آيات قرانية عن الفرج

يتساءل العديد من الأشخاص عن آيات قرانية عن الفرج وتسهيل الأمور، حيث جعل الله القرآن الكريم مفتاح للفرج وتسهيل الأمور وتيسيرها.

كما وعد الله تعالى عباده بتفريج همومهم وذهاب أحزانهم وكرباتهم، حيث قال الله تعالى في كتابه “إن مع العسر يسرًا إن مع العسر يسرًا”، تأكيد لقدرته سبحانه وتعالى على تفريج هموم المؤمنين، وقال صلى الله عليه وسلم أن كل ما يصيب المسلم كان له أجرًا به.

مفاتيح الفرج في الإسلام

إن الحياة الدنيا ما هي إلا لهوًا ولعب، وهي ليست بحياة دائمة، إنما الدار الحق هي الأخرة، ولهذا فإن الإنسان يواجه فيها الكثير من القهر والظلم وضيق الحال.

وكذلك يمكن أن يواجه أمور مثل حقد الآخرين وعدائهم.

ولكن الله سبحانه وتعالى قد وعد عباده بتفريج الهم، وتبديل الهموم والأحزان بالفرج، فكما قال الله تعالى في سورة الشرح الآية رقم 5 “إن مع العسر يسرًا”.

لهذا يجب على الإنسان المؤمن أن يدعوا الله عز وجل لتفريج همومه، وذهاب حزنه وضيق الحال الذي يمر به.

ومفاتيح الفرج كثيرة ومن ضمنها أن يلجأ المؤمن إلى الله سبحانه وتعالى في كل آنٍ ووقت، فيجب الاستعانة بالله عز وجل في كل أمور الحياة.

فما من عبدًا يلجأ إلى الله لتفريج همه أو ذهاب حزنه إلا وقد جبره الله واستجاب له، فالله هو الواحد القارد على كشف الهم والضر.

وقد أعطانا الله الكثير من الطرق للتقرب له، مثل الصلاة فالصلاة هي أساس التواصل بين العباد والله عز وجل، حيث يستطيع العبد أن يصلي ويدعوا الله عز وجل في أي وقت.

كما أن القرآن الكريم من أهم مفاتيح الفرج، فهو يطمئن القلب.

ويشعرنا بأن الله معانا في كل وقت وحين، ويجب أن يكون المؤمن على يقين تام بأن الله معه، وأنه سوف يفرج همه.

فعن صحيح ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء”.

شاهد أيضًا: فضل قراءة سورة الناس 100 مرة

آيات قرانية عن الفرج

إن القرآن الكريم فيه الكثير من ذكر الله، وذكر الله يبث في القلب الطمأنينة والسكينة، فيقول الله عز وجل “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، ويجب أن يحرص المؤمن على قراءة القرآن الكريم، وآيات الفرج هي:

  • قال تعالى “فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ.
    • سورة الروم الآية 4″، إن الله له مفاتيح الأمور في جميع أمور حياتنا.
  • قال تعالى “فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، سورة آل عمران الآية 170″، إن الله عز وجل يبشر المؤمنين بفضله.
  • وقال تعالى “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ، سورة يونس الآية 58”.
    • أن المؤمن يجب أن يثق برحمه الله وفضله لتفريج همه.
  • قال تعالى “وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ، سورة البقرة الآية 25”.
    • أن الله يوعد عباده الصالحين بجنات وثمار وأمور كثيرة.
  • وقال تعالى “يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ، سورة آل عمران الآية 171”.
    • أن الله يبشر المؤمنين بتفريج الهموم وبأجر عظيم لصبرهم.
  • قال تعالى “اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، سورة البقرة الآية 153”.
    • يأمرنا الله باللجوء إلى الصلاة والصبر ليكون معنا”.

أحاديث نبوية عن الصبر

مثل ما يقال فالصبر مفتاح الفرج، وقد أوصانا الله عز وجل بالصبر والصلاة، مهما كانت المصائب أو الأزمات التي نمر بها في حياتنا، كما أوصانا رسول الله حيث قال صلى الله عليه وسلم:

  • ما يصيب المؤمن من نصب ولا هم ولا أذى ولا حزن إلا كتب له به أجرًا.
    • حتى الشوكة التي يشاكها” رواه البخاري ومسلم.
  • عن أبي هريرة قال، قال رسول الله “ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد هو من امتلك نفسه وسيطر عليها عند الغضب”.
  • وقال صلى الله عليه وسلم “من صبر على البلاء فهو من الله.
    • فما أعطى الله خيرًا لأحد أكثر من الصبر”.
  • وعندما كان الرسول مريضًا قال “إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر”.
    • فعند الشكر والصبر على المرض والبلاء، يكتب الله عز وجل الأجر ويضاعفه.

اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الصافات يوميا

أدعية لزوال الهم والفرج

هناك العديد من الأدعية التي يجب على المؤمن ترديدها، منها أدعية قالها الأنبياء وقت المحن والشدائد، مثل دعاء يونس عليه السلام “لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين”، والأدعية هي:

  • لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرض، اللهم فرج همي واذهب حزني”.
  • اللهم إني اسألك بكل أسمًا هو لك سميت به نفسك.
    • أو علمته لأحد من خلقك أن تذهب همي وتزيل حزني وتفرج الهموم يا الله”.
  • واللهم يا كاشف الغم اذهب غمي، اللهم يا فارج الهم فرج عني همومي، اللهم يا قوي ارحم ضعفي”.
  • اللهم أرزقني من حيث لا أحتسب وفرج همومي وارحم قلة حيلتي.
  • واللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بين يديك ماضي في حكمك عدل في قضاؤك.
    • واللهم فرج همي وأكشف عني حزني وغمي وارزقني من حيث لا أدري.
  • اللهم إني اسألك بأسمائك الحسنى أن تفرج همي وتتوب علي وتغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
  • اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، وأعوذ بك من فقد الصبر والاستسلام، وأعوذ بك من الغم والهم والحزن.
  • واللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
  • اللهم بدل حزني إلى فرج، وهمي إلى سعادة، وحزني إلى أقصى درجات الرضا.
  • اللهم إني اسألك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
  • واللهم أجعلني من الصابرين.

شاهد من هنا: قضاء الحاجة بسرعة رهيبة بسورة الفيل

آيات قرآنية عن الصبر

  • الآيات القرآنية التي تتحدث عن الصبر تعكس كيف أن الصبر ليس مجرد تحمّل، بل هو أيضاً مصدر قوة وإيمان وثقة في الله.
  • الصبر يُعَدّ من صفات المؤمنين الصادقين، وله تأثير عميق على الحياة الروحية والنفسية للفرد. في القرآن الكريم، يُربط الصبر بالصلاة، والتقوى، والنجاح في الدنيا والآخرة.

في السطور التالية سنذكر آيات قرآنية عن الصبر:

  • قال -تعالى-: (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
  • قال -تعالى-: (وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ).
  • أيضا قال -تعالى-: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ).
  • قال -تعالى-: (لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ).
  • قال -تعالى-: (اصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ).
  • أيضا قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
  • قال -تعالى-: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).
  • قال -تعالى-: (وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).

دعاء الفجر للفرج

من الأدعية المأثورة التي يمكن ترديدها عند الفجر طلبًا للفرج:

  • “اللهم يا فارج الهم، يا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا والآخرة، ارحمني برحمتك.”
  • “اللهم إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.”

علامات قرب الفرج

من العلامات التي تدل على قرب الفرج من الكرب والبلاء:

  • الصبر والثبات: عندما يصبر المؤمن ويثبت على الطاعة، يكون ذلك علامة على قرب الفرج. الله يختبر عباده بالصبر ليكافئهم بعد اجتيازهم الاختبارات.
  • الدعاء واللجوء إلى الله: عندما يلحّ المؤمن في الدعاء ويلجأ إلى الله، فهذه علامة على قرب الفرج. الإلحاح في الدعاء والالتزام بالطاعة يعجل بالفرج.
  • زيادة الإيمان والأعمال الصالحة: إذا لاحظت زيادة في الإيمان واهتمامًا بالأعمال الصالحة، فهذا قد يكون علامة على قرب الفرج. الله يبارك في جهود المؤمنين الذين يسعون لرضاه.
  • التغيير في الظروف: أحيانًا، تكون التغيرات الطفيفة في الظروف أو ظهور بوادر إيجابية علامة على أن الفرج قد اقترب.
  • الطمأنينة والراحة النفسية: الشعور بالطمأنينة والراحة بعد فترة من الاضطراب والقلق يمكن أن يكون علامة على أن الله سيخفف الكرب قريبًا.

أسئلة شائعة حول آيات عن الفرج

ما هي الآية التي تبين أن الله يفرج الهموم؟

قال الله تعالى في سورة الطلاق، الآية 7: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا). هذه الآية توضح أن من يتقي الله في أعماله، سيجعل له الله مخرجًا من همومه.

هل هناك آية تتحدث عن الصبر والفرج؟

نعم، في سورة يوسف، الآية 87: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ). تشير إلى أن الأمل في رحمة الله لا ينقطع، حتى في أحلك الظروف.

ما هي الآية التي تدل على أن الفرج يأتي بعد الشدة؟

في سورة الشرح، الآية 5-6: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا). توضح هذه الآية أن بعد كل شدة، يأتي اليسر والفرج.

هل هناك آية توضح أن الله يجيب دعاء المضطر؟

نعم، في سورة النمل، الآية 62: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ). هذه الآية تؤكد أن الله يستجيب دعاء المضطرين ويزيل عنهم البلاء.

مقالات ذات صلة