آيات قرآنية للوفاة

آيات قرآنية للوفاة، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، حيث  لقد ذكر لنا القرآن الكريم الآيات القرآنية التي تتحدث عن الوفاة وعن العزاء لأهل المتوفي والصبر على المصيبة ومن خلال المقال التالي سنوضح بعض من أهم هذه الآيات.

آيات قرآنية للوفاة

لقد ذكر الله سبحانه وتعالى آيات قرآنية للوفاة في بعض من سور القرآن الكريم وهذه الآيات تدعو على الصبر عند الوفاة، وهذه الآيات هي:

• الآية رقم (٣٥) في سورة الأنبياء حدثنا الله تعالى عن الوفاة حيث قال سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم.
  • (كل نَفسٍ ذائِقَة المَوتِ وَنَبلوكم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا ترجَعونَ). صدق الله العظيم.
• وفي الآية رقم (١٥٦) من سورة البقرة ذكر الله عز وجل ماذا نقول عندما تصيبنا مصيبة الوفاة حيث قال سبحانه رب العالمين.
  • بسم الله الرحمن الرحيم. (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهم مصِيبَةٌ قَالوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) صدق الله العظيم.
• وفي الآية رقم (٥٧) من سورة العنكبوت ذكر الله عز وجل الموت أو الوفاة حيث قال سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم.
  • (كل نَفْسٍ ذَائِقَة الْمَوْتِ ثمَّ إِلَيْنَا ترْجَعونَ) صدق الله العظيم.
• والآية رقم (١٤٥) من سورة آل عمران ذكر الله فيها أيضا الوفاة حيث قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم.
  • (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَموتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مؤَجَّلًا وَمَنْ يرِدْ ثَوَابَ الدنْيَا نؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) صدق الله العظيم.

اقرأ أيضا: آيات قرآنية عن الموت

أحاديث نبوية شريفة عن الوفاة

بعد أن تعرفنا على آيات قرآنية للوفاة سوف نذكر بعض الأحاديث النبوية الشريفة عن الوفاة:

• حيث روِي عن أسامة بن زَيد رَضِي الله عنه أنّه قال: كنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فجاء رسول امرأةٍ مِن بناتِه.
  • كذلك فقال يا رسولَ اللهِ أرسَلَت إليكَ ابنتك أنْ تأتيَها فإنَّ صبيًّا لها في الموتِ.
  • فقال: (ائتِها فقلْ لها إنَّ للهِ ما أخَذ وله ما أعطى وكل شيءٍ عندَه بأجلٍ مسمًّى فلْتصبِرْ ولْتحتسِبْ).
  • رواه بن حيان وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• وأيضا روِي عن أبي سَلَمةَ رَضِي الله عنه أنّه قال (سمِعْت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول: ما من أحَدٍ منَ المسلِمينَ يصاب بمصيبةٍ.
  • فيقول: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، اللَّهمَّ إنِّي احتَسَبْت مصيبَتي عندَكَ، فأبدِلْني خَيرًا منها، إلَّا أبدَلَه الله خَيرًا منها).
• فلمَّا توفِّيَ أبو سَلَمةَ قلْت: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، اللَّهمَّ إنِّي احتَسَبْت في مصيبَتي، فأبدِلْني به خَيرًا منه.
  • قالت: وجعَلْت أقول في نفْسي: مَن خَيرٌ من أبي سَلَمةَ، فجاءَ رسول اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ، فخطَبَني فتَزوَّجْته).
  • صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه شعيب الأرنؤوط عن أم المؤمنين أم سلمة.
• أيضا وفي حديث أخر أن الرسول صلى الله عليه وسلم دَخَلَ علَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَره، فأغْمَضَه.
  • ثمَّ قالَ: (إنَّ الروحَ إذَا قبِضَ تَبِعَه البَصَر، فَضَجَّ نَاسٌ مِن أَهْلِهِ، فَقالَ: لا تَدْعوا علَى أَنْفسِكمْ إلَّا بخَيْرٍ، فإنَّ المَلَائِكَةَ يؤَمِّنونَ علَى ما تَقولونَ، ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ وَارْفَعْ دَرَجَتَه في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلفْه في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَه يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ.”.
• كذلك وفي رواية أخرى غيرَ أنَّه قالَ: وَاخْلفْه في تَرِكَتِهِ، وَقالَ: اللَّهمَّ أَوْسِعْ له في قَبْرِهِ، وَلَمْ يَقلْ: افْسَحْ له).
  • صدق رسول الله صلى الله رواه مسلم.

أدعية عن الوفاة من السنة النبوية

لقد وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من الأدعية التي تقال للمتوفي وهذه الأدعية هي:

• حيث روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه دعا بـ (للهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى.
  • وكل شيءٍ عِنْدَه بأَجَلٍ مسَمًّى، فَمرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ) رواه البخاري.
• وأيضا دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ب اللهم (أَبْدِلْه دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ.
  • وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْه الجَنَّةَ وَأَعِذْه مِن عَذَابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذَابِ النَّارِ) رواه مسلم .
• ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم (اللَّهمَّ اغفِرْ له وارحَمْه واعف عنه.
  • وأكرِمْ منزلَه وأوسِعْ مدخَلَه واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّه مِن الخطايا.
  • كما ينقَّى الثوب الأبيض مِن الدَّنسِ وأبدِلْه بدارِه دارًا خيرًا مِن دارِه.
  • وأهلًا خيرًا مِن أهلِه وزوجةً خيرًا مِن زوجتِه وأدخِلْه الجنَّةَ وأعِذْه مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ) رواه بن حبان.
• وبالإضافة إلى ذلك دعا الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا اللهم (إنْ كان محسنًا فزِدْ في إحسانِه.
  • وإنْ كان مسيئًا فاغفِرْ له ولا تحرِمْنا أجرَه ولا تفتِنَّا بعدَه) رواه ابن الملقن.

أدعية تقال عند الوفاة

هناك الكثير من الأدعية التي لم ترد في السنة النبوية الشريفة ولكن يفضل الدعاء بها عند الوفاة للمتوفي وهذه الأدعية هي:

• عظم الله أجركم، وأحسن عزائكم، وغفر لميّتكم.
• كذلك اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
• يا رب ألقِ على النفوس المضطربة سكينة، وأثبها فتحاً قريباً.
• اصبر لكل مصيبة وتجلّد، واعلم بأن المرء غير مخلّد.
• أيضا اللهم اكتبه عندك من الصالحين والصديقين والشهداء والأخيار والأبرار.
• كما نسأل المولى أن يمنَّ على الفقيد بالرحمة والرضوان، ولكم من بعده الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
• أحسن الله عزاءكم في مصابكم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
• إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.
• كذلك إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمه وأدخله فسيح جناتك.
• اللهم ارحم موتانا رحمة واسعة.
• نشاطركم الأحزان، للفقيد الرحمة ولكم من بعده طول البقاء، إنا لله وإنا إليه راجعون.
• سبحان الله الذي جعل الموت علينا حتماً محتوماً، يأخذ منا أهلنا وأحباءنا.
  • وكلّ يوم لنا فقيد عزيز على قلوبنا، وليس بأيدينا إلا أن ندعو للمتوفى بالرحمة.
  • وأن نسامحه ونطلب من الله له المغفرة.
• اللهم حاسبه حساباً يسيراً، يا من أنت أرحم من عبادك بأنفسهم ومن الأم بولدها.
• كذلك اللهم ارحم المتوفي حتى لا يبقى من الرحمة شيء.
• اللهم تجاوز عن سيئاته وزد في حسناته، وأحسن لقاءه، واجعل العمل الصالح رفيقه.
  • وأبدله داراً خيراً من داره، إنك سميع مجيب.
• كذلك اللهم يمّن كتابه، ويسر حسابه، وثقل بالحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه.
  • وأسكنه في أعلى الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك صلى الله عليه وسلم.
• اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء، فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه، وتقر به عينه، اللهم احشره مع المتقين.

كما يمكنكم التعرف على: ما هي آيات الشفاء من الأمراض المستعصية

آيات قرآنية عن الصبر عند الوفاة

لقد ذكر الله سبحانه وتعالى العديد من آيات قرآنية للوفاة وأيضا بعض الآيات التي تحثنا على الصبر عند الوفاة وهذه الآيات هي:

أولا

• في الآية رقم (١٨٥) من سورة آل عمران حيث قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم (كلّ نَفْسٍ ذَائِقَة الْمَوْتِ وَإِنَّمَا توَفَّوْنَ أجورَكمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاة الدّنْيَا إِلَّا مَتَاع الْغرورِ) صدق الله العظيم.
• أيضا وفي الآية رقم (١٠٦) من سورة المائدة حدثنا الله سبحانه وتعالى عن الصبر عند الوفاة حيث قال سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن:
  • (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنوا شَهَادَة بَيْنِكمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكم الْمَوْت حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكمْ إِنْ أَنْتمْ ضَرَبْتمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكمْ مصِيبَة الْمَوْتِ تَحْبِسونَهمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قرْبَى وَلَا نَكْتم شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الآثمين) صدق الله العظيم.
• كذلك وفي سورة الأنعام في رقم الآية رقم  60 والآية رقم ٦٢ فقد قال  الله رب العرش العظيم بسم الله الرحمن الرحيم.
  • (وَهوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَم مَا جَرَحْتمْ بِالنَّهَارِ ثمَّ يَبْعَثكمْ فِيهِ لِيقْضَى أَجَلٌ مسَمًّى ثمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعكمْ ثمَّ ينَبِّئكمْ بِمَا كنْتمْ تعملون وَهوَ الْقَاهِر فَوْقَ عِبَادِهِ وَيرْسِل عَلَيْكمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكم الْمَوْت تَوَفَّتْه رسلنَا وَهمْ لَا يفرطون) صدق الله العظيم.

ثانيا

• وأيضا ذكر الله عز وجل بعض الآيات في سور البقرة التي تدعو على الصبر عند الوفاة وهذه الآيات هي.
• الآية رقم (٤٥) من سورة البقرة حيث قال رب الخلق بسم الله الرحمن الرحيم.
• (وَاسْتَعِينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) صدق الله العظيم.
• وأيضا في الآية رقم (١٥) قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ”يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنوا اسْتَعِينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) صدق الله العظيم.
• بالإضافة إلى ذلك أيضًا الآية رقم (١٧٧) من سورة البقرة حيث قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
  • ” لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ توَلّوا وجوهَكمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِب وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَال عَلَى حبِّهِ ذَوِي الْقرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْموفونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدو وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقوا وَأولَئِكَ هم الْمتَّقونَ).
  • صدق الله العظيم.
• وفي الآية رقم (٢٤) من سورة الرعد حيث قال رب العرش بسم الله الرحمن الرحيم” سَلَامٌ عَلَيْكمْ بِمَا صَبَرْتمْ فَنِعْمَ عقْبَى الدَّارِ” صدق الله العظيم.
• أيضا وفي سورة النحل في الآية رقم 127 قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
  • ”وَاصْبِرْ وَمَا صَبْركَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَك فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكرونَ) صدق الله العظيم.

آيات قرآنية تدل على موت الإنسان يكون بأمر الله

بعد أن قمنا بذكر آيات قرآنية للوفاة سوف نتناول بعض الآيات القرآنية التي تدل على أن الموت بأمر الله سبحانه وتعالى:

• وهذه الآيات التي تدل على أن الموت بأمر الله هي كالتالي بسم الله الرحمن الرحيم.
  • (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَموتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مؤَجَّلًا وَمَنْ يرِدْ ثَوَابَ الدنْيَا نؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ). سورة آل عمران.
• كذلك سورة آل عمران: {كل نَفْسٍ ذَائِقَة الْمَوْتِ وَإِنَّمَا توَفَّوْنَ أجورَكمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاة الدنْيَا إِلَّا مَتَاع الْغرورِ}.

أحاديث نبوية شريفة عن الموت

لقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة وهذه الأحاديث كالتالي:

• عن جابِر بن عبدِ الله رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلّم: (لو أنَّ ابنَ آدمَ هرَبَ من رزقِهِ كما يهرَب من الموتِ، لأدْرَكَه رزْقه كما يدْرِكه الموت
• كذلك عن أنس بن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام: (اذكر الموتَ في صلاتِك، فإنَّ الرجلَ إذا ذكر الموتَ في صلاتِه لحريٌّ أن يحسنَ صلاتَه، وصلِّ صلاةَ رجلٍ لا يظن أنَّه يصلِّي صلاةً غيرَها، وإيَّاك وكل أمرٍ يعتذَر منه).
• أيضا عن محمود بن لبيد الأنصاري عنِ النبي صلّى الله عليهِ وسلّم قال: (اثنتانِ يكرههما ابن آدمَ يكرَه الموتَ والموت خيرٌ له من الفتنةِ، ويكرَه قِلَّةَ المالِ وقِلَّةَ المالِ أقل للحسابِ). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كما يمكنكم الاطلاع على: بحث عن آيات تتحدث عن الصحة وتفسيرها بالتفصيل

تعريف الموت

• الموت في الإسلام هو انتقال الإنسان من حياة الدنيا إلى حياة الآخرة، وهو نهاية الحياة الجسدية وانفصال الروح عن الجسم.
• يعتبر الموت مرحلة طبيعية في دورة حياة الإنسان، وهو جزء من مشيئة الله وقدره، حيث يتحول الإنسان إلى عالم آخر لا يوجد فيه الزمان والمكان كما نعرفه.
• يُعرف الموت في الإسلام بأنه “فناء” الحياة الدنيا والانتقال إلى الحياة الأخرى حيث يُحاسب الإنسان على أعماله.

آيات قرآنية عن الموت

• سورة آل عمران، الآية 185:
  • “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”
• سورة الأنعام، الآية 60:
  • “وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ۚ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰٓ أَجَلٌ مُسَمًّى ۗ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ”
• سورة السجدة، الآية 11:
  • “قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَائِكَةُ الْمَوْتِ الَّذِينَ وُكِّلُوا بِكُمْ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ”
• سورة الكهف، الآية 110:
  • “فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”
• سورة الزمر، الآية 30:
  • “إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ”
• سورة الرحمن، الآية 26-27:
  • “كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ۚ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُوالْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ”
• سورة الحشر، الآية 19:
  • “وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۗ أُو۟لَـٰٓئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ”
• سورة النحل، الآية 32:
  • “الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۖ يَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ ۖ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”
• سورة الإسراء، الآية 85:
  • “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا”
• سورة العنكبوت، الآية 57:
  • “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ”

حديث عن فضل ذكر الموت

رُوي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أتَيْتُ الرسول صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم عاشرَ عشرةٍ فقال رجلٌ من الأنصارِ يا نبي اللهِ مَن أكيسُ النَّاسِ وأحزمُ النَّاسِ قال أكثرُهم ذكرًا للموتِ وأكثرُهم استعدادًا للموتِ أولئك الأكياسُ ذهَبوا بشرفِ الدُّنيا وكرامةِ الآخرةِ)، والأكياس جمع كيّس وهو الرجل الذكي، جيد سلوكه وفهمه.

أسئلة شائعة حول آيات قرآنية للوفاة