حكم إنزال المرأة بيد زوجها
حكم إنزال المرأة بيد زوجها، موقع مقال maqall.net ينشره لكم، حيث إن حكم إنزال المرأة بيد زوجها، من الأمور التي يظنها الكثيرون بدعة، وأنها من الأمور الشاذة المتعارف عليها مع بعض الأزواج.
ويخشى هؤلاء أن يتمادوا في فعل ذلك ويكون هذا من المحرمات، لذلك أتينا لكم بكافة المعلومات الدينية الواردة في هذا الشأن.
محتويات المقال
حكم إنزال المرأة بيد زوجها
- من الاستفسارات التي وردت في مثل هذا الشأن، رجل مصاب بسرعة القذف، وأنه لا يستطيع خوض علاقة زوجية كاملة لفترة طبيعية.
- بل أنه يقوم بإتيان شهوته بعد دقائق من العلاقة، الأمر الذي اضطره أن يقوم بإنزال شهوة زوجته بيده، فما حكم الدين في ذلك؟
- أما شيخ الأزهر، فقد أجابه بأن للزوج أن يتمتع بزوجته كيفما شاء، وكما يرغب، طالما لا يفعل الأمور المحرمة والمعروفة التي نهى الله عنها.
- مثل أن يقرب الزوجة وهو في مرحة النفاس أو الحيض أو أن يأتيها من الدبر.
- غير ذلك فمن حقه أن يأتيها كما يشاء بتغيير أوضاع العلاقة الزوجية.
- والمداعبة، والتقبيل والنظر لمفاتن الزوجة، ولمسه لزوجته، ولمسها لمواطن إثارته.
- كل هذا من المحللات، أما بالنسبة لدليل صحة الرأي، قوله تعالى: “نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم”
- هذا من الناحية الدينية، أما من الناحية الطبية فنصحه الشيخ بحل مشكلته، بزيارة الطبيب لتشخيص حالته ومحاولة إيجاد علاج له أفضل.
اقرأ أيضا: حكم الاحتلام أثناء الصيام
آراء العلماء في حكم إنزال المرأة بيد زوجها
- قيل إن انزال المرأة بيد زوجها يشبه تطبيق العادة السرية، غير أن الأولى حلال والثانية حرام.
- فقد حلل الشرع الاستمناء، في حال كان بيد أحد الأزواج لزوجته أو العكس.
- ومن آراء العلماء التي اتفقت جميعها على تحليل الاستمناء بيد الزوج، قول زكريا الأنصاري في كتاب أسنى المطالب أنه قال:
- “وللرجل الاستمناء بيد زوجته أو بيد جاريته، كما يستمتع بسائر جسدهما”
- كما أن أبا يوسف سأل الإمام أبا حنيفة في مس الرجل لفرج أمرأته، وأنها تلمس فرجه ليتحرك عليها، هل ترى في ذلك بأسًا؟
- فكان جواب الإمام أبي حنيفة: “لا، وأرجو أن يعظم الأجر”
حكم إنزال المرأة بيد زوجها لمرضه
- هناك بعض الأزواج من يعانين من أمراض مزمنة تمنعهم من ممارسة علاقة حميمية طبيعية مع زواجاتهم.
- فقد أرسلت إحدى السيدات خطابًا لشيخ في برنامج فتاوي دينية، تخبره فيه أن زوجها مريض ولا يمكنه أن يفعل فعل الأزواج.
- وأنها تحبه بشدة ورفضت الانفصال عنه وتركه في محنته كما عرض عليها الزوج أن يطلق سراحها لأنها شابة في مقتبل العمر.
- لذلك هي تساعده على إتيان شهوته بيدها، كما يقوم هو بالمثل معها، فهل هذه من الأمور التي قد تغضب الله عليهما؟ خاصة وأنه لا حل غير ذلك معهما؟
- وكان رد الشيخ عليها بعد أن صلى على كامل الخلق سيدنا محمد، أنه لا بأس مما تفعل مع زوجها.
- وأنه حلال لها أن تلمسه ويلمسها وتداعبه ويداعبها، ما داما لم يفعلا شيئًا من المحرمات في العلاقة الحميمية.
- وعليها أن تحاول مساعدة زوجها في العلاج من مرضه، حتى يطيب لها العيش أكثر معه.
- وأن ترفع من حالته النفسية فيساعد ذلك على شفائه.
- حتى أن الشيخ قال لها، أتمنى من الله أن يضاعف لك الأجر، لمساندتك زوجك ومحاولتك إمتاعه ومساعدته، والله أعلم.
كما يمكنكم التعرف على: أعراض البرود الجنسي أسبابه وطرق التخلص منه
استمناء المرأة بيد زوجها وهي حائض
- أحيانًا يكونوا الأزواج حديثي زواج، أو يكون الرجل عاشقًا لمرأته وهي تبادله الشعور، فلا يطيقان البعد طوال فترة حيض الزوجة.
- فما حكم إنزال المرأة بيد زوجها؟ هذا سؤال يجيب عنه أحد شيوخ الأزهر، والذي استند في فتواه على الآية الكريمة التي قال فيها تعالي:
- ” والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين”
- بمعنى أنه يحق للأزواج أن يتمتع كل منهما بجسد الآخر، طالما لم يقرب فعل محرم، مثل مجامعة الزوجة أثناء حيضها.
- أما بالنسبة لمداعبة الرجل لفرج زوجته وهي حائض فتنزل شهوتها، فهو ليس محرم ولكنه كريه لأنه يلمس بيده دم فاسد يسبب النجاسة.
- لكن يمكنه فعل ذلك لكن بوجود حائل بين يده وفرج زوجته والله أعلم.
استمناء المرأة بيد الزوج في رمضان
- استكمالًا لذكر الاستفسارات التي لها علاقة بحكم إنزال المرأة بيد زوجها، رجل أرسل للشيخ.
- أنه أخطأ مرة في نهار رمضان وفعل شيء يرغب في معرفة حكم الدين فيه.
- وهو أن زوجته كانت في مرحلة الحيض، وكانت نائمة بجواره، ولم يطق صبراً.
- فقام بمداعبة فرجها وهي حائض حتى أنزلت شهوتها.
- لكنه لم ينزل سوى مذي ولم يأت شهوته ولم تلمسه زوجته وهو صائم، فهل عليه كفارة يومه هذا؟ وما حكم الدين فيما فعل؟
- فكان جواب الشيخ كالآتي:
- أولًا من ناحية مداعبته لفرج زوجته من الأمور التي حللها له الله، لكن إن كانت في الحيض عليه أن رغب في فعل ذلك أن يكون بحائل بين يده وفرجها.
- ثانيًا، نزول المذي لا يتسبب في إفطار الزوج عليه فقط الوضوء، واكمال يومه طالما لم يشعر بمتعة ولم ينزل سائله المنوي.
- ثالثًا، الزوجة كانت فاطر بالفعل بسبب حيضها، والرجل لم ينزل شهوته إذًا فلا كفارة ولا فساد للصوم، هذا كان رأي الشيخ ابن عثيمين واستند إليه الشيخ.
- لكن أخي الكريم لابد لك من احترام نهار رمضان، وأنها أيام كلها بركة وخير، كان يمكنك الانتظار لوقت الافطار وتفعل ما ترغب من محللات.
- دون مجامعتك لزوجتك لأن ذلك من الأمور المحرمة في نهار رمضان وفي غيره.
كما يمكنكم الاطلاع على: حكم الاحتلام أثناء الصيام
مما سبق تأكدنا أن حكم إنزال المرأة بيد زوجها، من الأمور المحلل للزوج فعلها مع زوجته، ومن حقه أن يفعل ما يشاء طالما كان من ضمن المداعبة والملامسة لكن الأمور المحرمة في الجماع عليه أن يجتنبها.