دعاء التوبة من العادة السریة

دعاء التوبة من العادة السریه نعرضه في مقال اليوم على موقع maqall.net، حيث تعتبر هذه العادة من الذنوب الكبيرة التي يعاقب عليه الله في الدنيا قبل الآخرة لو تمت بدون حاجة للذكور ولو تمت في المقام الأول للإناث، ودعاء التوبة من هذه العادة هو الذي يساعد المرء على التخلص منها.

دعاء التوبة من العادة السریة

تعد العادة السرية من الأفعال التي لا يقبلها رب العباد، ذلك لأنها تؤدي إلى قيام الشخص بما يبغضه ربه، وفيما يلي أدعية للتوبة منها:

  • (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ).
  • اللهمَّ إنِّي عبدك الضعيف وأتوب إليك من كلِّ ذنب يخالف إرادتك ارتكبته بعلم مني أو بدون علم، وأسألك الرحمة والمغفرة في الدنيا والآخرة.
  • اللهم أغفر لي ما خطر في قلبي ولا يرضيك، وما وقعت عليه عيني وفيه معصية لك، وما نطق به لساني وفيه أذى للناس، أتوب إليك من كل ذنب بكل جوارحي.

شاهد أيضا: هل تؤثر العادة على الزواج للبنات

دعاء التوبة من العادة السرية في السنة النبوية الشريفة

السنة النبوية الشريفة يوجد بها أدعية عديدة يمكن إسقاط كل هذه الأدعية على حياة الشخص الحالية، وفيما يلي أدعية تستخدم للتوبة عن العادة السرية:

  • كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ.
    • ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعاً.
    • إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ.
    • وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ.
    • وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ).
  • حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهمَّ لك الحمدُ، أنتَ ربُّ السماواتِ والأرضِ.
    • لك الحمدُ أنت قيمُ السماوات والأرض ومن فيهنّ.
    • لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرض، قولك الحقُّ ووعدُك الحقُّ، ولقاؤكَ حقّ.
    • والجنة حقٌ، والنارُ حق، والساعة حقٌ، اللهمًّ لك أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليك توكلت.
    • وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت.
    • فاغفرْ لي ما قَدّمتُ وما أخَّرت وأسررْت وأعلنت، أنتَ إِلهي لا إِله لي غيرك).
  • حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي.
    • وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ.
    • وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ،.
    • وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْت، أنْتَ المقَدِّم وأَنْتَ المؤَخِّر، وأَنْتَ علَى كلِّ شيءٍ قَدِير).

شاهد من هنا: هل ترك العادة يعالج احتقان البروستاتا

دعاء التوبة من العادة السرية في القران الكريم

القرآن الكريم مرجع شامل يمكن الرجوع إليه حتى يعرف الشخص كيف يعيش الحياة التي خلقه ربه ليعبده فيها، وفيما يلي بعض الآيات التي تساعد على تثبيت النفس أمام الشهوات، ومنها:

  • قوله تعالى: (فَاللَّه خَيْر حَافِظًا ۖ وَهوَ أَرْحَم الرَّاحِمِينَ).
  • أيضا قوله تعالى: (وَحِفْظًا مِّن كلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ).
  • كذلك قوله تعالى: (وَحَفِظْنَٰهَا مِن كلِّ شَيْطَٰنٍۢ رَّجِيمٍ).
  • قوله تعالى: (إِنْ كل نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظ)
  • قوله تعالى: (وَهوَ الْقَاهِر فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيرْسِل عَلَيْكمْ حَفَظَةً).
  • قوله تعالى: (إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كلِّ شَيْءٍ حَفِيظ).
  • أيضا قوله تعالى: (مَا شَاءَ اللَّه لَا قوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)
  • قوله تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هوَ الْحَي الْقَيوم ۚ لَا تَأْخذه سِنَة وَلَا نَوْم ۚ لَّه مَا فِي السَّمَاوَاتِ.
    • وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَع عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَم مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ.
    • وَمَا خَلْفَهمْ ۖ وَلَا يحِيطونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كرْسِيه السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يؤوده حِفْظهمَا ۚ وَهوَ الْعَلِي الْعَظِيم).
  • قوله تعالى: (آمَنَ الرَّسول بِمَا أنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمؤْمِنونَ ۚ كل آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكتبِهِ وَرسلِهِ لَا نفَرِّق بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رسلِهِ ۚ وَقَالوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير*.
    • لَا يكَلِّف اللَّه نَفْسًا إِلَّا وسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَه عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
  • (إِلَّا الَّذِينَ تَابوا وَأَصْلَحوا وَبَيَّنوا فَأولَٰئِكَ أَتوب عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّاب الرَّحِيم).
  • (فمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتوب عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفور رَحِيم).

اقرأ أيضا: أضرار العادة السریه في المستقبل للبنات

حكم العادة السرية في القرآن الكريم

  • أمرنا الله تعالى بحفظ الفرج في سورة النور، وذلك في قوله تعالى: (وَقلْ لِلْمؤْمِنَاتِ يَغْضضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فروجَهنَّ وَلَا يبْدِينَ زِينَتَهنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخمرِهِنَّ عَلَىٰ جيوبِهِنَّ ۖ.
    • وَلَا يبْدِينَ زِينَتَهنَّ إِلَّا لِبعولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بعولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بعولَتِهِنَّ.
    • أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهنَّ.
    • أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَروا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ.
    • وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجلِهِنَّ لِيعْلَمَ مَا يخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيّهَ المؤْمِنونَ لَعَلَّكمْ تفْلِحون).

ما هي العادة السرية

  • العادة السرية، والمعروفة أيضًا بالاستمناء، هي عملية تحفيز الأعضاء التناسلية لتحقيق النشوة الجنسية (الذروة الجنسية) دون ممارسة الجماع مع شريك. يمكن أن تشمل هذه العملية استخدام اليدين أو أدوات أخرى لتحقيق التحفيز.
  • ممارسة العادة السرية تبدأ عادة في فترة المراهقة عندما يبدأ الشخص في اكتشاف جسده واستكشاف الرغبات الجنسية.
  • يمكن أن تستمر إلى مراحل لاحقة من الحياة.

كيفية التخلص من العادة السرية

التخلص من العادة السرية يتطلب الإرادة والتصميم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع بعض الخطوات:

  • التوعية والتفكير الإيجابي: قد تنشأ العادة السرية نتيجة لعوامل نفسية مثل الضغوط النفسية أو الفضول. من المهم فهم أن العادة السرية ليست عيبًا، ولكن من المهم السيطرة عليها.
  • تحديد العوامل المحفزة: يمكن أن تكون هناك عوامل معينة تثير الرغبة في ممارسة العادة السرية، مثل الضغط أو الوحدة. من الضروري التعرف على هذه العوامل ومحاولة التعامل معها بشكل إيجابي.
  • تحديد الأوقات الحرجة: تحديد الأوقات التي يزداد فيها الشعور بالرغبة في ممارسة العادة السرية، مثل الليل قبل النوم، ومحاولة تشغيل العقل بأنشطة أخرى مثل القراءة أو ممارسة الرياضة في تلك الأوقات.
  • تحديد بدائل صحية: بدلاً من اللجوء إلى العادة السرية، يمكن استخدام الطاقة الجنسية في أنشطة أخرى مثل ممارسة الرياضة أو الفنون أو تطوير مهارات جديدة.
  • التعبير عن المشاعر: من المهم التحدث مع شخص موثوق به مثل الأصدقاء المقربين أو المستشارين النفسيين عن المشاعر والأفكار المرتبطة بالعادة السرية.
  • تطوير هوايات جديدة: تطوير هوايات جديدة والاهتمام بالأنشطة الإبداعية والملهمة يمكن أن يساعد في تشغيل العقل بأنشطة إيجابية بدلاً من التفكير في العادة السرية.
  • التفكير بالآثار السلبية: تذكير النفس بالآثار السلبية للعادة السرية على الصحة الجسدية والنفسية، وكيف يمكن أن تؤثر سلباً على العلاقات الشخصية والحياة الاجتماعية.
  • التقيد بالعزم والإرادة: يجب أن يكون هناك عزم قوي وإرادة صلبة للتخلص من العادة السرية، والاستمرار في المحاولة حتى يتم تغيير السلوك السلبي.

أسئلة شائعة حول التوبة من العادة السرية

هل يمكن التوبة من العادة السرية؟

نعم، يمكن لأي شخص أن يتوب من العادة السرية بصدق وإرادة صادقة.

ما هي خطوات التوبة من العادة السرية؟

خطوات التوبة تشمل: الإقرار بالذنب. الندم الصادق. العزم على ترك العادة السرية. الاستغفار وطلب المغفرة من الله. اتخاذ الإجراءات الإيجابية لتجنب الوقوع في العادة مرة أخرى.

هل يمكن أن تتطلب التوبة وقتًا طويلاً؟

التوبة قد تكون عملية تدريجية، وقد تستغرق وقتًا مختلفًا لكل شخص حسب قدرة الإرادة والعزم.

ماذا يمكن أن يساعد في البقاء على التوبة؟

الالتزام بالصلاة والعبادات، والابتعاد عن المواقف والأماكن التي قد تثير الرغبة، والبحث عن دعم من الأصدقاء المقربين أو المستشارين.

هل يغفر الله الذنب إذا كان التوبة صادقة؟

نعم، وعد الله بالمغفرة والرحمة لمن يتوبون من ذنوبهم بصدق وإخلاص.

ماذا يفعل شخص لو وقع في الذنب مرة أخرى؟

إذا وقع شخص في الذنب مرة أخرى، فعليه أن يستمر في التوبة والاستغفار، وأن يحاول الوقوف مجددًا والعمل على تجنب الوقوع في الذنب مستقبلاً.

مقالات ذات صلة