بحث عن قضاء رمضان

سنتحدث في هذا المقال عن موضوع هام وهو بحث عن قضاء رمضان، فهناك نوعين من قضاء هذا الشهر الكريم وهما قضاء نتيجة الإفطار وذلك لوجود عذر أو من دون عذر.

الإفطار بعذر مثل المرض، ولكن يجب على كل مسلم قضاء كل الأيام التي أفطر فيها.

وهناك نوع آخر من قضاء شهر رمضان المبارك، وهو يكون نتيجة الإفطار بغير عذر، وذلك بسبب الجماع في شهر رمضان.

قضاء رمضان بسبب الإفطار بعذر

كيفية القضاء ووقت وجوبه

• أما عن كيفية القضاء وقت الوجوب ففي حالة إفطار العبد لسبب أو عذر مثل المرض أو أي عذر آخر، فإنه لابد أن يقضي هذه الأيام فور انتهاء هذا الشهر الكريم.
• وليس شرطًا أبدًا لقضاء هذه الأيام أن يقضيها بشكل متتابع، ولكن من المستحب أن يقضي العبد ما عليه من أيام وفي أسرع وقت ممكن.
• ولابد أن يقضي العبد ما أفطره في شهر رمضان المبارك قبل أن يأتي رمضان القادم.
• ولكن في حالة موته قبل قضاء ما أفطره فإن هذا العبد لا يكون عليه ذنب، وذلك لأن قضاء ما عليه ليس واجب مباشرة.

للتعرف على المزيد: ما كفارة عدم قضاء صيام رمضان

الأعذار المبيحة للإفطار في الكريم

• وبعد أن تحدثنا عن بحث عن قضاء رمضان سوف نتحدث عن الأعذار المباحة في شهر رمضان في هذه الفقرة.
• من هذه الأعذار مرض أي شخص فإذا مرض العبد وتعب تعبًا شديدًا، فإنه من الواجب عليه أن يفطر، ولا يجب عليه الصيام.
  • قال الله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) آية 195 من سورة البقرة، وإذا أحس العبد بازدياد التعب عليه وعدم الشفاء فإنه لابد أن يفطر ولا حرج عليه.
• أيضا من الأعذار المباحة لإفطار شهر رمضان المبارك الحمل والرضاعة، ففي حالة خوف كل من الحامل والتي ترضع من التعب فمن الواجب عليها أن تفطر.
• وأيضا في حالة أن يتسبب الخوف في أي هلاك لأولادهما أو لمرضها فعليها أن تفطر.
• ولكن في حالة الخوف على الأبناء فقط فعليها أن تخرج فدية بعد انتهاء شهر رمضان الكريم.
• من الأعذار المباحة أيضا الشعور بكل من الجوع والعطش، والذي يؤدي كل منهما إلى الضرر لصاحبها.
  • فمن يشعر بذلك يجوز له أن يفطر ويقضي هذه الأيام بعد شهر رمضان.
• الهرم أيضا من الأعذار المباحة فإذا كان المسلم سنه كبير ولا يستطيع أن يصوم هذا الشهر المبارك، فمن الممكن له أن يفطر ويخرج فدية يطعم بها مسكين.
• السفر أيضا من الأعذار المباحة، فمن المباح أن يفطر المسافر ولكن من الأحسن أن يصوم إذا كان يستطيع ذلك.
• ولكن إذا خاف العبد أن يقع عليه أي مشقة، فمن الممكن أن يفطر ولا حرج عليه.
  • ولكن بشرط أن يكون السفر قبل أذان الفجر.
• وأن ينوي الإفطار ويجب عليه قضاء ذلك اليوم، ولا يمكن أن يخرج فدية، قال الله تعالى: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) آية 184 من سورة البقرة.

نرشح لك أيضا: هل يجوز صيام القضاء قبل رمضان بيوم؟

الأمور المترتبة على تأخير القضاء لحين قدوم رمضان

• في حالة تأجيل العبد قضاء ما أفطره في رمضان السابق إلى رمضان القادم.
  • ولكن بوجود سبب فمن الممكن أن يقضي ما عليه بعد انتهاء رمضان التالي.
• ولا يفترض عليه كفارة ولكن في حالة غياب العذر لابد من الكفارة عن طريق إطعام مسكين.
  • ليكفر عن كل يوم قام بالإفطار فيه.

قضاء رمضان بسبب الإفطار دون عذر

القضاء بسبب الإفطار بالجماع في نهار رمضان

• قضاء رمضان نتيجة الإفطار بسبب الجماع في نهار هذا الشهر الكريم، فإذا قام العبد بالجماع أثناء نهار هذا الشهر المبارك وكان ناسيًا، فهناك عدد من الآراء المختلفة:
  • هناك رأي للشافعي يقول إنه يوجد قضاء ولا كفارة لمن يفطر بسبب الجماع.
  • وهناك رأي لمالك يقول إن الذي يفطر بسبب الجماع فيجوز له القضاء دون أي كفارة.
  • وهناك رأي آخر للمشهود عند أحمد ويقول إن الذي يفطر بسبب الجماع عليه القضاء والكفارة معًا.

القضاء بسبب تناول الطعام والشراب عمدًا

• إذا قام الصائم بتناول الطعام أو الشرب قاصدًا، فإن ذلك يتسبب في عدم قبول صيامه.
  • ولابد أن يقضي ما أفطره في هذا الشهر الكريم.
• ولكن إذا أفطر الصائم وكان ناسيًا فعليه أن يكمل صيامه ولا حرج عليه وليس له أن يقوم بقضاء ما أفطره.
• ولكن إذا تناول الطعام أو شرب أو قام بالجماع على اعتقاد منه أن الشمس غابت أو عدم قدوم الفجر.
  • فاختلفت الآراء في ذلك الموضوع.
• فهناك رأي بوجوب القضاء وهذا رأي مجموعة من الأئمة منها المالكية.
• وهناك رأي آخر لإسحاق إنه لا يجب عليه القضاء.
• وهناك العديد من الآراء فيما يخص الكفارة لمن يفطر بسبب الجماع.
• فرأي الحنفية في ذلك يجب عليه القضاء دون أن يخرج كفارة.
• وهناك رأي آخر يقول أنه يجب عليه القضاء وأن يخرج كفارة وهذا رأي الحسن ومجموعة آخرين.

اخترنا لك أيضا: ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة

أسئلة شائعة حول قضاء رمضان