تقرير عن الدعاء

الدعاء هو أفضل عبادة يتعبد بها المؤمن لله سبحانه وتعالى، كما أن له فضل كبير في استشعار قرب الله وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية الدعاء في حياة المؤمن.

وهو نوع من أنواع الذكر لله عز وجل كما إنه يتمثل في طلب الأجر والثواب بالأعمال الصالحة، لذلك سوف نعرض لكم فيما يلي عبر موقع مقال maqall.net تقرير عن الدعاء.

تعريف الدعاء

  • كما ذكرنا مسبقا فالدعاء في الشريعة الإسلامية هو عبادة من أفضل العبادات التي يتقرب بها المؤمن إلى الله سبحانه وتعالى.
  • وهو أيضا عباده تقوم علي سؤال العبد ربه والطلب منه.
  • بالإضافة إلى أنه بالدعاء يطلب المؤمن من الله سبحانه وتعالى المغفرة ودخول الجنة والبعد عن النار.
  • كما قال تعالى: (وَقَالَ رَبكم ادْعونِي أَسْتَجِبْ لَكمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخلونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
  • وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أفضل العبادة الدعاء”.

كما أدعوك للتعرف على: الدعاء المستجاب

آداب الدعاء

  • الخشوع بين يدي الله أثناء الدعاء وعدم استعجال إجابة الدعاء، لأن هذا ينافي الأدب مع الله.
  • كما يجب الإخلاص في التوجه أثناء الدعاء، والإقبال على الله واستقبال القبلة، ويفضل أن يكون الداعي على طهارة.
  • كذلك يجب الإلحاح والاستمرارية في الدعاء وتكراره، وابتداء الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الدعاء في أوقات الإجابة خصوصا في شهر رمضان، وليلة القدر، ويوم عرفة، الثلث الأخير من الليل والدعاء أثناء السجود.

أسباب إجابة الدعاء

  • الإلحاح في الدعاء والتوبة عن الذنوب والدعاء في الأوقات المخصصة مثل بين الأذان والإقامة، وآخر ساعة في يوم الجمعة.
  • كذلك الدعاء على طهارة، وبداية الدعاء بالصلاة على النبي، واجتناب المعاصي.
  • كما يجب البعد عن الكسب الحرام من حيث المطعم والمشرب والملبس ورد الحقوق إلى أصحابها.
  • أيضا ينبغي على المؤمن اليقين باستجابة الدعاء والدعاء للوالدين والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

آيات الدعاء في القرآن الكريم

يعتبر الدعاء صله قويه بين العبد وربه، فبالدعاء يزول الكرب، ويغفر الذنب، ويشفي المريض، وهو عباده سهله غير مقيدة بزمن محدد ولا بمكان معين، فكم من محنه أزالها الله بالدعاء.

ولأن الدعاء له أهمية كبيره نعرض لكم بعض آيات الدعاء التي ذكرت في القران الكريم، وهي كما يلي:

  • قال الله تعالي: “َإِذْ يَرْفَع إِبْرَاهِيم الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيل رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيع الْعَلِيم”.
  • كما قال الله تعالي: “رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذرِّيَّتِنَا أمَّةً مّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّاب الرَّحِيم”.
  • قَال الله تعالي: “وَمِنْهم مَّن يَقول رَبَّنَا آتِنَا فِي الدّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
  • وقال الله تعالي:
    • “وَلَمَّا بَرَزواْ لِجَالوتَ وَجنودِهِ قَالواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
  • قال الله تعالي: “رَبَّنَا لاَ تؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَه عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا.
    • رَبَّنَا وَلاَ تحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْف عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
  • كذلك قال الله تعالي: “رَبَّنَا لاَ تزِغْ قلوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب.
    • رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِع النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يخْلِف الْمِيعَادَ”.
  • قال الله تعالي: “الَّذِينَ يَقولونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذنوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.

أدعية من القرآن الكريم

  • قَال الله تعالي: “هنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّه قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدنكَ ذرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيع الدّعَاء”.
  • وقال الله تعالي: “رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسولَ فَاكْتبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ”.
  • قال الله تعالي: “وَمَا كَانَ قَوْلَهمْ إِلاَّ أَن قَالواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذنوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
  • كما قَال الله تعالي: “قَالَ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ اللَّهمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكون لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزقْنَا وَأَنتَ خَيْر الرَّازِقِينَ”.
  • قال الله تعالي: “وَمَا تَنقِم مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مسْلِمِينَ”.
  • كذلك قال الله تعالي: “قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعوذ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْم وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكن مِّنَ الْخَاسِرِينَ”.
  • قـال الله تعالي:
    • “رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْملْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ”.
  • وقال الله تعالي: “الحَمد لِلَّـهِ الَّذي وَهَبَ لي عَلَى الكِبَرِ إِسماعيلَ وَإِسحاقَ إِنَّ رَبّي لَسَميع الدّعاءِ”.
  • قَال الله تعالي: “رَبِّ اجْعَلْنِي مقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقوم الْحِسَاب”.
  • كما قال الله تعالي: “وَاخْفِضْ لَهمَا جَنَاحَ الذّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقل رَّبِّ ارْحَمْهمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.
  • قال الله تعالي: “وَقل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدنكَ سلْطَانًا نَّصِيرًا”.
  • وقَال الله تعالي: “الحَمد لِلَّـهِ الَّذي أَنزَلَ عَلى عَبدِهِ الكِتابَ وَلَم يَجعَل لَه عِوَجًا”.
  • قال الله تعالي: “قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْللْ عقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهوا قَوْلِي.
    • وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارونَ أَخِي اشْددْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْه فِي أَمْرِي كَيْ نسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكرَكَ كَثِيرًا إِنَّكَ كنتَ بِنَا بَصِيرًا”.
  • كما قال الله تعالي: “فَتَعَالَى اللَّه الْمَلِك الْحَقّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يقْضَى إِلَيْكَ وَحْيه وَقل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا”.
  • قال الله تعالي: “وَأَيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّه أَنِّي مَسَّنِيَ الضّرّ وَأَنتَ أَرْحَم الرَّاحِمِينَ”.

أحاديث في السنة النبوية عن الدعاء

كما يعلم الداع أنه يلجأ إلى الله ويرجوه وحده محققاً بذلك واجب العبودية، فهو يعلم أن الله سبحانه وتعالى هو من أوجده ويطلب منه العون والتوفيق والسعادة.

فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه دائماً وفي قلبه يقين الإجابة، لذلك أوصانا رسول بالله بالدعاء، وفيما يأتي بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهميه الدعاء:

  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “الدعاء هو العبادةِ”.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
    • “دَعْوَة المَرْءِ المسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مسْتَجَابَة، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَك موَكَّل كلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ.
    • قالَ المَلَك الموَكَّل بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ”.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّ ربَّكم حَيِي كريم، يستحيي مِن عبدِه إذا رفَع يدَيْهِ إليه أنْ يردَّهما صِفرًا”.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لَا يَزَال يسْتَجَاب لِلْعَبْدِ، ما لَمْ يَدْع بإثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لَمْ يَسْتَعْجِلْ،
    • قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، ما الاسْتِعْجَال؟
    • قالَ: يقول: قدْ دَعَوْت وَقَدْ دَعَوْت، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيب لِي، فَيَسْتَحْسِر عِنْدَ ذلكَ وَيَدَع الدعَاءَ”.
  • عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: “أنَّ النبيَّ دعا في مسجدِ الفتحِ ثلاثًا: يومَ الاثنينِ، ويومَ الثلاثاءِ، ويومَ الأربعاءِ، فاستجيبَ له يوم الأربعاءِ بين الصلاتَينِ.
    • فعرِفَ البِشْر في وجهه، قال جابر: فلم ينزلْ بي أمر مهم غليظ إلا توخَّيت تلك الساعةَ، فأدعو فيها، فأعرف الإجابةَ”.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ.
    • فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا الله وحْدَه لا شَرِيكَ له، له الملْك وله الحَمْد، وهو علَى كلِّ شيءٍ قَدِير.
    • الحَمْد لِلهِ، وسبْحَانَ اللهِ، ولَا إلَهَ إلَّا الله، والله أَكْبَر، ولَا حَوْلَ ولَا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
    • ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قبِلَتْ صَلَاته”.

كما يمكنكم الاطلاع على: أفضل أوقات الدعاء المستجاب

دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء لأنه يعلم بأهميته، ويعلم أصحابه كيفيه الدعاء والإكثار منه، ويوصيهم بأن لا يقوموا بالدعاء لأنفسهم فقط بل لكل المسلمين والمسلمات.

فهذا الدعاء مستجاب لأنه خالي من الرياء والسمعة، كما أن هناك ملك موكل بالتأكيد علي دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب، وهذه أكثر الأدعية التي كان يدعو بها الرسول صلى الله عليه وسلم له ولأمته:

  • عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
    • “اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ».
  • عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كانَ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّمَ يكثِر أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ.
    • فقلت: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخاف علَينا؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبها كيفَ شاءَ».

جوامع الدعاء

  • الدعاء هو الوسيلة لطلب العبد من ربه ما يتمني، كما أن الإلحاح في الدعاء يعتبر أمر مشروع، وقد ثبت ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
    • ومن المسلمين من يدعو الله بالزواج، ومنهم بتوسيع الرزق، ومنهم بالذرية الصالحة.
    • ومنهم من يرجو الآخرة، ولذلك سوف نعرض لكم دعاء يجمع كل الخير للمسلم الذي يدعو:
  • فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَّمَهَا هَذَا الدعَاءَ:
    • (اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلكَ مِنَ الْخَيْرِ كلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْت مِنْه وَمَا لَمْ أعلم وأعوذ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْت مِنْه، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ،
    • اللهمَّ إِنِّي أسْأَلكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدكَ وَنَبِيكَ محَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعوذ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْه عَبْدكَ وَنَبِيكَ.
    • اللهمَ إِنِّي أَسْأَلكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعوذ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلكَ أَنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا).

أدعيه الأنبياء في القرآن الكريم

ما من مسلم لا يدعو الله حتي الأنبياء والرسل كانوا يقومون بالدعاء إلى الله ولديهم يقين الإجابة، والتمسك بالدعاء حتي يستجيب الله تعالي، لأنهم يعرفون أن الله هو المنجى الوحيد لكربهم.

لذلك نعرض لكم بعض أدعيه الأنبياء التي تم ذكرها في القرآن الكريم وهي كما يلي:

  • قـال الله تعالي: (رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزقْ أَهْلَه مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).
  • قال الله تعالي: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنت مِن ذرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمحَرَّمِ رَبَّنَا لِيقِيموا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزقْهم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهمْ يَشْكرونَ).
  • قال الله تعالي: (رَبِّ اجْعَلْنِي مقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دعَاءِ).
  • قـال الله تعالي: (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقوم الْحِسَاب).
  • قال الله تعالي: (رَبِّ هَبْ لِي حكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ*وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).

أفضل أدعية الأنبياء من القرآن

  • قال الله تعالي: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ).
  • وقَال الله تعالي: (وَلَا تخْزِنِي يَوْمَ يبْعَثونَ).
  • قَال الله تعالي: (إِن تعَذِّبْهمْ فَإِنَّهمْ عِبَادكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيز الْحَكِيم).
  • كما قال الله تعالي: (إِنِّي تَوَكَّلْت عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هوَ آخِذ بِنَاصِيَتِهَا إن رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ).
  • قال الله تعالي: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
  • وقـال الله تعالي: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي ملْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب).
  • قال الله تعالي: (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْر الْوَارِثِينَ).
  • كذلك قال الله تعالي: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضر وَأَنتَ أَرْحَم الرَّاحِمِينَ).
  • قَال الله تعالي: (رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكون لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وأرزقنا وَأَنتَ خَيْر الرَّازِقِينَ).

اقرأ أيضا: كيفية بداية الدعاء

أفضل أوقات للدعاء

في الإسلام، هناك عدة أوقات موصى بها للدعاء، حيث يُنصح المسلمون بالاجتهاد في الدعاء في هذه الأوقات لاستجابة أكبر من الله سبحانه وتعالى. من بين الأوقات المستحبة للدعاء:

  • أثناء السجود في الصلاة: حيث يقال أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ففي هذا الوقت يُنصح بالدعاء بما يشتهيه قلبه من خيرات.
  • في آخر ثلث الليل: وهو الوقت الذي يعتبر موقع الدعاء والاستجابة، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ليستجيب لدعوات عباده.
  • بعد الفراغ من الصلاة: وهذا يشمل بعد الصلوات الخمس وخاصة بعد الفراغ من صلاة الفريضة، حيث يُنصح بأن يُكثر المسلم من الدعاء في هذا الوقت.
  • يوم عرفة: وهو يوم التاسع من شهر ذو الحجة، حيث تُنصح المسلمون بالدعاء والاستغفار في هذا اليوم لقضاء الأمور وحفظ الأشياء.
  • ليلة القدر: من أفضل أوقات الدعاء الدعاء في ليلة القدر لأن الله تعالي يتنزل في هذه الليلة بالرحمات والمغفرة ويقبل دعاء المسملين القائمين على عبادته.

شروط الدعاء

في الإسلام، هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوفر للدعاء ليكون مستجاباً ومقبولاً عند الله سبحانه وتعالى. إليك الشروط الأساسية للدعاء:

  • الإيمان واليقين: يجب أن يكون المسلم واثقاً من أن الله قادر على استجابة دعائه، وأنه وحده من يملك القدرة على تحقيق ما يدعو إليه.
  • الخشوع والخضوع: ينبغي للمسلم أن يكون خاشعاً وخاضعاً في دعائه، وأن يكون قلبه متوجهاً صادقاً نحو الله، مع التركيز الكامل والتفاني في الدعاء.
  • الطهارة: يفضل أن يكون المسلم في حالة من الطهارة الشرعية عندما يدعو، مثل أن يكون في حالة وضوء أو غسل.
  • الإخلاص: يجب أن يكون الدعاء مخلصاً لوجه الله دون أي ميل إلى الرياء أو الاستعراض أمام الناس.
  • التوقيت المناسب: من المستحب أن يكون الدعاء في أوقات مستجابة مثل أثناء السجود في الصلاة، وفي آخر ثلث الليل، وبعد الفراغ من الصلاة، ويوم عرفة، وفي حالات الضرورة والحاجة.
  • التحرر من الحرام: يجب على الداعي أن يكون حراً من أي مأكولات أو مشروبات حرام، وأن يكون معصوماً من الظلم والمعصية.

أسئلة شائعة حول الدعاء

ما هو الدعاء في الإسلام؟

الدعاء هو الاستمساك باليد الربانية وطلب الرحمة والمغفرة والخيرات من الله سبحانه وتعالى، سواءً للفرد نفسه أو لغيره.

ما هي الأوقات المناسبة للدعاء؟

الأوقات المناسبة تشمل: في آخر ثلث الليل، وبعد الفراغ من الصلاة، وأثناء السجود في الصلاة، وفي يوم عرفة، وعندما تكون الأنفس هادئة ومركزة.

هل يمكن أن ندعو للآخرين بدعاء معين؟

نعم، يمكن للمسلم أن يدعو للآخرين بالخير والبركة والشفاء، وهو دعاء يمكن أن يكون في ظهر الغيب دون علم المدعو له.

ما هي بعض الأدعية الشهيرة في الإسلام؟

من الأدعية الشهيرة: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)، و (اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات).

مقالات ذات صلة