دعاء البعد عن المعاصي والشهوات
قد يخطأ كل بشر منا ويفعل العديد من المعاصي والأفعال المحرمة، ولكن لابد من التأكد أن باب التوبة مفتوح في كل حين.
حيث أن الخالق عز وجل يقبل توبة العبد إذا جاءه نادم على ما فعله، ولكن لابد أن تكون تلك التوبة نصوحة وأن يقرر على عدم العودة مرة أخرى لتلك المعاصي والشهوات.
وبالتالي عبر موقع maqall.net نعرض لكم دعاء البعد عن المعاصي والشهوات، آملين من الله عز وجل أن يتقبل منكم الدعاء ويتوب علينا جميعاً.
محتويات المقال
ترك المعاصي والشهوات
لابد في البداية أن يدرك الشخص الذنب الناتج عن فعل تلك المعاصي، وأن يستشعر مراقبة الله عز وجل له في كل تصرفاته وأن الله مطلع على كل أفعاله ويتخيل بأن الموت قد يدركه في لحظة معصية، لذلك لابد على الفور من التوجه إلى المولى بالتوبة النصوحة:
- عندما يتذكر العبد الجنة وما بها من نعيم فهو بكل تأكيد تزداد رغبته في تلك المعاصي والأفعال المحرمة.
- علاوة على هذا فإن المعاصي قد تسبب له سعادة ولكن مؤقتة، حيث أن العذاب المخلد في الدار الأخرة ينتظره.
- كما أن الله عز وجل يقدر مجاهدة نفس العبد على ترك المعاصي ويزيد من حسناته، حيث أن العبد لابد من دفع وساوس الشيطان.
اقرأ أيضا: دعاء للاب المتوفي يوم الجمعة
نصائح لتجنب المعاصي والشهوات
عندما يقرر العبد أن يتوب عن فعل الأفعال المحرمة فإنه لابد من أن تكون تلك التوبة نصوحة ولا يعود لها بأي حال من الأحوال.
علاوة على هذا فإنه لابد من التعرف على العديد من النصائح عند اتخاذ قرار العبد بالتخلي عن المعاصي والأفعال المحرمة، ومن تلك النصائح هو ما نعرضها لكم في السطور التالية في مقال اليوم:
- من المفضل أن يأخذ المسلم حذره بعدم الانقياد لأي من الأفكار الشهوانية التي تتردد على ذهنه.
- وفي هذا الوقت لابد أن يتجه إلى الله عز وجل من خلال الدعاء أو الصلاة.
- في الحقيقة أن الصيام أيضًا هو طريقة فعالة لكبح جماح العبد عن الشهوات أو المعاصي.
- بالإضافة إلى كثرة الاستغفار وقراءة الورد اليومي من القرآن الكريم.
- كما لابد من العزم على التخلي عن تلك المعاصي والشهوات وتذكير النفس بشكل دائم بعظمة وقدرة الله عز وجل.
دعاء البعد عن المعاصي والشهوات
إن العبد طيلة فترة حياته من الممكن أن يتعرض للوقوع في فعل العادات السيئة التي حرمها الله عز وجل ونهانا عنها.
ولكنه مع الوقت يرجع ويتوب عن تلك الأفعال، ويتوجه إلى المولى سبحانه وتعالى لكي يترك ويتخلص من العادات السيئة.
ومن أفضل الأدعية المستجابة المخصصة للبعد عن المعاصي، هو ما يلي:
- اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني.
- اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكل ذلك عندي.
- كما اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمت وما أخَّرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني.
- أنت المقَدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ”.
- يا رب لقد أتعبتني كثرة ذنوبي فارحمني بتركها يا تواب يا رحيم.
- الّلهمّ مدّني بقوةٍ من عندك حتى أتغلب على تلك الذنوب.
- أيضًا اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيتَ بهِ أجبت وإذا سئلتَ به أعطيت.
- أن تطهّرَ قلبي من حبّ المعاصي وتفتح لي أبواب رحمتك وتغفر لي.
- فإنّه لا يغفر الذنوبَ إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين اللهم آمين يا رب العالمين.
- أو اللهمَّ لك أسلَمت، وبك آمَنت، وعليك توكَّلت، وإليك أنَبت، وبك خاصَمت، وإليك حاكَمت.
- فاغفِرْ لي ما قدَّمت وما أخَّرت، وما أسرَرت وما أعلَنت، أنت المقَدِّم، وأنت المؤَخِّر، لا إلهَ إلا أنت.
- لا تجعلنا يا رب ممن يضلون بغير علم وراء الشهوات، ويكون ذلك عليهم يوم القيامة حسرات، يا سميع الدعوات يا قاضي الحاجات.
- اللهم رب البريات، وأهب العطيات، عاصم أنبيائه عن الزلات.
- أبعد أنفسنا عن الشهوات والمحرمات، إنك سميع الدعوات.
- بجانب اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.
- يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اللهم أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك.
- اللهم نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم.
- ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم.
كما أدعوك للتعرف على: دعاء جميل ومؤثر جدا جدا
دعاء لترك الأفعال المحرمة
كل إنسان في تلك الحياة قد يكون عرضة للوقوع في فعل المعاصي والشهوات، ولكن ما يميز أي شخص عن الأخر هو عدم وقوع الشخص أسير لتلك الشهوات.
وما يجب عليه فعله على الفور في تلك الحالة هو التضرع إلى الله عز وجل بالدعاء بأن يعصمه من شهواته، ومن بين تلك الأدعية هو ما يلي:
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
- رَبَّنَا لَا تزِغْ قلوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّاب.
- اللهم لك الحمد على أن هديتنا للإسلام.
- فاهدنا إلى الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم، إنَّك أنت ذو الجلال والإكرام.
- اللهم يا حق يا لطيف، يا ناصر كلِّ ضعيف، انصرني على نفسي، واهدني من المعاصي وجنِّبني إيَّاها، إنَّك أنت الحسيب الرشيد.
- اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت علي، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك.
- علاوة على هذا اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافًا بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك.
- فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- اللهم اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئاتهَا لا يَصْرِف عَنِّي سَيِّئَاتهَا إلَّا أَنْتَ.
- اللهم رب البريات، واهب العطيات، عاصم أنبيائه عن الزلات.
- أبعد أنفسنا عن الشهوات والمحرمات، إنك سميع الدعوات.
أفضل الأدعية المستجابة للتوبة من المعاصي والشهوات
في الواقع أن الدعاء هو واحد من أسهل العبادات التي من الممكن أن يتوجه بها العبد إلى الخالق عز وجل.
حيث أن الدعاء له تأثير ساحر على بعد العبد عن الشهوات والأفعال المحرمة، لذلك قررنا في مقال اليوم أن نعرض لكم مجموعة من أفضل ما يدعو به العبد لترك المعاصي ما يلي:
- اللهمّ إنّي استغفركَ من كلّ ذنبٍ تبت إليكَ منه ثمّ عدت إليه.
- واستغفركَ من كلّ عملٍ أردت بهِ وجهكَ الكريم، فَخَالَطَنِي فيه غيرك.
- كما واستغفركَ من كلّ نِعْمَةٍ أَنْعَمتَ بها عليّ فاستعنت بها على معصيتك.
- اللهمّ اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، اللهمّ آمين.
- ربي أكرمنا برضاك وأبعدنا عن معصيتك، وامنن علينا بلقياك وأنت راض غير ساخط، إنك القابض الباسط.
- اللهم يا مَن إليه المآل، يا مَن لكل ما يريد فعَّال، اقبل توبتنا، وزد في إيماننا.
- وارفع يوم الحشر درجتنا، إنَّك أنت الحق المتعال.
- كما اللهم أن أمر أنفسنا بيدك، فسخرها لطاعتك، واعصمها عن معصيتك، وارزقها جنتك، إنك سميع الدعاء.
- واللهمَّ يا غافر الذنب وقابل التوب، يا شديد العقاب ذي الطول، اغفر لي عظيم ذنبي.
- وتب عليَّ توبة نصوح، إنَّك أنت الغفور الرحيم.
- اللهم إنك أقرب إلينا من حبل الوريد، فعَّال لما تريد، قويٌّ شديد.
- نسألك أن تحفظ أنفسنا من الشهوات، وأن تجنّبنا الخطيئات، إنك أنت الواجد المجيد.
دعاء لحفظ النفس من المحرمات
بالتأكيد أن العبد المسلم المؤمن هو الذي لا ينقاد بكل سهولة للشهوات والمعاصي.
حيث أن العبد المؤمن دائماً ما يحكمه قوة إيمانه وخوفه من الله عز وجل ومن عذاب الأخرة، وبالتالي فإن الشخص المنقاد للشهوات لابد عليه أن يتحكم في تلك المحرمات.
ويكون الأمر من خلال التقرب من الله عز وجل، وأيضًا من خلال ترديد الأدعية التي تعمل على حفظ النفس من الشهوات، والتي منها ما يلي:
- اللهم يا عالم السر والعلن، يا كاشف المحن، إنَا في زمان فتن، أعنا يا ربنا، واحفظ من الشهوات أنفسنا.
- اللهم إنِّي لم أعصِك استخفافًا بك أو بعذابك، ولكن لحظةَ ضعفٍ أنتَ على غفرانها قادر.
- وعلى هدايتي من كلِّ معصيةٍ إنْ شئتَ فاعل، فاحفظ لي نفسي يا سيّدي من المعاصي والشهوات وجنّبني هواها.
- واغفر لي واهدني، يا رحيمًا بعبادك.
- كذلك اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أن تحفظ أنفسنا من الشهوات.
- وألا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
- اللهم يا خالق الأنام، يا رب الأنعام، احفظ أنفسنا من الشهوات، ولا تجعلنا من الذين يتبعون شهواتهم، يا سميع الدعوات.
- اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعت.
- أعوذ بِكَ من شرِّ ما صنعت، وأبوء لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترف بِذنوبي.
- فاغفِر لي ذنوبي إنَّه لا يَغفر الذنوبَ إلَّا أنتَ.
- لا تجعلنا يا رب ممن يضلون بغير علم وراء الشهوات، ويكون ذلك عليهم يوم القيامة حسرات.
- يا سميع الدعوات يا قاضي الحاجات.
كما يمكنكم الاطلاع على: دعاء عام جديد من العمر
مكفرات الذنوب
مكفرات الذنوب هي الأعمال الصالحة التي يُعتقد أنها تزيل وتغفر الذنوب وتحقق المغفرة من الله. في الإسلام، هناك عدة أفعال وأعمال يُعتقد أنها تمحو الذنوب وتؤدي إلى المغفرة، منها:
- التوبة النصوح: إعادة التوبة إلى الله بقلب صادق وندم على الذنوب، والعزم على عدم العودة إليها.
- أداء الصلوات الخمس: الصلاة تُعتبر مكفرة للذنوب، وتنقية للنفس، وتعزز من قرب العبد إلى الله.
- الصدقة والتصدق: إعطاء الصدقات والتصدقات على المساكين والفقراء والمحتاجين، وهي تُعتبر وسيلة لتطهير النفس ومغفرة الذنوب.
- صيام رمضان والنوافل: الصيام في شهر رمضان المبارك، والصيام في أيام النوافل، يُعتبر مكفراً للذنوب الماضية.
- الحج والعمرة: أداء فريضة الحج والعمرة، وتأدية الطاعات أثناءها، تُعتبر من مكفرات الذنوب.
- الدعاء والاستغفار: الدعاء إلى الله بالمغفرة والاستغفار من الذنوب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الاستغفار يُجلبُ الرزق، ويَذْهبُ البَلاء، ويمحُو الذَّنب”.
أدعية للاستغفار من الذنوب
- (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- (أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ* وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ).
- (رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ* رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ* رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ).
- (رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي).
- (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
- (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُكَ وأنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ).
- (أستغفِرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ وأتوبُ إليه).
اغفر ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر
- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سبح الله تعالى دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال إذا أصبح مائة مرة وإذا أمسى مائة مرة: سبحان الله وبحمده، غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر).
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إلا كفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سبح الله تعالى دبر كل صلاة مكتوبة مائة مرة، وهلل مائة مرة، وكبر مائة مرة، غفرت ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سبح الله دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة، وهلل مائة تهليلة، وكبر مائة تكبيرة، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
- النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر. أو قال: أكثر من زبد البحر).
- عن معاذ بن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يصلي ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا، غفرت له خطاياه، وإن كانت أكثر من زبد البحر).
مكفرات الذنوب والمعاصي
يجب على المسلم أن يحرص على محو ذنوبه أول بأول وأن يتجنب فعلها ويستعين بالله على ذلك، كما يجب أن يؤدي جميع العبادات وأن يفعل الصالحات لأن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: إن الحسنات يذهبن السيئات، بالإضافة إلى التصدق وأن يستغفر الله العظيم في كل وقت وحين.
نصائح وقواعد للتعامل مع الشهوات والمعاصي
التعامل مع الشهوات والمعاصي يتطلب اتباع بعض النصائح والقواعد التي تساعد على الحفاظ على القلب والنفس من الانجراف إلى الآثام. إليك بعض النصائح والقواعد في هذا الصدد:
- تعزيز الوعي الديني: قوِّ علاقتك بالله عز وجل من خلال تعزيز الوعي الديني والقراءة في القرآن الكريم والسنة النبوية، لأن الوعي الديني يساعد على فهم خطورة المعاصي وأثرها السلبي.
- الابتعاد عن المحرمات: حافظ على الابتعاد عن كل ما يوردك إلى الشهوات والمعاصي، وتجنب الأماكن والأشخاص والأنشطة التي تثير الشهوات وتدفع إلى الإثم.
- المراقبة الذاتية: كن حذرًا وواعيًا لتحليل تفكيرك وأفعالك، وتحقق من نياتك في الأمور، وخذ إجراءات لمواجهة الميل إلى الشهوات قبل أن يتحقق.
- تقوية الإرادة: قوِّ عزيمتك وإرادتك للتغلب على الشهوات، وذلك من خلال التمرن على اتخاذ القرارات الصعبة والمحافظة عليها.
- التعلم من الأخطاء: اعترف بأخطائك وتعلم منها، واستفد من تجاربك السابقة في التحكم بالشهوات وتجنب السقوط مرة أخرى.
- الاعتماد على الدعاء والاستغفار: اعتمد على الدعاء والاستغفار باستمرار، فالدعاء يُزيل الضغوط النفسية ويوفر القوة الروحية لمقاومة الشهوات.
- الاقتراب من الأخيار: تعامل مع الأخيار والأشخاص الصالحين، واستفد من تأثيرهم الإيجابي على حياتك الدينية والمعاشرة.
- الاستعانة بالموارد الدينية: استفد من الموارد الدينية مثل الكتب الإسلامية والدروس الدينية والمحاضرات لزيادة المعرفة والتوجيه الروحي.
أسئلة شائعة حول دعاء البعد عن المعاصي والشهوات
ما هو دعاء البعد عن المعاصي؟
دعاء البعد عن المعاصي هو الدعاء الذي يطلب فيه المؤمن من الله تعالى أن يبعده عن الأمور السيئة والمحرمات ويثبته على الطاعات والأعمال الصالحة.
ما هي أهمية دعاء البعد عن المعاصي؟
يعتبر دعاء البعد عن المعاصي من الأدعية الهامة في الإسلام، حيث يساعد المؤمن على الحفاظ على طاعة الله والابتعاد عن الذنوب والمحرمات التي تضر بالإنسان في دنياه وآخرته.
ما هي بعض الأدعية المأثورة للبعد عن المعاصي؟
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
هل يجب أن يكون الدعاء باللغة العربية؟
ليس شرطًا أن يكون الدعاء باللغة العربية، فالمؤمن يمكن أن يدعو بلغته المفضلة. الأهم هو أن يكون الدعاء من القلب وبصدق وإخلاص.
ما هي اللحظات المناسبة لقراءة دعاء البعد عن المعاصي؟
يمكن قراءة هذا الدعاء في أي وقت من الأوقات، خاصة عندما يشعر المؤمن بالإغراء لارتكاب معصية أو عندما يرغب في تحسين تقواه والابتعاد عن الذنوب.