حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى وفاته

سوف نتحدث في هذا المقال عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى وفاته، فهو خير خلق الله الذي وصفه رب العزة في كتابه الكريم أكثر من مرة فقد أرسله الله سبحانه وتعالى إلى جميع الخلائق ليدعوهم لعبادة الله وحده لا شريك له، تعرف معنا في هذا المقال عن مجموعة من المعلومات حول حياة أشرف المرسلين.

حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى وفاته

  • ولد الرسول الكريم في يوم الاثنين بتاريخ الثاني عشر من الشهر الهجري ربيع الأول من عام الفيل.
    • لأنه في العام الذي ولد فيه النبي جمع أبرهة الكذاب الفيلة ووجههم لهدم الكعبة المكرمة.
  • ولكن العرب تصدوا له وأرسل له رب العزة من السماء طير أبابيل لكي ترجمهم بالحجارة وتقتلهم.
  • وقال عبد المطلب جد النبي لأبرهة “للبيت رب يحميه”، وبالفعل حمى الله سبحانه وتعالى بيته.
  • وعندما سألوا النبي عن صوم يوم الاثنين أخبرهم أنه يوم ولادته.
  • وقد كانت ولادته عند طلوع الفجر، فقد قالت أمه السيدة آمنة بنت وهب أنها رأت النجوم وهي تلده.
  • وعندما ولد النبي المصطفى ظهرت العديد من العلامات التي تشير إلى قدوم سيد الخلق أجمعين.
  • ومن أبرز هذه العلامات أنه عندما وضعته أمه خرج نور منها أنار قصور الشام.
  • حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
    • “إني عند الله مكتوب بخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته.
    • وسأخبركم بأول ذلك: دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى.
    • ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني أنه خرج منها نور أضاءت لها منه قصور الشام”.
  • نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم من أشرف الناس نسبًا ومن أعلى الناس فضلًا ومكانة وعظمة.
  • واسمه الكامل هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب.
    • بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

شاهد أيضا: حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

حياة النبي في الأربعين عامًا قبل النبوة

ولادته

  • عندما ولد النبي كانت والدته مريضة لذلك لم يكفي حليبها لإرضاعه فقامت بالبحث عن مرضعة له.
    • ولكن كانت كل امرأة تعرض عليها ذلك الأمر ترفض.
  • فقد كانوا هؤلاء السيدات يعتقدن أن رضاعتهم له لا تعود عليهن بالأجر أو بالخير لأن النبي فقد أبيه قبل ولادته.
  • وعندما عرضت السيدة آمنة ذلك الأمر على حليمة السعدية فقبلت وأبقته معها حتى أكمل عامين من عمره.
  • ثم أعادته إلى أمه مرة ثانية لكي لا يصاب بالأمراض التي كانت منتشرة في مكة حينها.
    • ونالت السيدة حليمة السعدية شرفًا وبركةً برضاعته ولم ترى في حياتها مثله قط.
  • منذ نشأته كان يعرف بين الشباب بالشدة والقوة، وتوفي والد النبي الكريم وهو لا يزال في بطن أمه.
    • حيث ولد النبي يتيم الأب لذلك وصفه رب العزة في كتابه الكريم قائلًا “ألم يجدك يتيمًا فآوى”.

كفالته

  • وعندما وصل النبي إلى سن الست سنوات توفت والدته في الوقت الذي كانت تصطحبه فيه إلى زيارة أخواله من بني النجار.
    • وخلال عودتها عندما وصلت إلى منطقة تسمى الأبواء وافتها المنية.
    • حيث تقع هذه المنطقة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وبذلك أصبح النبي يتيم الوالدين.
  • وعاش النبي طوال حياته لم ينسى ما قد حدث لوالدته.
    • وكلما رأى الدار الذي ذهب إلى زيارته هو وأمه والدار التي دفنها فيه كان يتذكر كل ما حدث.
  • وذات مرة عندما كان النبي في عمرة الحديبية أذن له رب العزة أن يزور قبر والدته.
    • فقام بإصلاحه بيده الطاهرة ثم بكى وأبكى كل من حوله.
  • بعد أن ماتت والدة النبي تكفل به جده عبد المطلب فقد كان جده يحبه ويعتني به وكان متأملًا فيه الشأن العظيم والخير الوفير.
  • وعندما وصل النبي إلى سن الثمانية سنوات توفي جده لذلك انتقل للعيش مع عمه أبي طالب وكان عمه يصطحبه معه في أعماله ورحلاته التجارية.
  • وفي مرة من المرات رآه أحد الرهبان وأخبر عمه بأنه سوف يكون له شأن عظيم بين الناس.
  • حيث يعتبر هذا الجزء من ضمن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى وفاته.

عمله برعي الأغنام

  • كان النبي يرعى أغنام أهل مكة، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم.
    • فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط -جزء من الدينار والدرهم- لأهل مكة”.

عمله بالتجارة

  • أما بالنسبة لعمل النبي الكريم في التجارة؛ فمن المعروف بين جميع المسلمين أن السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
    • كانت ذات نسب رفيع ومال كثير وكانت تعمل في التجارة وتبحث عن معين لها يساعدها في عملها.
    • وذات مرة سمعت أن محمدًا رجلًا أمينًا وصادقًا لذلك استأمنته السيدة خديجة على التجارة في أموالها.
  • وقامت بإرساله مع غلام لديها يدعى باسم ميسرة لإتمام أعمال التجارة في بلاد الشام.
    • وفي طريقه جلس تحت شجرة يجلس بالقرب منها راهب، فقال ذلك الراهب لميسرة أن من نزل تحت تلك الشجرة لم يكن إلا نبيًا.
  • وعندما سمع ميسرة ذلك القول ذهب إلى السيدة خديجة وأخبرها بالأمر لذلك طلبت السيدة خديجة من النبي أن يتزوجها.
  • وبالفعل خطبها عمه حمزة له ثم تزوجا، وهي من ضمن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى وفاته.

قد يهمك: حياة الرسول مختصرة للأطفال

مشاركته في بناء الكعبة

مشاركة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بناء الكعبة حدثت قبل بعثته النبوية، وكان لها دور كبير في حياته وفي تعزيز مكانته بين قومه. إليك ملخصًا لهذه الواقعة التاريخية المهمة:

تجديد بناء الكعبة:

  • كان قريش قد قررت إعادة بناء الكعبة بعد أن أصابها التهدم والتصدع بسبب السيول والحرائق. كان الهدف من إعادة البناء هو تقويتها وإعادة بنائها بشكل أفضل.

المشاركة في البناء:

  • شارك النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان آنذاك شابًا في الخامسة والثلاثين من عمره، في عملية إعادة بناء الكعبة. لقد كان العمل جماعيًا وكان كل فرد من قريش يساهم بما يستطيع.

وضع الحجر الأسود:

  • عند الوصول إلى مرحلة وضع الحجر الأسود في مكانه، نشأ خلاف بين قبائل قريش حول من سيحظى بشرف وضع الحجر الأسود في مكانه. كان كل قبيلة ترغب في هذا الشرف العظيم.

 حكم النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

  • تم الاتفاق على أن يكون أول شخص يدخل من باب بني شيبة هو الذي سيحكم بينهم. دخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واتفق الجميع على قبوله حكمه لمكانته بينهم كـ”الصادق الأمين”.
  • بحكمته المعهودة، اقترح النبي محمد صلى الله عليه وسلم حلاً يرضي الجميع. وضع الحجر الأسود على قطعة من القماش، وطلب من ممثلي القبائل حمل أطراف القماش معًا، ثم قام هو بوضع الحجر الأسود في مكانه بيده الشريفة.

بداية نزول الوحي على النبي الكريم

  • كان النبي يجلس في شهر رمضان المبارك في غار حراء بعيدًا عن البشر.
  • فقد كان يتأمل في خلق الله سبحانه وتعالى وإبداعه عز وجل في خلق الكون ويحاول أن يقترب من الصواب ويبتعد عن الباطل.
  • وذات مرة وهو جالس في الغار جاء إليه جبريل عليه السلام وقال له اقرأ فرد عليه النبي قائلًا:
    • ما أنا بقارئ، وردد جبريل قوله ثلاث مرات، وكان النبي يرد عليه بنفس القول.
    • وفي المرة الأخيرة قال له جبريل “اقرأ باسم ربك الذي خلق”.
  • فرجع النبي إلى زوجته خديجة خائفًا خوفًا شديدًا فطمأنته وأخذته إلى بن نوفل.
    • وهو كان ابن عمها وكان شيخًا كبيرًا لا يبصر ويمتلك الكثير من العلم.
    • فأخبره أنه هو النبي المرسل بعد موسى عليه السلام.

حيث وصفت لنا أم المؤمنين السيدة عائشة هذا الأمر حين قالت:

  • “أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم.
  • فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه؛ وهو التعبد، الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك.
  • ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها، حتى فجائه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه، فقال:
    • اقرأ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد
    • ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني.
    • فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد.
    • ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1]- حتى بلغ – {علم الإنسان ما لم يعلم}”.

العهد المكي

خلال العهد المكي حدثت الامور التالية:

الدعوة لعبادة الله سرًا

  • بعد أن نزل الوحي على النبي بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الناس لعبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
    • ويدعوهم لاعتناق دين الإسلام بشكل سري لأن الكفار كانوا متعلقين بشكل قوي بعبادة الأصنام.
  • وكان أول من يدعوهم  النبي هم أهل بيته وأبي بكر الصديق وزيد بن حارثة وعلي بن أبي طالب.
  • وكان أول من صدق بالنبي صلى الله عليه وسلم هو أبي بكر الصديق رضي الله عنه لذلك لقب بالصديق.
    • وهو أقرب صحابة رسول الله وساند النبي في دعوته وبدأ هو الآخر بدعوة الناس لعبادة الله.
    • وأسلم على يده عثمان بن عفان، عبد الرحمن بن عوف، الزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص.
    • بعد ذلك بدأ الإسلام ينتشر في الكثير من أنحاء مكة.
  • وهي من الأحداث الهامة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى وفاته.

قد يفيدك: بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته

دعوة الناس لعبادة الله جهرًا

  • أمر الله سبحانه وتعالى نبيه محمد أن يدعو عشيرته جهرًا، حيث يقول رب العزة في محكم آياته “وأنذر عشيرتك الأقربين”.
  • فهَم النبي الكريم بالصعود على جبل الصفا ودعا أهل قريش لعبادة الله فضحكوا عليه واستهزأوا به، ولكن النبي لم ييأس من ذلك الأمر وواصل دعوته للناس.

الإسراء والمعراج

  • اختلف الروايات في تحديد العام الذي حدثت فيه تلك الرحلة.
  • فهناك البعض منهم يقول أنها حدثت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب في السنة العاشرة من النبوة.
  • والبعض الآخر منهم يقول أنها كانت في نفس اليوم والشهر ولكن كانت بعد البعثة بخمسة سنوات.
  • وفي تلك الليلة أسرى الله سبحانه وتعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس.
  • فقد كان النبي الكريم يركب على ظهر دابة تسمى البراق وكان معه جبريل عليه السلام.
  • بعد ذلك عرج به البراق إلى السماء فالتقى في السماء الأولى بآدم عليه السلام.
    • وفي السماء الثانية التقى بعيسى ويحيى بن زكريا عليهما السلام، وفي السماء الثالثة التقى بيوسف عليه السلام.
    • ثم في السماء الرابعة وجد إدريس عليه السلام، ثم ذهب إلى السماء الخامسة فوجد هارون بن عمران عليه السلام.
    • وفي السماء السادسة وجد موسى بن عمران، وفي السابعة وجد إبراهيم عليه السلام.
    • فألقى النبي الكريم السلام عليهم جميعًا وردوا عليه السلام وأقروا بنبوته.
  • وانتهت رحلة النبي الكريم عند سدرة المنتهى التي فرض الله سبحانه وتعالى عندها خمسين صلاة على المسلمين.
  • ولكن الرسول دعا ربه بأن يخففها عن عباده حتى وصلت إلى خمس صلوات.

العهد المدني

  • بعد انتشار الظلم بمكة هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعد أن أذن الله تعالى له، وذلك بعد أن اتفق كفار قريش على قتله، فقام هو وابو بكر الصديق بإعداد العدة للهجرة.
  • حيث استأجر النبي دليلًا ليدله على الطرق السرية التي توصله للمدينة، وقد استأجر أيضا عامر بن فهيرة ليمحو آثار الأقدام له هو وأبو بكر، كما أمر ابو بكر ابنه عبدالله ليخبره بالأخبار التي تحدث بمكة وأهلها، وطلب من اسماء أن تحضر الغذاء لهما.

غزوة بدر الكبرى

  • كانت تلك الغزوة المباركة في السابع عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثانية من الهجرة.
    • وقد حدثت عند بئر بدر الذي يقع بين المدينة ومكة.
  • وكان سببها أنه عندما علم النبي الكريم بمرور قافلة تجارية من بلاد الشام تابعة لكفار قريش يقودها أبو سفيان.
  • فقال النبي لعدد من المسلمين أن يتوجهوا لأخذ تلك القافلة بدلًا من قافلة المسلمين التي استولت عليها كفار قريش من قبل عندما هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة.
  • وعلى الرغم من أن القافلة نجت من أيدي المسلمين إلا أن أبو سفيان لم يصمت.
    • بل قام بإرسال خبر إلى أهل قريش لكي يستنجد بهم وكان على رأسهم أبو جهل.
  • وبالفعل استجاب أهل قريش له وبدأت الغزوة التي انتهت بقتل سبعون رجلًا من الكفار.
    • منهم أبو جهل واستشهد أثني عشر مقاتلًا مسلمًا وانتصر المسلمون بإذن الله.
  • وتعد هذه الغزوة من الغزوات التي وقعت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى وفاته.

وفاة النبي الكريم

  • عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم عائدًا من جنازة في البقيع أصاب رأسه صداعًا شديدًا.
  • وعندما شعر بأن الألم والمرض تمكن منه استأذن زوجاته بأن يذهب إلى زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها.
    • فاصطحبه علي بن أبي طالب والفضل بن عباس إلى بيتها.
  • وقبل أن يتوفى بخمسة أيام ارتفعت درجة حرارة جسده وازدادت حدة المرض.
  • بعد ذلك شعر بأن جسمه خفيفًا فقام ودخل المسجد لكي يصلي بالناس ويخطب بهم وهو جالس على منبره وعندما حل موعد صلاة الظهر صلى بهم.
  • استطاع النبي أن يستمر على تأدية الصلوات حتى يوم الخميس الذي يسبق يوم وفاته بأربعة أيام.
  • وعندما حضرت صلاة العشاء ليوم الخميس وصل المرض إلى ذروته ولم يستطع الرسول أن يذهب ليصلي بالناس.
  • وبدأ يسأل عنهم هل صلوا أم لا فأخبره أبي بكر أنهم ينتظرونه فأمره أنه يصلي بهم هو.
    • حيث تقول السيدة عائشة رضي الله عنها “ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك.
      • قال: ضعوا لي ماء في المخضب، قالت: ففعلنا، فاغتسل، فذهب لينوء فأغمى عليه، ثم أفاق.
      • فقال صلى الله عليه وسلم: أصلى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله.
      • قال: ضعوا لي ماء في المخضب قالت: فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمى عليه.
      • ثم أفاق، فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله.
      • فقال: ضعوا لي ماء في المخضب، فقعد، فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمى عليه.
      • ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، والناس عكوف في المسجد.
      • ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس.
      • فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس.
      • فقال أبو بكر -وكان رجلا رقيقا-: يا عمر صل بالناس، فقال له عمر: أنت أحق بذلك، فصلى أبو بكر تلك الأيام”.
  • وقبل يومين من وفاته وجد النبي الكريم تحسنًا في جسده فهَم بالدخول إلى المسجد.
  • وعندما دخل كان أبي بكر يصلي بالناس، ولكنه عندما رآه أفسح له عن مكانه لكي يقدمه لإمامة المسلمين.
    • ولكن النبي أشار له بأن يبقى مكانه وصلى أبو بكر بالناس.
  • وعند حلول ضحى يوم الاثنين الذي توفى فيه نبي الله اشتد المرض مرة أخرى عليه.
  • وكان في هذا الوقت في بيت زوجته عائشة رضي الله عنها في حجرتها وعلى سريرها.
    • فقد تألم النبي تألمًا شديدًا عندما كان يحتضر، وعندما جاء إليه جبريل عليه السلام ليخبره بأمر ربه بأنه سوف يلقاه.
  • أخبر النبي ذلك الأمر لابنته فاطمة فعندما سمعت انهمرت بالبكاء، ولكنه أخبرها بأنها هي أول من سوف يلحق به من أهله فضحكت.
  • بعد ذلك رفع النبي الكريم إصبعه ووجه بصره إلى أعلى، وسمعته عائشة وهو يقول:
    • “اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق” حيث ردد النبي ذلك الدعاء ثلاث مرات ثم التحق بالرفيق الأعلى.
    • وقد كان ذلك في يوم الاثنين الموافق للثاني عشر من شهر ربيع الأول، أي في نفس موعد مولده، وكان النبي حينها يبلغ من العمر ثلاثة وستون عامًا.

اخترنا لك: موضوع إنشاء عن النبي محمد رسول الله

أسئلة شائعة حول حياة الرسول

متى ولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟

وُلِدَ النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سنة الفيل، التي تُوافق العام 570 ميلادية.

من هي خديجة بنت خويلد؟

خديجة بنت خويلد كانت زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من أغنى تجار مكة وكانت تعرف بفضلها وذكائها.

ما هو الإسراء والمعراج؟

الإسراء هو رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، والمعراج هو الصعود من القدس إلى السماوات السبع.

كيف بدأ نبوءته؟

بدأت نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بوحي الله له وهو في غار حراء، حيث جاءته الملائكة جبريل وأخبره بأنه رسول الله.

مقالات ذات صلة