دعاء كفارة المجلس مكتوب
دعاء كفارة المجلس مكتوب، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، حيث يعتبر دعاء كفارة المجلس مكتوب هو واحد من أكثر الأدعية أهمية في هذه الأيام حتى نتجنب الذنوب التي نكتسبها خلال اللغو واللهو الذي نقوم به في خلال جلساتنا المختلفة، وهو من الأدعية التي حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم.
محتويات المقال
أهمية دعاء كفارة المجلس
- ترجع أهمية دعاء كفارة المجلس إلى كونه يعد استغفارا عما قد بدأ من الفرد خلال جلسته مع أصدقائه أو أقاربه.
- حيث تتسم هذه المجالس في الغالب بالكثير من اللغط واللغو واللهو.
- مما ينهى عنه الله سبحانه وتعالى وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وعلى المسلمين الالتزام بهذه الصيغ المتعددة لدعاء كفارة المجلس الذي يعتبر ذا أهمية كبيرة في حياة كل مسلم.
- تكفير للذنوب التي قد اكتسبها الشخص خلال المجلس سواء كانت من لسانه.
- أو من عينه أو من أذنه من خلال الكلام المخالف للدين.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: دعاء كفارة الكبائر الكبرى والصغرى
أنواع المجالس
- تختلف أنواع المجالس حسب الهدف الذي تقام من أجله وكذلك هوية المشاركين فيه وبالتالي يختلف الحكم الشرعي لها.
- فنجد أنه هنالك مجالس محرمة تماما وهي التي تقام فيها المحرمات مثل شرب الخمر ولعب الميسر والزنا وغير ذلك.
- وهذه مجالس سوف يعاقب الله المشاركين فيها عقابا شديدا.
- نظرا لمخالفتهم أوامر الله الصريحة وإقامتهم المحرمات.
- وهنالك مجالس غير مستحبة مثل التي تقوم بين الأصدقاء أو الجيران والتي يتكلمون فيها عن أحوال الناس الخاصة وشئونهم.
- فهذه المجالس تمتلئ بالغيبة والنميمة واللغو الذي ينهى عنه الشرع الشريف.
- التمثل في كتاب الله وسنة نبيه واجتهاد العلماء.
- هذه المجالس تتطلب من المشارك فيها دعاء كفارة المجلس مكتوب بعد انتهائها.
مجالس الخير التي يحبها الله تعالى
- وهنالك مجالس يحبها الله سبحانه والرسول صلى الله عليه وسلم، وهي المجالس التي يكون فيها الخير للمسلمين.
- مثل مجالس تحفيظ القرآن الكريم والمدارس لطلب العلم وكذلك مجالس جمع الأموال للمسلمين الفقراء لمساعدتهم.
- وهذه مجالس يتم فيها ذكر الله سبحانه وتعالى وإقامة النفع والخير للبلاد والعباد.
- مما يؤدي إلى إعطاء الله سبحانه وتعالى لأهلها حسنات.
أحاديث نبوية عن دعاء كفارة المجلس مكتوب
- روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليْهِ وسلم: «منْ جلس في مجْلس فكثر فيهِ لغطه فقال قبْل أنْ يقوم منْ مجلْسه ذلك: سبْحانك اللهمّ وبحمْدك أشْهد أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِرك وأتوب إليْك: إلا غفِر له ما كان في مجلسه ذلك» رواه الترمذي.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرد على معاذ بن جبل رضي الله عنه حين سأله -كما روى الترمذي وقال: حسن صحيح-: يا نبِيّ اللّهِ، وإِنّا لمؤاخذون بِما نتكلّم بِهِ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثكِلتْك أمّك يا معاذ، وهلْ يكبّ النّاس فِي النّارِ على وجوهِهِمْ -أوْ على مناخِرِهِمْ- إِلّا حصائِد ألْسِنتِهِمْ».
- عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قلّما كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقوم مِنْ مجْلِسٍ حتّى يدْعو بِهؤلاءِ الدّعواتِ لأصْحابِهِ: «اللّهمّ اقْسِمْ لنا مِنْ خشْيتِك ما يحول بيْننا وبيْن معاصِيك، ومِنْ طاعتِك ما تبلِّغنا بِهِ جنّتك، ومِن الْيقِينِ ما تهوِّن بِهِ عليْنا مصائِب الدّنْيا، ومتِّعْنا بِأسْماعِنا وأبْصارِنا وقوّتِنا ما أحْييْتنا، واجْعلْه الْوارِث مِنّا، واجْعلْ ثأرنا على منْ ظلمنا، وانْصرْنا على منْ عادانا، ولا تجْعلْ مصِيبتنا فِي دِينِنا، ولا تجْعلِ الدّنْيا أكْبر همِّنا، ولا مبْلغ عِلْمِنا، ولا تسلِّطْ عليْنا منْ لا يرْحمنا» (رواه الترمذي)
- قال عليه الصلاة والسلام: [ما جلس قوْم يذْكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهمْ: قوموا قدْ غفر الله لكمْ ذنوبكمْ وبدِّلتْ سيئاتِكمْ حسناتٍ]
اقرأ من هنا عن: دعاء سيد الاستغفار وفضله العظيم مكتوب
دعاء كفارة المجلس مكتوب
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما جلس قوْم مجْلِسا لمْ يذْكروا اللّه فِيهِ إِلاّ كان عليْهِمْ تِرة -أي حسرة ونقصانا-، وما مشى أحد ممْشى لمْ يذْكرِ اللّه فِيهِ إِلاّ كان عليْهِ تِرة، وما أوى أحد إِلى فِراشِهِ ولمْ يذْكرِ اللّه فِيهِ إِلاّ كان عليْهِ تِرة» (رواه ابن حبان بإسناد صحيح)، وعند أبي داود بلفظ: «ما مِنْ قوْمٍ يقومون مِنْ مجْلِسٍ لا يذْكرون اللّه فِيهِ، إِلاّ قاموا عنْ مِثْلِ جِيفةِ حِمارٍ وكان لهمْ حسْرة».
- حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- إذ قالت: (ما جلس رسول اللهِ صلى الله عليه وعلى آلِه وسلم مجلِسا، ولا تلا قرْآنا، ولا صلى صلاة، إلا ختم ذلك بكلِماتٍ، قالتْ: فقلْت: يا رسول اللهِ، أراك ما تجلِس مجلِسا ولا تتلو قرْآنا، ولا تصلِّي صلاة، إلا ختمْت بهؤلاءِ الكلِماتِ، قال: نعم، من قال خيرا ختِم له طابع على ذلك الخيرِ، ومن قال شرا، كن له كفارة: سبحانك وبحمدِك، لا إله إلا أنت، أستغفِرك وأتوب إليك).
- عن أبي برْزة رضي الله عنه قال: كان رسول صلّى الله عليْهِ وسلّم يقول بآخرة إذا أراد أنْ يقوم مِن الْمجِلسِ «سبْحانك اللّهمّ وبحمْدك أشْهد أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِرك وأتوب إِليْك » فقال رجل يا رسول الله إنّك لتقول قوْلا ماكنْت تقوله فِيما مضى ؟ قال : «ذلك كفّارة لِما يكون في الْمجْلِسِ» رواه أبو داود .
أدعية المجتهدين لكفارة المجلس مكتوبة
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بآخرة إذا أراد أن يقوم من المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
- وقد أثنى العلماء على هذا الدعاء فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- إنّ ما يميّز هذا الدعاء اشتماله على توحيد الله -تعالى-، واستغفاره، وقال العالم القاري -رحمه الله- في شرح الدعاء إنّ ممّا يميّز هذا الدعاء اشتماله على إقرار من العبد بتوحيد الألوهيّة، واعترافه بتقصيره في عبادة الله -تعالى.
- عند دخول المنزل والخروج منه نقول ” سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك “.
- أمر الرسول بعدم التفريق بين اثنين يجلسان إلا بإذنهما وقد قال رسول الله صلى الله عليْهِ وسلم في ذلك: [لا يحِل لِرجلٍ أنْ يفرِّق بيْن اثْنيْنِ إِلا بِإِذْنِهِما] رواه أبوداود والترمذي وأحمد.
- من آداب المجلس عدم إجبار أحد للقيام عنْ النبِيِّ صلى الله عليْهِ وسلم قال : [لا يقِيم الرجل الرجل مِنْ مجْلِسِهِ ثم يجْلِس فِيهِ] رواه البخاري ومسلم.
- قال الله تعالى في ذلك : يا أيها الذِين آمنوا إِذا قِيل لكمْ تفسحوا فِي الْمجالِسِ فافْسحوا يفْسحِ الله لكمْ.
أدعية عن الرسول صلى الله عليه وسلم
- “اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر.
- كذلك اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها”. رواه مسلم.
- كما “اللهم أكثر مالي، وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني.
- ” يدل عليه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس “اللهم أكثر ماله، وولده وبارك له فيما أعطيته” متفق عليه.
- “وأصلح حياتي على طاعتك وأحسن عملي واغفر لي” البخاري في الأدب المفرد.
اقرأ أيضاً: دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي
لقد عرضنا لكم في هذا المقال دعاء كفارة المجلس مكتوب هو من الأدعية ذات الأهمية الكبرى في حياة المسلمين حتى يتجنبوا الآثام والأخطاء التي قد يقترفونها في المجالس.