عدد مرات الاستغفار لقضاء الحاجة
عدد مرات الاستغفار لقضاء الحاجة نعرفها في مقال اليوم على موقع maqall.net، حيث يعتبر الاستغفار من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها التقرب إلى الله عز وجل.
وتعزيز استجابة دعائنا، ولكن يجب أن تكون النية حاضرة ويجب الحرص على أن يكون الاستغفار مصدره القلب وليس تحريك اللسان فحسب.
محتويات المقال
عدد مرات الاستغفار لقضاء الحاجة
يوجد عدد معين من مرات الاستغفار التي أخذت عن السلف الصالح، وتبين أنها تساعد على قضاء حوائجنا، وفيما يلي نعرضها:
- يوجد العديد من النقاط التي يجب أن نوضحها بشأن الاستغفار، ومنها أفضل صيغة له، وكذلك الفرق بين نوعي الاستغفار الأشهر وهما الاستغفار لله بسبب الذنوب، والاستغفار لقضاء الحاجة.
- فالاستغفار لله بسبب الذنوب يكون بعد ذنب أو عند استحضار الذنب، بينما الاستغفار لقضاء الحاجة يكون نابع من نية داخلية في قلب الشخص.
- بخصوص عدد مرات الاستغفار لقضاء الحاجة يجدر معرفة أنه لا يُشترط عدد محدد، ولكن من الأفضل ألا يقل عن مئة استغفار وكلما زاد العدد كلما كان أفضل.
- يفضل تثبيت المستغفر لعدد من مرات الاستغفار يقوله يوميًا حتى يتم قضاء حاجته.
شاهد من هنا: فضل الاستغفار والتسبيح
صيغ الاستغفار الشهيرة
يوجد صيغ عديدة للاستغفار بعضها طويل، والآخر قصير، ولكن من أشهر الصيغ هي قولنا استغفر الله، أو استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم، وفيما يلي المزيد من الصيغ:
- دعاء سيد الاستغفار (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)، ويعد هذا الدعاء من أكثر الأدعية التي تساعد لقضاء الحاجة.
- (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، وعذابِ القبرِ، وفتنةِ الدجَّالِ، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها).
- (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
- (اللّهم يا حيّ يا قيّوم، يا ذا الجلال والإكرام، اغفر لي ذنبي، واعفُ عن خطيئتي، وارحمني إنك أرحم الراحمين).
- (ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب).
- (استغفر الله العظيم وأتوب إليه، توب علي يا أرحم الراحمين، يا أكرم الأكرمين يا رب).
- (استغفر الله العظيم من كل ذنبًا عظيم).
- (استغفر الله).
شاهد أيضا: تجربتي مع الاستغفار لانجاب الولد
عظمة الاستغفار في السنة النبوية
نصحنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) بكثرة الاستغفار وذكر الله سبحانه وتعالى في العموم، وفيما يلي بعض الأحاديث التي تؤكد على أهمية ذكر الاستغفار:
- عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: “مَنْ قالَ حِينَ يَأْوِي إِلى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا”، [رواه الترمذي حديث حسن].
- قال رسول الله عليه وسلّم: “واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً”، [رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة].
- روي عن أبي هريرة أنّه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لو لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لهمْ”، [رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة]
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنَّ المؤمِنَ إذا أَذنَبَ كانتْ نُكتةٌ سَوداءُ في قلْبِه، فإنْ تابَ ونَزَعَ واستَغفرَ؛ صُقِلَ قلْبُه، وإنْ زادَ زادَتْ، حتَّى يَعلوَ قلْبَه ذاكَ الرَّينُ الَّذي ذَكَر اللهُ عزَّ وجلَّ في القرآنِ: “كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”، [رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبو هريرة].
- روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنّه قال للرسول صلّى الله عليه وسلم: “عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو به في صَلَاتِي، قالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ”، [رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو بكر الصديق].
- عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عائِشةُ، إنْ كُنتِ ألْمَمْتِ بذَنبٍ فاستَغْفِري اللهَ؛ فإنَّ التَّوبةَ مِن الذَّنبِ: النَّدَمُ والاستِغْفارُ”، [رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عائشة أم المؤمنين].
- روي عن ابن عمر رضي الله عنه: “كان يُعَدُّ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المَجْلِسِ الواحدِ مائةُ مَرَّةٍ من قبلِ أن يقومَ ربِّ اغفِرْ لي وتُبْ عليَّ إنك أنت التوابُ الغفورُ”، [رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبد الله بن عمر].
- قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن دعاء سيد الاستغفار: “وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ”.
- عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: “مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه، فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ”، [رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن الزبير بن العوام].
اقرأ أيضا: دعاء الاستغفار والتوبة من الكبائر
معنى الاستغفار
كلمة “الاستغفار” في اللغة العربية تأتي من الجذر “غفر” الذي يعني الستر والمغفرة. و”الاستغفار” يُفهم في الإسلام عمومًا بالتوبة إلى الله وطلب المغفرة منه.
تفسير “الاستغفار” يشمل عدة معانٍ:
- التوبة: العودة إلى الله وترك الذنوب والمعاصي.
- التذكير بالذكر الحسن: يذكر الشخص الله بخيراته ونعمه عليه.
- طلب المغفرة: الاعتراف بالخطايا والأخطاء وطلب المغفرة من الله.
- التنقية الروحية: يعتبر الاستغفار طريقة لتنقية النفس والقلب من الذنوب والتلوث الروحي.
- الاستقامة والتحسن: يمكن أن يكون الاستغفار وسيلة لتصحيح السلوك وتحسين العلاقة مع الله.
حكم الاستغفار
الاستغفار هو أمر شرعي من الله عز وجل، والمرء يحتاج إليه حتى يُنقى من الذنوب والخطايا، والدليل على ذلك قوله تعالى: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وأيضا: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ.
سيد الأستغفار
- لقد حثنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على ترديد سيد الاستغفار، فمن قاله صباحًا ومساءً موقنًا بها دخل الجنة إذا مات.
- دعاء سيد الاستغفار (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)، ويعد هذا الدعاء من أكثر الأدعية التي تساعد لقضاء الحاجة.
أسرع طريقة للاستغفار لقضاء الحاجة
الذنوب والمعاصي التي يقع بها المرء تكون سببًا وعائقًا في عدم استجابة دعاءه وقلة رزقه، فإذا أردت قضاءك حاجتك عليك أولًا أن تمحي الذنوب بالاستغفار.
فالاستغفار يقضي جميع الحاجات التي يهتم بها الإنسان في الحياة الدنيا وفي الأخرة أيضًا، ولذلك إذا أردت قضاء حاجتك فعليك أن تستغفر الله عز وجل بعدد كبير كل يوم، وليكن مائة مرة.
عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي (صلى لله عليه وسلم) قال: “مَنْ قالَ حِينَ يَأْوِي إِلى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا”
فضل الاستغفار في إجابة الدعاء
قال الله عز وجل في كتابه الكريم في سورة نوح: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا.
ومن هذه الأية نستطيع استنتاج فضل الاستغفار الذي تمثل في امداد الأموال والأولاد وجميع الأرزاق والخيرات في الدنيا، وأيضا بدخول الجنة في الآخرة.