بحث عن النظافة الشخصية في الإسلام
بحث عن النظافة الشخصية في الإسلام، وكل ما يتعلق بطهارة الشخص البدنية وسلوكياته التي يقوم بها للحفاظ على نفسه نظيفًا طاهرًا.
وقد يعتقد أن النظافة الشخصية هي الاستحمام فقط، إلا أن هناك أكثر من مدخل لمفهوم النظافة الشخصية والاهتمام بها سنتطرق إليها عبر موقعنا المتميز مقال maqall.net، فتابعونا لمزيد من التفاصيل.
محتويات المقال
النظافة الشخصية في الإسلام
- إن اهتمام الدين الإسلامي الحنيف بالحديث عن نظافة المرء المسلم الجسدية، تعد من أهم الأمور الواجب مراعاتها.
- حيث إن طهارة البدن والثياب والاستحمام والتطهر من الحدثين والوضوء وإلى ما غير ذلك، من الإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
- وقد جاء في كتاب الله العزيز آيات تدعو إلى النظافة، بالإضافة إلى أحاديث النبي صلوات الله عليه وسلم يحثُّنا فيها على النظافة.
- فقال الله تعالى: “إِنَّ الله يُحِبُّ الْتَّوَّابِينْ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهَّرِيِنَ”.
- وجاء في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الطُّهُورُ شَطْرٌ الإِيمَانْ”.
- لذلك النظافة الشخصية سلوك يجب أن يحرص عليه كل مسلم ومسلمة، وهو مظهر ديني بحت لا يجب الإهمال أو التغاضي أو التكاسل عن اتباعه.
- كما إن النظافة الشخصية في الإسلام عبادة يؤجر عليها المرء المسلم ويتقرَّب بها إلى الله عز وجل، فعلى سبيل المثال إذا لم يتوضأ المرء ويُحسن الوضوء فلن تقبل صلاته.
- وهكذا بقية العبادات من صوم وحج لابد من التطهر وتنظيف الجسد من الأوساخ وروائح العرق وغيرها، وتنظيف الثياب من الأقذار، ولأن الله جميلًا يحب الجمال، فإن النظافة الشخصية من جمال العبد الصالح.
- إذ أنه يتهيأ للوقوف بين يدي الله عز وجل بطيب الملبس والبدن والمكان أيضا.
- أيضا النظافة الشخصية تذهب بالمرء المسلم إلى النظافة الروحية والأخلاقية، فمن اعتاد تنظيف بدنه وثوبه، سيعلو خُلقه وروحه بنظافة دواخله من الأخطاء والذنوب والإسراع إلى التوبة.
- فمن بات في نظافة جسدية سيحرص على أن يبيت وداخله نظيفًا من الرياء والنفاق والحقد وسوء الأخلاق.
واقرأ أيضا من هنا للاطلاع على: بحث عن النظافة العامة والشخصية وأهميتها
أنواع النظافة الشخصية في الدين الإسلامي
تتعدد أنواع النظافة الشخصية في الإسلام، وتنقسم إلى شِقّين نذكرهما كما يلي:
نظافة الملبس
- أوضح لنا الدين الإسلامي بأن نظافة الملبس من أهم ما يجب الحرص عليه، إذ إن الثوب النظيف شرط من شروط التطهر والتقرَّب إلى الله تعالى.
- وقد جاء في قوله تعالى: “وَثِيَابَك فَطَهَّرْ”، وهذا يؤكد على اهتمام الإسلام بطهارة الملبس لكي تصح العبادات من صلاة إلى صيام إلى حج.
- كما إن تنظيف الثياب وقاية للجسد من تناقل العدوى وزيادة الأمراض، فالملبس المتسخ يؤدي إلى وجود البكتيريا والفيروسات والجراثيم.
- كما إن الملبس يقي من حرّ الصيف وبرّد الشتاء، بجانب أنه ساتر للعورة.
نظافة الجسد
- ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قال: “فإن لجسدك عليك حقًا”، وهذا يؤكد أن الاهتمام بالنظافة الشخصية للبدن حق يجب الحرص عليه.
- وليس شرطًا أن يكون من حقوق الجسد تنظيفه فقط، بل الاهتمام بصحته ووقايته من الأمراض عند تنظيف الثياب وإزالة أي نجاسة وُجِدَت عليه.
- وهناك من السنن التي أوضحها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بنظافة البدن كالاغتسال الذي ينقسم إلى:
- غسل واجب، كالاغتسال من الجنابة، الطمث والنفاس.
- غسل مستحب، مثل الاغتسال يوم الجمعة وفي العيدين.
- أيضا من السنن المرتبطة بنظافة المرء الشخصية، الوضوء كشرط من شروط صحة العبادات كالصلاة، فلا تصح صلاة بدون أن يتوضأ المرء المسلم.
- من خلال بحث عن النظافة الشخصية في الإسلام سنجد أيضا ضمن سنن الفطرة مجموعة من النقاط العامة التي حثّنا عليها نبي الرحمة صلوات الله عليه وسلم في حديثه قائلًا:
- “عشرٌ من الفطرة، قَصُّ الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء، قال زكريا: قال مُصعبٌ: ونسيت العاشرة إلّا أن تكون المضمضة”.
واقرأ أيضا في هذا الموضوع: موضوع قصير عن عناية الإسلام بالطهارة والنظافة
ما دور النظافة الشخصية وأهميتها في الإسلام
- إن تقديم بحث عن النظافة الشخصية في الإسلام له بالغ الأهمية في تعريف البشرية أن الإسلام حريص على أمور الشخص وصغائرها مثل تنظيف بدنه وملبسه وطعامه وشرابه ومكان موضعه.
- وهذا يتضح من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظّفوا أفنيتكم”.
- والنظافة الشخصية ضرورية المرء المسلم، مثل أن يتحمم للتطهر من الحدث الأكبر والحدث الأصغر، والتوضؤ من أجل إتمام الصلاة.
- لذلك لا غنى عن النظافة الشخصية في كافة مجالات الحياة المختلفة سواء في الأكل والشرب والاستحمام وغير ذلك.
ما هي ممارسات النظافة الشخصية والسلوك الواجب على المرء المسلم
تختلف عادات وممارسات المرء المسلم في النظافة الشخصية، فتلك العادات هي الواجب مراعاتها لتصبح سلوك متبع في حياة الإنسان وهي كالآتي:
- الاهتمام باستخدام السواك أو غسل الأسنان بالفرشاة يوميًا، للحفاظ على صحتها ومنع أي روائح كريهة بالفم.
- استعمال مزيلات عرق للتخلص من رائحة العرق مع تغيير الملابس للمحافظة على صحة الجلد من تعرضه لأي عدوى.
- تنظيف الشعر وغسله بين الحين والآخر لتجنب أي مشكلات صحية في فروة الرأس.
- قص أظافر اليدين والقدمين مرة واحدة كل 14 يوم على أقل تقدير لمنع تجمّع الأتربة أو أي مواد تضر بالصحة عندما يتناول المرء الطعام وأظافره متسخة.
- غسل الجسد أو الاستحمام بمعدل 3 مرات في الأسبوع لإزالة رائحة العرق والأوساخ بعد يوم طويل من العمل.
- كما أن بحث عن النظافة الشخصية في الإسلام لا يقتصر على نظافة المرء لنفسه وحسب، لكن تحدث الإسلام عن النظافة الشخصية في العموم.
- حيث تنظيف المكان الذي يجلس فيه الشخص أو ينام فيه أو يقوم بإعداد طعامه وشرابه فيه وغير ذلك.
- أيضا تنظيف المرحاض وعدم ترك أي شيء يسبب الضرر للآخرين.
- تغطية الفم والأنف عند العطس والكحة وتنظيف الفم جيدًا، لعدم إضرار الآخرين بما يعاني منه من متاعب البرد.
- عند إلقاء القمامة خارج المنزل، فلابد من رميها داخل الصناديق المخصصة.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: موضوع تعبير عن النظافة للصف السادس الابتدائي