الله سوف يغنيهم ويغدق عليهم بالنعم التي تمكنهم من الزواج.
    • حيث أشار النبي محمد على أن الله يعين كل مرء يسير في طريق الزواج لالتماس العفاف عن الأمور التي حرمها الله مثل الزنا.
  • ويشار إلى هذا في آيات سورة النور: “وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.

اقرأ أيضًا: تفسير حلم الدعاء بالزواج من شخص معين للعزباء

فوائد الزواج من شرح الآيات

إن القرآن يتضمن آيات عن الزواج تشير إلى أهمية نعمة الزواج، وأهمية السعي إلى اختيار رفيق وشريك صالح، وفيما يلي ومن شرح الآيات، نتطرق إلى الفوائد التي يكتسبها المسلم والمسلمة من الزواج:

  • إتباع السنة: زواج المسلم دليل على موافقته وتقبله للسنن.
    • كونه يتبع ما فعله الأنبياء والأولياء الصالحين.
    • أيضًا الزواج هو فطرة وغريزة طبيعية داخل كل نفس بشرية.
  • حفظ البصر والفرج: يحتمي الرجل من فتنة إطلاق البصر على النساء من حوله.
    • وكذلك من فتنة الزنا بالزواج من امرأة صالحة تسره عندما ينظر إليها، وينشرح قلبه لها.
    • كما تحتمي المرأة من الزنا، وكذلك الوقوع تحت تأثير كلام الرجال المعسول من خلال الزواج.
  • سبيل الراحة والسعادة: من وصف الزواج في الآيات، هناك دلالة على أن الزواج يخلق في قلوب المسلمين مودة ورحمة.
    • تجعلهم مستقرين ومرتاحين البال والقلب، ويكون الزواج هو المعين لهم على الوصول إلى السعادة.
  • سبيل النجاح والتقدم: يستقر بال وقلب المسلم وكذلك المسلم بالزواج ووجود شريك مناسب.
    • مما يدعم كل طرف على التقدم في الحياة العلمية وكذلك العملية.
    • وهذا أيضًا يشمل النجاح في تعلم علم شرعي يحقق التقرب من الله.
  • أجر كبير: إن كل مال ينفقه الرجل على زوجته، وكذلك على أبنائه.
    • يعد من الصدقات التي يجازي الله عليها الرجل حسنات، بالتالي الزواج باب للدخول إلى جنة الخلد.
  • صدقة جارية: ينعم الله على المسلم بالأبناء بعد الزواج، هؤلاء الأبناء هم سبيل الرجل في عمل صدقة جارية تستمر في زيادة أجره بعد وفاته.
    • وذلك من خلال تربية أبناء صالحين يدعون له.
    • ويحفظون كتاب الله لكي يلبسون آبائهم وأمهاتهم حلة الكرامة يوم الحساب.

آداب الزواج من القرآن

إن الزواج له أصول وآداب، يبينها الله لنا في القرآن، ونسردها فيما يلي:

  • اختيار الزوجة: يحث الإسلام الرجل على اختيار امرأة ذات دين، والولود أي الصالحة للإنجاب.
    • والطيبة الأصل والنسب، واختيار المرأة الأجنبية أي غير الأقارب لإنجاب أبناء أصحاء.
    • الجميلة من وجهة نظره لكي تسكن روحه.
  • اختيار الزوج: يحق للمرأة أن تختار من يتقبله قلبها.
    • ولا يحق للولي على المرأة البكر أن يزوجها بدون أذنها.
    • والمرأة الثيب أحق بتولي أمر زواجها عن ولي لها.
  • حقوق الزوج: يحث الإسلام المرأة على ضرورة طاعة أوامر الزوج.
    • وذلك لقوامته عليها من حيث الإنفاق بالمال.
    • وكمال القدرات العقلية التي تمكنه من توجيهها لما فيه الصالح لهما.
  • حقوق الزوجة: يوضح القرآن الحقوق التي يتوجب على الزوج أن يوفرها للزوجة.
    • منها النفقة بما يتوافق مع احتياجاتها، وكذلك توفير سكن مناسب لها.
  • حقوق مشتركة: يحق لكل من الطرفين المتزوجين الاستمتاع ببعضهما.
    • وعلى كل منهما أن يحسن معاشرة الآخر.
    • ويثبت التوارث لهما بمجرد العقد، كما يثبت نسب الأبناء بمجرد العقد والدخول.
  • إن ضاق الحال بين الطرفين المتزوجين: يدعوهم الإسلام إلى وجوب تدخل طرف حكيم يتفقان عليه.
    • يسعى هذا الطرف الحكيم إلى إصلاح العلاقة فيما بينهما، ويعمل على إعادة لم الشمل.
  • إن استحالت المعيشة بين الطرفين المتزوجين: يدعوهم الإسلام إلى الاتفاق على الفراق والطلاق بما يرضي الله وبالمعروف، دون أن يهين أي طرف الآخر.

شاهد من هنا: علامات تدل على قرب الزواج من شخص معين

آيات قرآنية عن الأزواج في الجنة

  • الآخرة هي الحياة الحقيقية التي وعد الله المؤمنين فيها بالنعيم الدائم.
  • من بين النعم التي يُبشر بها المؤمنون في الجنة هو العيش مع الأزواج الطيبين.
  • تُشير بعض الآيات القرآنية إلى نعيم الأزواج في الجنة، حيث يُعَيش المؤمنون في أجواء من السعادة والراحة مع أزواجهم، مما يوضح جزءًا من جزاء الله للمؤمنين على حسن أعمالهم وصبرهم في الدنيا.

ومن هذه الآيات ما يلي:

  • قال -تعالى-: (وَمِنْ ءَايَاتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَجًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآياتٍۢ لِّقَوْم يَتَفَكَّرُونَ).
  • قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
  • قال -تعالى-: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ).
  • قال -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا).
  • قال -تعالى-: (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا).

آيات قرآنية في الحكمة من الزواج

  • الزواج في الإسلام ليس مجرد علاقة بين فردين، بل هو مؤسسة عظيمة تعزز الروابط الاجتماعية وتحقق الاستقرار العاطفي والفكري.
  • يتناول القرآن الكريم جوانب الحكمة من الزواج، مُشيرًا إلى أهدافه السامية ودوره في بناء الأسرة والمجتمع.
  • من خلال هذه الآيات، نُدرك كيف أن الزواج هو جزء أساسي من حياة الإنسان وتكاملها.

ومن آيات الحكمة من الزواج في القرآن الكريم ما يلي:

  • قال -تعالى-: (وَمِنْ ءَايَاتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَجًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآياتٍۢ لِّقَوْم يَتَفَكَّرُونَ).
  • قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
  • قال -تعالى-: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ).
  • قال -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا).
  • قال -تعالى-: (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا).

آيات قرآنية عن مشروعية الزواج والترغيب فيه

  • الزواج في الإسلام ليس فقط مشروعًا ولكن أيضًا موصى به بشدة ومُشجَّع عليه.
  • يُبين القرآن الكريم مشروعية الزواج والترغيب فيه من خلال آيات تدل على أهميته في حفظ المجتمع واستقرار الأفراد.
  • تتناول هذه الآيات كيف أن الزواج يُعتبر سنة من سنن الله في خلقه ومطلبًا للذين يرغبون في العفاف والاستقرار.

ومن الآيات القرآنية عن مشروعية الزواج والترغيب فيه ما يلي:

  • قال -تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا).
  • قال -تعالى-: (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
  • قال-تعالى-: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ).
  • قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
  • قال -تعالى-: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
  • قال -تعالى-: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى).
  • قال -تعالى-: (فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).

آيات قرآنية عن الازدواجية في الكون

  • الازدواجية في الكون تُعبر عن التنوع والتوازن في الخلق الذي أوجده الله في هذا العالم.
  • يتناول القرآن الكريم مفهوم الازدواجية في عدة جوانب، من بينها خلق الزوجين في الكائنات الحية، وهو ما يعكس حكمة الله في تنظيم الكون بطريقة متكاملة.
  • تُشير هذه الآيات إلى كيفية تناغم النظام الكوني من خلال الازدواجية بين الأضداد والمكملات.

ومن آيات القرآن التي تتحدث عن الازدواجية في الكون ما يلي:

  • قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ
    • لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ).
  • قال -تعالى-: (أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى لْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ).
  • أيضا قال -تعالى-: (فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ).
  • قال -تعالى-: (سُبْحَان الَّذِى خَلَقَ لْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ).
  • قال -تعالى-: (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ).

أسئلة شائعة حول الزواج في الإسلام

ما هي أهداف الزواج في الإسلام؟

الزواج في الإسلام يهدف إلى تحقيق الاستقرار العاطفي والنفسي، بناء الأسرة، وتكوين مجتمع متماسك. يُعتبر الزواج وسيلة للعيش في إطار من الطمأنينة والمودة، وهو وسيلة لتحقيق التعفف والطهارة.

هل الزواج فرض في الإسلام؟

الزواج ليس فرضًا (واجبًا) على كل مسلم، ولكن يُعتبر سنة مستحبة ومؤكدة. يُشجع عليه بشكل كبير وهو واجب في حالة القدرة على تحمل المسؤولية والقدرة على إعفاف النفس.

ما هي الشروط الأساسية للزواج في الإسلام؟

الشروط الأساسية تشمل: رضا الطرفين (الزوج والزوجة)، وجود ولي للمرأة (في حالات معينة)، والشهادة (وجود شهود على عقد الزواج). كما يجب أن يكون هناك عقد زواج مُوثق.

هل يمكن الزواج من غير المسلمة؟

في الإسلام، يُسمح للرجال بالزواج من أهل الكتاب (اليهوديات والمسيحيات)، ولكن يُفضل الزواج من المسلمات لتعزيز القيم الدينية. أما بالنسبة للنساء، فيُشترط أن يكون الزوج مسلمًا.

مقالات ذات صلة