اللهم أجعلنا من أهل الجنة

يدعوا البعض ويقول: اللهم اجعلنا من أهل الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، فالجنة هي أمل ورجاء كل العباد، فالجميع يتمناها، فهل الجميع يعمل لها عملها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله هي الجنة).

وقال سبحانه :(وأما من خاف مقام ربه، ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوي).

السبيل لدخول جنة الرحمن

  • خلق الله الجنة والنار قبل خلق البشر وجعل الإيمان بهما من أصول التوحيد.
  • والإيمان والكفر بوجودهما هو كفر مخرج عن الملة.
    • وعندما خلق الله الجنة والنار أمر سيدنا جبريل أمير الملائكة بالذهاب إليهم والاطلاع فيهما، ففعل، وعندما عاد إلى ربه قال:
  • (يا ربي؛ أطلعت إلى الجنة فظننت أن لن يدخلها أحد، فقد رأيتها حفت بالمكاره.
  • وأطلعت إلى النار فظننت أن لن ينجو منها أحد فقد رأيتها حفت بالشهوات).
  • ولهذا قال ربنا:
    • (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوي)
  • فالسبيل الأول لدخول الجنة هو مخالفة النفس.
  • قال سبحانه: (إن النفس لأمارة بالسوء).
    • فالصبر عليها ومجاهدتها، وعدم الخروج عن الصراط المستقيم الذي حدده لنا الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    • وفي هذا العمل الشديد، وهو مجاهدة النفس تفصيل نوجزه في ما يلي:

تابع أيضا: من هو خازن الجنة

الصلاة

  • الركن الثاني للإسلام بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فالتوحيد هو جواز المرور لباقي الأركان.
  • والصلاة تأتي بعده وهي 5 صلوات في اليوم، والليلة، وقال رب العزة:
  • (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً) أي إنها محددة بوقت، أوله معلوم، وآخره معلوم.
  • والجدير بالذكر أنه لا عذر فيه لمخالفته، إلا المسافر، فيجوز له الجمع والقصر في أحوال محددة.
    • وبشروط محددة، على وجه الحصر، وجعل الله لها الأجر العظيم.
    • فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
      • (الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ما لم ترتكب الكبائر)
    • فمجاهدة النفس التي تدفع العبد إلى الجنة، من أهم وأكبر أبواب الأجر، الذي يعين العبد على دخول الجنة.

الصيام

  • وهو صيام شهر رمضان إيمانا ً واحتساباً للأجر عند الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، ومن غفر له ذنبه يدخل الجنة بأمر الله.
  • والصيام هي العبادة الوحيدة التي قال الله سبحانه وتعالى عنها:
    • (كل عمل أبن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به).
  • فالصيام هو العبادة الوحيدة غير معلومة الأجر، لعظم قدرها عند رب العزة
    • وذلك لأن الصيام هو عبادة خلوية يفعلها عبده بينه وبين ربه، فهو صائم عن كل ما هو حلال.
    • حتى ولو كانت زوجته، فهو يصوم عن شهوة البطن والفرج.
    • فإن لذلك خصوصية شديدة يفعلها العبد ابتغاء مرضات الله ولا عين تراه إلا عين خالقه.
  • والصيام مثله كمثل قيام الليل الذي يفعله العبد بينه وبين ربه، فقال سبحانه عن قيام الليل والقائمين من عباده:
    • (فما تدري نفس ما أخفي لهم من قرة أعين).
  • قال ابن عباس حبر الأمة في تفسير هذه الآية أخفى الله عنهم ثوابهم كما أخفوا عن الناس عبادتهم، والجزاء من جنس العمل.
  • وكذلك الصيام يفعله العبد بينه وبين ربه فأخفى الله عنهم أجره، ويا له من أجر أعده الله لعباده.
  • فمجاهدة النفس في هذا الباب من أشد وأعظم الأبواب ذات الأجر العظيم فأمامك الطعام الحلال والزوجة الحلال.
  • وتحرمهما على نفسك، تقرباً إلى الله وهنا تكمن مجاهدة النفس، ويكون أجره العظيم.

الزكاة

  • وهو أمر من الله سبحانه إلى الأغنياء من عباده أن يخرجوا أموالهم الحلال بالقدر الذي قدره وحده رب العزة.
  • فيخرجونه طواعية، وبنفس راضية إلى إخوانهم الفقراء راجين الأجر من الله وحده سبحانه.
  • قال سبحانه وتعالى:
    • (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها، وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم).
    • وفي ذلك مجاهدة للنفس وما جبلت عليه من شح، قال سبحانه:
    • (وأحضرت الأنفس الشح).
  • وذلك ابتغاء الأجر والثواب، ومخالفة النفس، وما جبلت عليه ابتغاء مرضاته، وهو من أعظم وأجل وأكثر الطرق لدخول الجنة.

اخترنا لك أيضا: من هم أهل الكتاب

الحج

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).
  • وقال صلى الله عليه وسلم: (من استطاع اليه سبيلاً).
    • إذ أن له كلفة كبيرة وعناء شديد، والحج المبرور يعود بالحاج كيوم ولدته أمه.
  • فلا وزر عليه وقال (من استطاع الحج ولم يحج حتى مات فليموت كما يشاء يهودياً أو نصرانيا).
  • تحدثنا عن الفروض التي افترضها رب العباد، والتي إن تمسكوا بها العباد كما أمرهم الله دخلوا الجنة بإذن ربهم.
  • وتحدثنا عن اجورها العظيمة، فما النوافل والسنن التي سنها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • والتي تعين العبد على دخول الجنة، اللهم أدخلنا الجنة بغير حساب ولا عتاب ولا عقاب.

نوافل تعين العبد على دخول الجنة

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن ربه سبحانه:
  • (لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أكون عينه التي ينظر بها وأذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها وإذا سألني أعطيته).

ذكر الله

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • (ألا أدلكم على ما هو أحب إلى من الله من أن تلقوا عدوكم فتضربون عنقه ويضربون أعناقكم، قالوا: بلي يا رسول الله، قال: ذكر الله)
  • وقال سبحانه: (عبدي إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه).
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • (ما أجتمع قوم يذكرون الله إلا غشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • (لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلى مما طلعت عليه الشمس، ولا حول ولا قوة إلا بالله كنز من تحت عرش الرحمن).

قراءة القرآن

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • (لا تقول ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف).
  • والحرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وذلك رحمة من الله بعباده فالحسنات يذهبن السيئات.
    • إذ أن قراءة القرآن ليست فقط جالبه للحسنات، بل مهلكه للسيئات، لأن الحسنات يذهبن السيئات.
  • ويؤتى بالمرء يوم القيامة ويقال له اقرأ، وأرقى؛ كما كنت تقرأ في الدنيا.
    • حيث أن عدد درجات الجنة بعدد آيات القرآن، وبين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض.

الاستغفار

  • قال سبحانه:
    • (وقال استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) نوح.
  • فالتوبة والاستغفار هما السبيل الوحيد لمغفرة الذنوب المهلكة، كبيرها وصغيرها، والتي تمنع العبد من دخول الجنة، أو تؤخره.
  • وقال سبحانه:
    • (والذين إذا فعلو فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله).
  • فربنا رب غفور رحيم، يحب التوابين ويحب المستغفرين.
    • وهو سبحانه من يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل.

أعمال تمنع المرء من دخول الجنة أو تؤخر دخولها

  • للعبد أعداء لا تفتر ليل، ولا نهار لمنعه من دخول الجنة، أولهم إبليس لعنة الله عليه.
  • قال سبحانه:
    • ﴿إِن یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّاۤ إِنَـٰثࣰا وَإِن یَدۡعُونَ إِلَّا شَیۡطَـٰنࣰا مَّرِیدࣰا ۝١١٧ لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ من عِبَادِكَ نَصِیبࣰا مَّفۡرُوضࣰا ۝١١٨ وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّیَنَّهُمۡ وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَّخِذِ ٱلشَّیۡطَـٰنَ وَلِیࣰّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانࣰا مُّبِینࣰا ۝١١٩ یَعِدُهُمۡ وَیُمَنِّیهِمۡۖ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا ۝١٢٠ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا یَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِیصࣰا ۝١٢١﴾ [النساء ١١٧-١٢١]

النفس الأمارة بالسوء

  • ثم يأتي في المرتبة الثانية النفس الأمارة بالسوء، والتي تستغل الشهوات التي فطرت في الإنسان لتهلكه، وتدخله النار، والعياذ بالله.

الذنوب

  • كل هذا يؤدي بالعبد إلى الوقوع في الذنوب كبيرها، وصغيرها، ولكن جعل الله لنا النجاة في الاستغفار.
    • فقال إبليس لعنة الله عليه: (أهلكت بن آدم بالذنوب واهلكني بالاستغفار).
  • والاستغفار هو الطريق والرجاء في النجاة، من شؤم الذنوب في الدنيا والأخرة، والسبيل إلى دخول الجنة.

شاهد أيضا: ما هو مفتاح الجنة

اللهُم اجعلنا من أهل الجنة المُترفين المُنعمين

  • اللهم اجعلنا من أهل الجنة المُترفين، وارزقنا فيها النعيم الدائم، وأدخلنا برحمتك إلى الفردوس الأعلى.
  • اللهم اجعلنا من الذين يسيرون في الجنة على أرائك مُتكيئين، ونعيمها دائمًا يحيط بهم، بفضل رحمتك وكرمك.
  • اللهم اجعلنا من أهل الجنة الذين يُحظون بكل نعيم وراحة، واستمتعوا بكل لذة وخلود، بغير حساب ولا عذاب.
  • اللهم اجعلنا من الذين يسكنون الجنة برفاهية ونعيم، واستمتعوا برؤية وجهك الكريم، واجعلنا من المُكرمين عندك.
  • اللهم اجعلنا من أهل الجنة المُترفين في النعيم، واستمتعوا بكل ما في الجنة من خيرات، وأعنا على العمل الصالح الذي يرفعنا إليك.
  • اللهم اجعلنا من الذين يُنعمون في الجنة ويستقبلون ألوان النعيم، ويكونون من المقربين إليك، بفضل رحمتك وفضلك.
  • اللهم اجعلنا من أهل الجنة المُترفين، وأعنا على الالتزام بما يرضيك، ووفقنا إلى الأعمال الصالحة التي تُدخلنا إلى الجنة.

اللهم اجعلنا من أهل الجنة تويتر

  • اللهم اجعلنا من الذين يتمتعون بالجنة بفضل رحمتك، ويُكرمون بكل نعيم وسعادة، واجعلنا من المُنعَمين المُكرمين في الفردوس الأعلى.
  • اللهم اجعلنا من أهل الجنة الذين يُنعمون بالحياة الهادئة المليئة بالسرور، ووفقنا للأعمال التي تُدخلنا إلى جنتك بغير حساب.
  • اللهم اجعلنا من المُترفين في الجنة، وامنحنا نعيمها الأبدي، وحقق لنا كل أمانينا في الجنة بفضل رحمتك وكرمك.
  • اللهم اجعلنا من أهل الجنة، ونجنا من عذاب النار، واغفر لنا ولعائلاتنا ولعامة المسلمين.
  • اللهم أدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، وأكرمنا برحمتك وفضلك.
  • اللهم اجعلنا من الذين يسرعون إلى كل عمل صالح، ويسيرون على صراطك المستقيم إلى الجنة.
  • اللهم اجعلنا من الذين يدخلون الجنة من أبوابها الثمانية، ووفقنا لطاعتك والإخلاص في العبادة.

ادعية اللهم اجعلنا من أهل الجنة

  • اللهم اجعلنا من أهل الفردوس الأعلى، وأعنا على فعل الخير واجتناب الشر.
  • اللهم اجعلنا من الذين يُغسلون من خطاياهم في الآخرة، وينعمون بلذة النظر إلى وجهك الكريم.
  • اللهم اجعلنا من الذين يسيرون على الصراط كالبرق الخاطف، وادخلنا الجنة برحمتك وفضل.
  • اللهم اكتب لنا مرافقة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في الجنة، وأكرمنا بشفاعته.
  • اللهم اجعلنا من الذين يرزقون الأمن يوم القيامة ويدخلون الجنة بغير حساب.
  • اللهم اجعلنا من أهل الجنة بغير حساب ولا عذاب، واغفر لنا ولعائلاتنا ولعامة المسلمين.

اللهم اجعلنا من أهل الجنة وارزقنا بعملها ومحبة أهلها

  • اللهم ارزقنا العمل الصالح الذي يرفعنا إلى مراتب أهل الجنة، واجعلنا من المحسنين.
  • اللهم اجعلنا من الذين يحبونك ويحبون العمل الذي يقربهم إليك، ووفقنا لمحبة أهل الجنة.
  • اللهم اجعلنا نحب الخير ونحب الذين يعملون به، وارزقنا محبتهم ورفقتهم في الجنة.
  • اللهم سددنا إلى كل عمل يقربنا إلى الجنة، واجعلنا نحب من يحبك ويعمل بطاعتك.
  • اللهم اجعلنا نحب السعادة التي في طاعتك، واحشرنا مع أهل الجنة بفضل رحمتك.
  • اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، ووفقنا لمحبة الأعمال التي تدخلنا الجنة.
  • اللهم اجعلنا نحب الصلاة والذكر والقرآن، ووفقنا لمحبة أهل الجنة والعمل بما يحبون.
  • اللهم اجعلنا من الذين يعينون الآخرين على الخير، ويشجعونهم على العمل الصالح، ويحشرون معهم في الجنة.
  • اللهم اجعل محبتنا لأعمال الجنة تزداد، وأعنا على تنفيذها بصدق وإخلاص.
  • اللهم اجعلنا نحب الخير ونسعى إليه، واجعلنا من المحبوبين في الجنة والذين يحبهم أهلها.

أسئلة شائعة حول الدعاء لدخول الجنة

ما هو دعاء دخول الجنة؟

دعاء دخول الجنة هو الدعاء الذي يطلب فيه العبد من الله تعالى أن يمنَّ عليه بدخول الجنة برحمته وفضله. من أشهر الأدعية في هذا الصدد هو: اللهم أدخلني الجنة بغير حساب ولا عذاب.

هل هناك أدعية خاصة لدخول الجنة في السنة النبوية؟

نعم، ومنها اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا.

هل يجب أن يكون الدعاء لدخول الجنة محددًا، أم يمكن الدعاء بأي صيغة؟

يمكن الدعاء بدخول الجنة بأي صيغة، ما دام الدعاء يتماشى مع ما يُطلب من الله تعالى. ليس هناك صيغة محددة، لكن الأفضل أن يكون الدعاء خالصًا ومبنيًا على الإخلاص والنية الطيبة.

كيف يمكننا ضمان دخول الجنة من خلال الدعاء؟

ضمان دخول الجنة لا يأتي فقط بالدعاء، بل هو أيضًا مرتبط بالإيمان والعمل الصالح. يجب على المسلم أن يتبع تعاليم الإسلام ويؤدي العبادات ويعمل بما يرضي الله، ويستعين بالدعاء والتوبة.

مقالات ذات صلة