سنن الرسول (ص) في ليلة الزفاف
ليلة الزفاف هي من الليالي المنتظرة لجميع الشباب والفتيات، فهي من أكثر مظاهر الفرحة الحلال في مجتمعاتنا.
ولكن هناك مجموعة من السنن التي أوصانا بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والتي سوف نعرضها لكم بالتفصيل في موضوعنا التالي فتابعوا معنا موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
أولاً: الوليمة وحضور الوليمة
- وهي من السنن المؤكدة في العرس، وهي عبارة عن إعلان النكاح بين الجميع دون إخفاء أي مع الإشهار مع إظهار السرور والفرح به.
- كما إن من المستحب حضور المعازيم أو جمع الناس من أجل حضور الوليمة.
- حيث قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ” إذا دعى أحدكم إلى الوليمة فليأتها ” متفق عليه.
اقرأ أيضاً: أفضل أوقات صلاة الإستخارة للزواج
ثانياً: إخلاص النية الصادقة
حيث إن النية الصادقة في الجواز أمر ضروري للغاية، وذلك وفقاً لما ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما قال.
” ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله، المكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد التعفف” رواه الترمذي، ابن ماجه، النسائي.
ثالثاً: ضرورة الدعاء
- والدعاء هو من أكثر الأمور المحببة للتقرب والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وبالتالي فيستحب بشكل كبير أن يتم الدعاء.
- من خلال وضع الزوج يده اليمنى على مقدمة رأس زوجته والدعاء لها، من خلال الدعاء التالي
- ” اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه “.
- حيث قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ” إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادمًا فليأخذ بناصيتها وليسم الله عز وجل وليدع بالبركة “.
رابعاً: تهنئة الزوج
- من أكثر الأمور المستحبة، هي التهنئة للعروسين وخاصة الزوج أي تهنئته والدعاء له.
- ومن أفضل الأدعية للزوجين هي وفقاً لما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”.
خامساً: صلاة ركعتين
- الصلاة، هي عماد الدين ومن يعتمد على الصلاة في حياته لا يتعب ولا يهلك أبداً.
- وبالتالي من المفضل للزوجين في بداية حياتهما أن تقوم على الصلاة والدعاء، من خلال صلاة ركعتين للزوج والزوجة.
- على أن يكون هو الإمام بزوجته، ولكن بعد أداء الركعتين لابد وأن يقوم الزوج بالدعاء التالي
- ” اللهم بارك في أهلي وبارك لهم في، اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير “.
قد يهمك: دعاء السجود في الصلاة المستجاب مكتوب
سادساً : المداعبة
- أي يكون هناك ود ومحبة مع المزح، فهو ليس بمهمة جادة ولا تحتاج إلى مجموعة كبيرة من الجد والضيق.
- وأن يقوم بملاطفتها عند الدخول عليها.
- والدليل على ذلك، دخول السيدة عائشة يوم زفافها على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم مع صديقاتها على إستحياء.
- وقد قدم لها حليب، ولكنها كانت خجلة فقال لها أعطي لصحباتك فقلن لا نشتهيه فقال لهم لا تجمعن جوعاً وكذباً.
سابعاً: عند الجماع
أي عند الجماع بين الرجل وزوجته يفضل أن تتم من خلال دعاء الزوج بهذا الدعاء، بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا.
حيث قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ” أما إن أحدكم إذا أتى أهل وقال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فرزقا ولدا لم يضره الشيطان”.
ثامناً: الوضوء بين الجماعين
- يفضل أن يتم الوضوء بين الجماعين والغسل، يكون أفضل وأفضل أي في حال الانتهاء من الجماع والرغبة في العودة مرة أخرى.
- أن يتم الوضوء حتى تصبح أكثر نشاطاً وحيوية، كما يفضل الاستحمام بين الجماعين.
- كما يستحب أيضاً لمن يرغب في النوم، وهو جنب أن يقوم بالوضوء أو حتى التيمم قبل النوم.
تاسعاً: عدم نشر أسرار اليوم
- من المفضل أن يتم عدم إفشاء أسرار الاستمتاع بين الزوجين في هذا اليوم، فهو سر هام.
- ولا يستحب الحديث به مع أي شخص، مهما كانت درجة قربه من العروس أو العريس.
- وذلك وفقاً لما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حول تلك المسألة.
- ” إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها”.
- يستحب أن يأتي ثاني يوم ليوم الدخلة أقاربه وأقاربها للسلام عليهما، مع تقديم وليمة لهم بعد الدخول.
- وذلك نظراً لقول رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، حينما خطب علي ابن أبي طالب لفاطمة.
- ” إنه لابد للعرس من وليمة “.
اخترنا لك: نصائح للمقبلين على الزواج
في النهاية لقد قدمنا لكم أهم سنن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم للزواج، لذلك نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع وننتظر تعليقاتكم وآرائكم حول تلك المقالة.