حكم تفضيل الزوج أهله على زوجته

يرغب البعض في معرفة حكم تفضيل الزوج أهله على زوجته في كتاب الله وسنة رسوله، وما هو حكم ظلم الرجل لزوجته، أركان العلاقة بينهم، وكيف يستطيع الزوج الموازنة بين بره لأهله وحبه لزوجته، سنوضح عبر موقع مقال maqall.net ذلك فيما يلي.

الزواج

الزواج هو رباط مقدس بين شخصين، تربطهم علاقة قوية يسودها المحبة والرحمة، ولكن قد يتعكر صفو الحياة، وتضعف قوة العلاقة، وتظهر المشكلات التي قد تنتج عن تفضيل الزوج أهله على زوجته، مما قد يؤدي إلى الجور عليها وظلمها، فما حكم ذلك هذا.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن زوجي لا يحبني

ما هو حكم تفضيل الزوج أهله على زوجته؟

دائما ما يكون الأزواج في حيرة من أمرهم وخاصة عند حدوث المشكلات بين الزوجة والأهل، فهل يختار الزوج زوجته أم ينحاز لأهله وما هو التصرف الصحيح الذي يجب عليه أخذه:

أولا

  • عند الحديث عن حكم تفضيل الزوج أهله على زوجته، يجب أن يعلم الزوج أن الله ورسوله لم يوصوا بذلك.
    • وأن هذا التصرف لم يكن من شيم الصحابة والصالحين، الذين نسير على نهجهم.
  • كما أن العلاقة بين الرجل وزوجته أساسها المودة والرحمة والسكينة، والقرآن والسنة دائما ما يدعونا لذلك.
    • فنجد قول الله تعالى) ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).
  • بالإضافة إلى قوله تعالى (وأخذن منكم ميثاقا غليظا) لذا من الضروري جدا الانتباه، لأهمية العلاقة الطيبة بين الزوج وزوجته، وأنها علاقة مقدسة برباط من الله.
  • كما أن الكثير من الأهالي عند تزويج أحد الأبناء يقوموا بالتدخل في حياته، والاستفسار عن كل ما يخصه هو وزوجته وقد يصل الأمر للتدخل في تفاصيل العلاقة الزوجية بينهم.
  • هل يعد ذلك فعلا صحيحا، من المؤكد لا فمثل هذه التدخلات تؤدي إلى إفساد العلاقة بين الزوج وزوجته.
    • خاصة أن العلاقة بينهم من المفترض أن تكون مبنية على السرية لا يصح لأي منهم الحديث عنها، ومشاركتها مع أهله.
  • فقد أثبتت الدراسات بأن أغلب حالات الطلاق تحدث بسبب أهل الزوج وتدخلهم في حياته.
  • في كثير من الأحيان نجد أن تدخلات الأهل تؤدي إلى خلق حالة من المقارنات.
    • والتي بدورها تضع الزوج في خانة التفضيل والاختيار ما بين الإصغاء لأهله وخاصة إذا كانت والدته، أو تفضيل زوجته.
  • وبالحديث عن ذلك نجد أن هناك الكثير من الأزواج تفضل الأهل عن الزوجة.
    • وقد يصل الأمر إلى تفضيل احتياجات أهله عن احتياجات زوجته.
  • لذا وجب على الزوج العلم بأنه كما أن لأهله عليه الحق لأنهم هم أساس وجوده والله أمره ببرهم.
    • فإن زوجته هي شريكة حياته والله أمره أيضا بمودتها وحسن معاشرتها، فلا بد من إعطائها حقها.

ثانيا

  • عزيزي الزوج يجب عليك العلم بأن زوجتك، هي شريكة حياتك وقد تركت بيت أهلها كي تكون بجوارك.
    • فيجب عليك حسن معاشرتها، واتقاء الله فيها.
  • ويجب عليك التأكد من أن حسن معاملتك لزوجتك وعدم الجور على حقها لا يتعارض مع حق أهلك عليك.
    • لذا يجب عليك الموازنة ومراعاة حق كل منهم عليك.
  • فإذا تواترت العلاقة بين زوجتك وأهلك، عليك أن توازن أمورك في هذه الحالة.
    • وتعامل كل منهم على حدي وتعطي كل منهم حقه، فكما قال الرسول الكريم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).
  • كما يجب على الزوج عدم الحديث عن كل ما يبدر من زوجته مع أمه، كما يجب عليه التخلي عن صفاته السيئة.
    • مثل الأنانية وغيرها، حتى يحافظ على علاقة مستقيمة وهادئة.

حكم ظلم الزوج لزوجته بسبب أهله

بعد أن أوضحنا حكم تفضيل الزوج أهله على زوجته، والأسباب التي قد تؤدي به لذلك، نجيب عن تساؤل البعض عن حكم ظلم الرجل لزوجته ونصرة أهله عليها:

  • الأهل لهم كل الفضل والأولوية دائما ولكن إن حدث تجاوز من الأهل في حق الزوجة.
    • أو إن حدث أي خلاف بين الزوجة والأهل.
  • نجد الكثير من الأزواج تنصف الأهل على الزوجة وإن كانوا مخطئين في حقها، وهذا يعد ظلم بين في حق الزوجة.
  • يوضح الشرع أن الزوجة لها كل الحق على زوجها ويجب عليه نصرتها، والوقوف بجوارها في المواقف التي تحتاجه فيها.
  • فهي لا تريد منك سوى الوقوف بجوارها ونصرة الحق وجعلها تشعر بأنك حمايتها ومعها وقت حاجتها لك.
  • فإن لم تستطع العدل فيما بينهم، عليك أن تفصل بينهم وتعامل كل منهم على حده.

كما أدعوك للتعرف على: الحل مع الشخصية النرجسية

دلائل السنة النبوية عن ضرورة معاملة الزوج لزوجته معاملة طيبة

يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي، ومن دلائل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرورة معاملة الزوج لزوجته معاملة طيبة ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح ابن حبان (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).
  • كما قال صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن عَوان عندكم).
  • ويقول رسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم (من يُحرَم الرفق، يُحرَم الخير كله).
  • كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند البخاري ومسلم:
    • (استوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن خُلِقن من ضِلَع أعوج، وإن أعوجَ شيء في الضِّلَع أعلاه، فإن ذهبَت تُقيمه كسَرته، وإن تركته لم يزَل أعوجَ؛ فاستوصوا بالنساء خيرًا).
  • وفي البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والكلمة الطيبة صدقة).
  • وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
    • (إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأةً، فلما قضى حاجته منها، طلَّقها وذهب بمهرها، ورجل استعمل رجلاً، فذهب بأجرته، وآخر يقتل دابةً عبثًا) وذكر ذلك في السلسلة الصحيحة.
  • ويقال إن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم تزوَّجت امرأةً.
    • فقال (ما أصدقتَها؟)، قال وزن نواة من ذهبٍ، فقال (بارك الله لك، أَوْلِم ولو بشاة).
  • كما يقول رسولنا الكريم كما في صحيح الترمذي: (ألا إن لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقًّا).
  • قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (رِفقًا بالقوارير).
  • وقال نبينا الكريم أيضا في خطبة الوداع: (فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ”.

حسن معاملة الزوجة من القرآن

فالقرآن الكريم هو خير ما نستشهد به في حياتنا، كما أن له الأولوية حين نرغب في الرجوع لمعرفة شيء، أو حل خلاف أو غيره، ومن آيات الله تعالى التي تشير إلى وجوب حسن معاملة الزوج لزوجته ما يلي:

  • قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
  • كذلك قال تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).
  • قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً).
  • وقال تعالى (وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا).

كما يمكنكم الاطلاع على: ما حكم المرأة التي لا تنام مع زوجها؟

موازنة الزوج بين علاقته بزوجته وعلاقته بأهله

أهمية التوازن:

  • يعتبر التوازن بين العلاقة مع الزوجة والعلاقة مع الأهل من الأمور الأساسية في حياة الزوج. الحفاظ على هذا التوازن يساعد في تحقيق الاستقرار الأسري والحفاظ على علاقات صحية.

احترام العلاقات:

  • يجب على الزوج أن يحترم ويقدّر كل من علاقته بزوجته وعلاقته بأهله. كلا الجانبين لهما أهمية في حياة الزوج، ويجب العمل على تعزيز كل منهما دون الإضرار بالآخر.

تحديد الأولويات:

  • يُفضل أن يحدد الزوج أولوياته بناءً على الاحتياجات والأولويات العائلية. يمكن أن يكون من المفيد تحديد وقت مخصص لكل علاقة بشكل عادل دون التضحية بأي منها.

التواصل الجيد:

  • التواصل الفعّال مع الزوجة والأهل ضروري لتجنب سوء الفهم. يجب على الزوج أن يكون صريحًا في الحديث عن مشاعره واحتياجاته، وأن يستمع جيدًا لمشاعر واحتياجات الطرف الآخر.

المرونة والتفاهم:

  • التحلي بالمرونة والتفاهم في التعامل مع الظروف المختلفة يساعد على إدارة العلاقات بشكل أفضل. قد يتطلب ذلك التكيف مع المواقف وتقديم تنازلات عند الضرورة.

تجنب المحاباة:

  • يجب على الزوج تجنب المحاباة لأحد الطرفين على حساب الآخر. يجب أن يسعى لتحقيق توازن عادل بحيث لا يشعر أي طرف بالإهمال أو التفضيل غير العادل.

الوقت المشترك:

  • تخصيص وقت للعائلة بشكل عام، بما في ذلك الزوجة والأهل، يمكن أن يساعد في تعزيز العلاقات. قد يشمل ذلك الاجتماعات العائلية، الزيارات، والأنشطة المشتركة.

التعامل مع النزاعات:

  • إذا نشأت نزاعات بين الزوجة والأهل، يجب التعامل معها بحذر. من الأفضل التحدث مع الطرفين بشكل منفصل ومحاولة حل النزاع بطرق سلمية. تجنب اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.

التقدير والدعم:

  • يجب على الزوج أن يُظهر التقدير والدعم لكل من زوجته وأهله. إظهار الاحترام والتقدير يمكن أن يساعد في بناء علاقات إيجابية وتعزيز التفاهم.

استشارة المستشار الأسري:

  • في حالات النزاعات المعقدة أو إذا كان الزوج يجد صعوبة في تحقيق التوازن، يمكن أن يكون من المفيد استشارة مستشار أسري. يمكن للمستشار تقديم النصائح والإرشادات لمساعدة الزوج في إدارة العلاقات بفعالية.

حقوق الزوجة على زوجها

  • المعاشرة بالمعروف:
    • يجب على الزوج أن يعامل زوجته بالاحترام والرحمة، ويعطيها حقوقها كاملة وفقًا لما جاء في الشريعة الإسلامية.
  • النفقة:
    • يجب على الزوج أن يوفر للزوجة النفقة اللازمة من طعام وشراب وملبس ومأوى، بما يتناسب مع حالته المالية.
  • المهر:
    • يُلزَم الزوج بدفع المهر المتفق عليه بينهما، وهو حق للزوجة يُعطى لها عند الزواج.
  • الاحترام والتقدير:
    • يجب على الزوج احترام الزوجة وتقديرها، وعدم الإساءة إليها أو التقليل من شأنها.
  • التعاون والمشاركة:
    • يجب على الزوج المشاركة في المسؤوليات المنزلية والتعاون في تربية الأطفال واتخاذ القرارات الأسرية.
  • حسن الخلق:
    • على الزوج أن يتحلى بحسن الخلق ويظهر الود والرحمة تجاه الزوجة، وأن يسعى لإرضائها وإسعادها.
  • الأمانة والصدق:
    • يجب على الزوج أن يكون أمينًا وصادقًا في معاملته للزوجة، وأن يحافظ على الثقة والاحترام المتبادل.
  • العدالة:
    • إذا كان الزوج متزوجًا بأكثر من زوجة، يجب عليه أن يكون عادلًا بينهن في الحقوق والواجبات.
  • الحق في التواصل:
    • للزوجة الحق في التواصل مع الزوج والبحث عن حلول للمشاكل التي قد تنشأ بينهما بشكل مشترك.

حقوق الوالدين على ابنهما

  • الإحسان والبر:
    • يجب على الابن أن يُحسن إلى والديه ويبرهما، ويتعامل معهما بكل احترام ورعاية.
  • الطاعة في المعروف:
    • يجب على الابن طاعة والديه في الأمور التي لا تتعارض مع أوامر الله، والامتثال لما هو معروف وصحيح.
  • النفقة:
    • على الابن أن ينفق على والديه إذا كانوا في حاجة إلى ذلك، وخاصة إذا كانوا كبار السن أو غير قادرين على العمل.
  • الاستئذان:
    • يجب على الابن استئذان والديه في الأمور الكبيرة التي تؤثر على الأسرة، ويأخذ رأيهما بعين الاعتبار.
  • الصبر والتحمل:
    • يجب على الابن أن يتحلى بالصبر والتفهم في التعامل مع الوالدين، خاصةً إذا كانوا يعانون من مشاكل صحية أو تقدم العمر.
  • التقدير والاحترام:
    • يجب على الابن تقدير والديه واحترامهما، ويظهر لهما الحب والامتنان لما قدموه من تربية ورعاية.
  • الدعاء لهما:
    • من واجب الابن أن يدعو لوالديه بالخير والرحمة، ويسعى إلى تحقيق رضاهما في الدنيا والآخرة.
  • الاهتمام بصحتهما:
    • يجب على الابن الاهتمام بصحة والديه وتقديم الرعاية اللازمة لهما، خاصةً في حالات المرض أو الحاجة.
  • الاعتراف بالفضل:
    • يجب على الابن أن يعترف بفضل والديه ويشكرهما على ما بذلاه من جهد وتضحيات في تربيتهم.

ظلم الزوجة لإرضاء الأهل وتجنب سخطهم

  • لا يجوز للزوج أن يظلم زوجته من أجل إرضاء أهله وتجنب سخطهم، فالأصل أن يكون رضا والديه ليس على حساب زوجته، فالموازنة بين حسن معاشرة الزوجة وصلة الرحم مع الاهل مطلوبة.
  • وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الظلم في احاديث نبوية كثيرة، وقد أوضح في حديث شريف أن المرأة مخلوق ضعيف، وذلك عندما قال: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ، وَالْمَرْأَةِ”.
  • فعلى الزوج أن يتقى الله في زوجته وأن يبتعد عن ظلمها لإرضاء أهله.

أسئلة شائعة حول حكم تفضيل الزوج أهله على زوجته

هل يُسمح للزوج بتفضيل أهله على زوجته؟

في الإسلام، يُشدد على ضرورة العدل والإنصاف بين الزوجة والأهل. يجب على الزوج أن يوازن بين حقوق كل من الزوجة والأهل دون التفضيل أو الإضرار بأي طرف. تفضيل الأهل بشكل مستمر على حساب الزوجة قد يؤدي إلى مشاكل وتوترات في العلاقة الزوجية، وينبغي للزوج أن يتعامل مع جميع الأطراف بإنصاف واحترام.

ماذا يجب على الزوج إذا كان هناك صراع بين زوجته وأهله؟

يجب على الزوج أن يسعى لحل النزاعات بين الزوجة والأهل بطريقة عادلة وبناءة. من الضروري أن يستمع لكل طرف ويعمل على إيجاد حل يرضي الجميع دون أن يؤذي مشاعر أي طرف. قد يتطلب الأمر التحدث بوضوح وتقديم تفسيرات والتزام بالعدالة.

ما هي حقوق الزوجة إذا شعر الزوج بأنه يفضل أهله عليها؟

للزوجة حقوق في التعامل بإنصاف وعدم التفضيل غير العادل. إذا شعرت الزوجة بأنها تُفضل عليها بشكل غير عادل، لها الحق في التعبير عن مشاعرها ومخاوفها. يجب أن يعمل الزوج على تحسين العلاقة وتقديم الدعم للزوجة، وإصلاح أي تفضيل غير عادل قد يحدث.

كيف يمكن للزوج تحقيق التوازن بين العلاقة مع زوجته وأهله؟

لتحقيق التوازن، يجب على الزوج أن يكون صادقًا ومنصفًا في معاملته لكلا الطرفين. يجب تخصيص وقت للطرفين، والاستماع لمشاكل واحتياجات كل طرف، والعمل على حل النزاعات بطرق سلمية. الاهتمام بالعدالة والتفاهم والتواصل الجيد يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن صحي.

مقالات ذات صلة