فضل قراءة سورة الضحى 40 مرة
فضل قراءة سورة الضحى 40 مرة، يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعًا لأصحابه”.
ويدل الحديث على أهمية تعلم وقراءة القرآن الكريم، ولا سيما بعض السور التي لها الكثير من الفضائل.
وخاصًة فضل قراءة سورة الضحى 40 مرة، والتي سنذكر سبب نزولها ومكانه وعدد آياتها وفضلها، والعديد من المعلومات عن هذه السورة العظيمة.
محتويات المقال
فضائل القرآن الكريم
- القرآن الكريم كتاب الله المنزل على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب المريح للنفس والشافي للصدور.
- فعلينا تلاوته وتدبره والعمل به في كل مناحي الحياة، وكافة السور القرآنية تجلب راحة البال والسعادة الرزق.
- وتذهب البأس والحزن وتفرج الكروب، ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم “عليكم بالقرآن.
- فإنه الشفاء النافع، والدواء المبارك، وعصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه.”.
فضل قراءة سورة الضحى 40 مرة
وإذا كان هذا فضل القرآن الكريم فإن فضل قراءة سورة الضحى 40 مرة لا يقل أهمية من تلك الفضائل المتعددة، وعلى الرغم من عدم وجود أحاديث نبوية تخص سورة الضحى بالفضل إلا أننا نلاحظ ما يلي:
- من قام بقراءة سورة الضحى أربعين مرة خلال أربعين يوم، وقال عند الانتهاء من قراءة الأربعين مرة.
- “اللهم يا غني يا مغني اغنني غنى لا أخاف بعده فقرًا واهدني فإني ضال، وعلمني فإني جاهل”، وما أن ينتهي من ذلك حتى أرسل الله إليه من يعلمه الحكمة في اليقظة والنوم.
- كما روي عن أبي كعب رضي الله عنه أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- قال: “من قرأ سورة الضحى 7 مرات عند طلوع الشمس وعند غروبها، لم يضع منه ضائع ولا يهرب له هارب ولا يسرق له سارق من بيته.
- ولا يقع في بيته فساد ولا يدخله وباء ولا طاعون، وكل سارق أو طارق يقرب إلى بيته وسار بليل يجد على بيته سورًا من حديد ولا يجد لمنزله سبيلًا”
- كذلك عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم.
- قال: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده”، وينطبق الحال على سورة الضحى.
شاهد أيضا: فضل سورة التين
تفسير آيات سورة الضحى
الضحى والليل إذا سجى
- يقول الله عز وجل “والضحى”: وهو قسم بالنهار وما به من نور، وتم افتتاح السورة بهذا القسم وسميت به.
- “والليل إذا سجى”: والمعنى مجيء الليل وإقباله بعد انتهاء النهار ونوره.
ما ودعك ربك وما قلى
- “ما ودعك ربك وما قلى”: يقول المولى عز وجل لرسوله الكريم أنه لا يكرهه.
- ولا يتركه أبدًا، وهو الحال بالنسبة لكافة المؤمنين الصالحين.
وللآخرة خير لك من الأولى
- “وللأخرة خير لك من الأولى”: ويخبر الله عز وجل رسوله بأن الدار الأخرة بما فيها.
- من نعم خير وأبقى من الدنيا وما فيها من أحزان وكروب.
ولسوف يعطيك ربك فترضى
- “ولسوف يعطيك ربك فترضى”: ويخبره المولى بالنعيم الذي ينتظره في الأخرة.
- والذي سيصل إلى حد رضى النبي عن عطاء ربه وخالقه.
ألم يجدك يتيمًا فأوى
- “ألم يجدك يتيمًا فأوى”: يخبرنا الله عز وجل ببعض المعلومات عن نبيه، وأنه ولد يتيم الأب.
ووجدك ضالًا فهدى
- “ووجدك ضالًا فهدى”: وكذلك علمه ربه وكان لا يعلم القراءة ولا القرآن ولا الإسلام.
- ولا يعلم العقيدة الإسلامية التي علمها لملايين البشر فيما بعد.
ووجدك عائلًا فأغنى
- “ووجدك عائلًا فأغنى”: ووجد الله نبيه فقير لا يمتلك المال فأعطاه من رزقه ونعمته وفضله حتى أغناه.
فأما اليتيم فلا تقهر
- “فأما اليتيم فلا تقهر”: يوصي المولى عز وجل نبيه على اليتامى فيقول عليك بمعاملتهم المعاملة الحسنى دون إساءة.
وأما السائل فلا تنهر
- “وأما السائل فلا تنهر”: وعليه معاملة السائل دون تحقير من شأنه أو تعنيف.
وأما بنعمة ربك فحدث
- “وأما بنعمة ربك فحدث”: وعلى الرسول الكريم التحدث بما أنعم الله عليه من نعم كثيرة.
- وبالتبعية علينا فعل ذلك لنهتدي برسول الله.
قد يهمك: فضل قراءة سورة الواقعة 7 مرات لجلب الرزق
موضوعات سورة الضحى
- حث المسلم على الاهتمام بالوقت، والاستفادة به في العمل والعبادة والعمل الصالح.
- العلم أن الله عز وجل راعي لنبيه صلى الله عليه وسلم طوال الوقت، ويشعر المسلم برعاية المولى له أيضًا.
- التأكد من وعد الله لنا بالخير في الحياة الدنيا والأخرة.
- الحرص على الاهتمام باليتامى والعطف عليهم.
- الحرص على الاهتمام بالفقراء والتعامل باللين معهم.
- علينا الاعتراف الدائم بنعم الله وكرمه علينا.
الدروس المستفادة من سورة الضحى
- قراءة القرآن الكريم من باب التوسل لله عز وجل من الأمور المشروعة.
- وخاصة أن التوسل يأتي بالعمل الصالح ولا يوجد أفضل من قراءة سور القرآن.
- وسورة الضحى كانت المواساة للرسول الكريم لما فيها من تفاؤل وحث على الأمل والطمأنينة.
- وعلينا التوسل بها عند الشعور بالكرب والحزن.
- علينا التعامل بالحسنى مع الآخرين وتشجيعهم ليثقوا بأنفسهم مما يحفزهم ويشجعهم ويريح قلوبهم.
- وعدم تركهم لأحزانهم وتفكيرهم في التقصير.
- كما علينا الشكر المستمر والدائم لله على النعم الصغيرة والكبيرة، وعدم الظن في الله بالسوء.
- وإنما علينا حسن الظن في الله، وهو ما حث عليه في كتابه العزيز “وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد”.
- كذلك تحث سورة الضحى على حسن التعامل مع الفقراء والمساكين، وهو ما كان يفعله الرسول الكريم.
- أيضًا إعمال مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع الإسلامي، ويأتي على كافة النواحي.
- سواء الاقتصادية والعلمية والاجتماعية، وذلك بالعطف على اليتامى والمساكين، وإدماجهم في المجتمع.
- لاسيما أن سورة الضحى مكية نزلت مع بداية الدعوة الإسلامية للحث على الثبات.
- على الدين وعدم الخوف من الكفار، وخاصة حينما عانى الرسول وأصحابه من العذاب الجسدي والنفسي.
- ويجب علينا الآن عدم الخوف من أي شيء لأن الخالق موجود وهو القادر على كل شيء.
- العناء والشدائد والكرب كلها أشياء لا تدوم، والأخذ في الاعتبار أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عانى.
- من اليتم والفقر وانقطاع الوحي، وكلها أمور زالت مع الوقت بفضل من الله ورحمته ومحبته.
أسباب نزول سورة الضحى
- نزلت سورة الضحى بمكة بعد سورة الفجر، وترتيبها داخل المصحف الثالث والتسعين.
- في الجزء الثلاثين بالربع السادس وبالحزب الستين، وعدد آياتها 11 أية، وعرفت بهذا الاسم لأنها بدأت بكلمة الضحى التي تعني النهار.
- والغرض أنها تحمل نور الجنة والنور الموجود بالقلوب المؤمنة، وجاءت السورة لتزيل الهم والكرب عن قلب الرسول الكريم.
- بعد انقطاع الوحي لفترة ستة أشهر، وبسبب لا يعلمه إلا المولى عز وجل.
- وقيل إن سبب انقطاع الوحي هو وجود جرو صغير في بيت النبوية (أسفل سرير النبي).
- وهو ما منع دخول الملائكة البيت مما أدى إلى عدم نزول الوحي، وبمجرد خروج الكلب نزل الوحي بسورة الضحى.
- شعر النبي أن الله عز وجل غاضب عليه وغير راضي عنه لكونه مقصر أو نحو ذلك، وتأول الكفار عليه مما زاد من حزنه.
- وجاءت الآيات لتنفي كل ذلك وتطمئن سيدنا محمد وتريح قلبه وتواسيه، وتحثه على الثقة في خالقه.
- وتعرفنا على شخصية رسول الله وما مر به من مواقف في حياته، ولهذا كانت سورة على النحو التالي:
- “والضحى والليل إذا سجى ما ودع ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى، ولسوف يعطيك ربك فترضى، ألم يجدك يتيمًا فأوى.
- ووجدك ضالًا فهدى، ووجدك عائلًا فأغنى، فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر، وأما بنعمة ربك فحدث”.
قد يهمك: فضل سورة الأحقاف
التعريف بسورة الضحى
سورة الضحى هي سورة مكية، نزلت بعد فترة من انقطاع الوحي عن النبي محمد ﷺ، مما جعله يشعر بالحزن والقلق. تأتي السورة لتطمئنه وتؤكد له أن الله لا يزال معه ولن يتخلى عنه. تحتوي السورة على 11 آية، وتركز على أهمية الرضا بقضاء الله وتذكير المؤمنين برحمة الله وفضله.
ماذا يحدث عند قراءة سورة الضحى
تلاوة سورة الضحى تجلب الراحة النفسية والطمأنينة، فهي تؤكد أن الله سبحانه وتعالى دائمًا قريب ولا يهمل عباده. يعتقد بعض المسلمين أن قراءة السورة تسهم في تخفيف القلق والحزن، كما أنها تذكر القارئ بفضل الله ورحمته.
فضل سورة الضحى
- تخفيف الهم والحزن: السورة تنزل طمأنينة على القلب خاصة عند مرور الشخص بمواقف صعبة مثل النبي محمد ﷺ عندما انقطع عنه الوحي.
- التذكير برحمة الله وفضله: تذكرنا السورة بأن الله سبحانه وتعالى لا ينسى عباده ويعتني بهم دائمًا.
- الدعوة للإحسان والرحمة: تعلمنا السورة كيفية التعامل مع اليتامى والمحتاجين وحسن شكر نعم الله.
فضل قراءة سورة الضحى سبع مرات
هناك اعتقاد شائع بين بعض المسلمين بأن قراءة سورة الضحى سبع مرات تجلب البركة والرزق وتزيل الهموم والقلق، وتعمل على تحسين الحالة النفسية. ومع ذلك، فإن هذا الفضل لا يستند إلى حديث نبوي ثابت.
أسئلة شائعة حول فضل سورة الضحى
ما هو فضل قراءة سورة الضحى؟
سورة الضحى تُعطي المؤمن طمأنينة وتذكيرًا برحمة الله وعدم تركه لعباده. تُذكر المؤمن أن الله قريب ويعتني بهم، حتى في اللحظات التي قد يشعر فيها بالحزن أو الوحدة.
هل هناك فضل خاص لقراءة سورة الضحى سبع مرات؟
يُعتقد بين بعض المسلمين أن قراءة سورة الضحى سبع مرات يمكن أن تجلب الرزق وتزيل الهموم وتُحسن الحالة النفسية، لكن لا يوجد حديث نبوي موثوق يثبت هذا الفضل بالتحديد.
هل قراءة سورة الضحى تساعد في جلب الرزق؟
يُعتبر تلاوة سورة الضحى وسيلة لتذكير المسلم بأن الله هو الرزاق، وهي تشجع على الثقة بالله والرضا بقضائه. وعلى الرغم من عدم وجود نصوص شرعية تثبت أنها تجلب الرزق بشكل مباشر، إلا أن التأمل في معانيها قد يساعد في رفع الإيمان بالله والثقة برزقه.
ما هي العلاقة بين سورة الضحى وتخفيف الحزن والهم؟
سورة الضحى نزلت لتخفيف حزن النبي محمد ﷺ بعد فترة انقطاع الوحي، وتأتي السورة لتطمئنه بأن الله لم يتخلى عنه. لذلك، يُقال إن تلاوتها تساعد في تخفيف الحزن والقلق، وتعيد التوازن النفسي للمؤمن.