دعاء الخنقة وضيق التنفس

الأدعية محببة للمولى عز وجل، حيث يحب الله العبد الذي يدعوه بإلحاح، كما أن الدعاء يغير القدر، وينجي صاحبه فما من عبد دعا الله ورده خائبا، فاللهم اجعلنا من من ندعوك فتستجيب لهم، يارب العليم فإن عطاؤك وكرمك لا يفنى؛ لذا سنوضح دعاء الخنقه وضيق التنفس.

دعاء الخنقة وضيق التنفس

  • -« يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرشِ المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعال لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك.
    • وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مُغيث أغثني.
    • يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم.
    • واغفر لي الذنوب التي تُورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القِسم.
    • واغفر لي الذنوب التي تهتِك العِصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء.
    • واغفر لي الذنوب التي تُعجّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء.
    • واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تُظلم الهواء.
    • واغفر لي الذنوب التي تكشِف الغِطاء، اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم.
    • مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها.
    • أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تُغنني بها عن رحمة من سواك».
  • – «اللهم أن ضرورتنا قد حَفت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني.
    • اللهم يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، يا رافع شأن يوسف على أخوته وأهله.
    • يا من راح عبرة داود، وكاشف ضر أيوب، يا مجيب دعوة المضطرين، وكاشف غم المغمومين، أسألك أن تفرج همي، يا فارج الغم، اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا.
    • يا سامع كل شكوى، وكاشف كل كرب، أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف مانزل به إلا منك.
    • فرج عني ما أهمني، وتولى أمري بلُطفك، فتداركني برحمتك وكرمك، إنك على كل شيء قدير».

شاهد أيضا: دعاء الكرب الشديد يا ودود

دعاء الضيق عند أهل البيت

الكثير منا يحدث معه ضيق، لدرجة تجعله يبكي من شدة الضيق، بسبب عين إصابته أو غيرها، فنردد هذه الأدعية لفك الضيق:

  • – «اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني.
    • أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر.
  • اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي.
    • اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه.
    • وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري وأوهامي غبار الخوف من غيرك.
    • ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله.
    • اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم.
    • ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي.
    • فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها، يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف.
    • الطف بِي بلطفك الخفي، واعني بقدرتك، اللهم أني أنتظر فرجك، وأرقب لطفك، فالطف بي.
    • ولا تكلني، إلى نفسي ولا إلى غيرك، لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أنزلت بك حاجتي كلها، الظاهرة والباطنة».

دعاء الخنقة وضيق التنفس

الخنقة والضيق من الأشياء التي تؤثر على الصحة النفسية، وعلى الجسم، ومن الأفضل أن في هذه الفترة نبتعد كل البعد عن الناس، ونلجأ إلى الوحدة والتقرب من الله.

والتوسل إليه بالدعاء، لأن الله هو طوق النجاة الوحيد، الذي نلجأ إليه ونتوسل إليه، طمعا في رحمته فاللهم اجعلنا من دعوناك فاستجب لنا.

نورد لكم بعض الأدعية المحببة من خلال هذه النقاط:

  • -«اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى.
    • وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا.
    • وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي.
    • واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا.
  • – «اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل، يا من لا يشغله سمع عن سمع، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين.
    • اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
    • اللهم اكشف عني وعن كل المسلمين كل شدة وضيق وكرب، اللهم أسألك فرجًا قريبًا.
    • وكف عني ما أطيق، وما لا أطيق، اللهم فرج عني وعن كل المسلمين كل هم وغم، وأخرجني والمسلمين من كل كرب وحزن».
  • -«اللهم إني أسألك سلامًا ما بعده كدر، ورضى ما بعده سخط، وفرحًا ما بعده حزن.
    • اللهم املأ قلبي بكلّ ما فيه الخير لي، اللهم اجعل طريقي مسهلًا وأيامي القادمة أفضل من سابقاتها».

اقرأ أيضا: دعاء لراحة البال والطمأنينة

دعاء الهم والضيق من السنة النبويّة

من أهمّ الأدعية التي يمكن دعاؤها لتفريج الهم والضيق كما وردت في السنة النبوية؛ منها:

  • – «اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك.
    • أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزْني وذَهابَ هَمِّي».
  • – روي عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه- أنه قال« قال- صلّى الله عليه وسلّم -ما مِن أحدٍ يَدعو بدعاءٍ إلَّا آتاه الله ما سألَ أو كفَّ عنه من السوءِ مثلَه ما لم يدْع بإثمٍ أو قَطيعةِ رَحمٍ»؛ فإذا أصابك هم أو ضيق ادعوا الله أن يفرج عنك.
  • دعاء الخنقة وضيق التنفس اللهم فك على صدورنا.
    • وفرج همومنا واشرح قلوبنا، وذكى أجسادنا، كما ذكيت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
  • -«اللهم إني أعوذ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذ بكَ منَ الجبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».

آيات قرآنية عن الهم والضيق

ورد في القرآن الكريم عدّة آيات عن تفريج الهم والضيق، منها:

  • -«وَقَالَ رَبكم ادْعونِي أَسْتَجِبْ لَكمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبرونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخلونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ».
  • -«أَمَّن يجِيب الْمضْطَرَّ إِذَا دَعَاه وَيَكْشِف السوءَ وَيَجْعَلكمْ خلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرونَ».
  • -«الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِن قلوبهم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِن القلوب».
  • -«فَقلْت اسْتَغْفِروا رَبَّكمْ إِنَّه كَانَ غَفَّارًا، يرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكم مِّدْرَارًا، وَيمْدِدْكم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكمْ أَنْهَارًا».
  • -«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيب أجِيب دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبوا لِي وَلْيؤْمِنوا بِي لَعَلَّهمْ يَرْشدونَ».

شاهد من هنا: أدعية لفك الكرب والخنقة

تفريج الهم والضيق عن الناس

  • من أفضل الأعمال أن يفرج المسلم الهم والضيق عن أخوه المسلم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
    • وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ.
    • وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ، وَمَن بَطَّأَ به عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُهُ”.
  • ومن أحب أن يفرج الله عنه همه يسعى في تفريج هموم وضيق الناس.

دعاء الهم والضيق

من أدعية الهم والضيق ما يلي:

  • “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” (سورة الأنبياء: 87).
  • “اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.
  • “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.

آداب الدعاء

آداب الدعاء هي مجموعة من السلوكيات والتوجيهات التي يُستحب للمسلم اتباعها عند الدعاء، لكي يكون دعاؤه أقرب إلى الإجابة وأعظم بركة. من أهم آداب الدعاء:

  • الإخلاص لله تعالى: يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله، بعيدًا عن الرياء والسمعة، وأن يثق المسلم بأن الله وحده قادر على إجابة دعائه.
  • حضور القلب: ينبغي أن يدعو المسلم بقلب حاضر، مُخبت لله، غير غافل أو لاهٍ، وأن يشعر بضرورة ما يدعو به.
  • الثناء على الله والصلاة على النبي: من المستحب أن يبدأ الداعي بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • التوجه إلى القبلة ورفع اليدين: يُستحب التوجه إلى القبلة ورفع اليدين عند الدعاء، وهذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال: على المسلم أن يُلح في الدعاء ويكرره، وأن لا يستعجل الإجابة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي” (رواه البخاري ومسلم).
  • الدعاء في الأوقات الفاضلة: يُستحب الدعاء في الأوقات والأحوال الفاضلة، مثل: الثلث الأخير من الليل، وقت السحر، بين الأذان والإقامة، يوم الجمعة، عند نزول المطر، وعند السجود في الصلاة.
  • تجنب الاعتداء في الدعاء: يجب على المسلم أن يتجنب الاعتداء في الدعاء، مثل الدعاء بأمور محرمة أو الدعاء على الآخرين بغير حق.
  • الدعاء بالأسماء الحسنى وصفاته العلى: ينبغي أن يدعو المسلم بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى، فقد قال الله تعالى: “وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا” (الأعراف: 180).
  • خفض الصوت: يُستحب أن يدعو المسلم بصوت خافت غير مرتفع، بين السر والجهر.
  • العزم في الدعاء: ينبغي على المسلم أن يكون جازمًا في دعائه، واثقًا في قدرة الله ورحمته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه” (رواه البخاري ومسلم).
  • البدء بنفسه: يُستحب أن يبدأ المسلم بالدعاء لنفسه قبل أن يدعو لغيره، وهذا ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الاستغفار والتوبة: ينبغي أن يسبق الدعاء استغفار وتوبة من الذنوب، فالله يحب التوابين ويجيب دعاءهم.

مميزات الدعاء

الدعاء له العديد من المميزات والفضائل التي تنعكس على حياة المسلم دينيًا ودنيويًا. من أهم مميزات الدعاء:

  • صلة بين العبد وربه: الدعاء يُعزز العلاقة بين المسلم وربه، ويُشعره بالقرب من الله، ويساعده على استحضار مراقبة الله في كل أموره.
  • راحة نفسية: الدعاء يبعث الطمأنينة والسكينة في نفس المسلم، ويُزيل الهم والقلق، إذ يشعر المسلم بأنه يُفوض أمره إلى الله القادر على كل شيء.
  • استجابة الحاجات: الله عز وجل وعد باستجابة دعاء عباده إذا دعوه بصدق وإخلاص، فقد قال تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” (غافر: 60).
  • دفع البلاء: الدعاء يُعتبر سلاحًا يدفع به المسلم البلاء والمصائب قبل وقوعها وبعدها، كما جاء في الحديث: “لا يرد القدر إلا الدعاء” (رواه الترمذي).
  • تحقيق التوكل على الله: الدعاء يُعزز توكل المسلم على الله، إذ يُظهر اعتماده الكلي على الله في كل أموره، مع الأخذ بالأسباب.
  • غفران الذنوب: الدعاء والاستغفار يُعد من أسباب مغفرة الذنوب، والعودة إلى الله بالتوبة والدعاء يُزيل الذنوب ويغفر الخطايا.
  • تحقيق الثواب والأجر: الدعاء عبادة عظيمة تُكسب المسلم الأجر والثواب من الله، فالدعاء طاعة تؤجر عليها كما يُؤجر على سائر العبادات.
  • تحقيق الأمل والتفاؤل: الدعاء يُعزز روح الأمل والتفاؤل في نفس المسلم، إذ يجعله يأمل في رحمة الله ويثق في تحقيق مطالبه وأمانيه.
  • تقوية الإيمان: الدعاء يُعزز إيمان المسلم بقدرة الله ورحمته، ويُقوي يقينه بأن الله يسمعه ويُجيبه.
  • الإعانة على الطاعات: بالدعاء يسأل المسلم الله أن يُعينه على الطاعات والعبادات، ويطلب منه الثبات على الدين والاستقامة.
  • تحقيق العبودية: الدعاء يُجسد العبودية الحقيقية لله، ويُظهر افتقار المسلم إلى خالقه وحاجته إليه في كل الأوقات.
  • الحماية من الشيطان: الدعاء يُحصن المسلم من وساوس الشيطان ومكائده، ويُبعد عنه الشرور والفتن.

أسئلة شائعة حول دعاء الخنقة وضيق النفس

ما هو دعاء الخنقة وضيق النفس؟

من أدعية زوال الحزن والخنقة: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.

هل هناك آيات قرآنية تُقرأ لتخفيف الخنقة وضيق النفس؟

نعم، مثل: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ، وأيضا: الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ.

ما هي الأذكار اليومية التي تُساعد في التخفيف من الخنقة وضيق النفس؟

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، والاستغفار، وقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

كيف يمكن أن يساهم الدعاء في تحسين الحالة النفسية؟

الدعاء يُساهم في تحسين الحالة النفسية من خلال: توفير شعور بالطمأنينة والراحة، حيث يلجأ الإنسان إلى الله ويُفرغ همومه. تعزيز الإيمان بأن الله قادر على إزالة الكرب والهم. تحقيق القرب من الله، مما يُزيد من شعور الأمان والثقة. تعزيز الصبر والقدرة على مواجهة التحديات بفضل التوكل على الله.

هل يُمكن أن يكون الدعاء وسيلة فعالة لعلاج القلق والاكتئاب؟

نعم، الدعاء يُمكن أن يكون وسيلة فعالة للمساعدة في علاج القلق والاكتئاب، فهو يُعزز الراحة النفسية والاطمئنان، ويُساعد الشخص على الشعور بالقرب من الله والتوكل عليه. ومع ذلك، من المهم أن يترافق الدعاء مع الاستشارة الطبية إذا كان القلق أو الاكتئاب شديدًا، حيث يُمكن أن يكون هناك حاجة إلى تدخل طبي متخصص.

مقالات ذات صلة