كيفية الإلحاح في الدعاء

كيفية الإلحاح في الدعاء، هو سؤال يتردد بكثرة، فلكي يستجيب الله سبحانه وتعالى لدعاء العبد، حيث أن الإلحاح ملازم للدعاء ويزبد من شعور العبد بانه يحتاج دائما لرعاية وعناية المولى عز وجل به.

كما أن الإلحاح في الدعاء قد يكون هو السبب في الوصول إلى المراد، ولذلك سوف نعرض عبر موقع مقال maqall.net بعض الأدعية المستجابة والتي يجب الإلحاح بها.

كيفية الإلحاح في الدعاء؟

  • يرغب الله سبحانه كثيرا في لجوء العباد له وطلبهم للدعاء والإلحاح به كثيرا، حيث كان رسول الله محمد صل الله عليه وسلم يدعو الله كثيرا ويكرر الدعاء عدة مرات.
  • حيث أن عبادة الدعاء لها فضل كبير ومكانه عظيمة عند المولى عز وجل.
    • ولا يجب أن يقتصر العبد على الدعاء مرة واحدة فقط بل يجب أن يكرر الدعاء والسؤال ويلح كثيرا حتى يستجيب له الله.

اقرأ أيضا: الإلحاح في الدعاء للزواج من شخص معين

فضل الدعاء

  • الاستمرار على الدعاء من الأمور التي يحبها المولى عز وجل ولها فضائل كثيرة، حيث أن كثرة الدعاء تعد عبادة صالحة.
    • وتعد من أكرم العبادات عند الله سبحانه وتعالى
  • كما أن الدعاء يعد سبب لرفع الأذى عن العبد وبعده عن الابتلاءات والهموم، حيث يقي الدعاء صاحبه كثيرا.
    • ويجعله محاط بالعناية الإلهية، كما أن كثرة الدعاء تغير من الأقدار.

أوقات استجابة الدعاء

  • هناك بعض الأوقات التي تتميز بفضل الدعاء بها، حيث يجب زيادة الدعاء في تلك الأوقات ليستجيب المولى عز وجل.
  • فيفضل الدعاء في جوف الليل وعقب كل صلاة، كما يستحب الدعاء بين سماع الآذان وإقامة الصلاة.
  • وعند نزول المطر أيضا، كما يستجيب الله سبحانه وتعالى لدعاء الصائم والمسافر ومن يدعو وهو ساجد في الصلاة، كما يستحب كثيرا الدعاء في ليلة القدر ويوم عرفة.

أفضل الأدعية المستجابة

يبحث الكثير عن الدعاء المستجاب الذي أوصانا به رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم، فالدعاء هو الوسيلة التي تربط العبد وربه وهو يعد من أكرم العبادات عند الله سبحانه وتعالى.

كما أن للدعاء المستجاب الكثير من الشروط والتي من أهمها اليقين التام بأن المولى عز وجل قادر على كل شيء، وسوف نقدم فيما يلي بعض الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى:

أولا

  • دعوة ذي النون: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سبْحَانَكَ إِنِّي كنْت مِنَ الظَّالِمِينَ)، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (دعوة ذي النونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سبْحَانَكَ إِنِّي كنْت مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّه لم يدع بِها مسلمٌ ربَّه في شيءٍ قط إلَّا استَجابَ لَه).
  • (اللهمَّ إنِّي أسْألكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّان، بَديع السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَي يا قَيوم، إنِّي أسألكَ)،حيث قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (أتَدْرونَ بما دَعا؟، قالوا: الله ورَسوله أعلَم، قال: والذي نَفْسي بِيَدِه، لقد دَعا اللهَ بِاسمِه العَظيمِ الذي إذا دعيَ به أجابَ، وإذا سئِلَ به أَعطَى).
  • (اللهمَّ إنك عفوٌ تحب العفوَ فاعف عني)، فهو دعاء علّمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- لتدعو به في ليلة القدر.
  • (اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمة أمري، وأَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ).
  • (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَم به مِنِّي، اللَّهمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكل ذلكَ عِندِي، اللَّهمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْت وما أخَّرْت، وما أسْرَرْت وما أعْلَنْت، أنْتَ المقَدِّم وأَنْتَ المؤَخِّر، وأَنْتَ علَى كلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
  • (اللَّهمَّ إنِّي ظَلَمْت نَفْسِي ظلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِر الذنوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفور الرَّحِيم).
  • أيضا (اللَّهمَّ إنِّي أَعوذ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَولِ عَافِيَتِكَ، وَفجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
  • (اللَّهمَّ آتِنَا في الدنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

ثانيا

  • (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت.
    • وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت.
    • ولا يعز من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت).
  • (اللهمَّ مالكَ الملكِ تؤتي الملكَ مَن تشاء، وتنزع الملكَ ممن تشاء، وتعِز مَن تشاء، وتذِل مَن تشاء.
    • بيدِك الخير إنك على كلِّ شيءٍ قدير، رحمن الدنيا والآخرةِ ورحيمهما، تعطيهما من تشاء.
    • وتمنع منهما من تشاء، ارحمْني رحمةً تغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
  • (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).
  • (اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي.
    • وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّاراً، لك ذكّاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً.
    • لك مخبتاً، لك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري).
  • (رَضيت باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمحمَّدٍ رسولًا)، من قالها وجبت له الجنة.
  • (حَسبيَ الله لا إلهَ إلَّا هو، عليه تَوكَّلْت، وهو رب العَرشِ العَظيمِ)،سَبعَ مراتٍ، فمن قالها كَفاه الله ما أهَمَّه من أمرِ الدنيا والآخِرةِ.
  • (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت.
    • وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت).
  • (اللهمَّ مالكَ الملكِ تؤتي الملكَ مَن تشاء، وتنزع الملكَ ممن تشاء، وتعِز مَن تشاء، وتذِل مَن تشاء.
    • بيدِك الخير إنك على كلِّ شيءٍ قدير، رحمن الدنيا والآخرةِ ورحيمهما، تعطيهما من تشاء.
    • وتمنع منهما من تشاء، ارحمْني رحمةً تغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).

كما يمكنكم التعرف على: علامات استجابة الدعاء

أفضل الأدعية المأثورة

هناك الكثير من الأدعية التي جاءت على لسان النبي الكريم صل الله عليه وسلم والتي تم توريثها في كتب السنة الشريفة إلى كافة أجيال المسلمين.

حيث كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدعو بها سرا وعلانية وفي جميع مواقيت الصلاة، ومن الأفضل أن نردد تلك الأدعية أقناء بالرسول الكريم، وقد جاءت صيغة تلك الأدعية كالتالي:

أولا

  • اللَّهمَّ إنِّي عبدكَ، ابن عبدِكَ، ابن أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكْمكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤكَ.
    • أسأَلكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ.
    • أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حزْني، وذَهابَ همِّي).
  • (اللَّهمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْد أنْتَ قَيِّم السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْد أنْتَ رَب السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ.
    • ولَكَ الحَمْد أنْتَ نور السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَق، وقَوْلكَ الحَق، ووَعْدكَ الحَق.
    • ولِقَاؤكَ الحَق، والجَنَّة حَقٌّ، والنَّار حَقٌّ، والسَّاعَة حَقٌّ، اللَّهمَّ لكَ أسْلَمْت، وبِكَ آمَنْت.
    • وعَلَيْكَ تَوَكَّلْت، وإلَيْكَ خَاصَمْت، وبِكَ حَاكَمْت، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْت وما أخَّرْت.
    • وأَسْرَرْت وأَعْلَنْت، وما أنْتَ أعْلَم به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).
  • (اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ.
  • اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا.
    • كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ.
  • اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ).
  • (اللهمَّ إنَّي أعوذ بكَ منْ علمٍ لا ينفع، وقلبٍ لا يخشع، ودعاءٍ لا يسمع، ونفسٍ لا تشبع، ومنَ الجوعِ فإنَّه بئسَ الضجيع ومنَ الخيانةِ ؛ فإنَّها بئستِ البطانة.
    • ومنَ الكسلِ والبخلِ والجبنِ ومنَ الهرمِ، وأنْ أردَّ إلى أرذلِ العمرِ، ومنْ فتنةِ الدجالِ، وعذابِ القبرِ.
    • ومنْ فتنةِ المحياِ والمماتِ، اللهمَّ إنَّا نسألك قلوبًا أواهةً مخبتةً منيبةً في سبيلكِ.

ثانيا

  • اللهمَّ إنا نسألكَ عزائمَ مغفرتكَ، ومنجياتِ أمركَ، والسلامةَ من كل إثمٍ، والغنيمةَ من كلِّ برٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ).
  • (اللَّهمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفرْقَانِ.
  • أَعوذ بكَ مِن شَرِّ كلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهمَّ أَنْتَ الأوَّل فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِر فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ.
    • وَأَنْتَ الظَّاهِر فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِن فليسَ دونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).
  • (للَّهمَّ إنِّي أسألكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْت منه وما لم أعلَمْ، وأعوذ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْت منه وما لم أعلَمْ.
  • اللَّهمَّ إنِّي أسألكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدكَ ونبيكَ، وأعوذ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدكَ ونبيكَ.
  • اللَّهمَّ إنِّي أسألكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ.
  • وأعوذ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَه لي خيرًا).
  • (اللَّهمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نورًا، وفي لِسَانِي نورًا، وفي سَمْعِي نورًا، وفي بَصَرِي نورًا، وَمِنْ فَوْقِي نورًا.
    • وَمِنْ تَحْتي نورًا، وَعَنْ يَمِينِي نورًا، وَعَنْ شِمَالِي نورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نورًا.
    • وَمِنْ خَلْفِي نورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نورًا، وَأَعْظِمْ لي نورًا).

ثالثا

  • (اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي.
  • اللهمَّ وأسألك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ.
  • وأسألك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد وأسألك قرةَ عينٍ لا تنقطع.
  • أيضا وأسألك الرضا بالقضاءِ، وأسألك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ.
  • وأسألك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مهتدينَ).

كما يمكنكم الاطلاع على: دعاء الإلحاح لقضاء الحوائج

الإلحاح من أسباب إجابة لدعاء

  • الإلحاح في الدعاء هو وسيلة تعبير عن الحاجة الملحة والتفاني في الطلب من الله.
  • يعتبر الإلحاح من أسباب استجابة الدعاء، حيث يظهر الإيمان الكامل والاعتماد على الله. يجب أن يكون الإلحاح مصحوبًا بالإخلاص والصبر والتوازن مع التوكل على الله، والتأكد من أن الطلب يتماشى مع الخير والحق.
  • الإلحاح في الدعاء يعني الاستمرار في طلب الحاجة من الله، وعدم التوقف عن الدعاء حتى تتحقق الطلبات أو يتم تقديم المساعدة.

تتمثل أهمية الإلحاح في الدعاء في النقاط التالية:

  • تأكيد الحاجة والاعتماد على الله: الإلحاح يعكس مدى إيمان العبد بحاجة ملحة في طلبه، ويظهر اعتماده الكلي على الله.
  • تعزيز الصبر والثقة: الإلحاح يعزز من صبر العبد وثقته بأن الله سيستجيب في الوقت المناسب.
  • تعليم المؤمن على الثبات والإصرار: الإلحاح يعزز من إصرار المؤمن وثباته في مواجهة الصعوبات وتوسيع أفق الدعاء.

فضل الإلحاح بالدعاء

من فضائل الإلحاح بالدعاء ما يلي:

  • تعزيز الإيمان والتوكل على الله:
    • الإلحاح يظهر عمق إيمان العبد ويعكس توكله الكامل على الله في تحقيق طلباته.
  • زيادة يقين الإجابة:
    • الإلحاح يعزز يقين العبد بأن الله سيستجيب في الوقت المناسب.
  • إظهار حاجة العبد واعترافه:
    • يعبر الإلحاح عن حاجة العبد العميقة واعترافه بعجزه واحتياجه لله.
  • تحقيق النية الصافية:
    • تكرار الدعاء يعكس صدق النية ورغبة العبد الحقيقية في تحقيق هدفه.
  • تعليم الصبر والإصرار:
    • الإلحاح يعزز صبر العبد ويعلمه الإصرار وعدم الاستسلام.
  • موافقة السنة النبوية:
    • الإلحاح في الدعاء مستحب في الإسلام، وقد وردت أحاديث تبين فضل الإلحاح وتأكيد الله على محبته له.
  • توسيع نطاق الاستجابة:
    • قد يؤدي الإلحاح إلى استجابة الدعاء بشكل أسرع أو في الوقت الذي يناسب خير العبد.
  • زيادة الأجر والثواب:
    • الإلحاح في الدعاء يُعتبر عبادة، ويزيد من الأجر والثواب الذي يناله العبد.
  • تحقيق الراحة النفسية:
    • الإلحاح يُعزز من شعور العبد بالراحة والاطمئنان لأنّه يتواصل مع الله باستمرار.

آداب الدعاء

من آداب الدعاء ما يلي:

  • الإخلاص في الدعاء:
    • يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، بدون رياء أو سمعة.
  • التوجه إلى الله بصدق:
    • الدعاء يجب أن يكون بنية صافية، والتوجه إلى الله بقلب خاشع.
  • الاستقبال القبلة:
    • الحديث: قال النبي ﷺ: “إذا دعا أحدكم فليستقبل القبلة.” (رواه الترمذي).
  • الثناء على الله والصلاة على النبي ﷺ:
    • الحديث: قال النبي ﷺ: “إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ﷺ، ثم يدعو بما شاء.” (رواه الترمذي).
  • التحلي بالصبر وعدم الاستعجال:
    • يجب أن يتحلى الداعي بالصبر، وعدم الاستعجال في استجابة الدعاء.
  • الدعاء في الأوقات المستحبّة:
    • كالأوقات التي ذكرت سابقًا، مثل بين الأذان والإقامة، وفي الثلث الأخير من الليل، وفي يوم الجمعة.
  • الإلحاح في الدعاء:
    • الاستمرار في الدعاء وعدم اليأس أو الاستسلام.
  • رفع اليدين أثناء الدعاء:
    • الحديث: قال النبي ﷺ: “إن الله حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً.” (رواه أبو داود).
  • الاعتراف بالذنب والتوبة:
    • الاعتراف بالخطايا والذنوب والطلب من الله المغفرة والتوبة.
  • الدعاء في السرّ والعلن:
    • يمكن الدعاء بصوت منخفض أو جهري حسب الموقف، لكن يجب أن يكون بالدعاء بكل إخلاص.

أسئلة شائعة حول الإلحاح في الدعاء

ما معنى الإلحاح في الدعاء؟

الإلحاح في الدعاء يعني الاستمرار في طلب الحاجة من الله وعدم التوقف عن الدعاء حتى تتحقق الطلبات أو يتم تقديم المساعدة. يظهر الإلحاح من خلال تكرار الدعاء بانتظام وبإخلاص.

هل يُستحب الإلحاح في الدعاء؟

نعم، الإلحاح في الدعاء مستحب، وقد وردت أحاديث نبوية تشجع على الإلحاح. قال النبي ﷺ: إن الله يحب الملحين في الدعاء.

كيف يمكن الإلحاح في الدعاء بشكل صحيح؟

يمكن الإلحاح في الدعاء من خلال: الدعاء بانتظام وبإخلاص. تكرار الدعاء بعبارات مختلفة إذا لزم الأمر. التواصل مع الله بصدق وعدم الاستسلام لليأس.

هل يجب أن يكون الإلحاح في الدعاء مصحوبًا بجهود عملية؟

نعم، يجب أن يكون الإلحاح مصحوبًا بالجهود العملية لحل المشكلة، فالدعاء لا يُستبدل بالأعمال بل يُضاف إليها.

هل يمكن أن يؤثر الإلحاح في استجابة الدعاء؟

الإلحاح قد يؤثر إيجابًا في استجابة الدعاء، حيث يُظهر مدى صدق العبد وإيمانه الكامل، وقد يؤدي إلى استجابة الدعاء في الوقت المناسب.

مقالات ذات صلة