الحمد لله رب العالمين قدر الله وماشاء فعل
الحمد لله رب العالمين قدر الله وما شاء فعل تقال دائمًا من قبل الأشخاص المبتليين، وتقال في العديد من المواقف التي يشعر بها الإنسان بالحزن، لذلك سوف نوضح لكم معنى هذه الجملة وفضلها من خلال موقع maqall.net.
محتويات المقال
الحمد لله رب العالمين قدر الله وما شاء فعل
جميع الناس يمرون بأيام حزينة في حياتهم، ويعانون من الكثير من المشاكل والأزمات والصعوبات.
ولكنهم يعلمون أن الأشياء السيئة والأشياء السعيدة التي تحدث لهم هو قدرهم المكتوب من عند الله.
وقال عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه سمع نبي الله محمد يقول: “إن أول ما خلق الله القلم.
فقال له الله سبحانه وتعالى: أكتب. فقال رسول الله: ربي ماذا أكتب، فقال تعالى: أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة”.
لذلك يجب علينا أن نعلم أن كل الأشياء الجيدة والأشياء السيئة التي تحدث لنا هي مكتوبة عند من قديم الأزل.
ويجب علينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه الأقدار، لأن الله يكتب لنا ما هو خير.
فيجب علينا أن نعلم أن أقدار الله خير لنا ولا يجب علينا أن نسخط على هذه الأقدار.
ويجب علينا ألا نحزن أو نلوم أي شيء على هذه الأمور.
فعن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال: “إن أصابك شيء فلا تقل لو غني فعلت كذا كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”
شاهد أيضا: أمثلة على القضاء والقدر
ما هو القضاء والقدر؟
القضاء والقدر هو ما يحدث للإنسان بقدرة الله سبحانه وتعالى وبأمر تعليماته، والجدير بالذكر أن حياتنا بأكملها هي جزء من القدر.
ويعد القدر أيضًا من العلمات التي تدل على وجود الألوهية.
لكن هناك الكثير من الأشخاص لا يؤمنون بالقضاء والقدر ودائمًا يشعرون بالحزن بسبب كل الأشياء السيئة التي تحدث لهم.
فلا يحمدون الله على هذه الأمور لذلك لا يسعدون أبدًا في حياتهم بسبب غضبهم وسخطهم على أقدار الله.
لكن هناك اختلاف واضح بين أقدار الله وبين الأمور التي يختارها الإنسان بإرادته الحرة.
وهذا الاختيار قد يكون خير له وقد يكون شر.
لذلك يجب علينا أن نتحرك بحسب ترتيبات الله حتى نترك أنفسنا لقدرنا.
فقال الله سبحانه وتعالى في آياته الكريمة: (لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم).
قال أيضًا الله عز وجل في كتابه الكريم في سورة فصلت: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
لذلك يجب علينا أن نرضى بأقدار الله وألا نقول غير الحمد لله وقدر الله وما شاء فعل.
قصة سيدنا آدم وسيدنا موسى عن القدر
بدأت الحياة بسبب سيدنا آدم والسيدة حواء بعد نزولهم من الجنة إلى الدنيا.
فكان سيدنا موسى يعاتب سيدنا آدم عليه لأنه هو من أخرجهم من الجنة، ولكن حينها سيدنا آدم جاوبه برد حكيم للغاية.
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ““احتج آدم وموسى فقال له موسى: أنت آدم الذي أخرجتك خطيئتك من الجنة” فقال له آدم عليه السلام:
“أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه، ثم تلومني على أمر قدر على قبل أن أخلق، فقال نبي الله صل الله عليه وسلم: فحج آدم وموسى مرتين.
وهذا الحديث يعلمنا مدى ضرورة الرضاء بالقضاء والقدر والابتعاد عن لوم الآخرين عما يحدث في الدنيا.
فكل شيء يحدث الآن هو مكتوب ومقدر عند الله ولا يمكننا تغييره.
اقرأ أيضا: ما يقال عند المصيبة أو موت قريب أو عزيز
الحمد لله رب العالمين قدر الله وماشاء فعل بخط حلو
الرضا بالقدر والتسليم لإرادة الله هما من القيم الأساسية في الإيمان الإسلامي. فالمسلم يؤمن بأن كل ما يحدث في الحياة هو بمشيئة الله، سواء كان ذلك الأمر محببًا أو محزنًا، وبالتالي فإنه يتقبل القضاء والقدر برضا وسلام، وفيما يلي سنذكر عبارة (الحمد لله رب العالمين قدر الله وما شاء فعل بخطوط حلوة ومتنوعة:
- ألحہمہد لله ربہ ألعہألمہيہنہ قہدر ألله ومہأشہأء فہعہل.
- آ̯͡ل̯͡ح̯͡م̯͡د̯͡ ل̯͡ل̯͡ہ̯͡ ر̯͡ب̯͡ آ̯͡ل̯͡ع̯͡آ̯͡ل̯͡م̯͡ي̯͡ن̯͡ ق̯͡د̯͡ر̯͡ آ̯͡ل̯͡ل̯͡ہ̯͡ ۆ̯͡م̯͡آ̯͡ش̯͡آ̯͡ء ف̯͡ع̯͡ل̯͡.
- آ̲ل̲ح̲م̲د̲ ل̲ل̲ہ̲ ر̲ب̲ آ̲ل̲ع̲آ̲ل̲م̲ي̲ن̲ ق̲د̲ر̲ آ̲ل̲ل̲ہ̲ ۆ̲م̲آ̲ش̲آ̲ء ف̲ع̲ل̲.
- آإلحـ♥̨̥̬̩مـ♥̨̥̬̩د للهـ♥̨̥̬̩ ربـ♥̨̥̬̩ آإلعآإلمـ♥̨̥̬̩ين قـ♥̨̥̬̩در آإللهـ♥̨̥̬̩ ومـ♥̨̥̬̩آإشآإء فعل.
- آلُحٍمدِ لُلُہ رٍب آلُعٍآلُميَن قدِرٍ آلُلُہ ۆمآشُآء فَعٍلُ.
متى تقال قدر الله ما شاء فعل
يتم قول عبارة “الحمد لله رب العالمين، وقدر الله ما شاء فعل” في العديد من المواقف، ومنها:
- عند البلاء والابتلاء: عندما يتعرض المسلم لمحنة أو ابتلاء، يكون القول بهذه العبارة إشارةً إلى التسليم والرضا بقدر الله، واعترافًا بحكمته ورحمته في تدبير الأمور.
- عند الفرح والنجاح: حينما يتحقق للمسلم شيء مبهج أو يحقق هدفًا أو نجاحًا، يكون القول بهذه العبارة تعبيرًا عن شكره وامتنانه لله على هذه النعمة، واعترافًا بأنها من عنده وبقدرته.
- عند الفراق أو المواقف الصعبة: في حالات الفراق أو المصائب العظيمة، يستخدم المسلمون هذه العبارة للتسليم لقضاء الله وقدره، والاعتراف بعظمته وحكمته.
صور قدر الحمد لله رب العالمين قدر الله ما شاء فعل
- “الحمد لله على كل حال”
- “اللهم اجعلني راضيًا بقضائك ومسلمًا لأمرك”
- “اللهم اكتب لي الخير حيث كان، وأرضني به”
- “اللهم لا تجعلنا نكره ما قضيت واجعلنا راضين بما قضيت”
- “رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا”
- “اللهم اجعلنا من الشاكرين والصابرين على قضائك”
- “اللهم إنا نسألك الرضا بما قدرت والراحة بما أعطيت”
- “اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين والقانتين المطيعين”
- “اللهم ارزقنا الرضا بقضائك والثبات على دينك”
- “اللهم اجعل قلوبنا محبة لما قدرت ومرضية بقدرك”
دعاء قدر الله وما شاء فعل
- (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ).
- اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بركنك الذي لا يرام، واحفظني بعزك الذي لا يضام، وارحمني بقدرتك، أنت ثقتي ورجائي.
- اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته علي والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام.
- الحمد لله رب العالمين.. قدر الله وما شاء فعل.. اللهمّ يا صبور صبّرني على ابتلائي يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ إنّي أعوذ بك من زوال النعمة والشقاء وتحوّل العافية.
أسئلة شائعة حول قدر الله وما شاء فعل
ما معنى قول (قدر الله وما شاء فعل)؟
هذا التعبير يعبر عن التسليم لإرادة الله وقدره، والاعتراف بأن كل ما يحدث في الحياة يأتي بمشيئة الله. يعبر عن الثقة بحكمة الله في تدبير الأمور والرضا بقضائه.
هل يعني قول (قدر الله وما شاء فعل) الاستسلام للقضاء والقدر؟
نعم، يعبر هذا التعبير عن الاستسلام الكامل لقضاء الله وقدره، والتقبل الصادق لما يجري في الحياة بسلام ورضا.
كيف يمكن للمسلم أن يظل مؤمنًا بقدر الله وقدره في وقت الابتلاء؟
يمكن للمسلم أن يظل مؤمنًا بقدر الله في وقت الابتلاء عبر توجيه دعائه وتضرعه لله، والثقة الكاملة في أن الله يعلم ما هو خير له ويمكن أن يستخرج الخير حتى من الشر.
هل يعني قول (قدر الله وما شاء فعل) الاستسلام للواقع دون العمل؟
لا، بالطبع لا. إن الاستسلام لقضاء الله وقدره لا يعني التوقف عن العمل والسعي لتحقيق الأهداف. بل يجب على المسلم أن يعمل بجد ويتخذ الإجراءات اللازمة، ولكن في نفس الوقت يثق بأن نجاح العمل يكون بمشيئة الله.
هل يمكن للمسلم أن يطلب تغيير قضاء الله وقدره بالدعاء؟
نعم، يمكن للمسلم أن يطلب تغيير قضاء الله وقدره بالدعاء، ولكن ينبغي له أن يفعل ذلك بتوجيه دعائه بالتوكل على إرادة الله ورضاه، وبالثقة الكاملة في حكمته ورحمته.