سور قرآنية قصيرة
سور قرآنية قصيرة، من المقالات الإسلامية التي يبحث عنها المهتمين بقراءة القرآن والمهتمين بمعرفة معلومات عامة عن الدين الإسلامي وسوف نتحدث عبر موقع maqall.net عن السور القصيرة في هذا المقال.
محتويات المقال
آيات قرآنية قصيرة
الآية | رقم الآية واسم السورة |
---|---|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ | (1: الفاتحة) |
قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ | (112: الإخلاص) |
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ | (10: الحجرات) |
وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ | (282: البقرة) |
إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ | (249: البقرة) |
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ | (4: الشرح) |
إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ | (33: الأحزاب) |
وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ | (66: التحريم) |
وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ | (13: الرعد) |
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ | (152: البقرة) |
القرآن الكريم
- عند التحدث عن سور قرآنية قصيرة علينا معرفة إن القرآن الكريم.
- قد أنزله الله سبحانه وتعالى على خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- كما قد أمرنا الله تعالى باتباع الدين الإسلامي والإيمان بالله عز وجل وجميع رسله وملائكته وكتبه.
- يحتوي القران الكريم على الكثير من السور القرآنية وعددها ١١٤ سورة.
- ويوجد منها ما أنزل في مكة وما أنزل في المدينة المنورة.
- أيضا كل آية من آيات القرآن الكريم نزلت لسبب معين أو نزلت لتحكي قصة من قصص السابقين.
- الذين يضرب الله بهم الأمثال للناس للعظة منهم.
- لهذا عند قول إن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن ليهدي الناس من الضلال إلى النور ليس مجرد كلام.
- إنما هو حقيقة بينة توضح أحكام الله وأحكام دينه وأحكامه السماوية.
- التي على المؤمن اتباعها للوصول إلى رضا الله في دنياه وفي الآخرة.
- كذلك منذ نزول القرآن وضحت كل القواعد التي على المؤمن الحق اتباعها في حياته الشخصية.
- والاجتماعية وكذلك الزوجية فهو هداية لحياة الإنسان جمعاء.
قراءة القران الكريم
- إن قراءة القرآن الكريم لها تأثير واضح على الإنسان وخاصة الإنسان الذي يقوم بقراءة القرآن بقلبه وعقله وجميع جوارحه.
- كما نجد أن قراءة القرآن الصحيحة مع فهم معانيه لها قدرة كبيرة على انشراح الصدر وتفتح القلب وإبعاد الحزن.
- أيضا فقال الله تعالى عن القرآن الكريم إن فيه هداية لقلوب الناس وأنه هدى ورحمة إليهم أجمعين وخاصة المؤمنين.
- قراءة القرآن من الأفعال التي تقرب الإنسان من الله عز وجل وتبعده عن وسوسة الشياطين.
- كما إن القرآن الكريم يقوي إيمان المؤمنين ويجعلهم يواجهون الدنيا.
- واختباراتها وصدماتها بهدوء ورزانة وإيمان ويبعث الله فيهم الرضا بما قسمه عز وجل لهم.
سور قرآنية قصيرة
يوجد في القران الكريم سور قرآنية قصيرة وسور قرآنية طويلة ولكننا في هي هذا المقال نتحدث عن السور القصيرة من جزء عم:
سورة الإخلاص
- سورة الإخلاص “قلْ هوَ اللَّه أَحَدٌ (1) اللَّه الصَّمَد (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ (3) وَلَمْ يَكنْ لَه كفوًا أَحَدٌ”.
سورة المسد
- سورة المسد: “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴿1﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْه مَاله وَمَا كَسَبَ ﴿2﴾ سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴿3﴾ وَامْرَأَته حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴿4﴾ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴿5﴾”.
سورة الكوثر
- كذلك سورة الكوثر: “إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴿1﴾ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴿2﴾ إِنَّ شَانِئَكَ هوَ الْأَبْتَر ﴿3﴾”.
سورة الماعون
- سورة الماعون: “أَرَأَيْتَ الَّذِي يكَذِّب بِالدِّينِ ﴿1﴾ فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدعّ الْيَتِيمَ ﴿2﴾ وَلَا يَحضّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿3﴾ فَوَيْلٌ لِلْمصَلِّينَ ﴿4﴾ الَّذِينَ همْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهونَ ﴿5﴾ الَّذِينَ همْ يرَاءونَ ﴿6﴾ وَيَمْنَعونَ الْمَاعونَ ﴿7﴾”.
سورة قريش
- سورة قريش: “لِإِيلَافِ قرَيْشٍ ﴿1﴾ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ﴿2﴾ فَلْيَعْبدوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ﴿3﴾ الَّذِي أَطْعَمَهمْ مِنْ جوعٍ وَآمَنَهمْ مِنْ خَوْفٍ ﴿4﴾”.
سورة الفيل
- أيضا سورة الفيل: “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴿1﴾ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴿2﴾ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴿3﴾ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ﴿4﴾ فَجَعَلَهمْ كَعَصْفٍ مَأْكولٍ ﴿5﴾”.
سورة التكاثر
- سورة التكاثر: “أَلْهَاكم التَّكَاثر ﴿1﴾ حَتَّىٰ زرْتم الْمَقَابِرَ ﴿2﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمونَ ﴿3﴾ ثمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمونَ ﴿4﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿5﴾ لَتَرَونَّ الْجَحِيمَ ﴿6﴾ ثمَّ لَتَرَونَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿7﴾ ثمَّ لَتسْأَلنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿8﴾”.
سورة العصر
- سورة العصر: “وَالْعَصْرِ ﴿1﴾ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خسْرٍ ﴿2﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴿3﴾”.
سورة القدر
- كذلك سورة القدر: “إِنَّا أَنْزَلْنَاه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿1﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَة الْقَدْرِ ﴿2﴾ لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿3﴾ تَنَزَّل الْمَلَائِكَة وَالرّوح فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كلِّ أَمْرٍ ﴿4﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿5﴾”.
سورة الزلزلة
- سورة الزلزلة: “إِذَا زلْزِلَتِ الْأَرْض زِلْزَالَهَا ﴿1﴾ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْض أَثْقَالَهَا ﴿2﴾ وَقَالَ الْإِنْسَان مَا لَهَا ﴿3﴾ يَوْمَئِذٍ تحَدِّث أَخْبَارَهَا ﴿4﴾ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا ﴿5﴾ يَوْمَئِذٍ يَصْدر النَّاس أَشْتَاتًا لِيرَوْا أَعْمَالَهمْ ﴿6﴾ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه ﴿7﴾ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه ﴿8﴾”.
سورة الهمزة
- “وَيْلٌ لِكلِّ همَزَةٍ لمَزَةٍ ﴿1﴾ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَه ﴿2﴾ يَحْسَب أَنَّ مَالَه أَخْلَدَه ﴿3﴾ كَلَّا ۖ لَينْبَذَنَّ فِي الْحطَمَةِ ﴿4﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحطَمَة ﴿5﴾ نَار اللَّهِ الْموقَدَة ﴿6﴾ الَّتِي تَطَّلِع عَلَى الْأَفْئِدَةِ ﴿7﴾ إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مؤْصَدَةٌ ﴿8﴾ فِي عَمَدٍ ممَدَّدَةٍ ﴿9﴾”.
سورة التين
- “وَالتِّينِ وَالزَّيْتونِ ﴿1﴾ وَطورِ سِينِينَ ﴿2﴾ وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ﴿3﴾ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿4﴾ ثمَّ رَدَدْنَاه أَسْفَلَ سَافِلِينَ ﴿5﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصَّالِحَاتِ فَلَهمْ أَجْرٌ غَيْر مَمْنونٍ ﴿6﴾ فَمَا يكَذِّبكَ بَعْد بِالدِّينِ ﴿7﴾ أَلَيْسَ اللَّه بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴿8﴾”.
سورة الشرح
- “أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿1﴾ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ﴿2﴾ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ﴿3﴾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴿4﴾ فَإِنَّ مَعَ الْعسْرِ يسْرًا ﴿5﴾ إِنَّ مَعَ الْعسْرِ يسْرًا ﴿6﴾ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴿7﴾ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴿8﴾”.
سورة الضحى
- “وَالضّحَىٰ ﴿1﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ﴿2﴾ مَا وَدَّعَكَ رَبّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴿3﴾ وَلَلْآخِرَة خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأولَىٰ ﴿4﴾ وَلَسَوْفَ يعْطِيكَ رَبّكَ فَتَرْضَىٰ ﴿5﴾ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ ﴿6﴾ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ ﴿7﴾ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ﴿8﴾ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴿9﴾ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴿10﴾ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴿11﴾”.
سورة الطارق
- “وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ﴿1﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِق ﴿2﴾ النَّجْم الثَّاقِب ﴿3﴾ إِنْ كلّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴿4﴾ فَلْيَنْظرِ الْإِنْسَان مِمَّ خلِقَ ﴿5﴾ خلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ﴿6﴾ يَخْرج مِنْ بَيْنِ الصّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ﴿7﴾ إِنَّه عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ﴿8﴾ يَوْمَ تبْلَى السَّرَائِر ﴿9﴾ فَمَا لَه مِنْ قوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ﴿10﴾ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ﴿11﴾ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ﴿12﴾ إِنَّه لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴿13﴾ وَمَا هوَ بِالْهَزْلِ ﴿14﴾ إِنَّهمْ يَكِيدونَ كَيْدًا ﴿15﴾ وَأَكِيد كَيْدًا ﴿16﴾ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهمْ روَيْدًا ﴿17﴾”.
سورة الشمس
- “وَالشَّمْسِ وَضحَاهَا ﴿1﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿2﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿3﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿4﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿5﴾ وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿6﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿7﴾ فَأَلْهَمَهَا فجورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿8﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴿9﴾ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴿10﴾ كَذَّبَتْ ثَمود بِطَغْوَاهَا ﴿11﴾ إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴿12﴾ فَقَالَ لَهمْ رَسول اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسقْيَاهَا ﴿13﴾ فَكَذَّبوه فَعَقَروهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبّهمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴿14﴾ وَلَا يَخَاف عقْبَاهَا ﴿15﴾”.
سورة الفلق
- “قلْ أَعوذ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿1﴾ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿2﴾ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿3﴾ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعقَدِ ﴿4﴾ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿5﴾”.
سورة الناس
- “قلْ أَعوذ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿1﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿2﴾ إِلَٰهِ النَّاسِ ﴿3﴾ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴿4﴾ الَّذِي يوَسْوِس فِي صدورِ النَّاسِ ﴿5﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴿6﴾”.
سورة النصر
- “إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّهِ وَالْفَتْح ﴿1﴾ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخلونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ﴿2﴾ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْه ۚ إِنَّه كَانَ تَوَّابًا ﴿3﴾”.
سورة العاديات
- “وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمغِيرَاتِ صبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنودٌ (6) وَإِنَّه عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّه لِحبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أفلا يَعْلَم إِذَا بعْثِرَ مَا فِي الْقبورِ (9) وَحصِّلَ مَا فِي الصّدورِ (10) إِنَّ رَبَّهمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ(11)”.
أهمية قراءة القرآن الكريم
أولًا
- إن القرآن الكريم أنزله الرحمن رحمة بالعباد فهو شفاء من كل مرض وداء يصيب الإنسان والقلب.
- كما أنه يريح العقل فهو علاج للأمراض النفسية والأمراض التي تصيب الإنسان في هذه الأيام الصعبة.
- مثل الشعور بالاكتئاب والقلق والحزن.
- وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعين بالقرآن الكريم حتى يريح باله وقلبه إلى جانب الأدعية.
- كذلك نجد أن المداومة على قراءة القران تعمل على تثبيت العقيدة السليمة في النفوس وتقوي الإيمان بالله عز وجل.
- تبعث السور القرآنية في النفس الراحة والاطمئنان وتزيد من ثقة الإنسان بربه وعدله وحكمته ورحمته التي لا حدود لها.
- أيضا يضرب لنا القرآن الكريم المثل في كل أمور الحياة الصغيرة والكبيرة.
- ولا يترك للإنسان ما قد يضعه في حيرة فهو قانون.
- لا تغيير فيه يسير بحياة الإنسان إلى الأفضل في الدنيا والآخرة.
- نجد أن قراءة القرآن تؤثر على الإنسان وتبعده عن الخوف والأوهام.
- والأفكار التي يضعها الشيطان في عقله حتى يحبط في الدنيا ولا يصل إلى النجاح.
ثانيًا
- يبعد الإنسان المؤمن عن طرق الشهوات والمحرمات ويساعده على مرور الاختبارات الدنيوية بسهولة ويسر.
- كذلك يؤكد العلماء على أن قارئ القرآن الكريم يتمتع بذاكرة قوية من حيث التأمل والتدبر والحفظ.
- وذلك كله بفضل قراءة القرآن بصورة مداومة.
- الإحساس الدائم بالسعادة والفرح وقوة النفس والثقة والشعور بالشجاعة الزائدة بسبب تقوية القلب بالحق.
- كما تقرب الناس من قارئ القران لأنهم يثقون فيه أنه يتبع تعاليم الدين الصحيح.
- ولن يغضب الله عز وجل ويكون قارئ القرآن من الناس المحبوبة من غيرها.
- المداومة على قراءة القرآن الكريم تخلص الإنسان من الأمراض.
- لأنه تم إثبات أن صحة المداوم على القرآن أعلى من غيره بسبب أن القرآن يقوي المناعة في الجسم.
- كما قد يكون لديه قدرة استيعابية عالية وقدرة على الفهم عن غيره.
- بسبب التدبر في معاني القرآن الكريم يوسع الأفق ويوسع مدارك الإنسان.
ثالثًا
- أهم جائزة هي نيل الجنة في الآخرة حيث أن القرآن يأتي شفيعا لصاحبه.
- بسبب المواظبة على قراءته ويكون نور له في القبر.
- قد أكد لنا هذا حديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- حيث قال: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.
- كما أن قراءة القرآن تزيد من الحسنات فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
- «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنة بعشرِ أمثالِها لا أقول (الـم) حرفٌ.
- ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديث حسن.
- كذلك يعمل القران على علو مكانة قارئه في الجنة فيزيد من درجاته.
- وقد وضح لنا هذا الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:
- «يقال لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّل في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤها»، إسناده حسن.
قراءة السور القصيرة في الصلاة
- في الصلاة، يفضل الكثير من المسلمين قراءة السور القصيرة، خاصة في الركعات القصار مثل الركعة الأولى والثانية في الصلوات.
- السور القصيرة تكون من السور التي تحتوي على عدد قليل من الآيات، وتساعد على تسريع الصلاة دون التسرع أو الإخلال بخشوع الصلاة.
أسئلة شائعة حول سور القرآن القصيرة
ما هي سور القرآن القصيرة؟
سور القرآن القصيرة هي السور التي تتألف من عدد قليل من الآيات وغالبًا ما تكون موجودة في الجزء الأخير من القرآن الكريم (جزء عمّ). هذه السور غالبًا ما تكون مفضلة في الصلاة لسهولة حفظها وتلاوتها.
هل يمكن قراءة السور القصيرة في جميع الصلوات؟
نعم، يمكن قراءة السور القصيرة في أي من الصلوات. هي غالبًا ما تُقرأ في الركعتين الأوليين في الصلوات، بينما يمكن قراءة سور أطول في الركعات الأخيرة إذا كان الشخص يرغب في ذلك.
ما هي السور القصيرة الأكثر شيوعًا؟
من السور القصيرة المشهورة التي تُقرأ في الصلاة: سورة الإخلاص (سورة 112). سورة الفلق (سورة 113). سورة الناس (سورة 114). سورة الكافرون (سورة 109). سورة النصر (سورة 110).
هل هناك فضل خاص لقراءة السور القصيرة في الصلاة؟
نعم، قراءة السور القصيرة في الصلاة لها فضل، لأنها تعين على سرعة إنهاء الصلاة دون التسرع، مما يساعد على الخشوع والتركيز. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصلاة بالسور القصيرة أحيانًا، مما يوضح قبولها واستخدامها في الصلاة.
كيف يمكن حفظ السور القصيرة؟
لحفظ السور القصيرة، يمكن اتباع الخطوات التالية: الاستماع والتكرار: الاستماع لتلاوة السورة من قارئ مشهور وتكرارها. التكرار اليومي: تخصيص وقت يومي لتكرار السورة حتى تتقنها. التدوين: كتابة السورة بشكل متكرر يساعد على حفظها. التدرب أثناء الصلاة: قراءة السور القصيرة في الصلاة تعزز من حفظها.