أفضل أوقات الدعاء المستجاب

أفضل أوقات الدعاء المستجاب، التي تهم كل مسلم لكي يكثف بها الدعاء وينال رضا المولى عز وجل، فقد خص الله تعالى بعض الأوقات وميزها كثيرا عن غيرها في تلبية نداء العباد، ولذلك سوف نعرض اليوم عبر موقع مقال maqall.net أفضل الأوقات التي يستجاب بها الدعاء.

خير الأوقات لاستجابة الدعاء

  • أعظم ما يتمناه المسلم أن يستجاب دعائه ولذلك يجب عليه أن ينتقى الأوقات التي أختصها الله للإجابة.
  • كما يجب على المسلم أن يتحلى بآداب الدعاء وشروطه والتضرع للمولى عز وجل كثيرا في أوقات الدعاء.
  • وفيما يلي سنعرض أفضل أوقات الدعاء المستجاب التي أوضحها الدين الإسلامي سواء تم ذكرها في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة.

كما أدعوك للتعرف على: الدعاء المستجاب في شهر رمضان وأوقاته

الدعاء بين الآذان والإقامة للصلاة

  • قد تم ذكر الوقت بين الآذان وإقامة الصلاة بأنه من أفضل الأوقات التي يتم فيها استجابة الدعاء، بالإضافة إلى الوقت الذي يتم به رفع الآذان.
  • فقد ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بينَ الأذانِ والإقامةِ).
  • كما ورد عن الإمام مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (إذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ له ضُراطٌ، حتَّى لا يَسْمع التَّأْذِينَ، فإذا قُضِيَ التَّأْذِينُ أقْبَلَ حتَّى إذا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ حتَّى إذا قُضِيَ التَّثْوِيبُ).

الدعاء عند السجود أثناء الصلاة

  • يعد هذا الوقت أيضا من أفضل أوقات الدعاء كما جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ).

الدعاء قبل السلام من الصلاة

  • قد ذكر رسول الله صل الله عليه وسلم أن من أفضل الأوقات للدعاء بعد قول التشهد في الصلاة أي قبل السلام.
  • وذلك كما جاء في الحديث النبوي الشريف (ثمَّ لِيَتخَيَّرْ أحَدُكم مِن الدُّعاءِ أعجَبَه إليه فيَدعوَ به).

الدعاء في منتصف وجوف الليل

  • من المتعارف عليه أن هناك ساعة في جوف اليوم لا يرد بها الدعاء.
    • ولذلك فالدعاء في جوف الليل من الأوقات المحببة عن المولى عز وجل لقبول الدعاء.
  • وذلك كما جاء في الحديث الشريف (تُفتَحُ أبوابُ السماءِ نصفُ الليلِ.
    • فينادي مُنادٍ: هل من داعٍ فيُستجابُ له؟ هل من سائلٍ فيُعطَى؟ هل من مكروبٍ فيُفرَّجُ عنه؟
    • فلا يبقى مسلمٌ يدعو بدعوةٍ إلا استجاب اللهُ له، إلا زانيةً تسعى بفَرْجِها، أو عَشَّارًا).
  • كما حدد الرسول عليه الصلاة والسلام الساعة المستجاب بها الدعاء في الثلث الأخير من الليل.
  • وتم ذكر ذلك في الحديث الشريف (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له).

الدعاء يوم الجمعة

  • هناك أيضا ساعة في يوم الجمعة قد جعلها الله عز وجل من أفضل أوقات الدعاء.
  • وقد جاء ذلك في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ.
    • فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا).
  • وقد تم تحديد تلك الساعة في الوقت بين وقوف الأمام على المنبر إلى الوقت الذي تبدأ به إقامة صلاة الجمعة.
  • وقد تم ذكر هذا في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-: (هي ما بيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإمَامُ إلى أَنْ تقْضَى الصَّلَاةُ).
  • وهناك بعض الأقاويل التي تقول أن تلك الساعة بين نهاية نهار يوم الجمعة إلى وقت صلاة المغرب.

الدعاء في السنة القبلية لصلاة الظهر

  • يعد أيضا الدعاء في السنة القبلية لصلاة الظهر من أفضل أوقات الدعاء.
    • حيث كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكثر الدعاء في هذا الوقت.
  • كما في حديث عبدالله بن السائب -رضي الله عنه-: (أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبل الظهرِ، وقال : إنها ساعةٌ تفتَحُ فيها أبوابُ السماءِ، وأحِبُّ أن يصعدَ لي فيها عملٌ صالحٌ).

الدعاء بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء

  • قد تميز هذا الوقت من يوم الأربعاء بأنه من أفضل أوقات الدعاء.
    • حيث استجاب به المولى عز وجل لدعاء الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
  • ففي حديث جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا في مسجدِ الفتحِ ثلاثًا يومَ الإثنين ويومَ الثُّلاثاءِ ويومَ الأربعاءِ فاسْتُجيب له يومَ الأربعاءِ بين الصَّلاتَيْن فعُرِف البِشرُ في وجهِه قال جابرٌ فلم ينزلْ بي أمرٌ مهمٌّ غليظٌ إلَّا توخَّيتُ تلك السَّاعةَ فأدعو فيها فأعرفُ الإجابةَ).

كما يمكنكم الاطلاع على: كيف أبدأ الدعاء

الدعاء عند نزول المطر

  • يستجاب المولى عز وجل للدعاء في أوقات نزول المطر وذلك قد جاء في حديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثِنتانِ ما ترَدّانِ: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، وتحْتَ المَطَرِ)

الدعاء أثناء الصيام وأثناء السفر

  • يجب على المسلم الإكثار بالدعاء في أوقات الصيام وخلال السفر، حيث يستجاب الله سبحانه وتعالى للعباد في تلك الأوقات.
  • كما ورد في حديث أنس بن مالك عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-:
    • (ثلاثُ دَعواتٍ لا ترَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ).

الدعاء في الحج والعمرة

  • أداء فريضة الحج والعمر من أحب الفرائض للمولى عز وجل ولذلك أخص أوقاتها باستجابة الدعاء بها.
  • وتم تأكيد ذلك في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-:
    • (الغازي في سبيلِ اللهِ، والحاجُّ، والمعتمِرُ؛ وفدُ اللهِ، دعاهُم فأجابوهُ، وسأَلوه فأعطاهُم).

الدعاء يوم عرفة

  • ينتظر المسلمون يوم عرفة من كل عام سواء كانوا ممن يؤدون فريضة الحج.
    • أو ممن يصومون هذا اليوم في منازلهم، كما أنهم يكثرون من الدعاء في هذا اليوم فهو من أفضل الأيام.
  • فقد ثبت في صحيح مسلم عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثمَّ يبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟).

الدعاء أثناء السعي بين الصفا والمروة

  • يجب على المسلم أن يلزم الدعاء أثناء القيام بالسعي بين الصفا والمروة، لأنه من أوقات الدعاء المفضلة.
  • كما في حديث جابر -رضي الله عنه- الذي وصف فيه حجّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ إذ قال: (ثمَّ خَرَجَ مِنَ البَابِ إلى الصَّفَا.
    • فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ} أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ.
    • وَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ.
    • أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ: مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
    • ثمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ، حتَّى إذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ في بَطْنِ الوَادِي سَعَى.
    • حتَّى إذَا صَعِدَتَا مَشَى، حتَّى أَتَى المَرْوَةَ، فَفَعَلَ علَى المَرْوَةِ كما فَعَلَ علَى الصَّفَا).

الدعاء حين الوقوف في مزدلفة يوم النَّحر

  • يوم الوقوف في المزدلفة المعروف بيوم النحر من أفضل أوقات الدعاء للعباد.
  • كما ثبت في حديث جابر بن عبدالله: (ثمَّ رَكِبَ القَصْوَاءَ، حتَّى أَتَى المَشْعَرَ الحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ).

الدعاء بعد رَمْي الجمرة الصُّغرى والوُسطى أيّام التشريق

  • من أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء أيام التشريق التي يقوم بها العباد برمي الجمرات الصغرى والكبرى.
  • كما ثبت في صحيح البخاريّ عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا.
    • كانَ يَرْمِي الجَمْرَةَ الدُّنْيَا بسَبْعِ حَصَيَاتٍ، ثمَّ يُكَبِّرُ علَى إثْرِ كُلِّ حَصَاةٍ، ثمَّ يَتَقَدَّمُ فيُسْهِلُ
    • فَيَقُومُ مسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ قِيَامًا طَوِيلًا، فَيَدْعُو ويَرْفَعُ يَدَيْهِ، ثمَّ يَرْمِي الجَمْرَةَ الوُسْطَى كَذلكَ.
    • فَيَأْخُذُ ذَاتَ الشِّمَالِ فيسْهِلُ ويقومُ مسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ قِيَامًا طَوِيلًا، فَيَدْعُو ويَرْفَعُ يَدَيْهِ.
    • ، ثمَّ يَرْمِي الجَمْرَةَ ذَاتَ العَقَبَةِ مِن بَطْنِ الوَادِي، ولَا يَقِفُ عِنْدَهَا.
    • ويقولُ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَفْعَلُ).

الدعاء داخل الكعبة وداخل الحجر

  • يعد الدعاء داخل الكعبة وداخل الحجر من أفضل الأوقات للدعاء تيمنا بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
  • كما ثبت في حديث ابن عباس -رضي لله عنهما-: (لَمَّا دَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَيْتَ، دَعَا في نَوَاحِيهِ كلِّهَا، ولَمْ يُصَلِّ حتَّى خَرَجَ منه، فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ في قبُلِ الكَعْبَةِ، وقالَ: هذِه القِبْلَةُ).

الدعاء عند شرب ما زمزم

  • يكثر المسلم من الدعاء عند القيام بشرب ماء زمزم وذلك لقَوْل الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ماءُ زَمْزَمَ لِمَا شرِب له).

اقرأ أيضا: كيفية الدعاء في السجود

علامات استجابة الدعاء

علامات استجابة الدعاء قد تكون متعددة، ولها أشكال مختلفة تظهر بشكل عام في حياة المسلم. إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى استجابة الدعاء:

  • تحقيق الطلب بشكل مباشر: في بعض الأحيان، يكون من الواضح أن الدعاء قد استُجيب عندما يُحقق الله الطلب الذي دعا به المسلم مباشرة.
  • تخفيف الهموم والقلق: قد يشعر المسلم براحة نفسية أو تخفيف من الهموم والقلق بعد الدعاء، وهذا يمكن أن يكون علامة على أن الله قد استجاب لدعائه بطريقة غير مباشرة.
  • تيسير الأمور: إذا رأى المسلم أن الأمور التي كان يتمنى حلها قد بدأت في التيسير، فهذا قد يكون علامة على استجابة الدعاء.
  • التوفيق في الأعمال: النجاح والتوفيق في الأمور التي كان يواجه فيها صعوبات يمكن أن يكون نتيجة لاستجابة الدعاء.
  • التغيير الإيجابي في الشخصية: قد يشهد المسلم تغيرًا إيجابيًا في نفسه أو في سلوكياته، مثل زيادة الإيمان، والتحلي بالصبر، وتحسين الأخلاق، كعلامة على استجابة الدعاء.
  • القدرة على الصبر والرضا: إذا شعر المسلم بقدرة أكبر على الصبر والرضا بالقضاء والقدر، فهذا يمكن أن يكون علامة على استجابة الدعاء بطريقة غير ملموسة.
  • تحقيق الخير بأشكال غير متوقعة: أحيانًا يأتي الخير بطرق غير متوقعة، ويمكن أن يكون هذا علامة على أن الله قد استجاب لدعائه ولكن بشكل مختلف عما كان يتوقعه.
  • التجربة والابتلاء: أحيانًا، يمكن أن يأتي استجابة الدعاء في صورة ابتلاء أو اختبار، حيث يتم اختبار إيمان المسلم وصبره، وقد يكون هذا جزءًا من استجابة الله لدعائه.
  • تخفيف البلاء: إذا كان الدعاء يطلب رفع بلاء أو مصيبة، فقد يشعر المسلم بتخفيف في المصيبة أو البلاء كعلامة على استجابة الدعاء.
  • زيادة الإحساس بالطمأنينة: إذا شعر المسلم بطمأنينة وسكينة في قلبه بعد الدعاء، فقد يكون هذا علامة على أن الله قد استجاب لدعائه.

أسباب استجابة الدعاء

استجابة الدعاء تعتمد على عدة عوامل وأسباب قد تزيد من فرصة قبول الدعاء. إليك بعض الأسباب التي قد تسهم في استجابة الدعاء:

  • الإخلاص في النية: الدعاء بإخلاص ونية صافية هو من أهم أسباب استجابة الدعاء. يجب أن يكون الدعاء موجهًا إلى الله تعالى بصدق وبدون رياء أو تصنع.
  • التوحيد والإيمان: الإيمان الكامل بالله وتوحيده، والاعتراف بقدرته وعظمته، يُعزز من استجابة الدعاء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة” (رواه مسلم).
  • التوبة والاستغفار: طلب المغفرة والتوبة عن الذنوب يمكن أن يكون سببًا في استجابة الدعاء. التوبة الصادقة والاستغفار من الذنوب يُطهر القلب ويزيد من قبول الدعاء.
  • الاستمرارية في الدعاء: الاستمرار في الدعاء وعدم اليأس، مع التأكيد على الصبر والانتظار، يعكس إخلاص المؤمن وثقته بالله.
  • الابتعاد عن الحرام: تجنب الأطعمة والمال الحرام والابتعاد عن المعاصي. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا…” (رواه مسلم).
  • التواضع والخشوع: الدعاء بتواضع وخشوع وإظهار الفقر والحاجة إلى الله يزيد من احتمال استجابة الدعاء.
  • التوقيت المناسب: الدعاء في أوقات الاستجابة، مثل بين الأذان والإقامة، وفي الثلث الأخير من الليل، وأثناء السجود، يعزز من فرصة قبول الدعاء.
  • الصدقة والعمل الصالح: تقديم الصدقة والقيام بالأعمال الصالحة يُعزز من قبول الدعاء، حيث أن الصدقة تُفتح أبواب الرحمة وتزيد من الأجر.
  • التضرع والتذلل: التضرع إلى الله والتذلل بين يديه، والاعتراف بضعف الإنسان وحاجته إلى الله، يمكن أن يكون سببًا في استجابة الدعاء.
  • الدعاء للآخرين: الدعاء للآخرين بصدق، خاصة المؤمنين والمؤمنات، يُعتبر من الأسباب التي قد تُسهم في استجابة الدعاء للشخص الذي دعا.
  • الاعتراف بالنعمة: الاعتراف بنعم الله وشكرها يزيد من فضل الله ويُعزز من قبول الدعاء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” (رواه الترمذي).
  • الرضا والتسليم: الرضا بما قدره الله والتسليم لقضائه وقدره، مع الإيمان بأن الله يعلم ما هو خير لنا، هو من أسباب استجابة الدعاء.

سنن الدعاء

سنن الدعاء تشمل الأداب والممارسات التي يُستحب الالتزام بها لضمان قبوله وزيادة تأثيره. إليك بعض السنن والأداب المتعلقة بالدعاء:

  • التوجه إلى القبلة: يُستحب التوجه إلى القبلة عند الدعاء، خاصة في الأوقات التي تكون فيها الدعاء مستجابًا.
  • رفع اليدين: يُستحب رفع اليدين أثناء الدعاء، خاصة في الدعاء الذي يكون فيه رفع اليدين مستحبًا، مثل الدعاء في الصلاة أو أثناء خطبة الجمعة.
  • الاستقبال بالإجلال والاحترام: الدعاء بإجلال واحترام، وإظهار التواضع والخشوع عند الحديث مع الله تعالى.
  • التكرار: يُستحب تكرار الدعاء ثلاث مرات، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُكرر دعاءه ثلاثًا.
  • البدء بحمد الله والثناء عليه: يُستحب البدء بالدعاء بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. على سبيل المثال، “اللهم الحمد لك، والصلاة والسلام على رسول الله”.
  • الدعاء بوضوح: يُفضل الدعاء بصوت عالٍ وبلغة واضحة، والتعبير عن الحاجة بشكل مباشر وصريح.
  • التحلي باليقين والإيمان: الدعاء بقلب مؤمن ويقين بأن الله سيستجيب. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة” (رواه مسلم).
  • الدعاء في أوقات الاستجابة: يُستحب الدعاء في الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء، مثل بين الأذان والإقامة، وفي الثلث الأخير من الليل، وفي السجود، وعند نزول المطر.
  • الدعاء للآخرين: يُستحب الدعاء للآخرين، بما في ذلك المؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، حيث يُقال إن دعاء المسلم لأخيه في غيبته يُستجاب.
  • التضرع والتذلل: يُستحب التضرع والتذلل إلى الله وإظهار الفقر والحاجة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تضرعوا إلى الله في الدعاء” (رواه الترمذي).
  • الاستغفار: يُستحب أن يتضمن الدعاء الاستغفار والتوبة، خاصة إذا كان الشخص يشعر بالذنب أو الحاجة إلى مغفرة الله.
  • الصبر وعدم الاستعجال: يُستحب الصبر وعدم الاستعجال في طلب الاستجابة، لأن الله قد يختار توقيتًا مختلفًا أو يجيب الدعاء بطرق غير متوقعة.
  • التوسل بالأعمال الصالحة: يمكن التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة التي قام بها المسلم، مثل الصلاة والصيام والصدقة، في دعائه.
  • الابتعاد عن الدعاء بما فيه ضرر: يُستحب تجنب الدعاء بشيء فيه ضرر للنفس أو للآخرين، أو الدعاء بغير ما هو مفيد.
  • الاستمرار في الدعاء: الاستمرار في الدعاء وعدم اليأس من الإجابة، والاستمرار في طلب الرحمة والمغفرة.

أسئلة شائعة حول أوقات الدعاء المستجاب

ما هي أوقات الدعاء المستجاب؟

من أقل أوقات الدعاء المستجاب ما يلي: بين الأذان والإقامة، في الثلث الأخير من الليل، في السجود، يوم الجمعة، عند الإفطار في رمضان.

هل هناك أوقات أخرى يُستحب فيها الدعاء؟

عند الدعاء في صلاة قيام الليل، في السفر، عند زيارة المريض.

هل هناك أوقات ينبغي تجنب الدعاء فيها؟

عند شرب الخمر: يُستحب تجنب الدعاء في أوقات تُظهر انشغال القلب بالمحرمات أو المعاصي. في أوقات الكسل والتثاقل: يُفضل تجنب الدعاء في أوقات يكون فيها المسلم غير جاد أو يشعر بالكسل والتثاقل.

كيف يمكن تعزيز فرصة استجابة الدعاء في هذه الأوقات؟

الإخلاص في الدعاء: التأكد من أن الدعاء موجه بإخلاص وبنية صافية. التواضع والخشوع: الدعاء بتواضع وخشوع، وإظهار الفقر والحاجة إلى الله. التأكيد على الدعاء: تكرار الدعاء بانتظام وعدم اليأس من استجابة الله.

مقالات ذات صلة