كيفية ذبح الخروف على الطريقة الإسلامية
الذبح هو الزكاة في الإسلام والشريعة الإسلامية حيث إنها تعتمد على ذبح الحيوانات المختلفة كالمواشي والأغنام، كنوع من أنواع الإحساس بالفقراء وإعطائهم اللحم.
على أن يكون اللحم أو الحيوان، والذي يتم ذبحه من اللحم الحلال وبعيداً كل البعد عن الحيوانات المحرم ذبحها.
وبالتالي سوف نتعرف على كيفية ذبح الخروف على الطريقة الإسلامية في موضوعنا الحالي، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
شروط الذبح في الإسلام
الذبح في الشريعة الإسلامية، هو أن يذهب الشخص الراغب في الذبح إلى الجزار وهو ما يتمكن من ذبح الأضحية تلك .
وبالتالي سوف نقدم لكم أهم الشروط والتي تنقسم إلى ثلاث فئات موزعة بالشكل التالي: –
- شروط لها علاقة بآلة الذبح.
- كذلك شروط لها علاقة بالشخص الذي يقوم بالذبح أو ما يسمى بالشخص الذابح.
- شروط لها علاقة بالشيء المذبوح.
اقرأ أيضاً: ما الحكمة من العقيقة عن المولود؟
الشروط المتعلقة بآلة الذبح
- يجب أن تكون الآلة الخاصة بالذبح تلك محددة أي أنها لها حد خاص بها.
- تكون الأداة بحدها وليس بثقلها.
- ألا تكون الأداة تلك ظفراً يتم ذبحها بالأظافر أو حتى سناً يتم ذبحها بالأسنان.
- لابد من استخدام الآلة دون أذى للحيوان من خلال الرحمة والإحسان، عند ذبح الأضحية تلك حتى لا تتألم تلك الذبيحة.
- أن تكون الشفرة التي يتم الذبح من خلالها حادة وليست باردة، حتى تموت الذبيحة بمجرد ذبحها ولا تتألم أو تشعر بالعذاب خلال الذبح هذا.
- ألا ترى الذبيحة السكين أو اللأداة التي يتم الذبح من خلالها، حتى لا تتعذب وهو ما يطلق عليه الإحسان وإتباع الرحمة.
- لا يجب ذبح ذبحة أمام ذبيحة أخرى غيرها، وهذا الكلام وفقاً لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأن لا يجب أن ترى الذبيحة كل هذا.
- حتى لا تكون كأنها قد ماتت مرتان، وهو ما يعني ضرورة الرحمة بالذبيحة تلك خلال ذبحها وقبل وبعد الذبح.
الشروط المتعلقة بالشخص الذابح
- أن يكون الشخص الذابح مسلم ومن أهل الكتاب.
- أن يكون الشخص الذابح بالغ وعاقل.
- من الممكن أن يكون الشخص الذي يقوم بالذبح امرأة، ولا يشترط أو يتوجب أن يكون رجل.
- لابد من النية والتسمية قبل الذبح على الذبيحة من خلال أن يقول بسم الله الله أكبر.
- لا يكون الذبح حلال في حال لم يتم التسمية قبلها مع استوجاب النية قبل الذبح.
الشروط المتعلقة بالشيء المذبوح
- أن تكون الذبيحة تلك حلال، أي من اللحم الحلال تناوله ليس كلحم الأسد أو لحم الخنزير.
- على سبيل المثال فهي مجموعة من اللحوم المحرم تناولها، والتي قد تم ذكرها في القرآن الكريم.
- يحل ذبح التالي بهيمة الأنعام أي بقر وإبل وغنم أو من الطيور والتي تتمثل في الدجاج والبط والأوز.
- أن تكون الذبيحة على قيد الحياة عند ذبحها، حيث يحرم أن تكون الذبيحة ميتة من قبل الذبح.
- لابد وأن تموت الذبيحة بسبب الذبح وليس لأي سبب أخر.
- من المستحب أن يقوم الذابح بذبح الذبيحة، وهو مقبل على القبلة وهو أمر مستحب ولكنه غير واجب أو ليس بشرط.
- في حال لم يتم إجرائه تكون محرمة الذبيحة أو حتى غير مقبولة.
الذبح بالطريقة الإسلامية
- قبل السرد في تناول الطرق، والتي لها علاقة بالذبح في الشريعة الإسلامية.
- كذلك لابد من أن يتم التسمية على تلك الذبيحة، قبل الذبح من خلال قول بسم الله الله أكبر.
- لأن التسمية تلك قد وصانا بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- حيث نهى الله عز وجل عن تناول اللحم التي لم يسم عليها، لأن ذكر الله عليها سوف يجعلها لحمة مباركة.
- ويخلصها من شر الشيطان عليها.
قد يهمك: ما هي فوائد لية الخروف
الطريقة الأولى
- وهي الطريقة التي تصلح، من أجل ذبح الغنم والخراف والماعز والأبقار والأرانب والطيور المختلفة.
- والتي على رأسها الدجاج، والحمام والبط والأوز من خلال أن يتم وضع الذبيحة على شقها الأيسر من قبل الشخص الذي يقوم بالذبح.
- على أن يقوم الشخص الذابح بوضع قدمه على رقبة الذبيحة على أن يتم رفع رأسها لأعلى بشكل قليل.
- يجب أن يقوم الشخص الذابح، بتمرير الأداة المستخدمة في الذبح على رقبة الذبيحة مرة واحدة بحيث تكون تلك المرة يتم من خلالها قطع الحلقوم.
- وهو المسئول عن مجرى التنفس وأيضاً دخول الهواء إلى جسم الحيوان، كما يتم قطع المريء.
- وهو المجرى المسئول عن الطعام والشراب.
- من الأفضل أن يقوم الذابح بذبح أو قطع الوريدين، حيث إن الوريدين هذين هما الأسرع في موت الذبيحة بشكل كبير.
- كما إنهما يعملان على، خروج الدم بكميات كبيرة من جسم الذبيحة أو الحيوان هذا.
الطريقة الثانية
- تلك الطريقة هي التي تكون متعلقة بذبح الإبل، والتي يطلق عليها أسم النحر والنحر هذا المقصود بها هو الطعن حيث يتم قطع منطقة تسمى اللبة.
- من خلال استخدام الآلة الحادة التي لها علاقة بذبح الذبيحة تلك، كما يطلق على تلك المنطقة أيضَا اسم الوهدة.
- والمقصود بكلاً من اللقبين هذين هي المنطقة التي تقع بين كلاً من العنق والصدر عند الإبل.
الحكمة الشرعية من استخدام تلك الطريقتين
- السبب وراء استخدام كلاً من الطريقتين السابقتين في عملية الذبح، هو إن المكان المحدد في طريقة الذبح للطريقتين هذين.
- هم أهم مواضع تجمع الدم، حيث إنها تكون العروق التي تحتوي على كميات كبيرة من الدم.
- وبالتالي يكون الأمر لموت الذبيحة وطلوع روحها أسرع وأسهل.
- السبب الرئيسي وراء ذلك، هو الرحة والإحسان والرأفة بالحيوان حتى لا يتعذب خلال الذبح أو قبله حتى أو يشعر بأي ظلم أو ألم.
- وأيضاً من أجل تخلص الذبيحة بشكل كامل من الدم ويكون لحماً نظيفاً طاهراً مناسب للأكل والتناول بشكل سليم.
- وذلك وفقاً لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ” إذا ذبحتم ذبيحةً فأحسنوا الذبحة “.
- في حال عدم القدرة على ذبح الحيوان، من خلال ذبحه في الأماكن المحددة وفقًا للشريعة الإسلامية.
- حيث يكون السبب وراء هذا هو عدم قدرة الشخص على صيد الحيوان هذا، فمن الممكن بكل سهولة أن يتم ذبحه.
- من خلال إصابته بجرح في أي مكان من الأماكن الموجودة في جسم الذبيحة تلك.
ممنوعات الذبح في الذبائح
- المقصود بتلك النقطة هو متى يكون محرم، وغير مقبول ذبح تلك الذبائح من الحيوانات والتي تكون في الشكل التالي.
- البهائم التي قد تم خنقها بأي شكل.
- كذلك البهائم التي قد تم ضربها حتى الموت سواءً من خلال استخدام الأداة الثقيلة أو حتى العصا.
- البهائم التي ماتت بسبب السقوط من أماكن عالية ومرتفعة.
- وأيضاً البهائم التي ماتت نتيجة التناطح مع البهائم الأخرى.
- البهائم التي تموت نتيجة تناول السموم.
- لحم الخنازير وهو لحم محرم بالأدلة والآيات القرآنية وغير محبب تناوله بالمرة.
- لأنه نجس وغير طاهر مهما تم تنظيفه أو تطهيره فهو محرماً تماماً.
شاهد أيضاً: معلومات عن الخروف ومكانته في الإسلام
في خاتمة حديثنا حول كيفية ذبح الخروف على الطريقة الإسلامية، لقد قدمنا لكم أفضل الطرق التي لها علاقة بالذبح.
مع أهم الشروط التي لابد وأن تتوافر في الذبيحة والشخص الذي يقوم بالذبح، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير دمتم بخير.