نصيب الزوجة الثانية من الميراث وليس لها أولاد

ضمن الإسلام حق المرأة في الميراث وجعل لها ولاية على المال والعادات والتقاليد هي من رسخت هذا المفهوم كما كفل لها حق مباشرة العقود وفي حالة إذا كانت المرأة متزوجة أو مطلقة أخت أو أرملة فحافظ لها الإسلام حقها في الميراث، وفي هذا المقال سنذكر نصيب الزوجة الثانية من الميراث وليس لها أولاد.

ما هو الميراث؟

  • الميراث هو ما يتركه الإنسان بعد وفاته من مال وعقارات وبيوت، وتعريفه في اللغة هو ما تبقى من الشيء.
  • وتعريفا آخر له هو ما يتركه المتوفى لورثته من أموال وحقوق.
  • ويعتبر أسباب الميراث هو وجود صلة قرابة أو نسب بين المتوفى والشخص الوارث كذلك وجود عقد زواج ونكاح بين الزوجين فيحق للزوجة أخذ نصيبها من الميراث

اقرأ أيضا: طريقة حساب نصيب الزوجة من الميراث

ماهي الحكمة في تقسيم الميراث؟

لقد جعل الله الإنسان خليفة له في الأرض ليعمرها ولأن المال من أسباب بقاء الإنسان فجعل الله الميراث وقسمة تقسيمه عادلة حتى لا تحدث نزاعات واختلافات بين الناس.

فلا يستطيع المتوفى أن يحجب المال عن الورثة وجعل الله عز وجل نصيب لكل فرد من ولد وبنت وزوجة وأب وأم.

موانع الميراث في الدين الإسلامي

يعد الميراث واحد من حقوق التي يستحقها الورثة بعد وفاة الموروث، ولكن لا بد من توافر الشروط للاستفادة بهذا الميراث وإذا لم تتوافر هذه الشروط فلا يكون من حق الورثة الاستفادة من هذا الورث ومن هذه الشروط التي تمنع أخذ الميراث:

  • اختلاف الدين: إذا كان الوارث يختلف دينه عن دين المتوفى فلا يجوز له الورث.
  • القتل: إذا كان الوارث هو من قتله فلا يجوز له أخذ الميراث.
  • الرق: إذا كان الوارث عبدا فلا يجوز له أخذ الورث.

نصيب الزوجة من الميراث

الميراث هو حق شرعه الله فلا يوجد خلاف عليه كما أكد القران الكريم حق المرأة في الميراث في سورة النساء (سورة النساء: الآية 12)، فنصيب الزوجة من ميراث الزوج المتوفى هو الثمن وهذا الجزء ليس له علاقة بنوع الابن أو وجوده من الأساس.

نصيب الزوجة في حالة تعدد الزوجات

إذا كان الرجل المتوفى متعدد الزوجات فإن ميراث زوجاته يحدد علي حسب وجود أطفال لدى الزوجة، فإذا وجدت الأطفال فنصيب الزوجة الربع، ولكن في حالة عدم وجود أطفال فنصيبها يكون الثمن.

نصيب الزوجة في حالة وجود أطفال لديها من زوجها السابق

إذا كانت الزوجة متزوجة مسبقا ولديها أولاد وتركت زوجها وتزوجت مرة أخرى وزوجها الثاني توفى فهذا الوضع لا يؤثر على نصيبها في الميراث وهو الثمن.

نصيب الزوجة في حالة اختلاف عقيدتها عن عقيدة الزوج

إن اختلاف الأديان في الزواج يعتبر من موانع الإرث ولذلك فإن تزوج الرجل من امرأة على عقيدة مختلفة فيتزوجها زواجا كتابيا وهذا يبطل نصيبها في الميراث.

نصيب الزوجة في حالة خروجها عن ذمة زوجها

إذا كانت المرأة على رباط مع زوجها فيحق لها الميراث وأخذ نصيبها من الورث أما في حالة فراق الزوجة للزوج أو في حالة الطلاق لا يحق لها أي ورث من الزوج إلا في حالة الطلاق الرجعي لأن في هذه الحالة لا يخرج الزوج زوجته من ذمته.

نصيب الزوجة الثانية من الميراث وليس لها أولاد

  • يحدد نصيب الزوجة الثانية من الميراث بعد أن يحدد إذا كان للزوج أولاد من زوجة أخرى أم لا.
  • في حالة إذا كان يمتلك أولاد من الزوجة الأولى فإن الزوجة الثانية تشترك مع باقي الزوجات.
  • أو مع الزوجة الأولى في الثمن، وإذا لم يكن له أولاد فتشترك الزوجة الثانية مع باقي الزوجات في الربع وهو حقهم المشروط في كتاب الله عز وجل.

نصيب الزوجة الثانية من الميراث ولها أولاد

لقد أوضح الله عز وجل نصيب الزوجة من تركة زوجها في كتابه عز وجل فالوجود أولاد لدي الزوجة الثانية يحجب نصيبها من الربع إلى الثمن.

نصيب الزوجة التي لم تنجب

  • أما نصيب الزوجة التي لم تنجب من الميراث إذا كان الزوج ليس له أبناء يرثونه فنصيب الزوجة هو الربع من ميراث الزوج.
  • كما قال الله تعالي في كتابه العزيز (وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ) صدق الله العظيم.

كما أدعوك للتعرف على: إجراءات توزيع الميراث الموجود في البنك في مصر

الحكمة في إعطاء الرجل نصيب أكثر من المرأة في الميراث

  • ألزم الإسلام الرجل بكثير من النفقات مثل المسكن والمأكل والملبس والنفقة للزوجة وللأولاد ولم يلزم المرأة بهذا العبء.
  • وهذه المصاريف ومع ذلك فقد أعطاها نصف ما يأخذ الرجل فيبقى مالها يتزايد لا يقل.

 حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل

استقرت دار الإفتاء على وجود بعض الحالات التي تأخذ فيها المرأة نفس نصيب الرجل في الميراث مثل:

  • إذا ترك المتوفى ابن وأب وأم فنصيب الأب والأم سدس الميراث وهنا يتساوى نصيب الرجل والمرأة.
  • إذا ترك المتوفى الابنة والأب تأخذ البنت نصف الميراث.
  • إذا ترك المتوفى ابن الابن والجد والجدة فنصيب الجد والجدة هو السدس والباقي لابن الابن.
  • إذا ترك المتوفى زوج مع الأخت الشقيقة فأنها ستأخذ مثلما يأخذ الذكر.
  • إذا ترك المتوفى الأخت والأم مع الأخ الشقيق، وهذا إذا ترك المرأة زوجا، وأما، وأخت للام.
    • وأخ شقيق فيأخذ الزوج النصف والأخت والأخ والأم السدس.

كما يمكنكم الاطلاع على: كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها

ما أركان الإرث

أركان الميراث هي الشروط الأساسية التي يجب توفرها لأن يكون للورثة حقوق في التركة بعد وفاة الشخص المتوفى. حسب الفقه الإسلامي، فإن أركان الميراث تتضمن الشروط التالية:

  • المتوفى (الموروث): يجب أن يكون المتوفى مسلمًا بالغًا عاقلًا، حيث لا يورث المسلم الكافر ولا يورث الصبي.
  • الورثة: الورثة هم الأشخاص المؤهلون للوراثة، وهم عادة ما يكونون من أقارب المتوفى. يشمل الورثة الأبناء والبنات والزوج والزوجة والآباء والأمهات والأخوة والأخوات.
  • الحيازة: يجب أن يكون الميراث ممتلكًا بمجرد الوفاة، وإذا كانت هناك شكوك حول من تذهب التركة إليه فيجب إرسال الأمر إلى القاضي.

أسباب الميراث

في القانون الإسلامي، هناك عدة أسباب تؤدي إلى وجود الميراث وتحدد موجباته، وهذه الأسباب تعكس الأحكام الشرعية التي تنظم توزيع الثروات بين الورثة. إليك بعض الأسباب الرئيسية للميراث في الإسلام:

  • الأسرة والوراثة الشرعية: الميراث يأتي كحق شرعي للأفراد المحددين شرعاً في القرآن والسنة النبوية، مثل الأبناء، البنات، الزوج/الزوجة، الآباء، والأمهات. هؤلاء الأفراد يرثون بناءً على حقوقهم الشرعية المحددة.
  • حماية الحقوق الفردية: يحمل الميراث معنى العدل الاجتماعي والشرعي، حيث يحافظ على حقوق الأفراد في التمتع بالثروة التي تركها المتوفى دون تزايد أو نقصان غير مبرر.
  • التوازن الاجتماعي والاقتصادي: يؤدي توزيع الميراث إلى إقامة توازن اجتماعي واقتصادي، حيث يحافظ على توزيع الثروات بين الأفراد بطريقة تعكس القيم الاجتماعية الإسلامية للعدل والمساواة.
  • الحفاظ على العلاقات الأسرية: يعزز الميراث العلاقات الأسرية ويسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد الأسرة، حيث يحدد حقوق كل فرد ويحافظ على توازن العلاقات الأسرية.
  • توجيهات دينية وأخلاقية: يعد الميراث جزءاً من التشريعات الدينية التي تقوم على الأخلاق الإسلامية، وتعزز الأخلاقيات العامة للمجتمع وتحفظ حقوق الأفراد والمجتمع بشكل عام.

شروط استحقاق الزوجة للميراث

في القانون الإسلامي، تحدد استحقاقات الزوجة للميراث بناءً على عدة شروط وأحكام تنظمها الشريعة الإسلامية. إليك الشروط الأساسية التي يجب توفرها للزوجة لكي تستحق حصة في الميراث:

  • الزواج الشرعي: يجب أن يكون الزواج شرعياً وصحيحاً وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية. يعني ذلك أن يكون الزواج قد تم بشكل صحيح وبموافقة وليها الشرعي إذا كانت غير بالغة، أو بموافقة الزوج إذا كانت بالغة.
  • وجود حقوقها الشرعية: كزوجة، لها حقوق شرعية تشمل النفقة والمعاش والمعاملة الحسنة من الزوج، وتحتفظ بحق هذه الحصة في الميراث بناءً على هذه الحقوق.
  • عدم وجود عوار: لا يجوز للزوجة أن تكون في وضع يستوجب استبعادها من الميراث، مثل الزنا أو الردة عن الإسلام، أو ترك الزواج بدون عذر شرعي.
  • عدم تجاوز النصاب: يجب أن تصل الحصة المتوجبة للزوجة إلى النصاب الشرعي المحدد، وهو جزء معين من الميراث يحدده القرآن الكريم.
  • عدم تعارض مع الحقوق الأخرى: يتم توزيع الميراث بناءً على توزيعاته المحددة في الشريعة، ولا يجوز للزوجة أن تحصل على حصة تتعارض مع حقوق الورثة الأخرى المشروعة، مثل الأبناء أو الوالدين.

متى يسقط حقّ الزوجة في الإرث

حق الزوجة في الإرث يمكن أن يسقط في عدة حالات وفقاً للشريعة الإسلامية، وهذه الحالات تختلف باختلاف الظروف والأوضاع. إليك بعض الحالات التي قد يسقط فيها حق الزوجة في الإرث:

  • الزنا: إذا ثبت على الزوجة ارتكاب الزنا بدون عذر شرعي، فيمكن أن يتم استبعادها من الإرث. الزنا هنا يعني العلاقات الجنسية غير المشروعة والتي تتنافى مع الأخلاق والقوانين الشرعية الإسلامية.
  • الردة عن الإسلام: إذا ارتدت الزوجة عن الإسلام بعد الزواج، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدانها حقها في الإرث، إذ يعتبر الردة من الأمور التي تجعل شخصاً غير مستحقاً للاستفادة من حقوق الوراثة في بعض التفسيرات الشرعية.
  • تخليها عن الزواج بدون عذر شرعي: إذا تخلت الزوجة عن الزواج بدون عذر شرعي، مثل الرغبة في الطلاق دون سبب شرعي مشروع، وأدت هذه الخطوة إلى انتهاء العلاقة الزوجية، قد يؤدي ذلك إلى فقدانها حقها في الإرث.
  • ترك الزوجة للزوج دون عذر شرعي: إذا كانت الزوجة تتخلى عن واجباتها الزوجية تجاه الزوج دون سبب شرعي مبرر، وتؤدي هذه السلوكيات إلى ضعف أو انهيار العلاقة الزوجية، فقد تتأثر حصتها في الميراث.
  • عدم وجود نصاب الإرث: إذا كانت الزوجة ترث حسب القوانين الإسلامية، لكن حصتها لا تصل إلى النصاب المحدد، فقد يكون لذلك تأثير على حقها في الإرث.

طريقة حساب ميراث الزوجة الثانية بدون أولاد

حساب ميراث الزوجة الثانية بدون أولاد يتم وفقًا للأحكام الشرعية في الإسلام، والتي تحدد حصتها من الميراث بناءً على عدة معايير وقواعد. إليك الخطوات الأساسية لحساب ميراث الزوجة الثانية بدون أولاد:

  • حصة الزوجة بعد الوفاة: بعد وفاة الزوج، يتم تحديد حصة الزوجة بناءً على مبدأ أنها تحصل على جزء من الميراث إذا كان هناك أولاد من زواجها السابق أو الحالي، وثمن الميراث إذا لم يكن هناك أولاد.
  • النصف إذا كانت مع أولاد: إذا كانت الزوجة لديها أولاد من زوجها الحالي أو السابق، فإن حصتها في الميراث عادةً تكون نصف الميراث.
  • ثمن الميراث إذا لم تكن مع أولاد: إذا لم تكن للزوجة أولاد، فإن حصتها في الميراث يمكن أن تكون ثمن الميراث، أي أنها تحصل على ما يعادل ثمن نصف الميراث.
  • الميراث الشرعي الباقي: الجزء الباقي من الميراث يتم توزيعه على الورثة الآخرين، مثل الأبناء من زوجات أخرى، والآباء والأمهات، والأخوة والأخوات، والأجداد والأحفاد، بحسب الأسباب المحددة في الشريعة.
  • التنازل والتوافق: يمكن للورثة التنازل عن حصصهم أو التوافق على توزيع الميراث بما يتفق مع الشريعة ويحافظ على حقوق الجميع.

ما هو ميراث الزوجة بدون أولاد بعد طلاقها؟

في الشريعة الإسلامية، يتم تحديد حصة الميراث للأفراد وفقاً لأحكام معينة وبناءً على العلاقات القرابية والوارثين الذين يتركهم المتوفى. بالنسبة للزوجة بعد الطلاق وفي حالة عدم وجود أولاد، فإن حقها في الميراث يتأثر بالظروف والأحكام التي تنظمها الشريعة الإسلامية. هنا بعض النقاط المهمة حول هذا الموضوع:

  • الحصة الشرعية: بعد الطلاق، تحصل الزوجة عادةً على جزء من ميراث زوجها بناءً على أحكام الفرقة، وهي عادة تكون نصف الميراث إذا كانت الزوجة لديها أولاد، وثمن الميراث إذا كانت بدون أولاد.
  • التنازل والاتفاق: يمكن للزوجة أن تتنازل عن جزء من حقها في الميراث بموافقة زوجها أثناء العمر أو بعد الوفاة، ويجب أن يكون التنازل بما يتفق مع الشريعة وبما يحافظ على حقوقها.
  • الإرث بدون أولاد: إذا لم يكن للزوجة أولاد، فإن حصتها في الميراث تتوقف على الأقارب الآخرين من الورثة والمورثين، مثل الآباء والأمهات والأخوة والأخوات والأجداد والأحفاد. في حالة عدم وجود هؤلاء الأقارب، قد تحصل الزوجة على حصة أكبر أو كاملة من الميراث.
  • المعاملة العادلة: يجب أن يتم التعامل مع الزوجة وفقًا لأحكام العدل والمساواة بين الورثة، ويتم تحديد حصتها بناءً على قواعد معينة تسمح بالحصول على حقوقها بشكل عادل.

أثر وجود الأولاد على ميراث الزوجة الثانية

تأثير وجود الأولاد على ميراث الزوجة الثانية يختلف حسب الحالة والظروف الشرعية، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية. إليك كيف يؤثر وجود الأولاد في كل حالة:

وجود أولاد للزوجة الثانية من صلب زوجها المتوفى

  • إذا كانت الزوجة الثانية لديها أولاد من زوجها الحالي (المتوفى)، فإن حصتها في الميراث تكون نصف الميراث.
  • النصف يكون حقها كزوجة مع أولاد.
  • النصف يكون من الإرث في حال عدم وجود أولاد لزوجته الأولى أو الزوجات السابقة.

وجود أولاد للزوجة الثانية من زوجٍ سابقٍ

  • إذا كانت الزوجة الثانية مطلقة ولديها أولاد من زواج سابق، فإن حصتها في الميراث تكون ثمن الميراث.
  • الثمن يكون حقها كزوجة مع أولاد.
  • يحتسب الثمن في حالة عدم وجود أولاد لزوجها الثاني أو زوجات سابقة.

وجود أولاد للزوج المتوفى من زوجة أخرى

  • إذا كان الزوج المتوفى للزوجة الثانية كان لديه أولاد من زوجات سابقات، فحصتها في الميراث تكون ثمن الميراث.
  • الثمن يكون حقها كزوجة مع أولاد.
  • يحتسب الثمن في حالة عدم وجود أولاد للزوجة الثانية أو لزوجات الزوج المتوفى.

يجب مراعاة أن حساب الميراث يتم وفقًا للأحكام الشرعية التي تختلف قليلاً من بلد لآخر وقد تختلف تفاصيلها بناءً على التشريعات المحلية والفقه الإسلامي المعتمد في كل مكان. لذا، يُنصح دائمًا بالتشاور مع متخصصين في الشؤون الشرعية للحصول على استشارة دقيقة وتطبيق صحيح لأحكام الميراث وحقوق الورثة.

أسئلة شائعة حول ميراث الزوجة الثانية

ما هو الميراث؟

الميراث هو ما يتركه الشخص بعد وفاته من ممتلكات وأموال يتم توزيعها بين الورثة وفقاً للشريعة الإسلامية أو القوانين المدنية المعمول بها في البلد.

ما هي الحكمة وراء تقسيم الميراث؟

الحكمة في تقسيم الميراث هي الحفاظ على العدل ومنع النزاعات بين الورثة، وضمان توزيع الممتلكات والأموال بشكل يحقق استقرار المجتمع ويحافظ على حقوق كل فرد بموجب الشريعة أو القوانين المعمول بها.

ما هي الموانع التي تمنع الورثة من أخذ الميراث؟

توجد عدة موانع في الشريعة الإسلامية تحول دون استحقاق الشخص للميراث، مثل اختلاف الدين بين الوريث والمتوفى، أو إذا كان الوريث قد قتل المتوفى، أو كان الوريث عبداً للمتوفى.

ما هو نصيب الزوجة من الميراث؟

تحظى الزوجة بنصيب من الميراث، حيث يكون نصيبها الثمن إذا كان للمتوفى أبناء، والربع إذا كانت الزوجة هي الوحيدة أو مع زوجات أخريات بحالة التعدد، والنصف إذا لم تكن للمتوفى أبناء.

ما هو نصيب الزوجة في حالة التعدد؟

إذا كان الرجل متعدد الزوجات ولديه أبناء من زوجات متعددات، تحصل كل زوجة على جزء من الميراث يتوافق مع عدد الأبناء ووجودهم.

مقالات ذات صلة